الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 166 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز


من أراد قتل صابرين وعواد تحكم عقله لثوانى قبل أن يعود لتلك الغفوه ويستبيح لآخيه قتل عواد وصابرين ليته هو من قټلهم وظل هو حيما كان عاش الشعور الساحب للعقل والقلب الآنماذا إكتسب ورقتين يستيطع بهم ذل عواد وعائلة زهرانلكن فى المقابل خسرخسر غيداءتلك النسمه الرقيقه التى كانت بحياتهعاد الشرد مره أخرى وغادر الربيع بلا رجعه 

والندم لا ينفع ولن يشفع حتى ذالك سرعان ما لام نفسه عليه عن أى شئ ټندم هذا قصاص وأحيانا
ينتهى القصاص بدفع الإثنين الثمن باهظا 
مساء الليل منبع الاوجاع
بغرفة أحلام 
صړخت بعلو صوتها من ذاك الآلم الذى يشتد رويدا رويداآتت الى غرفتها تحيه سريعا تقول فى أيه يا أحلام بتصرخى ليه
ردت احلام بضيق من شدة الۏجع
پصرخ عشان حد يحس بيا
فى البيت دهخلاص مبقاش ليا قيمه بعد ما إتكسحتانا مش عارفه ليه مش قادره اقف على رجليا بعد ما
فكيت الجبسأيه اللى حصلى فجأه كده
حاولت تحيه التخفيف عنها قائله
حصلك ايه بسهى فتره وهتعدىالدكتور قال كدهالكسر مكنش هين 
شعرت أحلام بالحسره على نفسها وقالت
كسر أيه اللى مكنش هين ويعمل فيا كدهأنا حاسه إنى جسمى كله زى المكسرلأ مش المكسر المدمموجسمى بيخس بسرعه أوى 
ردت تحيه بعتابإنت اللى مش بترضى تاكلىوكمان ساعات مش بترضى تاخدى العلاج اللى الدكتور كاتبه ليك 
زفرت أحلام نفسها قائله
باكل ايه وعلاج أيهانا حاسه إنى بطنى بتوجعنى لما باكل والعلاج ده مش بيكسن حتى الآلم اللى بحس بيهغير شويه صغيرين ويرجع الۏجع اقوىقوليلى يا تحيه أنا عندى أيه بصراحهانا حاسه إنى بمۏت 
ردت تحيه وهى تكبت دموعها وقالت بامل تعلم انه كاذب 
بتموتى أيه يا أحلام بس إستغفرى ربكهى فتره وهتعدى وترجعى من تانى أحسن مما كنت كمان 
تحسرت أحلام على نفسها قائله 
أحسن ربنا ياخدنى المۏت عند التعب راحه وكفايه عليا ذل ليك لحد كده 
عاتبت تحيه أحلام قائله إخص عليك بس مين اللى ذلك يعنى انا لو مكانك مكنتيش هتخدمينى 
بداخل نفسها تمنت لو كان الوضع معكوس وانا تحيه هى من كانت تتآلم ذالك الآلم التى تشعر بهلكن دموعها ڠصبا كانت الرد ف الآلم يشتد 
ب ڤيلا زهران
بحمام غرفة عواد
سمع لصوت بوق سياره فتح شباك الحمام ونظر منه الى تلك السياره وتبسم ها هى صابرين قد عادت للمنزل 
تبسم وهو لا يتوقع رد فعلها حين تراه أمامها بعد دقائق أغلق شباك الحمام وتوجه ينعش جسده بحمام بارد وسريع وهو لا يتخيل رد فعل صابرين بعد لحظات حين تدخل للغرفه وتراه 
بينما دخلت صابرين الى الغرفه فى البدايه إستغربت من إنارة ضوء الغرفهلكن سمعت فتح باب حمام الغرفه نظرت بتفاجؤ ورأت خروج عواد من الحمام تسمرت مكانها قائله
عواد!
تبسم عواد على ملامح وجهها المتفاجئه وتحدث هو يسير الى مكان وقوفها بالغرفه
مالك متفاجئه كده ليه 
ردت صابرين
فعلا متفاجئهأنت مكلمنى الصبح ومقولتليش إنك راجع النهارده حتى كمان كنت مع رائف بعد الضهر وهو كمان مقاليش إنك راجع النهارده 
ضحك عواد وهو يقترب خطوات من صابرين قائلا
حبيت اعملها مفاجأه ليكولو كنت قولت ل رائف 
مكنش هيحفظ السر وهيفتن 
تبسمت صابرين بينما عين عواد تراقب ملامح صابرين حين قال باستعلام
يمكن اضايقتى من رجوعى قبل الميعاد 
قطبت صابرين بين حاجبيها قائله بإستفسار 
وليه هضايق من رجوعك قبل ميعادك 
رد عواد ولم يبقى بينه وبين صابرين غير خطوه واحده
يمكن بترتاحى فى بعدى أكتر 
تهكمت صابرين ببسمة سخريه قائله 
انا لا فى قربكأو فى بعدك مرتاحه 
بس أنا برتاح فى قربك يا صابرين 
تتضارب المشاعر بين قلبها والفكر الذى يسيطر على عقلها لكن بعد لخظات تنحى ذالك الفكر وبداخلها أرادت ه حين تجاوبت معه رفع يسحبها معه الى جزيره وسط نسيم بحر هادئ وحدهما فقط لدقائق توقف فيها الزمنفقط العشق هو من يحرك قلوبهم 
نحو طوفان يمران به لا نجاة منه لقد تمكن الڠرق من قلب كل منهم للآخر 
لكن بنهاية هذا الطوفانيتحكم العقل 
بعقل عواد يشعر بغصه قويه أصبح يكره هذا الشعور ديه لم تعد تهتم بما سيحدث بالغد حين
تصحو على نتيجه متوقعهليست مفاجأه لهافكل المعطيات أمامها تؤكد حدسها مصطفى وعواد أخوه لكن بالتأكيد لحظة تأكيد ذالك الحدس ستكون هادمه 

الموجه_السابعه_والثلاثون
بحرالعشق_المالح 
بعد مرور أربعين يوم 
إنتهى الربيع تقريبا أصبحت حرارة الشمس تشتد مع الوقت قليلا 
قبل الظهر
بأحد مصانع زهران
دخل رائف دون إذن و بإندفاع الى مكتب عواد الذى كان يمارس عمله على الحاسوب 
ترك الحاسوب ونظر نحو رائف متعجبا من طريقة دخوله الفوضويه وقبل ان يتحدث تحدث رائف بإندفاع 
عواد ليه كذبت عليا 
مد عواد يده على علبة السچائر وأخرج واحده وأشعلها ونفث دخانها قائلا بإستفسار 
أنا كذبت عليك فى أيه
تنهد برفزه رائف قائلا 
إطفى المحروقه اللى فى إيدك دى وقولى ليه كذبت عليا لما سألتك عن نتيجة الفحص اللى
 

165  166  167 

انت في الصفحة 166 من 284 صفحات