رواية أسير عينيها بقلم رباب أحمد
اكبر مصممه ازياء فى مصر
فهد هتسبى الهندسه وتصممى ازياء
يارا كلها تصاميم يا فهود بس بدل ما اصمم مبانى اصمم لبس وبتغمزله بعنيها
فهد ربنا يصبرنى عليكى يا يارا
تخرج عليهم فريده من المكتب بعد ما شدت فى الكلام مع منصور
فريده انتى جيتى يا يارا
يارا لا لسه ما جتش
يارا وفهد بيضحكوا جامد
يارا حاضر يا ماما يلا يا فهد نطلع نغير بدل ما فريده هانم هتفضل تدينا دروس فى الاتكيت والزوق الرفيع
فهد يلا يا لمضه
يارا انا طلعه يا ماما اغير هدومى لما الغده يجهز ابعتيلى جمالات
حنين تدخل الشقه وهيا فرحانه بتنادى على مامتها وهمس بنتها
حنين الله يسلمك يا ماما هموس قلب ماما وحشتنى اوعى تكونى غلبتى تيته النهارده
همس بتضحك لمامتها وبتقولها اشتنى وحشتنى
همس عندها سنتين ولسه بدا فى الكلام
اكلتى يا قلب ماما
امل مستنيه ماما لما ترجع عشان تاكل معاها
حنين قلب مامى يا ناس اجمل همس فى الدنيا طب ثوانى يا ماما هغير هدومى واجى اجهز معاكى الاكل
فلاش باك
حنين قاعده مستنيه دورها فى الانترفيو ولما جه دورها ودخلت تقابل عمار
حنين السلام عليكم
عمار وعليكم السلام اتفضلى
حنين قعدت وسلمت السى فى بتاعها ل عمار
عمار بص فيه وبعدين قالها انتى الاولى على دفعتك وتقدير امتياز تمام جدا وواخده كورسات كتير وكنتى بتنزلى تدريب شركات وانتى بتدرسى هايل شكلك متفوقه وشاطره وعندك طموح
عمار تمام يا بشمهندسه ان شاء الله تكونى معانا هنكلمك فى التلفون
خرجت حنين من مكتب عمار وهى بتدعى ربنا انها تقبل فى الشغل وبعدين اتصلت على نور صحبتها تطمنها ال حصل واتفقوا انهم يخرجوا بليل يرحوا المول يشتروا لبس جديد
باك
حنين باست بنتها وبتضحك وقالت يارب يا هموس اقبل فى الشغل وقامت غيرت هدومها وخرجت ل مامتها عشان تجهز معاها الغدا
امل طمنينى يا بنتى عملتى ايه النهارده
حنين تمام يا ماما كانوا مبسوطين من السى فى بتاعى وقالوا ان شاء الله خير
امل ربنا يوفقك يا بنتى
فهد نزل على الغدا هو ويارا وبتهزر مع اخوها على السفره
فريده يارا ياريت تحترمى الاكل وتبطلى هزار
يارا بصتلها وقالت حاضر يا ماما
فريده اسمها مامى فاهمه
فهد خلاص يا فريده هانم متقصدش وبص لخته وغمزلها وضحك ويارا ضحكت هيا كمان
منصور متسبيها برحتها تضحك وتهزر انتى واقفه على كل كلمه كده ليه
فريده منصور ارجوك سبنى اربى بنتى زى منا عوزه ولازم تتعلم الاتكيت
منصور بيقول بصوت يشبه الهمس سبتها قال تعلمها الاتكيت الله يرحم جدك كان نفسه يشوف الجبنه الرومى
فهد ويارا سمعوا ابوهم لانهم جمبوا وفضلو يضحكوا من قلبهم ومنصور ضحك معاهم فريده اتغاظت من ضحكهم وقامت وسابت الاكل
على فكره فريده كانت من عيله متوسطه قبل ما تتجوز منصور بس هو حبها واتجوزها وهيا كانت فرحانه بيه لانه من عيله كبيره وهينقلها مستوى اجتماعى اعلى وتعيش حياه كانت بتتمنها بس بعد متجوزها بسنين اكتشف انو مش بيحبهااو بمعنى اصح حبها اختفى من قلبه بسببها لانها مكنتش بتشغل بالها بيه كان كل اهتمامها المظاهر وانها عوزه تبقى من الطبقه الراقيه وفضل منصور عايش معاها عشان فهد ويارا بس لانهم اهم حاجه عنده
بعد الغدا قام فهد يكلم ادهم فى دبى ويعرف الشغل وصل لحد فين وبعدين قفل معاه واتصل على عمار يشوف عمل ايه النهارده بعد ما مشى وهو بيكلمه دخلت يارا عليه المكتب واول ما سمعت اسم عمار قلبها دق جامد جدا وفضلت سرحت فيه مفقتش غير لما فهد فضل ينادى عليها جامد
يارا بصتله معلش يا فهد سرحت شويه
فهد الواخد عقلك
يارا ههههههه هيكون ايه يعنى الكليه المكلكعه دى هطير عقلى
المهم انا راحه النادى ماتجى معايا
فهد لامش هقدر النهارده تعبان منمتش كويس امبارح وعاوز اطلع اريح شويه عشان خارج مع عمار بليل عاوز يشترى لبس وياخد راى وبعدين هنسهر سوا
يارا سكتت كل ما يجى اسم عمار قلبها كانه هيخرج من مكانه يارا خاڤت يبان عليها حاجه قدام فهد انها بتسرح كل ما تجى سرته وتبقى متلغبطه فاقت بسرعه وحولت الموصوع لضحك خساره يا فهود ده صحابى هيموتوا ويشفوك النهارده اصلك فارس احلامهم
فهد بيضحك من قلبه اصلهم بنات فاضيه
يارا طبعا ما انت فهظ الزينى مفيش اى بنت
بتعجبه نفسى اشوف ال هتخطف قلبك يا فهد
فهد بيبتسم اكيد هتكون مختلفه
يارا يارب نفرح بيك يا قلبى قريب
يارا حاضر يا فهود سلام
فهد بعد ما يارا مشيت راحت النادى قعد فى المكتب خلص شويه شغل وقام طلع اوضته ينام شويه عشان يقوم بليل يقابل عمار
حنين خلصت