رواية قلوب تائهة(الفصل الرابع والخامس)بقلم سهام صادق
شديده وبنظرات متحجره وبدون ان يشعر زفر بضيق شديد وتنهد بقوه من فعلت اخيه.
.................................................. ..........
كان يفكر في حيله كي يقترب منها اكثر ظل يفكر في حيله السابقه ولكنه كان يعلم بأنها تحتاج حيلة مختلفه تماما تنهد بضيق شديد وقال بس برضوه لازم تقعي يا مريم
..
اقترب منها ليعطي لها كوب الماء وهو يزفر بضيق اياد عرف بالموضوع
ادهم بضيق وبمراره واسعد باشا طبعاا لسا معرفش
شاهي پبكاء ارجوك يا ادهم بابا ميعرفش انا جتلك عشان عارفه انك الوحيد الي ممكن تسمعني وتقف جنبي وتحل المشكله
ادهم بضيق مشكله قصدك كارثه .. انا مش عارف هفضل لحد امتي استحمل استهتاره
جلست تنتظر صديقتها علي احدي الطاولات وكادت ان ترحل وجدته يجلس امامها رفع نظارته عن عينيه وابتسم مفاجأه حلوه صح
نظرت له بضيق وتمنت لو ان هبه الان امامهاا لأوبختهاا بشده علي فعلتها
الټفت لترحل وتتركه.
لكن هو كان اسرع ووقف امامها وهو يقول ماهو مش معقول انتي الوحيده الي عامله فيها تقيله ايه في حد في حياتك لو في حد قولي ممكن اتصرف معاه
قبض على معصمها بقوه يتمتم بوعيد ما دام اياد شوكت عايز حاجه لازم ياخدها ياحلوه
نظرت له بدموع عشان انت اتعودت تاخد كل حاجه حتي لو مش من حقك او بالاصح انتوا .. عارف ان بشفق عليك اوووي
نظر لها بدهشه وهو يري دموعها ويسمع حديثها.
مريم بدموع ايوه بشفق عليك بشفق عليك من غرورك من حياتك مفكرتش في يوم ديه حياه الاي انت عايشها وفرحان بيها مفكرتش هتفضل طوول عمرك فرحان بكده مفكرتش لحظه في شبابك اللي معملتش في حاجه مفكرتش في الحياه التانيه اللي مستنياك ولا ديه كمان نسيتها وفاكر نفسك هتفضل طول عمرك لحد ماتموت انك اياد شوكت اللي كل حاجه لازم تبق تحت ايديه والكل يقوله سمعا وطاعا
ثم تركته وانصرفت وهو ظل واقف مكانه ينظر لها ولاول مره يشعر بأنه حقا يجب ان يشفق علي نفسه أولا.
لم يقطع شروده هذا سوى رنين هاتفه .
نظر للمتصل بضيق وهو يقول ايوه يا ادهم
.................................................. .......
جلس امامه ونظر له ليري علامات وجهه غير مبشره بالخير.
ادهم پحده في ايه بتسألني في ايه وياتري مافيش ايه عاملته يا استاذ انا هفضل لحد امتى اصلح وراك بس المرادي انت الا لازم تصلح غلطك لانك خلاص المفروض هتبقي اب
اياد پصدمه اب
ادهم بتهكم شاهي حامل يا استاذ
نظر له اياد پصدمه ثم وضع راسه بين احد كفيه ونظر لاخاهه بضيق
ادهم انا حددت ميعاد الفرح الفرح بعد اسبوع
نظر له ادهم بضيق وقبل ان يرد كان اياد يغادر المكان بل والشركه بأكملها
.................................................. ...........
كانت تعلم ان نظراته هذه ليست سوي رغبة فيها رغبه في لعبه لم يري مثلها من قبل لعبة اراد ان يستمتع بها قليلا تنهدت بأسي لما يحدث لها نظرت الي احدى المجلات لتتأمل وجهه ولكن سريعا ما اخذتها واخفتها كي لا ټحطم قلبها بأحلام وهميه.
قضي معظم ليلته يهرب من واقع ينتظره كان يلتقط بكأس وراء الاخر وهو لا يعلم لماذا اصبحت الان شاهي مجرد لعبه قد انتهت صالحيتها بعد ان كان يرغب بها بشده.
تنهد بضيق وهو يتذكر كلامها الاخير ثم قڈف بالكأس الذي يمسكه وهو يقول اطلعي من دماغي بقي
.................................................. ................
نظرة لها بعتاب شديد وقبل ان تذهب من امامها
هبه برجاء والله يامريم هو الي اصر عليا قالي عايزك ضروري سامحيني
مريم بطيبه خلاص ياهبه حصل خير
هبه بأبتسامه ماشي ياستي بس مالك شكلك منمتيش والنهارده في اجتماع ولازم تكوني فايقه لان ادهم بيه رجع من سفره وطلب من اعضاء مجلس الاداره كلهم يجتمعوا
وبدون ان تشعر ... وجدت قلبها يبتسم قبل شفتيها ابتسمت بأختناق ثم قالت
أكيد بشمهندس اياد وصل
هبه بضيق اه وصل ومش طايق حد
مريم بتنهد وهي تستجمع قواها لأمر تحويلها من ادارته طيب انا هدخله
فرك جبهته وأخذ يدلكها