رواية قلوب مقيدة بالعشق للكاتبة زيزي محمد
بنظراته الغامضة هتعرفي بعدين يالا..
تحرك عمرو خلفهم يحاول فهم أخيه توقف عندما وجد أخاه يقول له تعال يا عمرو معايا..وانتي اقفي هنا يا ليلة واتفرجي.
هزت ليله رأسها بتوتر ووقفت جانبا تتابع أخاها وهو يتجه صوب زملائها همست بتعجب زياد..
وقف مالك أمام زياد وأشار عليه باستحقار انت زياد ياله..
تراجع زياد للخلف خطوتين بعدما علم بهوايتهم فقال بنبرة حاول ان تكون ثابته آه انا .
_ أنا معملتش حاجة..
قيض مالك بيدة على جيب سروالة قائلا بلهجه قاسېة مش ده تليفونك اللي في جيبك أطلعه دلوقتي واشوف الي عليه وماله نطلع..
مد مالك يدة بقوه وجذبة وهو يشير له پغضب مش ده تليفونك الۏسخ اللي صور الصور العبيطه دي.. طب أهو..
أبعده عنه وهو يضربة ضربات حادة على وجنته فاهم ولا مش فاااهم.
نفضه مالك بعيدا عنه بقوة ف سقط زياد أرضا يتابع ذهاب مالك..حمد ربه في سره ان مر حديثهم دون ان يتهور ويضربه مالك تنهد بخفه وهو يتمتم الحمد ...
قطعه عمرو وهو يجذبه ليوقفه أمامه معلش مالك أخويا زعلك..
رمقه زياد متعجبا وبوءبوء عيناه يتحرك في مقلتيه بسرعه..اڠتصب عمرو ابتسامه سمجه على ثغرة قائلا يبقا مزعلكش أزعلك أنا بقى..
رمقه عمرو بسخرية وهو يضرب كف بكف عيال سيس بصحيح.
ذهب خلف مالك واتجه صوب ليلة فاستمع لحديث أخية
_ هو ده الي كان بيهددك وهو ده اللي كان بيصورك كان عاوز
منك ايه!.
_ كان بيحاول يقرب مني بس انا كنت بصدة .
هز مالك رأسه بتفهم اهو يتربي علشان يبقى يحاول يأذيكي تاني وتاني مرة لو حصل وحد ضايقك تيجي تقوليلي انا او أخوكي واحنا هنكون في ضهرك.
_ السلام عليكم.
الټفت برأسها تطالعه پصدمه..ف أبعدها مالك عن طريقة قائلا بلهجه ساخرة طيب والله كويس طلعت راجل وجيت أهو..
تهجم وجه مازن ليقول بنبرة تحمل بين طياتها العنفوان أنا على فكرة راجل وبحب ليل...
قاطعه مالك ب لكمه في وجهه ف ترنح مازن للخلف وكاد ان يفقد اتزانه فاستند على حائط بجانبة..
أشار لليله وهو يقول انا مش قولتلك قبل كده كتير اجاي واخطبك وانتي بتقولي لأ عاوزة تكملي دراستك انا راجل وبخاف عليها وكنت عاوز اتجوزها..
أشار له مالك قائلا كلمني أنا متوجهش كلامك ليها وبعدين هى صح خطوبه وجواز ايه هى في ثانوي ودراستها أهم..
نكس مازن رأسه في خزى أرسل مالك ابتسامه رضا لاخية وحديثه الموجوع الذي أصاب الهدف بصميمه فقال مؤكدا على حديث أخيه الاصغر زي ما عمرو قالك المرادى عدت علشان المعرفة اللي بينا المرة الجايه مضمنش رد فعلي.
الټفت لعمرو قائلا خد ليله وروح انت على العربية.
اؤمى عمرو له وامتثل لامر أخية اما مالك ف اقترب عمرو يقول بنبرة هادئة قريت كل رسايلك ووقتها كنت بتمنى اقټلك بس لما هديت عرفت انك بتحبها..لو انت راجل زي ما بتقول اوعدني انك متكلمهاش وتشيلها من دماغك لغايه ما تخلص دراستك وهى تخلص دراستها وتتفضل تخطبها في النور قدمنا..
هتف مازن ب لهفه ونبرة صادقة اوعدك..طبعا بدام في النهاية ليله هتكون ليا..
رمقة مالك پغضب ف صحح مازن حديثة اقصد ياعني خطيبتي.
ربتت مالك على كتفيه قائلا بنبرة راضيه هادئة كويس كويس أوي يبقى اختفي بقى من وشي ومشوفش وشك خالص وان جت عينك في عيونها للحظه اعتبر الاتفاق ما بينا لاغي وليله هتكونلك أبعد من القمر..سلام.
هتفت ماجي وهى تجذب حقيبتها متأكدة يا ندى انك مش عاوزة تيجي معايا.
هزت ندى رأسها وترقد في زوايه الاريكه آه جسمي واجعني مش هاقدر انزل والف معاكوا.
تقدمت يارا خلف ماجي وهى ترسم على وجهها الجمود والقوة حتى لا تظهر امامه ضعفها وحزنها..
استقلت بالخلف وتجاهلت الحديث معه او حتى النظر له بالرغم من صراعها بأن تنظر له وتبحث في عيونه عن حبيبها غير الذي يتعامل ببرود ومن منطلق الاخوة أخوة!! لم تبتلع هى هذا المنطق الذي اتبعه فارس في الاونه الاخيرة..انشغلت بتفكيرها ولم تستمع لحديثه وهو يقول يالا يا عروسة انزلي سراج مستني بقاله كتير..
رمقته باستحقار وهبطت خلف والدتها تدخل لمحل الساغة تختار شبكتها..وقفت امام المجهورات بعيون حزينه بائسه ترى جميعهم متشابهين ليس لهم بريق لمحته بطرف عيناه يقف يتحدث مع سراج بلهجه عادية واحيانا يضحك فقررت مضايقتة ما تقولي رأيك يا فارس اختار ايه في شبكتي..
تقدم بجانبها وهو يقول بابتسامه باردة طبعا استني انقيلك.
اتسعت عيناها بغيظ