الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عِش العراب للكاتبة سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 148 من 180 صفحات

موقع أيام نيوز

تكون قصيره 
رد النبوى تمام أنا داخل لها وأنت يا قماح مش هتدخل معايا 
رد قماح اسبقنى انت يا بابا هتفاهم مع المحامى يشوف طريقه يخرج بها سلسبيل على ذمة القضيه 
ذهب النبوى وظل قماح مع المحامى الذى قال له شوف طريقه تخرج سلسبيل بها من هنا اى كفاله أنا مستعد أدفعها حتى لو مليون جنيه سلسبيل مش لازم تبات هنا فى القسم 
رد المحامى خروج مدام سلسبيل صعب أنا عرضت الكفاله ووكيل النيابه رفض كل اللى أقدر أعمله أنى أجيب لها إستثناء الليله وتبات فى أوضه هنا فى القسم قبل تحويلها بكره على السچن 
إنصدم قماح قائلا قصدك أيه هى كده الچريمه لبست سلسبيل فين دفاعك قولى أنك مش قد القضيه أنا على إستعداد دلوقتي أجيب بدل المحامى عشره 
رد المحامى أنا عاذر حضرتك بس زى ما قولتلك موقف مدام سلسبيل ضعيف حتى أجوبتها عالأسئلة وكيل النيابه مش مقنعه حتى لما سألها عن وجودها فى الشقه دى جاوبت وقالت انه كان إتصال هاتفى بينها وبين مدام هند ووكيل النيابه أمر بتتبع المكالمات
ونفس
الوقت مدام هند قالت إن تليفونها كان مفقود وهى غيرت رقم تليفونها من مده قصيره 
ذهل عقل قماح ما يقوله المحامى صحيح هند غيرت رقم هاتفها وهذه ما جعله رد عليها حين هاتفته قبل أيام لعدم معرفته بالرقم الجديد  
بينما فى غرفة التحقيقات 
دخل النبوى متلهفا نحو سلسبيل التى أقتربت منه قائله 
عمى  بابا فين أتصلت عليه مش بيرد عليا 
حضڼ النبوى سلسبيل قائلا أنا معاكى منفعش مكانه 
ردت سلسبيل مش قصدى يا عمى 
رد النبوى قوليلى أيه اللى حصل وأيه اللى وداكي لشقه دى 
ردت سلسبيل هند أتصلت عليا وطلبت مساعدتى 
تعجب النبوى قائلا 
كده وضحت ممكن هند تكون هى اللى قټلت نائل وطبعا أستغلتك عشان تشيلى القضيهكبش فدا 
ردت سلسبيل بذهول 
مش معقول يا عمى قصدك إيه بإن هند ممكن تكون هى اللى تكون قټلت نائل! مستحيل ده أخوها الوحيد 
رد النبوى مفيش حاجه مستحيل يا سلسبيل أنت غلطى كان فين عقلك إزاى توقعى فى فخ هند بالسذاجه دى 
إحتمال القضيه تتحول لقضية شرفبسبب إتهام هند ليك إنك كنت على علاقه ب نائل 
ذهلت سلسبيل تشعر بخذو وظلت صامته لثوانى ثم قالت وقماح صدق الكدبه دى
رد النبوى مش قماح المهم دلوق المهم التحقيقات
المحامى واقف بره مع قماح يشوف طريقه إنك تخرجى بكفاله على ذمة القضيه بس بيقول موقفك صعب جدا 
تدمعت عين سلسبيل وهى تنظر الى باب الغرفه الذى فتح ليدخل قماح التى تدل ملامحه على الڠضب الشديد 
بينما النبوى شعر برجفة سلسبيل حين دخل الى الغرفه 
بينما قال قماح سيبنى مع سلسبيل يا بابا وأرجع أنت للدار أكيد زمان الخبر إنتشر وهيوصل ولازم حد يطمن اللى هناك عالمدام 
من نبرة صوت قماح شعرت سلسبيل بأن قماح ربما يصدق إتهام هند 
بينما النبوى قال بسؤال وإنت هتعمل أيه
رد قماح أنا هفضل هنا مع المدام 
نظر النبوى لملامح سلسبيل التى تشعر بالخيبه ونظر الى ملامح قماح الخائفه لكن يخفيها خلف نبرة صوته القاسيه  وهو على يقين أن قماح لن يترك سلسبيل 
فقال 
تمام هرجع للدار وهحاول أطمنهم وهكون معاك على إتصال 
غادر النبوى الغرفه وترك قماح وسلسبيل
سلسبيل التى شعرت من نظرات قماح أن ساقيها أصبحت هلام فجلست على أحد المقاعد 
نظر لها قماح قائلا أيه اللى وداك الشقه دى
ردت سلسبيل هند أتصلت عليا حتى بعتت لى صور لها أنا مكنتش هروح لها بس هى إستنجدت بيا وأنا قولت إن باباها ڠضبان عليها و  
لم تكمل سلسبيل حديثها حين قاطعها قماح قائلا هند هى وباباها أتصالحوا عندى يقين إنهم حتى مكنوش متخاصمين من أساسه 
تعحبت سلسبيل 
تحدث قماح بتهكم سلسبيل العراب اللى الكل بيشكر فى عقلها وحكمتها وقعت فى فخ زى العيال الساذجه 
ردت سلسبيل أنا مش ساذجه أنا لو ساذجه كنت أتهمتك أنك عاوز ترجع هند بعد ما شوفتك معاها فى الكافيه اللى قريب من المقر من كم يوم وقبلها لما كنا فى المكتب وقولتلى روحى انتى مع السواق وأنا هقابل عميل وقبل ما أوصل للدار يجيلى رساله من هند أنكم مع بعض فى الكافيه 
تهكم قماح قائلا أنا فعلا قابلت هند فى الكافيه ده بس بصفتها عميله هند رجعت تشتغل تانى مع باباها حتى سابت الشقه اللي كنت جايبه لها ورجعت لبيته تانى وأنا طلبت منها بعد كده ياأتعامل مع باباها أو أخوها ياأما هنهى تعاملنا معاهم نهائى وطبعا وافقت إنى بعد كده أتعامل مع أخوها  اللى حضرتك متهمه بقټله لأ ومش بس كده كمان إنك كنت على علاقه بيه ليه قبل ما تخرجى من المقر متصلتيش عليا تقوليلى على اتصال هند بيك 
تحدثت سلسبيل بخفوت خۏفت تحس بالندم إنك السبب فى بعدها عن أهلها وقولت  
قاطعها قماح قائلا قولتى أيه يا سلسبيل  قوليلى أعمل أيه القضيه لبساك حتى لو هند فعلا كانت محتاجه مساعده كان بسهوله تتصل بأى مستشفى أو دكتور يجوا لها لحد
147  148  149 

انت في الصفحة 148 من 180 صفحات