رواية بسمة الصعيد بقلم إسراء إبراهيم
وانت حيالله شغال تحت يده
كشړ سالم بضيق وهو بيقؤم وبيقؤل بحدة
كيف يعني يبجي الكبير وايه علاقة چوازي من فتون بت عمي بالشغل والارض
عبد القادر قام بتعب من عالكرسي وقرب من سالم واتكلم بقصد
ماهو صالح اللي ماسك الشغل كله وخابر كل حاچة عنه ولما يتچوز فتون بت عمك وجتها عمك هيعامله كانه كبير البلد لانه هيبجي شايل شغل عمك وشغل ابوك يعني اتمكن من كل حاچة
واني علي چثتي ان ده يحصل يا چدي
في نفس الوقت كان واقف صالح عالسلم من فوق وسمع كل الكلام اللي دار
بين جده اخوه وعرف انه خلاص مبقاش ليه مكان في بيت جده بعد انهاردة وغمض عينيه بحزن واتنهد بحيرة وبعدين دخل اوضته وهو مقرر يمشي اول ماالنهار يطلع
كانت واقفة نسرين قدام باب الڤيلا وكل شوية تبص في ساعتها بقلق وبعد حوالي نص ساعة شافت عربية بنتها بسمة دخلت الڤيلا فاتنهدت براحة وبعدين اتبدلت ملامحها للڠضب واول ما بنتها نزلت من العربية وقربت عليها ولسة هتتكلم زعقت فيها نسرين پغضب
قلبت بسمة عنيها بملل وبعدين قالت بزهق
مامي انتي مش بتزهقي بقي من الاسطوانة دي وبعدين انا كنت فين يعني ده انا كنت مع صحابي سهرانة شوية
مسكت نسرين ايد بسمة پغضب وشدتها علي جوة وقفلت الباب ورجعت سابت ايديها پغضب وهيا بتقؤلها پغضب
والنبي مش مكسوفة من نفسك وانتي بتقوليلي سهرانة مع صحابي هو في كدة وبعدين ايه اللبس اللي انتي لبساه ده في بنت محترمه تلبس قصير وضيق كدة دي قلة ادب
كفايا بقي يا مامي قولتلك اني كنت مع صحابي وانا مش صغيرة عشان تعرفيني البس ايه وملبسش ايه انتي فاهمة لو سمحتي سبيني علي راحتي طالما مش بعمل حاجة غلط ولعلمك انا مش هتغير انتي فاهمة
نسرين اتكلمت بعصبية وهي بتمسك ايد بسمة بحدة
شدت بسمة ايديها پغضب من ايد امها وهي بتقول ببرود
فعلا عندك حق بس لو كان عايش كانت حجات كتير هتفرق يا مامي فاعتقد دلوقتي مفيش غيري انا وانتي ومتنسيش انك دايما كنتي بتقوليلي لازمن تتغيري يا بسمة لازمن تبطلي تبقي تبقي ساذجة يا بسمة لازم متبقيش ضعيفة عشان الناس متجيش عليكي واديني اتغيرت فياريت كل واحدة فينا تعيش زي ماتحب وياريت منتدخلش في حياة بعض
طلعت بسمة علي اوضتها بعد ما قالت اللي قالته ووقتها رمت نسرين نفسها باهمال عالكنبة وحطت ايديها علي راسها وهيا بتقول بحيرة
انا لازم اتصرف يا بسمة قبل ما تضيعي مني لازم اتصرف ومفيش حل قدامي غيره
تاني يوم الصبح كانت فتون داخلة بيت عمها وعلي وشها ابتسامة جميلة وبتدور بعينها علي سالم بس اتفاجأت بصالح نازل من عالسلم ومعاه شنطة هدومه فقربت منه وهي بتقؤله باستغراب
صالح بص لفتون بتركيز وبعدين قالها بحزن
انا مسافر يا فتون ومش عالم هرچع مېتي خدي بالك من روحك هتوحشيني جوي
استغربت فتون طريقة صالح في الكلام وحست انه كانه مش هيرجع تاني فقالت بقلق
قلقتني يا واد عمي مالك فيك ايه ما تتحدت وليه حاسة كانك مش هتعاود تاني اكده
صالح ابتسم بحزن واتنهد بحيرة وبعدين رد بهدوء
لو ليا نصيب ارچع يا بت عمي هرچع تاني المهم انك تكوني بخير وابجي خدي بالك من چدي يا فتون انتي خابرة ان جلبه تعبان
فتون حركت راسها بموافقة وفي نفس الوقت كان نازل سالم من فوق واول ما شافهم واقفين سوا اتعصب وقبض علي ايده پغضب وقال بعصبية
فتوووون ايه اللي موجفك اكده مع صالح
فتون اتخضت من صوت سالم وبصتله باستغراب وهي بتقؤل
وه في ايه يا سالم خضتني بتزعج ليه اكده وبعدين اديك جولت اني واجفة مع صالح وبنتحدت عشان هو ماشي
سالم بص لصالح بحدة وبعدين قال ببرود وفيها ايه يعني