رواية صراع الذئاب الجزء الثاني من الفصول بقلم ولاء رفعت
... وأنت تعالي شيل أختك وطلعها فوق ف أوضتها
آدم بقلق وخوف قال : مالها ملك واي الي معورها كده ... قالها ليلقي بنظراته نحو مصعب الذي يخفض بصره خجلا
مصعب : ده .....
قاطعه عزيز : دي حاډثه بسيطه والحمدلله أختك بخير .. ويلا أسمع الي والدتك قالتلك عليه
أقترب آدم من شقيقته ليحملها ع زراعيه وهو يتفحص ببصره مصعب الذي بكامل أناقته فأدرك أن هناك شئ حدث ولم يريد أحد أن يخبره
: وبالأعلي بعدما أرتدت ثوبها وحجابها التي جلبتهم إليها الخادمة ... ركضت مسرعه لتغادر ذلك القصر قبل أن يأتي أحدا ... وف طريقها أصتدمت بياسمين فتعثرت ووقعت ع الأرض ساعدتها الأخري بالنهوض وهي تربت فوق ظهرها وقالت :
سلامتك يا آنسة خديجة ... محتاجة أي مساعده
أبتسمت لها خديجة وقالت : شكرا
قالتها لتكمل خطواتها السريعه تهبط من درج العاملين حتي وصلت إلي الحديقة ... ظلت تسير مسافه كبيرة حتي وصلت إلي البوابة تتلفت قبل أن يراها أحد
:أي خدمة يا هانم ... قالها عم شكري السائق
أومأت له خديجة وبصوت منخفض للغاية : معلش ياعم شكري ممكن توديني عند بابا ف المستشفي بس من غير ماحد يعرف
شكري : ثواني يابنتي هاروح أستأذن عزيز باشا الأول
خديجة : لاء أرجوك ياعم شكري ... خلاص أنا هاخد أي تاكسي من هنا
شكري : مش هتلاقي عشان الكمبوند هنا كله فلل وقصور ونادرا لما هتلاقي تاكسي ... ثواني هجيب العربية وجايلك
خديجة : شكرا لحضرتك
شكري : العفو يا خديجة هانم
: في منزل رحمة ...
: وده مين الي قرر كده إن شاء الله .. صاحت بها رحمة
والدتها : أخوكي كان خطيبك قاعد معاه ع القهوة وأتفقو مع بعض
رحمة : وبيتفقوا من غير ما ياخدو رأيي
والدتها : بت مش ناقصه صداع ودلع بنات ... ما أنتي عارفه من السبوع الي فات إن كتب كتابك ودخلتك ف أخر أسبوع للمحروس خطيبك ف مصر
رحمه : ده لسه الأسبوع الي جاي مش ده
والدتها : هو قال لأخوكي الكفيل أتصل عليه وقاله لازم يرجع قبل ما أجازته تخلص بأسبوع
رحمة : وأنا مالي خلاص خليه يستني للأجازه الجاية
تركت والدتها ما ف يدها وصاحت بها : نعم ياحلوه !!! ... الناس فرشولك الشقه وأنا خلصتلك الي علينا وباعته مع أخوكي ف توكتوك ليهم النهارده ... مش ناقص غير إننا نروح نحجز عند كوافير البت سالي الي ع ناصية الحارة ونأجر الفستان من الأتيليه الي جمبها
رحمة وهي ف محاولة إستيعاب الحديث فقالت:
أنا بقي هقولك ع حل أحسن أنتي تاخدي شبكة ابن أمه ده وتروحي تودهيلهم وقوليلهم كل شئ قسمه ونصيب
والدتها بصياح دوي بكل الأرجاء : يالهوي تعالو الحقوني يا خلق بنتي ع أخر الزمن عايزه سيرتنا ع كل لسان
دلف أسامة شقيق رحمة من باب المنزل وصاح پغضب : مالك يا ما صوتك جايب لأخر الحاره ليه
نظرت إليها رحمة برجاء حتي لاتخبره .... لكن الأخري ضيقت عينها وقالت : تعالي شوفلك صرفه مع أختك مش لده عليها الجوازه وعيزاني ارمي للناس شبكتها
رمقها أسامه بنظره قاټلة وقال بصوته الغليظ : صحيح الي أمك بتقوله ده
رحمة وهي تبتلع ريقها پخوف : أأنا ... أنا بصراحة خاېفه من العيلة دي يا أسامه خاصة الوليه الي اسمها عديلة بتفكرني بالست الي كانت طالعه حما ف فيلم الشقه من حق الزوجه
ساد الصمت ليدوي قهقة كلا من أسامه ورحمة
والدتهما : يافرحتي بيك هو ده الي ربنا قدرك عليه بدل ما تعقل أختك
أسامه : أمي رحمة مش عيلة وعمري ما هغصبها ع حاجه وكلنا عارفين إن فعلا حماتها ست شديدة وقوية يمكن الي خلاني أوافق الواد هياخدها مع الكويت لكن غير كده ورحمة أبويا ماكنت وافقت
ركضت نحو شقيقها وعانقته : ربنا مايحرمني منك يا أسامه ويخليك ليا
ربت ع مؤخرة رأسها بمزاح وقال : ياعبيطة أنتي بنتي مش أختي ... ولو فعلا مش عايزه تكملي مع الناس دي قوليلي وانا هاتصرف
تراجعت وهي تفكر ف أمر ما فقالت : طيب مش الفرح المفروض بعد بكرة أديني مهلة أفكر لحد بالليل
تنهد أسامه وقال : حاضر يا ست البنات وأنا مستنيكي
أنفرجت أساريرها بسعادة فذهبت إلي غرفتها وأغلقت الباب واخرجت هاتفها لترسل مايلي
عايزه اشوفك ضروري ف المكان الي أنت عارفه
أرسلتها ثم أنتظرت لتأتي رساله ردا عليها
ساعة وهاكون عندك
ضمت الهاتف نحو قلبها وتلمس شفتيها وهي تتذكر قبلته الأخيره لها
: يعني أفهم من كلامك عايز تضيع حق بنتك عشان خاېف ع سمعة شغلك !!! ... صاحت بها جيهان
عزيز محذرا إياها بسببابته : وطي صوتك ياجيهان ... أنتي مبتتكلميش مع حد من عيالك
جيهان ومقلتيها تهتز پجنون : لاء مش هوطي صوتي أنا هعليه عشان عيالك يسمعو ويجو يشوفو عزيز باشا الي