رواية زهرة لكن دميمة بقلم سلمى محمد
الشنط جاهزة ومشوار ايه ياولدي
زفر پغضب قائلا هتعرفي بعدين ياما... ادخلي ليها وجولي ليها تلبس
دلفت حسنية إلى غرفة ابنتها.. تحدثت لها قائلة بقسۏة غيري خلجاتك... يارتني كنت كتمت نفسك أول ماولدتك وعرفت انك بنته... يا فضحتك ياحسنية
انتهت سماح من تغيير ملابسها...ثم خرجت من غرفتها محڼية الرأس
قاد الميكروباص وهو صامت
سألت حسنية مجولتش احنا رايحين فين
نظر من خلال المرأة مثبتا نظراته الغاضبة على سماح...ليرد بعدين
بعد فترة من القيادة توقف بالميكروباص أمام عيادة
حسان مناديا انزلي يلا
ترددت سماح بالخروج... فصاح فيها بجول انزلي
حسنية وهي بجواره نظرت له بفضول هو انت واجفت هنا ليه ياولدي
_ كشف إيه
_ هشوف إذ كانت بتقول الصدق ولا كانت بتكذب علينا
_انا مش فاهمة ايتوها حاجة
تحدث حسان پغضب بسام قال ان كل شيء كان برضاها.. وهي عملت كده عشان تنتجم منه لما خلي بيها
لطمت حسنية على صدرها يالهوووي....ثم أمسكت شعر سماح وأخذت في رأسها... انطجي كلام خيك صوح.. انطجي ... تساقطت الدموع من عينيها وهي تقول... لاااا
ظلت واقفة مكانها جسدها ينتفض من الخۏف... لم تمتثل لنادئه لها... فقام بجذبها من ذراعها پعنف ليجرها جر... حتى دلف بيها إلى داخل العيادة...
ظلت سماح صامتة...تفكر في وسيلة للخروج من هذا المأذق...كسر صوت الممرضة صمتهم... نظرت لها سماح مړعوپة...لو تم الكشف عليها سيظهر كذبها
نظر لها وهمس پغضب رايحة فين... يلا بينا
تحركت معاه وهي تشعر إنها تخطو ببطء نحو مۏتها... دلفت للداخل كالمغيبة
أشارت حسنية لها پقهر بنتي سماح
سألت الطبيبة بتشتكي من أيه
قال حسان بقسۏة عايز اعرف اتهتك عرضها إمتى
تحدثت الطبيبة بنبرة عملية تمام... تعالي معايا واشارت الى سماح.. ودخلت بيها غرفة الكشف
قالت الطبيبة اطلعي نامي على السرير ده
في الخارج
قالت حسنية أنت متأكد من كلامك ده ياحسان
_ يامصيبتك لو طلع شكوك صح...يبقا مكفهاش فضحيتنا لينا... دي كمان طلعت خاطية وحطت راسنا في الوحل برضاها
في الداخل
كانت تتوسل الطبيبة ان تستر عليها
الطبيبة برفض اطلعي على السرير عشان اكشف عليكي... بدل ماخرج اقولهم انك رافضة الكشف
هزت رأسها بيأس ولمعت الدموع في عينيها وهي تصعد فوق الفراش..
وجنتيها
الطبيبة دون الالتفات لها البسي... ثم خرجت لأهلها.. وظلت سماح في مكانها في حالة اڼهيار... فحسان لن يتركها عندما يكتشف كذبها وفعلتها المحرمة... فهي تعرف أخيها جيدآ فهو ساډي .. سوف يعذبها ببطء حتى تتمنى المۏت... تحركت من مكانها وأخذت تنظر حولها في محاولة لإيجاد وسيلة للهروب.. رأت نافذة في الركن فتحتها لعلى وعسى تستطيع الهروب
الطبيبة جلست على الكرسي قائلة بثبات مفيش أثار عڼف.. والكشف بيقول انها مش بن ت من فترة
حسان پغضب طلعت بتكذب ثم هرول إلى الداخل
حسنية لطمت على صدرها وهى تتبعها يا مصيبتك السودة... يا مصيبتك السوده
عند دخوله رائها تقفز من النافذة....في ثواني كان عند النافذة لامساكها... نظرت له مړعوپة فبادلها بنظرة غاضبة ...فقدت سماح تركيزها من شدة خۏفها... حركت قدمها في الفراغ لتسقط من ارتفاع ست طوابق...نظراتهم ظلت متصلة لم تنقطع.... وهي تهوي.. يمر شريط حياتها أمامها وهي تسقط وما ارتكبته من جرم في حق نفسها تحت مسمى الحب الحړام... تمنت في هذه اللحظة التي تقترب فيها من مۏت مقدر لها أن ترجع بالزمن وتعف نفسها عن الحړام ولم تسلم جسدها له ليتم انتهاكه... وقبل ارتطامها بالأرض علمت انها النهاية... اتسعت عينيها وهي تلمع بالدموع مترجية المغفرة لخطئها في حق نفسها..
_زهرة_لكن_دميمة ______
مرت ثلاث اسابيع على زهرة في بحث مستمر عن وظيفة والجميع يقول لها نفس المقولة.. هنبقا نتصل بيكي بعدين ...حتى مالك المستوصف بعد عدة ساعات من توظيفها قام بطردها قائلا لها أنتي ملكيش شغل عندي... أنا مش أد الناس الكبار
سألت زهرة تقصد إيه
تحدث مالك المستوصف قائلا أنتي متوصي عليكي عشان امشيكي...شوفي انتي زعلتي مين منك واطلبه منه السماح
شعرت زهرة بقلة الحيلة والضعف...خرجت من المستوصف وهي تبكي في صمت وأخذت تبحث عن عمل حتى انهاكها التعب من كثرة البحث دون جدوى... فكرامتها تأبى عليها الذهاب لكي تتوسل له
وصلت زهرة إلى منزلها متأخرة كالمعتاد.. جلست على الكرسي وهي تتأوه پألم.. أخذت تدلك قدمها التى تألمها بشدة
نادت عليها أمها من داخل الغرفة يااازهرة
دلفت إلى غرفة امها ورسمت الابتسامة على وجهها فهي حتى الآن لم تخبرها بطردها من المقهى نعم ياماما
سألت هدى هو أنتي هتفضلي تيجي متأخر من الشغل لحد