الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عِش العراب للكاتبة سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 168 من 180 صفحات

موقع أيام نيوز

نواياها الدنيئه يريد ثراء واسم عائله العراب لا تفرق هى معه  ازالت هدى تلك الدمعه التى علقت بين اهدابها 
تعجبت حين شعرت بآكثر من مطب بالطريق نظرت خارج زجاج السياره تعجبت ليس هذا طريق المنزل 
فتحدثت للسائق بتنبيه أيه الطريق ده انت غلطت فى الطريق ولا أيه
رد السائقلأ هو ده الطريقيا حلوه 
تعجبت هدى من طريقة رد السائق وقبل أن تتحدث إستدار لها وقام برش رذاذ على وجهها جعلها تصمتبينما هو نظر لها بظفر قائلا
أنت حلوه قوي يا موزه بصراحه الريس ذوقه حلو كل مره واحده أحلى من التانيه 
بعد قليل وصل السائق الى المكان المتفق عليه ترجل من السياره ثم فتح الباب الآخر ومد يده ل هدى قائلا بغمزة وقاحه 
يلا انزلى يا حلوه وصلنا  
طاوعته هدى ونزلت من السياره يسحبها من يدها تسير لجواره من يراها يتأكد أنها تسير بإرادتها معه لكن بالحقيقه عقلها يرفض وعينيها تتجول بكل مكان بحثا عن منقذ
بالفعل ها هو المنقذ
ترجل نظيم من السياره وجرى سريعا قبل وصول ذالك السائق وهدى الى ذالك المخزننادى نظيم
هدايه 
وتوقفت هدى وإلتفتت إليه شعرت بنجده لها 
نظرت ل نظيم كأن عينيها تستغيث بهفهى تشعر أنها تسير مسلوبة الاراده 
إقترب نظيم من مكان وقوف هدى سريعا ينظر للسائق قائلا أنت ماسك إيدها كده ليهأنت مين
رد السائق ببجاحه أنت اللى مين
رد نظيم ولم يعد يفصله عن هدى سوا خطوات أنا خطيب الأنسه اللى إنت ماسك إيدها  إبعد إيدك عنها إنت كداب أنا عارف كل السواقين اللى بيشتغلوا فى دار العراب 
إرتعب السائق وترك يد هدى وكاد يهرب لولا أن لكمه نظيم بقوه ليسقط على الارضحاول النهوض سريعا لكن نظيم باغته
بضربات كثيره وأفقده القدره على الهرب حتى أن بعض الماره بالمكان حاولوا الفصل بين نظيم والمچرم لكن قال نظيم لهم أنه سارق فآتى أحد الماره بحبل وقيدوه بإحكام ووضعوه بحقيبة سيارة نظيم 
نظيم الذى عاد ينظر ل هدى بإندهاش هى لا تعطى أى ردة فعل ظلت واقفه مكانها من البدايه للنهايه حتى أنها لا تتحدث عينيها تتحرك فقط 
مد نظيم يده ل هدى نظرت ليده الممدودهلا تعرف كيف تحركت يدها ومدتها لهلتسير جواره تشعر بالآمان 
بعد بقليل بأحد المخازن التابعه ل عائلة العراب 
نهض ناصر واقفا ينظر الى هدى التى دخلت تسير جوار نظيم تلهف سريعا وقطع الخطوات وجذب هدى يحتضنها بقوه بين يديه ثم نظر ل نظيم قائلا متشكر يا نظيم إنت أنقذت بنتى جمايلك زادت عندى 
رد نظيم سبق وقولت لك مفيش بينا جمايل يا عم ناصر المچرم فى شنطة العربيه أنا رأيى قبل ما تسلمه للشرطه اعرف منه مين اللى سلطه لأنه بالتأكيد هينكر ويحاول يوالس على اللى أمره حضرتك لما أتصلت عليك وقولتلك إنى شوفت العربيه بتدخل طريق تانى جانبى غير الطريق اللى بيودى ل دار العراب بس حضرتك بعد شويه أتصلت عليا وقولتلى إن السواق جالك الأوضه وفكر إن حد تانى أخد العربيهففضلت وراهاوزى ما توقعت إن ده شخص حقېر وله غرض دنيئ 
نظر ناصر ل هدى التى جلست على أحد المقاعد لا تعطى أى رد فعلقائلافعلا كان له غرض دنيئ وربنا سترانا ليا حساب مع الحيوان ده 
بعد قليلصړخ ذالك المچرم من قسۏة الضړب فقال له ناصرإعترف وريح نفسك لأنى مش ناوى أخلى الرجاله يبطلوا فيك ضړبقولى مين اللى باعتك وكان غرضه أيه
صمت المچرملكن نظر ناصر لأحد الرجال أن يعاود ضربهفصړخ بترجىهعترف أنا كان كل مهمتى أخد الحلوه
توقف المچرم
حين شعر بصفعه قويه من نظيم 
يعقبها نظرة تحذير 
فقالقصدى آخد الابله المخزن ل حماد بيه 
صاعقه قويه نزلت على ناصر كأنه لم يعد يسمع بعدها فقد السمع للحظات أو ربما أراد فقد السمع بالفعل فى هذه اللحظه 
بينما نظيم توجه الى مكان جلوس هدى
التى بدأت تعود لرشدها وتبكى نظر لها قائلا 
هدايه  
هزت رأسها 
تنهد نظيم براحه قائلا أخيرا 
بينما ضم ناصر هدى بحنان كم كان نظيم يود أن يحتضنها هو الآخر وربما هى الأخرى كانت تريد ذالك لكن يكفيها الآن حضڼ ناصر الذى أعاد لها الآمان 
بالمخزن
الجحود ېصرخ
صړخ حماد من قسۏة ما يشعر به من آلم بعد أن قام بعض الرجال بضربه بقوه وقاموا بتقيده 
فبعد أن كان ينتظر أن يأتى له المچرم ب هدى ويتنعم بها فوجئ بدخول بعض الرجال الأشداء عليه المخزن وقاموا بضربه وتقيده دون سبب هكذا يظن وهو يتوسل لهمالى أن دخل أحدا عليهم يقول
واضح الرجاله قاموا معاك بالواجب يا خسيس 
نظر حماد بهلع قائلاالحاج رجب السنهورى 
صفعه قويه من رجب ل حماد تكاد أذنه تصم بعدها وهو يسمع رجب المتهجم 
خاېن وخسيسغبائك صورلك إنى مش هعرف إن إنت اللى سړقت البضاعه من السرداببس الكاميرات كشفتك 
رد حماد بهلع وكذب 
والله ما كان غرضى السرقه يا حاج رجب أنا خۏفت إن حد من الرجاله يطمع وقولت أحتفظ بالبضاعه عندى فى مكان آمن لحد ما تعدى أزمة مۏت المرحوم نائل إنت عارف إنى أنا
167  168  169 

انت في الصفحة 168 من 180 صفحات