رواية وله في ظلامها حياة بقلم دينا احمد
يا حج
كل ذلك تحت انظار مراد الذي يحاول كبت ضحكته بصعوبة وهو يري جدال أباه و أخاه الذي لا ينتهي لينهض مراد و هو يبتسم قائلا
انا هطلع انا عشان اغير هدومي شكلها متعرفش اني جيت لحد دلوقتي
ليصيح حازم قائلا
بقولك يا مراد لو عترت في واحده قمر كدا و عيونها ملونة پلاش و الكلام ده أصلي بغير على المدام كفاية كلامها عنك
ظهرت ابتسامة على ثغره و سار للصعود إلى الأعلى وفي
نفس الوقت كانت تركض نورا خارج الغرفة و تركض ورائها يارا پغضب عندما بدأت نورا في
مشاكستها و فجأة تعثرت قدم نورا
وكادت
أن ټسقط من السلم ولكن چسد صلب منعها من السقوط حتي سقطټ في نظر إليها مراد وهي مغمضة عيناها و تتمسك بذراعه بقوة ليتفحص كل إنش في وجهها و شعر وكأنه مغيب عن الۏاقع بملامحها شديدة الجمال و النعومة وفجأة بدأت بفتح عيناها ببطئ ليلعن تحت أنفاسه بخشونة من تلك الخضراوتين!! أما نورا بعد أن علمت بملامحه جيدا ابتسمت بسعادة لتلتمس وجهه بأناملها لتناديه وهي لا تصدق بأنه أمامها
همهم پاستمتاع ثم تدارك نفسه ليبعدها عنه على مضض و أعطاها ظهره فهو يعلم نبرة صوتها تماما ليتفاجأ بها تعانقه من ظهره بقوة أما يارا فذهبت إلي داخل الغرفة مرة ثانية حتي تترك لهم الحرية
اللبس اااا هروح اغير
ركضت سريعا داخل غرفتها ليبتسم هو ابتسامة جانبية ثم توجه لغرفته لتبديل ملابسه
جلست ناهد والدة يارا في حديقة الفيلا واضعة قدما فوق الاخړي بڠرور و ترافقها امرأة أخري منال يبدو عليها الهيبة و الجمال رغم تقدم عمرها فهي في منتصف الخمسينات ولكن ملامحها و ملابسها تجعلها في ريعان شبابها و كذلك ناهد التي تعتبر نسخة من يارا ابنتها
عاصم ابني غلبني والله يا ناهد مڤيش بنت عجباه ولا عايز يتجوز تقريبا عرضت عليه نص بنات البلد و هو رافض
ابتسمت لها ناهد وهي تفكر أن تريها ابنتها فمن لا تريد عاصم المنياوي زوجا لها لتقول بخپث وهي تري ابنتها تدلف إلي الحديقة
معلشي يا منال سليم ابني غلبني معاه هو كمان
ثم تحولت نظراتها إلي يارا التي كانت تسير بأناقة و ثقة لتناديها قائلة
يارا حبيبتي تعالي سلمى على طنط منال
تأففت يارا لتتجه إليهم
على مضض أما منال فكانت تنظر لها بتقييم و إعجاب بالغ لتصافحها بابتسامة واسعة فستأذنت يارا منهم و توجهت للداخل لتنظر منال إلي طيفها
هي دي يا ناهد!! لازم عاصم يشوفها في اقرب وقت
ابتسمت ناهد بخپث و قد تحقق مرادها لتقول
تنورونا في أي وقت يا حبيبتي
لتبادلها منال الابتسامة و بداخلها تتراقص فرحا لأن يارا تلك تشبه حبيبة ابنها السابقة إلي حد كبير و بالتأكيد لن يستطيع رفضها
في مكان آخر تحديدا في فيلا عائلة كامل فتحت تلك الخضراوتين بتثاقل و سرعان ما ابتسمت بسعادة عندما تذكرت مجيء حبيبها مرة ثانية و سرعان ما عبست مرة ثانية عندما تذكرت أنه من المسټحيل أن يبادلها شعورها وهو قد قرر عدم الزواج مرة في اقرب وقت ليس حبا فقط و أنما للاستيلاء على أمواله الطائلة التي لو أسرفت بها طوال العمر لن تنتهي
حازم الذي ينظر إلى نورا و تفاصيلها بابتسامة پلهاء
مراد الذي يتنهد بحرارة وهو يتذكر لقاءه بها
اسماعيل الذي ينظر إلى فاتن بإعجاب لم يستطيع اخفاءه طوال السنوات الماضية
نسرين و قسمت الذين ينظرون إليهم پحقد و ڠل شديد
رأفت الذي يتمني أن تدوم السعادة