الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 267 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز


تتقمص عشان تخلينا نصالحهاإنما الولد مهما تعملى فيه ولا يأثر فيه الهواوكمان عاوز يبقى معايا خصم قوى قصادك إنت وبابا وميلا 
إبتسمت فاديه قائله بمكر
والله اللى بيحدد نوع الجنين الراجل مش الست وبما إن أول خلفتك بنت فأكدلك إن التانيه برضوا هتبقى بنت وعمى صادق هو اللى هيختار ليها الإسم 
رائف فاديه قائلا

طب رهان بقي هيبقى ولد وانا هسميه صادق عند فى بابا 
ضحكت فاديه وهى تشعر بيدي رائف بحنان هى وميلا كم ندمت فى تلك كيف فكرت يوما برفض الزواج من رائف كانت مخطئه لكن إصرار رائف وتحديه جعله يكون الفائز ونالها ونالت معه سعادة أسره صغيره دافئه تكبر مع الايام بأمل وأماني كثيره ستتحق مستقبلا 
بعد مرور أربع شهور
صباح
لندن
المركز التأهيلى
تحدثت أوليڤيا الى عواد قائله 
هى إنهض وأقف عواد لدي يقين أنك أصبحت تستطيع الوقوف على ساقيك 
إبتسم عواد وهو ينظر نحو صابرين التى كانت تجلس على أحد المقاعد الموجوده بالمكان عينيها ترتكز عليه طوال الوقت 
اخذ القرار هو حاول الوقوف مرات سابقا وفشل أكثر من مره دون أن تراه صابرين لكن آخر مره إستطاع الوقوف للحظات قليله لكن لا مانع الآن من ذالك 
إرتكز بيديه على مسندي المقعد الخاص به وتحامل ببقية جسده عليهم حتى إستقام واقفا على قدميه لثواني
وقفت صابرين مذهوله للحظه ثم إقتربت منه بعد أن كاد يختل توازنه ووقفت أسفل إبطه قائله 
إسند عليا يا عواد 
لكن عواد دفعها قليلا عنه قائلا بعصبيه بسبب ما يشعر به من آلم وضعف قائلا 
صابرين إبعدي عني 
لكن صابرين عاندته وتحملت تلك العصبيه قائله 
إسند عليا يا عواد 
رأى عواد بعين صابرين تصميم فقال لها 
صابرين إبعدى أنا جسمي تقيل عليك أنا هسند على مساند الكرسي وأقعد تاني 
نظر عواد نحو أوليڤيا التى إبتسمت له قائله 
تأكدت الآن ان للحب مفعول ساحر عواد بغض النظر عن تلك البلهاء التى أحببتها لكن لها سحر خاص عليك 
نظرت لها صابرين قائله 
وأنت لك فضل أيضا أيها الشمطاء يكفى مساعدتك وصبرك معنا بالفتره الماضيه والقادمه أيضا 
نظرت أوليڤيا الى عواد الذى ساعدته صابرين على الجلوس مره أخري حتى لا يرهق جسده قائله 
قول الحقيقه عواد ما معنى كلمة شمطاء التى تقولها زوجتك لما أشعر انها هجاء ليست مثل ما ترجمتها لى سابقا 
إبتسم عواد وهو ينظر ل صابرين التى قالت له ترجمها لها بمعنى الكلمه يا عواد ولا أقولك خلى عنك انا اللى هترجمها لها الوليه الشمطاء المتصابيه دى 
قبل أن تتحدث صابرين تحدث عواد قائلا
ترجمتها كما قولت لك سابقا والآن لنكمل بقية جلسة العلاج 
حسنا
هكذا قالت أوليڤيا وهى تنظر ل صابرين ببسمه وتقدير لكن بخفاء منها 
ليلا 
لندن 
أنهى عواد وصابرين عشائهم
تبسمت صابرين بعد أن ضبت بقايا الطعام ثم دخلت الى غرفة المكتب على عواد وجلست كعادتها ضمت نفسها إليه قائله 
تعرف فرحت أوى النهارده لما فوقت على رجليكبس حاسه إن قعدتي على رجليك دى هتوحشني أوى 
عواد قويا هامسا بمزح 
يعني عاوزاني أفضل مشلۏل وقاعد على كرسي متحرك 
رفعت صابرين رأسهان عواد قائله 
لأ طبعا بس الكرسي ده قربنا من بعض أوى 
تدللت صابرين بتذمر قائله 
بأمارة الصبح لما خليت الشمطاء أوليڤيا بتضحك عليا ومكنتش عاوزنى أسندك 
ضحك عواد بخباثه قائلا 
بصراحه كده أنا مكنتش عاوزك تسندني بس كنت عاوز حاجه تانيه وقتها بس مكنتش تنفع قدام اللى كانوا واقفين معانا فى الأوضه 
نظرت له صابرين بإستفسار قائله
وأيه الجاحه اللى متنفعش قدامهم دى بقى
إبتسم عواد
وجذب صابرين من عنقها قائلا 
دى حاجه مينفعش تتقال بتتعمل فورا 
اللى بيتصليبقى أكيد عشان الشغل والإتصال هيطول تمام هقوم أنا أتسلى أشوف فيلم قديم 
بعد قليل 
بغرفة المعيشه 
وضعت صابرين جهاز التحكم الخاص بالتلفاز تشعر بضيق لم تجد ما يجذبها لتشاهدهفتحت هاتفها تتصفح بعض المواقعلكن سئمت من ذالك أيضا بعد قليلرغم أنها تشعر بنعاس لكن قررت العبث مع عواد وذهبت الى غرفة المكتب كى تشاغبه قليلا 
رفع عواد وجهه عن مطالعة الحاسوب ونظر ناحية باب الغرفه ببسمه حين سمع قول صابرين بتذمر 
هو الشغل عالابتوب ده مش بيخلص بقالى وقت قاعده فى أوضة النوم زهقت من التلفزيون والتليفون إنت مزهقتش من الشغل عالابتوب ولا تكون 
قطعت صابرين المسافه من الباب الى مقعد عواد سريعا ونظرت الى الحاسوب قبل أن يغلقه وقالت 
طلعت
مظلوم 
ضحك عواد قائلا طول عمرى مظلوم معاك يا حبيبتىقطعتى بقية كلامك اللى كنت هتقوليه وجيتى تطمنى بنفسك إنى مش براسل ستات حبيبتى إنت اللى يتجوزك ميفكرش فى ستات تانى 
نظرت له صابرين بإستفسار قائله أعتبر كلامك 
ده مدح ولا هجاء 
ضحك عواد قائلا بمرح 
هجاء طبعا يا حبيبتى 
نظرت له صابرين بعبوس مصطنع قائله 
إزاى بتقول هجاء وانت بتقول حبيبتى 
ضحك عواد
 

266  267  268 

انت في الصفحة 267 من 284 صفحات