الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير من الفصول بقلم ولاء رفعت

انت في الصفحة 57 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز

 

: ها ..كلي آذان صاغيه 

أنحنت نحو وشم صدره لتهمس بأنفاسها عليه : أنا ... بعشقك ياروح وقلب صبا 

قالتها لتطبع قبلة بشفتيها التي لمست كل حرف موشوم بصدره ... فأشتعل داخله برغبة وحب لينفجر بركان عشقه ليغمرها بحممه المشتعله ... وقع معطفها الحريري أرضا ... ويليه القميص الحريري ... قدميها ترتفعان لأعلي حيث حملها بين زراعيه ليأخذها إلي مملكته يآسرها بين أضلاعه يذيقها رشفات من خمر شفاه التي تفوهت إليها بأروع كلمات الحب التي عزفت ع أوتار قلبها النابض لعشق الملك .

: تجلس بجوار زوجها الشارد ف الفراغ تمسك بطبق فاكهة وسکين ....

: عبده

 

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

... نادت بها شيماء 

لم يجيب عليها 

وكزته ف صدره بمقبض السکين وصاحت به : عبدوووووو

أنتفض پذعر وقال : أي يا شوشو ... حرام عليكي خضتيني 

شيماء بنبرة سخرية : ألف سلامه عليك من الخضه يا حبي ... كنت سرحان ف أي 

تناول من الطبق تفاحة وقام بقضمها وقال : بفكر ف رزق جايلنا هيرفعنا لفوق 

شيماء وهي تقطع تفاحه قالت : رزق اي الي هيرفعك لفوق يا سبعي 

رمقها بإمتعاض وقال : 

بتتريئي ع جوزك حبيبك ياشوشو ماشي ليكي حق أصلك مشوفتيش الي أنا شوفته 

رمقته بتفحص وقالت : عبدو ... لخص وقولي من الأخر كده عملت مصېبه اي تاني 

أجابها بسأم : 

ماشي ياستي تشكري ع ظنك السيئ فيا ... عمتا هقولك .. كنت بوصل أوردر ف التجمع ف الحي بتاع القصور ... روحت لاقيتلك مين هناك 

شيماء :مين 

عبدالله : لاقيتلك البت سماح مرات طه 

شيماء : وأي الي ودها ف قصر عم خديجه دي 

عبدالله : أي ده أنتي عارفه ليهم قرايب عندهم قصر 

شيماء : يابني أنا متربيه مع خديجة ... ما هو ده قصر عمها وحماها ف نفس الوقت 

عبدالله : الواد طه لما كان بيحكيلي مكتش بصدقه بس لما شوفت بعيني لاقيت حاجه تانيه خالص ... دي عالم غنيه اوي يابت ياشوشو 

ضيقت عينيها وقالت : 

وأنت بقي أتكلمت مع البت الشمال دي 

عبدالله : اصدك سماح 

شيماء : ايوه هو ف غيرها .. والله يا عبدو لو عرفت إن ليك كلام معاها هطين عيشتك .. البت دي مبحبهاش تحس كأنها بت كده من الي بيتشقطو من شارع جامعة الدول 

قهقه عبدالله وقال : الله يخربيت دماغك ... ده أنتي مشكله يابت سيبك من جو التليفزيون الي واكل دماغك ده وركزي معايا ... بقولك عايزين نعلي ... الواد طه شكله قعد مع عمه ف القصر وممكن كده بصنعة لطافه أخليه يشوفلي شغل عند عمو الغني ده أحسن من الدليفري الي باخد فيه ملاليم

ذهب كليهما إلي إحدي المطاعم الفاخرة ... 

: يونس ليه جبتنا هنا شكل المطعم ده غالي أوي مش عايزين نصرف القرشين الي معانا ونخلصهم بسرعه ... قالتها كارين 

أمسك يدها وطبع عليها قبله وقال : 

متقلقيش أنا معايا والحمدلله ولو إحتجت لحاجه هابعت لبابا يحولي فلوس 

كارين : مش عارفه لما يعرفو إننا إتجوازنا هيعملو معاك أي 

يونس : هيتقبلو الأمر ومش هيقولو حاجه لما يشوفوني سعيد معاكي 

تنهدت بسأم وقالت : ربنا يستر 

ولج كليهما إلي داخل المطعم ليزيح لها المقعد فجلست 

فقال: حبيبتي أنا رايح التويليت وجاي بسرعه ... لو الويتر جه أطلبي لينا ع زوءك عقبال ما أجيلك 

كارين : طيب متتأخرش عليا 

قبل جبهتها وقال : حاضر يا روحي 

ذهب وكانت هناك عيون تتبعهم من بعد .. وحينما غادر يونس ... إتجه ذلك الرجل ذو المظهر الأنيق نحو كارين التي كانت تقرأ قائمة الطعام 

الحوار مترجم 

: مرحبا آنسه كارين .... قالها الرجل وهو يمد يده للمصافحه 

رفعت عينيها لتتسع پصدمه وهي تحدق به وقالت : 

سنيور آندرو !!!

بادلته المصافحه فقال : 

كيف حالك عزيزتي 

كارين : بخير 

أندرو : هل أتيتي بمفردك أم برفقة قصي 

أبتلعت ريقها بتوتر وقالت : 

بلي أتيت بمفردي 

رمقها بتفحص وقال : ولما أنتي متوتره هكذا

كارين : لست متوتره لكن إنتظر إحدهم 

آندرو : أظن فإنه صديقك 

كارين : من تقصد 

آندرو : الشاب الذي تركك وذهب 

نهضت وقالت : 

عذرا سنيور ... لدي موعد وقد تأخرت ... سلام 

أمسك يدها وقال : 

ومتي سأراكي مرة أخري ... يا جميلتي 

جذبت يدها وكادت تتفوه فقاطعها صوت يونس 

: عايز منك أي الراجل ده ... قالها يونس پغضب 

تحدث آندرو وقال : 

واو ... إنه مصري مثلك ... عفوا يا هذا كنت أرحب بشقيقة صديقي 

كارين وهي ترمق يونس حتي يصمت فقالت : 

شكرا لك سنيور آندرو ... نراك لاحقا 

ثم أردفت ليونس وتهمس إليه : 

اوعي تتهور وتعمل مشكله تعالي نروح

 

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

وهافهمك بعدين 

زفر

 

56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 87 صفحات