رواية درة القاضي بقلم سارة حسن(الفصل السادس عشر إلى التاسع عشر)
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية دره القاضى الفصل السادس عشر بقلم سارة حسن.
اقتربت من غرفته بقلق بعد اطمئنان الطبيب علي حالته وبعد خياطه الچرح و عمل الاشعه الازمة تجنبآ لاي مشاكل داخليه غير معروفهكانت الساعات الماضيه صعبة ومليئه بالتوتر دلفت بخطوات هادئه و وجدته ممدد علي الفراش و ملتف برأسه الضمدات الطبيه و علي وجه علامات الإرهاق و التعب و يظهر انه في سبات عميق بفعل المسكنات والادوية.
اقتربت دره اكثر حتي و قفت بجواره و هسمت بأسمه بصوتآ حزينآ
حسن
و لم تستمع لرد منه فاتابعت برجاء و دموع بدءت بزياره عينيها المتأمله اياه خۏفت عليك اوي خۏفت تسيبني قوم مش عايزه اشوفك نايم كده مش عايزه أحس اني لوحدي ياحسن مدة يديها و لا مست اناملها بنعومه فوق عروق يديه البارزة تتلمسها برقه و حزن.
بطلي تقولي اسمي بالطريقه دي
قال جملته بنبره جعلت قلبها يضرب في موضعه
ابتسمت بدموع و هي تزيح عباراتها بيديها قائله
طب اقول ايه طيب
اجابها حسن بتنهيده بعد ان اغمض عينيه لبره
اخفضت عيناها و يداها مازالت علي يدهو عند محاولتها لسحب يديها تمسك هو بها ولم تقوي علي النظر اليه فاناداها حسن بخفوت
دره
نعم
رد بأمر لطيف
بصيلي
رفعت عينيها اليه بتساؤل
فا قال هو
ماتخبيش عيونك عني... بحب أشوفها
عقدت حاجبيها باستغراب وردت ببلاهه لحاله العجيب ربما اثرت عليه الضربه بشكل او بأخر
اتسعت ابتسامته ورد قائلا
مش انتي جمبي يبقي كويس جدا
قال سيف بود و هو يربت علي كتف حسن
سلامتك يا ابو على الف سلامه عليك
اجابه حسن بتعب
الله يسلمك اخبار الرجاله ايه
قال سيف متوعدا
خلعوا يامعلم بس وديني مانا معدي الليله دي
تدخلت دره متسائله
مين ده ياحسن و ليه عملو كده
نظر لها حسن بتعب و قال
اكمل سيف مسترسلآ
الدينا مقلوبه عليك عمامك جايين و الحبايب جاين يطمنوا عليك والمستشفي شويه و هاتشغي ناس
و جه حسن انظاره لدره و اشار لها بالاقتراب بينما انسحب سيف للخارج لجيب علي هاتفه..
قاالها حسن بهدوء
امشي انتي في رجاله كتير جايين و دوشه
لا ياحسن مش هاسيبك
هتف حسن بصبر
صدقيني انا كويس مش عايزك تقفي قدام الرجاله كدهروحي ارتاحي وغيري هدومك اللي كلها ډم دي
لوت شفتيها بالرفض فقال مره اخري
اسمعي الكلام يادرة انا تعبان و مش هابقي قادر اركز مع الناس اللي جايه و لا فيكي انتي
اشارت اليه بسببابتها و قالت بتأكيد
هاجي تاني اصلا شغلي بقي هنا.
ابتسم لفعلتها و قال بلطف
و انا هاستناكي
..............
دخلت شهد هي و سميه استقبال المشفي المتواجد به حسن و وجدت الكثير و الكثير من الزائرين
بحثت شهد عن سيف ليدلها علي رقم غرفة حسن و لم تعثر عليه
تمتمت شهد و قالت
هو فين سيف
سمعتها سميه و تحدثت
تلاقيه مع الريس حسن اكيد مش هايسيبه يعني
توقفت عين شهد عن البحث فور ان وجدت سيف و هو يحادث الممرضه بجانب الرواق وبينما الممرضة تلتمع عيناها اليه من حين لآخر و الآخر علي وجه ابتسامه موجهه اليها!!
ولكنها تلاشت فورا عند رؤيته لشهد تقترب و عينيها نيران مشتعله تحركت الممرضة مستأذنه ولم يستوعب سيف في بادئ الأمر سبب ڠضبها و لكن عند هتافها
بذلك بتهكم و قائله
بقي انت هنا و احنا