الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية وكان لقاؤنا حياة (الفصل السادس)

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تشوفي شڠلك عشان تثبتي نفسك لأن هنا الأستاذ سامر مش بيعدي غلطة خصوصا للموظفين الجداد. 

وقد تأكدت خديجة من هذا الأمر بعد نصف ساعة من وجودها. 

وثائق عدة قامت بترجمتها فهناك إجتماع بالغد وستكون برفقة الرئيس التنفيذي للشركة. 

 بكرة تكوني على مكتبك قبل الدوام بنص ساعة مفهوم. 

قالها السيد سامر ثم غادر من أمامها. 

لكل قسم مشرف خاص به ومن سوء حظها كان السيد سامر مشرف قسمها. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

في وقت إستراحة الموظفين لم تتصادف مع ريناد وقد علمت أن الصيادلة والكيميائين تواجدهم معظم الوقت يكون بالمعمل أو بمصنع الإنتاج. 

بالطبع أول يوم عمل لها كان عليها أن تقص ل سارة كل شىء قد حډث معها. 

لم تهتم ريناد أو والدتها بمعرفة أي شىء عن عملها فكل ما كان يهمهم أنها ستقوم بدفع قسط البنك وأي فواتير يتراكم سدادها.  

باليوم التالي وكما طلب منها السيد سامر ذهبت للعمل مبكرا عن موعد دوامها. 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

أخبرها السيد سامر أن الإجتماع الذي سيتم فيه مناقشة بنود الصفقة مع الشركاء الروس سيكون في تمام الساعه الثانية عشر ظهرا وعليها تجهيز العقود مترجمة والإستعداد. 

عندما اقتربت عقارب الساعة على موعد الإجتماع شعرت خديجة بأن معدل تنفسها يزداد. 

حاولت نفض ټوترها جانبا ثم أخذت تجمع الأوراق من فوق طاولة مكتبها واتجهت بعدها للطابق الذي أخبرها السيد سامر بالتوجه إليه. 

 كل حاجه مظبوطة! 

تساءلت عايدة وكما علمت منها خديجة بعدما عرفتها على حالها أنها سكرتيرة الرئيس التنفيذي. 

وحتى الآن لم تنتبه خديجة على أمر ما وقد تغافلت عنه هو ذلك اليوم الذي أخبرتها فيه ريناد عن هوية من ذهبت لمصافحتهم بالمطعم الذي عزمتها به .

 دكتور خالد وصل. 

قالتها عايدة وقد تركتها واتجهت نحو خالد الذي كان يسير بجوار الشركاء الروس ومعه كريم ابن عمه. 

لم تتجه خديجة بنظراتها نحوهم بل أشاحت عيناها عن الجهة التي اتجهت إليها عايدة واستدارت بچسدها لتتمكن من إخفاء ربكتها وإلتقاط أنفاسها. 

دخل خالد غرفة الإجتماعات ومعه من يرافقونه واتجهت عايدة بخطوات سريعة نحو خديجة تهتف

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات