الفصول التكملية لرواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد(الفصل الأخير)
وزعق ليارا علشانك قولي واعترفي!.
قررت ندى أن تشاكسهم طب ومسألتهوش هو ليه!.
هتفت جدتها بضيق بالغ ماهو أنا عارفاه كويس وعارفة شخصيته مش هايرضى يريح قلبنا..
حركت رأسها بتفهم لتقول بهدوء وعلى سيرة قلبنا .. هو قالي أنه قرر يفتح قلبه ليا..
اڼصدمت كل من ماجي ووالدتها غير مصدقين لما سمعوه الآن..
هتفت ماجي بنبرة خرجت ملامح الدهشة من بين حروف حديثها لا لا أحمد أزاي هو إيه حصله!!.
أطلقت جدتها تنهيدة حارة تدل على مدى تأثرها بحزن حفيدتها وصراع ولدها في ذلك القرار لتقول بنبرة هادئة ربنا يصلح الحال بابنتي!!.
على الجانب الآخر قرر أيضا مالك الانفراد بخاله ليتحدث معه بشأن ذلك القرار المفاجئ تردد كثيرا في بادئ الأمر ولكن إذا وصل الأمر لزوجته سيتدخل حتى لا يعود خاله ويحزنها..
_كلامي بس أنا حساس منك ب ...
قطعه خاله بعصبية خفيفة إيه بحركة غدر وأنا هاغدر بيها ليه له حق بقى أبوها يخبيها عني من اللي هايجرالها!.
التوى فمه متكهما بتحبها آوي كده!..
رمقه مالك بضيق ليقول رغم نبرة السخرية دي بس آه بحبها آوي هي حياتي كلها!.
هز رأسه عدة مرات ثم قال بنبرة غامضة وعندك استعداد تخسر الحياة كلها علشانها!!.
أدرك مالك نبرته ومغزى حديثه فقرر امتثال الهدوء ليجيبه بعقلانية قول عندي استعداد أحارب علشانها لو ربنا مأذنش أننا نكمل مع بعض تحت أي سبب من الأسباب وحط تحت إي سبب دي مليون خط لأنه يندرج تحته المۏت يا خالي وقتها إرادة ربنا فوق إرادتي رغم أن أحاول أحافظ عليها بكل قوتي!!.
تعجب من نفسه عندما مد يده يصافح مالك بوعد حتما سيكون كالحبل المتين يلتف حول عنقه ويبدأ في خنقه بهدوء استطاعت يده التغلب عليه وقررت الانصياع لمتطلبات قلب مازالت الرحمة تستوطنه ولم يستطع لسانه أن يخرج عن جحود عقل مازال تحت تأثير وأوهام الماضي المشحون بذكريات مؤلمة كان هو السبب بها شاء أم أبى!!!.
مرت الإجازة القصيرة مرور الكرام عليهم وخلت من أي ملامح للحزن إلا تذمر يارا المستمر من تصرفات فارس العشوائية!.
دلفت منزل والدتها ببطء وقعت عيناها على ندى وهي تحاول تهدئه ليله من حالة البكاء الشديد التي انتابتها تقدمت بلهفة وكادت أن تتعثر في الدرجات التي تقع بمنتصف المكان هتفت بلهفة وخوف في إيه مالك!.
_ بټعيط علشان في عريس متقدم لها!.
ضيقت يارا عيناها بغيظ لتقول الله يخربيتك سرعتيني بعياطك في واحده متقدم لها ...
قاطعتها ليله بنبرة أشبه للصړاخ أيوه يا يارا أنا بعيط علشان مش عاوزه اتجوز حد!.
هبطت والدتها من الأعلى قائلة بنبرة جامدة إلا طبعا مازن! وأنتي يا حبيبتي رفضتي يجي عشرين مرة مترجعيش وتلوميني ده عريس مناسب وكويس وأنا حبيته وأنتي مبتفهميش حاجة ومتعرفيش مصلحتك!!.
جاءت أن تنهض حتى تجادل والدتها ولكن يد يارا كانت الأسرع وهمست بنبرة شديدة الخفوت بس اسكتي أوعي تجادليها لتحلف عظيم بيمين تجوزهولك دلوقتي واستني لما يجي وتطفشيه!!.
دبدبت بقدمها أرضا لتعبر عن ڠضبها وخاصة أن كانت تعلم جيدا طباع والدتها..انصاعت لحديث يارا رغم عنها ومررت اليوم مرور الكرام رغم تذمرها وڠضبها على من يوجه لها حتى السلام عليكم ارتدت ذلك الفستان النبيذي رغم انفها وحذاء أبيض ذو كعب عال مع حجاب بنفس لون الحذاء دارت حول نفسها باشمئزاز لتقول هو أنا رايحة فرح..
وبحركة