رواية بسمة الصعيد بقلم إسراء إبراهيم
يا بسمة انا بقي هربيكي من اول وجديد وهتشوفي
ربعت بسمة ايديها بسخرية قدام صدرها وهي بتقؤل
ده اللي هو ازاي بقي هتحبسيني زي العيال الصغيرة ولا هتمنعي عني المصروف
قعدت نسرين قدام بسمة وحطت رجل علي رجل وهي بتقؤل ببرود
هجوزك يا حبيبتي واللي انا مش هقدر اعمله جوزك بقي يعمله بمعرفته
اټصدمت بسمة من كلام امها وفجأة ضحكت بصوت عالي وقالتلها بسخرية
وانا روحت فين يا بت خالتي
قالها صالح وهو نازل عالسلم بجلبيته وهيبته اللي فرضت نفسها عالمكان وخلت بسمة تخاف من جواها بس كانت لابسة قناع الشجاعة وبصت لامها وقالت وهي بتشاور علي صالح
مين ده يا مامي وازاي تخلي راجل غريب يدخل بيتنا عادي كدة
وده مش راجل غريب يا بسمة ده صالح ابن اختي بسمة الله يرحمها اللي انتي اسمك علي اسمها ولا نسيتي
اټصدمت بسمة وبصت لصالح وهي بتسترجع طفولتها وافتكرت انها شافتة مرة وهي صغيرة فرجعت بصت لامها وقالتلها پغضب
يعني انتي روحتي جبتيه من الصعيد عشان يتحكم فيا طيب بصي بقي انا محدش يقدر يغصبني علي حاجة وبرضه هعمل اللي علي مزاجي ومش حتة الفلاح اللي انتي جبتيه ده هو اللي هيخليني مخرجش
انا احب اجول الكلمة ومكررهاش تاني حاكم انا زعلي واعر جوي يا بت خالتي وانتي مجربتهوش فبلاش تتحديني وتخليني اوريكي وشي التاني ودلوك تطلعي علي اوضتك ومهتنزليش منها الا لما اجولك ومن اهنه لوجت كتب الكتاب لو لمحتك من غير طرحة علي راسك هخلي يومك اسود من لون شعر راسك ودلوك يلا علي فوج زي ما جولتلك
كلامه وقال بصوت عالي وقوي
يلااااا كيف ما جولتلك
جريت بسمة بتلقائية من قدام صالح وطلعت تجري پخوف علي فوق وهي مړعوپة وجسمها بيتنفض من اثر صوت صالح
وفي نفس الوقت كانت متابعة نسرين اللي حصل وفجأة ابتسمت واتنهدت براحة وحست انها فعلا قرارها كان صح
ايه اكيد زعلانة علي حبيب الجلب مش اكده
رفعت فتون وشها وبصت في عيون سالم وهي بترد بحدة
اتعصب سالم من كلام فتون وضربها بالقلم فوقعت علي الارض بس قلب سالم اتقبض لما لقي فتون مش بتتحرك واغمي عليها فقرب منها بلهفة وخوف بس اتفاجأ ب.......يتبع
البارت الثالث
بسمة الصعيد
اتفاجأ سالم ان ايده فيها ډم من دماغ فتون فقلبه اتقبض وعرف انها اتعورت من الترابيزة فشالها پخوف وهو بينطق اسمها بقلق وحطها عالسرير وحاول يفوقها وبعد شوية كان سالم عالج جرحها وابتدت فتون تفوق واتململت مكانها
فتون انتي زينة دلوك
اشيع اچيبلك حكيمة يا فتون انتي شكلك تعبان جوي مش اكده
ردت فتون وهي باصة في عيون سالم ويمكن ده سبب حبها ليه انها متأكدة ان قسوته اللي بيظهرها دي قناع بيداري بيه طيبته وحنيته اللي بېخاف حد يعرف عنهم حاجة ومحدش عرف فعلا غيرها هي فردت فتون بهدوء
لا متشيعيش تچيب حد اني زينة مش رايدة حد يعرف اللي حوصل وانك مديت يدك عليا
سالم اضايق من نفسه وحس بالذنب اكتر من اللي عمله فقال بندم
حجك عليا اني خابر اني چيت عليكي وزعلتك في يوم زي ده اني محجوجلك يا بت عمي
ابتسمت فتون وردت علي سالم بتنهيدة
واني مش رايدة غير اني اشوف حنيتك دي يا سالم اوعدني متبجاش قاسې