الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية صراع الذئاب الجزء الثاني من الفصول بقلم ولاء رفعت

انت في الصفحة 11 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

 

... وأنت تعالي شيل أختك وطلعها فوق ف أوضتها

آدم بقلق وخوف قال : مالها ملك واي الي معورها كده ... قالها ليلقي بنظراته نحو مصعب الذي يخفض بصره خجلا 

مصعب : ده ..... 

قاطعه عزيز : دي حاډثه بسيطه والحمدلله أختك بخير .. ويلا أسمع الي والدتك قالتلك عليه

أقترب آدم من شقيقته ليحملها ع زراعيه وهو يتفحص ببصره مصعب الذي بكامل أناقته فأدرك أن هناك شئ حدث ولم يريد أحد أن يخبره

: وبالأعلي بعدما أرتدت ثوبها وحجابها التي جلبتهم إليها الخادمة ... ركضت مسرعه لتغادر ذلك القصر قبل أن يأتي أحدا ... وف طريقها أصتدمت بياسمين فتعثرت ووقعت ع الأرض ساعدتها الأخري بالنهوض وهي تربت فوق ظهرها وقالت : 

سلامتك يا آنسة خديجة ... محتاجة أي مساعده

أبتسمت لها خديجة وقالت : شكرا

قالتها لتكمل خطواتها السريعه تهبط من درج العاملين حتي وصلت إلي الحديقة ... ظلت تسير مسافه كبيرة حتي وصلت إلي البوابة تتلفت قبل أن يراها أحد

:أي خدمة يا هانم ... قالها عم شكري السائق

أومأت له خديجة وبصوت منخفض للغاية : معلش ياعم شكري ممكن توديني عند بابا ف المستشفي بس من غير ماحد يعرف

شكري : ثواني يابنتي هاروح أستأذن عزيز باشا الأول

خديجة : لاء أرجوك ياعم شكري ... خلاص أنا هاخد أي تاكسي من هنا

شكري : مش هتلاقي عشان الكمبوند هنا كله فلل وقصور ونادرا لما هتلاقي تاكسي ... ثواني هجيب العربية وجايلك

خديجة : شكرا لحضرتك 

شكري : العفو يا خديجة هانم

: في منزل رحمة ...

: وده مين الي قرر كده إن شاء الله .. صاحت بها رحمة

والدتها : أخوكي كان خطيبك قاعد معاه ع القهوة وأتفقو مع بعض

رحمة : وبيتفقوا من غير ما ياخدو رأيي

والدتها : بت مش ناقصه صداع ودلع بنات ... ما أنتي عارفه من السبوع الي فات إن كتب كتابك ودخلتك ف أخر أسبوع للمحروس خطيبك ف مصر

رحمه : ده لسه الأسبوع الي جاي مش ده

والدتها : هو قال لأخوكي الكفيل أتصل عليه وقاله لازم يرجع قبل ما أجازته تخلص بأسبوع

رحمة : وأنا مالي خلاص خليه يستني للأجازه الجاية

تركت والدتها ما ف يدها وصاحت بها : نعم ياحلوه !!! ... الناس فرشولك الشقه وأنا خلصتلك الي علينا وباعته مع أخوكي ف توكتوك ليهم النهارده ... مش ناقص غير إننا نروح نحجز عند كوافير البت سالي الي ع ناصية الحارة ونأجر الفستان من الأتيليه الي جمبها

رحمة وهي ف محاولة إستيعاب الحديث فقالت: 

أنا بقي هقولك ع حل أحسن أنتي تاخدي شبكة ابن أمه ده وتروحي تودهيلهم وقوليلهم كل شئ قسمه ونصيب

والدتها بصياح دوي بكل الأرجاء : يالهوي تعالو الحقوني يا خلق بنتي ع أخر الزمن عايزه سيرتنا ع كل لسان

دلف أسامة شقيق رحمة من باب المنزل وصاح پغضب : مالك يا ما صوتك جايب لأخر الحاره ليه 

نظرت إليها رحمة برجاء حتي لاتخبره .... لكن الأخري ضيقت عينها وقالت : تعالي شوفلك صرفه مع أختك مش لده عليها الجوازه وعيزاني ارمي للناس شبكتها

رمقها أسامه بنظره قاټلة وقال بصوته الغليظ : صحيح الي أمك بتقوله ده 

رحمة وهي تبتلع ريقها پخوف : أأنا ... أنا بصراحة خاېفه من العيلة دي يا أسامه خاصة الوليه الي اسمها عديلة بتفكرني بالست الي كانت طالعه حما ف فيلم الشقه من حق الزوجه

ساد الصمت ليدوي قهقة كلا من أسامه ورحمة

والدتهما : يافرحتي بيك هو ده الي ربنا قدرك عليه بدل ما تعقل أختك

أسامه : أمي رحمة مش عيلة وعمري ما هغصبها ع حاجه وكلنا عارفين إن فعلا حماتها ست شديدة وقوية يمكن الي خلاني أوافق الواد هياخدها مع الكويت لكن غير كده ورحمة أبويا ماكنت وافقت

ركضت نحو شقيقها وعانقته : ربنا مايحرمني منك يا أسامه ويخليك ليا

ربت ع مؤخرة رأسها بمزاح وقال : ياعبيطة أنتي بنتي مش أختي ... ولو فعلا مش عايزه تكملي مع الناس دي قوليلي وانا هاتصرف

تراجعت وهي تفكر ف أمر ما فقالت : طيب مش الفرح المفروض بعد بكرة أديني مهلة أفكر لحد بالليل

تنهد أسامه وقال : حاضر يا ست البنات وأنا مستنيكي

أنفرجت أساريرها بسعادة فذهبت إلي غرفتها وأغلقت الباب واخرجت هاتفها لترسل مايلي 

عايزه اشوفك ضروري ف المكان الي أنت عارفه

أرسلتها ثم أنتظرت لتأتي رساله ردا عليها

 ساعة وهاكون عندك 

ضمت الهاتف نحو قلبها وتلمس شفتيها وهي تتذكر قبلته الأخيره لها

: يعني أفهم من كلامك عايز تضيع حق بنتك عشان خاېف ع سمعة شغلك !!! ... صاحت بها جيهان

عزيز محذرا إياها بسببابته : وطي صوتك ياجيهان ... أنتي مبتتكلميش مع حد من عيالك

جيهان ومقلتيها تهتز پجنون : لاء مش هوطي صوتي أنا هعليه عشان عيالك يسمعو ويجو يشوفو عزيز باشا الي

 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 69 صفحات