السبت 30 نوفمبر 2024

رواية حب أمتلاك بقلم حنان إسماعيل

انت في الصفحة 34 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ﺍﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﻜﺴﻒ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻯ . ﻳﻌﻨﻰ ﺩﻯ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻟﻴﺎ ﻭﻣﺘﻠﻐﺒﻄﺔ ﻭﻣﺤﺮﺟﺔ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ

ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻬﻤﺎﻛﻰ ﺑﺲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﺣﻜﻴﻠﻰ

ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﻗﻴﻘﻪ ﻫﺤﻜﻰ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺪﺃ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﻝ ﻛﺪﻩ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻨﺸﻨﺔ ...

ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻘﺎﻃﻌﻪ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻐﺸﻢ ﺩﻩ ﻳﻌﻨﻰ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻭﻻ ﺩﻟﻊ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ 

ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺪﺍﻓﻌﻪ ﻻﺀ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻭﻫﻮ ﺑﺪﺃ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻭﻛﺪﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺟﻪ

ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺎﻧﺪﻫﺎﺵ ﻳﻌﻨﻰ ﻏﺼﺐ !!! ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺟﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺎﺧﺪﻙ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻳﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﻝ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺒﻴﻄﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻴﺎﺗﻚ ﻫﻮﺍﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﺭﺟﻌﻴﺔ ﺍﺳﻔﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻫﻤﺠﻴﺔ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﺒﺮﺭﺓ ﻻ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ

ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺤﻘﺪ ﻣﺘﺼﻨﻌﻪ ﺍﻟﺘﻔﻬﻢ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﺳﺘﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻛﻢ ﻫﻮ ﺳﺎﺑﻚ ﻭﺭﺍﺡ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ 

ﻟﻴﻠﻰ ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻭﻫﻴﺮﺟﻊ ﺑﻜﺮﻩ .

ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ ﻭﺳﺎﺑﻚ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻃﺐ ﻛﺎﻥ ﺧﺪﻙ ﻣﻌﺎﻩ . ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺩﻯ !!!

ﻟﻴﻠﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻛﻴﻴﻴﺪ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﻮ ﺭﺍﺟﻊ ﺑﻜﺮﻩ

ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻟﻴﻪ ﻣﺘﺮﻭﺣﻴﺶ ﻟﻪ . ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺰﻝ ﺣﺎﻻ ﻭﺍﺳﺎﻓﺮ ﻟﻪ ﻭﻧﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻯ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﻠﻮ ﺗﻘﻌﺪﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻟﻮﺣﺪﻛﻢ . ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻰ ﻏﻴﺮﻯ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻮﺻﻠﻚ

ﺗﺤﻤﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﻔﻜﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺑﻠﻐﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺤﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﺰﻝ ﻓﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ .

ﻭﺻﻼ ﻟﻠﺴﻮﻳﺲ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ . ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻼﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﺑﺮﻓﻘﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺭﺃﺕ ﺍﻥ ﺗﺒﻴﺖ

 ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺑﺎﻟﻔﻨﺪﻕ ﻻﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ . ﺳﺄﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻮﻇﻒ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻋﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ

ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﻴﻦ 

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﺍﻧﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺮﺍﺗﻪ

ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﻣﺪﺍﻡ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺘﻪ ﻓﻮﻕ ﻣﻦ ﺑﺪﺭﻯ

ﺻﺪﻣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﻓﺘﻘﺪﻣﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ

ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺿﺢ ﻟﻨﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻴﻦ

ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻓﻰ ﻣﺪﺍﻡ ﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺿﺎ ﺣﺮﻡ ﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻻﻭﺿﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﻓﻮﻕ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ

ﻭﻟﻮ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﻨﻰ ﺍﺗﻔﻀﻠﻮﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ

ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺼﻌﺪﺍﻥ ﺧﻠﻔﻪ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﻄﻞ ﻣﻨﻪ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ

ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻴﻠﻰ !! ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﺑﻚ ﻫﻨﺎ

ﻟﻢ ﺗﻨﻄﻖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻘﻞ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻤﻨﺪﻫﺸﺔ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ .

ﺍﺩﺧﻠﺘﻬﻢ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻓﻬﻤﺖ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺍﻟﺘﺒﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺠﺮﻯ . ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻟﻠﻐﺮﻑ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺗﺐ ﻭﻗﻄﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﻣﺮﻣﻴﺔ ﺑﺈﻫﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﻄﻌﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺲ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ . ﺍﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺼﻨﻊ ﺍﻵﺳﻰ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﺷﻔﻘﺎﻕ

ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻜﺪﺏ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﻒ ﻭﺍﺩﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﺻﺎﺭﺣﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﻳﺢ ﺿﻤﻴﺮﻯ . ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﺪ ﻣﺎﻳﺘﺠﻮﺯﻙ ﻭﻛﻨﺎ ﻫﻨﺘﺠﻮﺯ ﻟﻮﻻ ﻗﺮﺍﺭ ﺟﻮﺍﺯﻛﻢ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ . ﺩﻯ ﺣﺘﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺸﻮﻓﻨﺎ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺻﺢ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ

ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﺼﻄﻨﻊ ﺍﻳﻮﻩ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﺘﺠﻮﺯ

ﻟﻢ ﺗﺠﺐ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺻﺎﻣﺘﺔ .

ﻓﺄﻛﻤﻠﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺗﺠﻮﺯﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺧﻼﺹ ﻫﻨﺴﻰ ﻭﺍﺑﺘﺪﻯ ﺍﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﺯﻯ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻳﺠﻴﻠﻰ ﺍﻭﺿﺘﻰ ﻭﻳﻘﻌﺪ ﻳﺸﺘﻜﻴﻠﻰ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﺍﺳﻠﻮﺑﻚ ﻭﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﺒﺴﻚ ﻭﻛﻼﻣﻚ .. ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﻭﻛﻼﻣﻬﻢ ...

ﻛﻞ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﺎﻭﻣﻪ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻌﻮﺭ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺩﺧﻠﺘﻰ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﺠﺄﺓ . ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺟﺎﻟﻰ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻃﻠﺐ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﻓﻘﺎﻟﻰ ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﻨﺰﻝ ﺗﺤﺖ ﻧﺘﻜﻠﻢ . 

ﺑﻠﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﺪﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻻﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ

ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻗﺎﻟﻰ ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﻟﺒﺮﻩ ﺍﺣﺼﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻘﻀﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻮﺍ ﻭﻟﻤﺎ ﺟﻴﺖ ﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﺼﺎﺭﺣﻚ ﺑﻜﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻘﺎﻟﻰ ﻻﺀ ﻭﺍﺗﺨﺎﻧﻖ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺳﺎﺑﻨﻰ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻟﻮ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﺎﻧﻰ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﻭﺍﺟﻬﻪ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺧﺒﻂ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻨﺒﻰ . ﺍﻟﻨﺰﻳﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻟﻤﺎ ﻻﻗﻰ ﺻﻮﺗﻨﺎ ﻋﺎﻟﻰ

ﻧﻬﻀﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ . ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻓﺮﺃﺕ ﺍﺳﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ

ﺍﻏﻠﻘﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﺩ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﺍﺳﻴﻬﺎ

ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺎﺗﺰﻋﻠﻴﺶ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ . ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﻣﺶ ﻻﻗﻴﺔ ﻛﻼﻡ ﺍﻫﻮﻥ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ . ﺑﺲ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﻣﻨﻰ ﺟﻮﺯﻙ ﺩﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻭﺑﻨﺖ ﻋﻤﻪ ﺩﻯ ﺳﺎﻓﻠﻪ .. ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺍﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺒﺠﺎﺣﺔ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺨﻮﻧﻮﻛﻰ ﻭﻓﻰ ﺑﻴﺘﻚ

ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻞ ﻇﻠﺖ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ . ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ

ﺍﻳﻤﻰ ﻫﺘﺮﻭﺣﻰ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ

ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﺮﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻻﻻ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺣﺴﻦ . ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻮ ﻫﻴﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻫﻨﺎﻙ . ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺗﺮﻳﺤﻰ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ﻭﺗﺸﻮﻓﻰ ﻫﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ

ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﻠﺨﻠﻒ

ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ

ﺍﻳﻤﻰ ﺍﺭﺗﺎﺣﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ . ﺍﺣﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﻭﺩﺍﻣﻨﺎ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺮ ﻭﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻰ

ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ . ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ . ﻭﺻﻼ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻨﻌﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ

ﺍﻳﻤﻰ ﻻﻻ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺷﻮﻳﺔ . ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﺳﻴﺒﻚ ﺗﻨﺎﻣﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﺤﺎﻟﺘﻚ ﺩﻯ

ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻭﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ .

ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﻗﺒﻠﻬﻢ ﺑﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻃﻮﺍﻝ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﻓﻮﺟﺊ ﺑﻬﺎ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﻗﻠﻘﻪ . ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺑﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ . ﺳﺄﻝ ﺟﺪﻩ ﻓﺄﺑﻠﻐﻪ ﺑﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﺨﻤﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﺨﺮﺟﺎﻥ ﻟﻠﺘﺮﻭﻳﺢ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻗﻠﻴﻼ . ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺈﻳﻤﻰ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺒﻪ . ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻤﺼﻄﻔﻰ ﻓﺄﺑﻠﻐﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺰﺭﻫﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ .

ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺠﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﺳﺘﺬﻫﺐ . ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻃﺎﺭﻕ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺧﺎﺭﺝ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻻﺣﺪ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ

ﻃﺎﺭﻕ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺑﻼﺵ ﺍﻳﻤﻰ . ﺍﻧﺎ ﺭﺣﺖ ﻟﻬﺎ . ﻟﻘﺘﻬﺎ ﺯﺣﻘﻠﺘﻨﻰ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ . ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻣﺴﺘﻨﻴﺔ ﺿﻴﻒ ﻣﻬﻢ . ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﺘﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻭﺗﻘﻮﻟﻪ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻙ ﻳﺎﺍﻳﻤﻦ ﺑﻴﻪ . ﻓﻔﻬﻤﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﺰﺣﻘﻠﻨﻰ

ﺳﻤﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ

ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﻬﻤﻚ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﺋﺤﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ

ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻳﻤﻰ ﺻﺨﺒﺘﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ . ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﺸﻐﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ

ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺭﺣﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﺘﻰ

ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻛﺪﻩ . ﺩﻯ ﺣﺘﻰ ﺭﻓﻀﺖ ﺗﺪﺧﻠﻨﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ .. ﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺷﻰ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ 

ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻴﻦ ﺍﻳﻤﻦ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻧﻚ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﺘﻜﻠﻤﻪ

ﻫﺰ ﻃﺎﺭﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻣﺎﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻘﻀﻴﺎﻫﺎ ﺗﻼﻗﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺘﺮﻳﺶ ﺍﻛﻴﻴﻴﺪ

ﺗﺮﻛﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺎﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ

 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 41 صفحات