الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق تحت الوصايه بقلم إيمان حجازي

انت في الصفحة 32 من 291 صفحات

موقع أيام نيوز

 


الحديث بكره مينفعش يا باشا .. حضرتك ناسي العمليه اللي هتبدأ بكره .. احنا طالما عارفين مكانه وكمان مرام بتقول ان محدش يعرف مكانه غيرها ده معناه انه في مكان امن محدش يقدر يوصله .. عشان كده ممكن نأجل الموضوع ده لبعد العمليه .. وبكده نكون مطمنين عليه 
اللواء جلال بإيماء وتفهممعاك حق يا مروان خليه دلوقت طالما هو في امان ..

بقلم إيمان حجازي
إيمووو
انت لا تهتم پألمي لانك واثق اني لك...... اتظن بأنني ضعيفه سأترك لك حياتي تتحكم بها علي ملئ ارادتك اتظن بأنك اسرتني وجعلتني عبده ذليله لك وانك كسرت اجنحتي وحطمت اسواري .. يا لك من احمق غبي
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
اي رأيك في الحجاب ده .. ده اللي عرفت الاقيه معلش بقه استحملي علي ما نخرج !
قالها عبدالله وهو يدلف غرفه مرام بيده حجاب لها والتي اجابته ضاحكه هههههه هو انا يعني اللي بعرف اوي فيهم اهي اي حاجه ممكن تداري وخلاص ..
عبدالله بأبتسامه طيب يلا اجهزي عشان خارجين دلوقت وياريت تلبسي حاجه واسعه 
اجابت بنفس الابتسامه قائله حاضر ..
وبعد قليل دلف إليها مره ثانيه كل ده بتجهزي ..!
اجابت في ضيق بقالي ساعه مش عارفه اعمل البتاع ده .. طيب الله يخليك نروح هناك وممكن اطلب من اي حد من البنات تعلمني بيتعمل ازاي !
اجاب بخبث قائلا اه فعلا معاكي حق احنا نروح للبنوته الحلوه اللي كانت هناك دي وانا هقولها تعلمك ازاي تعمليه 
اجابها عبدالله وهو يرمقها بنظره خاصه بس انتي أول واحده اعملها الحجاب ده 
أشاحت مرام رأسها في توتر وخجل ثم ابتسمت تسلم... احم.. يلا نمشي..!!
ضحكا سويا وذهبا الي نفس المول التجاري واستقبلتهم نفس الفتاه السابقه في ترحاب اهلا وسهلا يا فندم اتفضلو نورتونا للمره التانيه ..
ما ان وجدتها مرام حتي نظرت لها في حقد وهي ممسكه في يد عبدالله قائله متشكره جدا .. 
ثم وجهت حديثها الي عبدالله قائله وهي تشتد علي يده اكثر وتذهب به بعيدا عنهايلا يا عبده عشان تختار معايا اللبس
بينما عبدالله اخذ يشاهد ما يحدث وهو يقهقه بصوت خافض لما تفعله مرام والذي ليس له تفسير سوي
الغيره .. ماذا تفعل تلك المجنونه الصغيره!!! ولكن أعجبه ذلك الجنان جدا وكان قلبه كان يضحك أيضا...
كل ده يا جماعه بره ليه يعني .. !!
نظرا عبدالله ومرام لبعضهما البعض ثم عادت مرام ترمقها بضيق.......
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
انا لحد دلوقت يا باشا مش فاهم رساله اي اللي جاتلك دي وازاي قلت لهم بكل ثقه انك هترجعلهم السوار في خلال اسبوع ..
قالها ابراهيم وهو يجلس امام مكتبه يتناول فنجان القهوه بهدوء واسترخاء مع ابراهيم محاميه حيث اجابه.. طبعا انت عمال تدور ف طرق كتييير وموصلتش لحاجه لكن مهما وصلت هتفضل برضه تتعلم مني 
ليرد عليه ابراهيم في استغراب وبرضه لحد دلوقت مش فاهم قصدك ايه يا باشا !
قصدي ان فعلا تقريبا السوار بقي تحت ايدي وهياخدوه في خلال اسبوع او اقل كمان 
ابراهيم پصدمه ازاي يا باشا مش فاهم !
فاروق بضحكه أنتصار انا هفهمك................................. 
وبعدما أخبره بكل شئ ردد أبراهيم بذهول شديد يااااااااه يعني انت عارف مكانهم ! 
فاروقايوه طبعا يا غبي .. 
إبراهيمامال سايبني ادور عليهم ليه كل ده !
عشان ده اللي يوصلهم لما يدورو ورايا عايزهم يعرفوا اني مش عارف حاجه واسيبهم يخططوا زي ما هما عايزين 
علي كده فعلا السوار هيبقي مع ميكيس وروفا !!
فاروقبتأكيد وثقه اكيييد 
إبراهيم طيب هما هيفضلوا قد اي في مصر !
بصراحه لسه مش عارف لكن كل اللي اعرفه انهم هيستنوا لحد ميعاد العمليه تقريبا وبرضه لسه مش عارف امته بالظبط ... 
ثم اضاف في شرود وتوعد
تنتهي بس العمليه علي خير عشان اتفرغ للأستاذ عبدالله علي رواااق وتركيز...... ده أنا هعرفه اللعب علي المظبوط وإزاي يفكر يتحداني 
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
كانا ينظران الي ذلك الصوت والذي لم يكن سوي سمر التي اتت من قبل ساعه ولم تجدهم فشعرت بالضيق واخذت تنتظر قدومهم علي احر من الجمر .. نظر عبدالله ومرام الي بعضهم البعض في تعجب ثم بادر عبدالله الحديث مرحبا بها
اهلا يا انسه.. معلش انا مش فاكر اسم حضرتك ايه 
قالت سمر في ضيق لأنه
 

 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 291 صفحات