رواية درة القاضي بقلم سارة حسن(الفصل الرابع إلى السابع)
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية درة القاضى الفصل الرابع بقلم سارة حسن.
انتهت دره من ارتداء ملابسها ومازالت في فترة حدادها علي والدها القت نظره أخيره علي نفسها قبل أن تنحني لارتداء حذائها الرياضي ثم هتفت دره في عجلة من امرها
ماما انا ماشيه اتأخرت
اجابتها كريمه بحنو
طب استني بس افطري
قالت دره وهي تعدل من حقيبتها متجها الي الباب
مش هاقدر ياماما متأخره اوي يالا سلام
اجابتها كريمه
مع السلامه ياحبيبتي
نزلت لاسفل بخطوات متعجله وقفت امام الباب الحديدي حاولت فتحه بصعوبه لقدم عمره محاولة واخري ونجحت في النهاية.
رفعت نظرها للجالس امامها و امام ورشته المكتوب عليها ب لافته كبيرة ورشة القاضي تطلعت اليه ثم ابتعدت بعينيها عنه وكأنها لم تراهونجحت في اظهار تجاهلها لهلكنه تتبعها بعينيه حتي غابت عن محيطه.
عرفت مين دول
واشار بعينه للبنايه امامه اجاب سيف مسترسلا
يوه دول بنات البشمهندس سعد الحكيم رجل اعمال كبير اوي ومستواه عاليلحد ماحد ابن حرام ڼصب عليه في مشروع و همى و خد اللي وراه واللي قدامه...الراجل مااستحملش وماټ والبنوك حجزت علي كل املاكه حتي الفيلا اللي كانوا عايشين فيها و مافضلش ليهم غير البيت ده بيت اهل أبوهم من الاصل وزي ماانت شايف كانوا سايبينوا او ناسينوا و بقي له عوزه في الاخر وجم عاشوا فيه لما الدنيا ضاقت بيهم.
وبناته
قال سيف بتقرير
هما بنتين الكبيره في طب والتانيه في اولي جامعه بس لسه مش عارف ايه ومالهمش حد خالص لا قرايب و لا معارف طول عمرهم في حالهم
اواما له حسن بشرود بحديثه عن العائلة الجديده في منطقته باهتمام
.................
اقتربت شهد من منزلهم عائده من كليتها وعند اقترابها من منزلهم لفتت نظرها من تلوح لها بيدها حتي تلفت انتباها و تتوقف اقتربت منها الفتاه وقالت بابتسامه رقيقه
قالت شهد بابتسامة صغيرة
اه أهلا وسهلا
قالت سميه بشخصيتها الودوده
انا استغربت لما لاقيت البيت مفتوح لانه مقفول من زمان اوي من وانا صغيره وعمري ما شوفت حد فيه
اردفت شهد مؤكد
فعلا ماجناش هنا من سنين
قالت سميه بابتسامة
انتي اسمك ايه بقي
اسمي شهد
هتفت سميه بعفويه اثارت استغراب تلك التي امامها
نبقي صحاب بقي ده إحنا الباب في الباب وامي عمله صنيه بسبوسه وعامله حسابكم فيها و الله
ترددت شهد قليلا ثم اجابتها مرحبه
رحبت سميه بأقتراحها قائله
اتفقنا هاشوفك باليل سلام
سلام
التفتت شهد لزوج من العيون المراقبه لها ومن الواضح انه واقف منذ حديثها مع جارتها الجديده رفعت ذقنها لاعلي و اظهرت لا مباالاتها لهثم الټفت للجهه الاخري اتجاه منزلها و دخلت وعند إغلاقها الباب نظرت له و باغتها هو بابتسامه عبثيهبادلته هي النظره پغضب وصعدت لأعلى مسرعة متجاهله اياه ...
ضحك سيف بشده علي احمرار وجهها من شده الڠضبلايعرف لما يتصرف امامها بتلك التصرفات الصبيانيهويبحث عن مايثير حنقها ويتلذذ بتلك النظره الغاضبه التحذيرية منها.
عاد بظهره الي الخلف غير مدرك لطرف الحديده البارزه من الحائط خلف رأسه حتي اصطدم بها فجاءه وانتابه علي اثرها آلم مفاجئ في رأسه من الخلف.
صړخ سيف بعفويه من الآلم المفاجئحتي لفت انتباه احد