رواية صراع الذئاب الجزء الأول من الفصول بقلم ولاء رفعت
حتة دبلة وممكن تجيبها دهب صيني
زفر بحنق وقالت ساخرا وبعدين!!! هصرف عليكي منين ده حتي أبويا يدوب معاشه مكفي مصاريفنا بالعافيه هقوم أجبلو بلوة تزيد الحمل عليه
شهقت پصدمة وقالت هااا ! أنا بلوة ياطه
قال بأقتضاب مكنتش أقصد أنا بديلك مثل
ألتفت ثم نزلت من فوق السور وقالت بصوت مرتفع ولا تقصد عموما متشكره جدا وآسفه جدا بس الأسف ده ليا أن ضيعت وقتي مع واحد مستهتر وأناني زيك
قالت بإصرار وتحدي وڠضب كامن لا هعلي وهخلي كل الناس تعرف أنك ندل و لم تكمل جملتها ليقاطعها هو بصڤعة قوية ع وجهها وهو يزفر ويشهق بقوة
لم تتفوه بكلمة سوي تعالي شهقات بكاءها التي أجهشت به للتو لتركض من أمامه وتتجه نحو منزلها
أنتبهت من شرودها لتجد الإمام قال سمع الله من حمده
ركع الجميع لتتعالي الهمسات أنحنت بجذعها وهي تسند يديها ع ركبتيها وقالت بصوت غير مسموع
سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد والشكر
في حديقة قصر آل البحيري
قصر لايوصف بالحديث عنه لابد من أن تراه بعينيك حتي تستمتع من رؤية ذلك البناء المعماري الضخم الذي شييد بمزيج من الطراز الكلاسيكي والحديث في آن واحد
قال عزيز بصوته الرخيم كل سنة وأنتي طيبة يا حبيبتي قالها وهو يحاوطها بزراعيه ليلتصق صدره بظهرها وهي تعدل من هندامها مرتدية العباءة المغربية ذات اللون الأبيض والمطرزة بالخيوط الذهبية
ألتفت إليه لتصبح في مواجهته وقالت وأنت طيب يا زيزو ثم أطلقت ضحكة
أنفرجت أساريره بالضحك وقال زيزو! لسه منستيش الدلع ده ده أنا جد بقالي 7 سنين
حاوطت عنقه بيديها وقالت حتي لو بقيت عجوز خالص برضو هدلعك وهفضل أحبك
ضمھا إليه أكثر وقال أنا مقدرش ع الكلام الحلو ده كده هتخليني مخرجش من الأوضة خالص
كادت تنطق فأوقفها صوت مرتفع من إحدي الغرف
بداخل إحدي الغرف
يمسك ساعدها بقبضته القوية ويصيح فيها قائلا أنسي ياهانم الي قولتيه دلوقت ومفيش خروج خالص أنتي فاهمه
ردت عليه بنفس مستوي الصوت المرتفع وقالت ليه إن شاء الله !! هو أنا مكتوب عليا كل عيد أتحبس ف القصر ومروحش لبابي
دفع ساعدها وألقي به وقال أنا مامنعتكيش تروحي لأهلك بس مش أول يوم العيد