رواية عشق تحت الوصايه بقلم إيمان حجازي
انتي .. قصدك الورقه العرفي اللي بيننا دي .. لا مټخافيش انا هقطعها ومش هقول لحد اني كنت اعرفك .. هستر عليكي يا قلبي .. شفتي انا جدع ازاي !!
هوت الكلمات علي مسمعها كالصاعقه ورددت
هو مش المفروض انت بتحبني ومش هتسمح اني اكون مع حد غيرك مش انت قلتلي اني ملكك انت وبس ومستحيل تخلي حد يقربلي ..
اووووف بقولك ايه يا رحاب خلاص يا حبيبتي اعتبريني مدخلتش حياتك اصلا .. واتجوزي ابن عمك ده وقلت انا مش هجيب سيرتك وهستر عليكي عايزه اي اكتر من كده وعشان اريحك بقه لاني زهقت انا مش بتاع جواز او بمعني اصح مش هتجوز واحده سلمتلي نفسها زيك كده .. ويلا بقه غوري في داهيه عشان مش فاضي ..
دلفت غرفتها وبدأت في المذاكره مره اخري كل ما يسيطر علي تفكيرها في الوقت الحالي هو كلمات والدتها لها الاخيره وهي تقول .. مفيش حاجه هتنفعك غير دراستك .. متعمده نسيان عبدالله او ذلك ما اوهمت نفسها به .. الي ان شتت انتباهها طرق باب غرفتها فأغلقت كتابها وقالت في هدوء اتفضل
انتفضت مرام في ڠضب لازع لو سمحتي يا سمر انا اساسا مش عارفه انتي بتتكلمي في ايه .. انا مش بفكر في حاجه غير دراستي وبس وامتحاناتي اللي باقي عليها اقل من شهر ومفيش اي حاجه تانيه واخده تفكيري
وذهبت بعيدا عنها .. استشاطتت مرام من الڠضب والغيره وتناست تماما ما تفكر به وذهبت مسرعه خلفها لكي تسمع حديثها وذلك ما ارادته سمر بالفعل وبعد ان تأكدت سمر من ان مرام تقف خلفها ..
الحمدلله كلنا كويسين المهم انت كويس
ايوه بقه هو في حد زيك دلوقت .. عايش في الجنه بالفلوس اللي اخدتها من الدكتوره فيروز عشان تفضل مع مرام .. انا عارفه ان لولا الفلوس دي مكنتش قبلت انك توافق تبقي معاها وتبقي واصي عليها...
بتقول ايه ! .. مش سامعاك .. اه قصدك انك مش هترجع تاني دلوقت ..طب ومرام دي حالتها صعبه قوي من غيرك .. انا عارفه انك مش بتحبها ولا حتي طايق وجودها معاك لكن برضه مينفعش لازم علي الاقل تنفذ وصيه امها وترجع ..
حاضر يا عبده