رواية عڈاب الحب بقلم شيماء أشرف
مازحا يا عم هو حد يطول يشتغل مع حاجة حلوة كدة بدل الخناشير اللى بيشتغلو معانا يارتها تيجى تشتغل معايا انا
مالك مبحبش اشتغل معاهم عشان ملهمش امان يخلوك تثق فيهم وتحبهم وبعدين يرموك فى لحظة
عمر وهو يربت على كتف مالك حاول تنسى يا مالك وبعدين مش عشان تجربة فاشلة مع واحدة متسواش يبقى خلاص
مالك محاولا تغير الموضوع قفل على السيرة دى تعالى نشوف شغلنا عاوز كل حاجة تكون جاهزة قبل ما الوفد يجى
عودة الى الارشيف كانت تحاول انهاء العمل الذى طلبة منها مالك شعرت حياة بالتعب ولكنها قاومت ذلك الاحساس مرت ساعات وهى على تلك الحالة حتى اصبحت الساعة الخامسة
ابراهيم الساعة بقت خمسة مش هتروحى ولا اية
حياة اتفضل انت يا استاذ ابراهيم انا لسة ورايا شغل كتير البشمهندس مالك طلبو منى
حياة بابتسامة اتفضل يا استاذ ابراهيم مع السلامه
ما ان خرج ابراهيم فرن هاتف حياة امسكت حياة هاتفها وضغطت على زر الايجاب
حياة ايوة يا ماما ازيك يا حبيبتى
سمر هتيجى امتى يا حياة ميعاد الانصراف بتاعك الساعة خمسة
حياة وهو انا قاعدة بمزاجى مش عندى شغل بخلصة
سمر ياعنى هتيجى امتى
سمر طاب متتاخريش وخلى بالك من نفسك ومتنسيش تاخدى علاجك
حياة حاضر يا ماما سلام يا قلبى
فى فيلا عز الدين..قرر مالك وعمر ان يذهبا لتكملة عملهما فى منزل مالك فى غرفة المكتب كان عمر ومالك يتنقشان معا بخصوص الصفقة الجديدة
عمر هااا اية رايك
مالك برافو عليك يا عمر احنا كدة جاهزين على التنفيذ عدل
مالك كدة احسن عشان مفيش حد يزعجنا انما هنا عارفين كويس انى لما بدخل المكتب مبحبش حد يدخل عليا مهما حصل
عمر بغمزة يا مسيطر انت
مالك هات باقى الملفات وتعالى عشان نكمل شغلنا
عمر بس دول فى الشركة
مالك بنرفزة حد ينسى حاجة مهمة وى دى
عمر معلش بقى يا مالك هروح اجيبهم واجى على طول
فى شركة مالك...مر الوقت على حياة وهى مازالت جالسة تكمل عملها لم تنتبة حياة لمرور الوقت
حياة انا لزم الحق اخلص قبل ما استاذ عصبى يجى هانت فاضل حاجة بسيطة يارب قوينى
فى سيارة مالك.
عمر تفتكر يا مالك حياة قدرت تخلص اللى انت طلبتو منها
مالك انت عرفت اسمها منين انا مش فاكر انى قلتلك علية
مالك اكيد لأ مش معقول انها تقعد لحد دلوقتى
عمر والله حرام عليك اما انت عاوز تطفشها بتوافق عليها لية من الاول
مالك هو انا كنت همشيها بس اول ما شوفتها وعرفت انها هى اللى شتمتنى قدام الموظفين قلت لزم اعلمها الادب الاول
عمر والله البنت دى صعبانة عليا
مالك ميصعبش عليك غالى يا حنين
فى الارشيف.
حياة اخيرا خلصت الحمدلله يدوب الحق اروح الفكرة اللى انجزت بيها دى حلوة اوى يبقى يورينى بقى ازاى المغرور دة هيقطعو تانى قامت حياة بحفظ كل شىء انجزتة على الكمبيوتر وطبعتة فى ورق حتى تسلمة لمالك استقامت حياة فى وقفتها وبدات تضع متعلقاتها الشخصية فى شنطتها احست حياة بدوار شديد وبدات الرؤية تتلاشى فوقعت على الارض فاقدة للوعى فى نفس اللحظة وصل مالك الى الشركة نزل مالك وعمر من السيارة
عمر تفتكر هنلحق نخلص النهاردة
مالك ايوة نلحق لزم الشغل دة يخلص النهاردة
عمر يا ساتر عليك دة اللى يشتغل معاك دة امة داعية علية
مالك ما تنشف ياض
عمر اكتر من كدة
دخل عمر مكتبة وقام بفتح درج المكتب واخذ منة الورق المطلوب
مالك لقيتهم
عمر ايوة
مالك طب هتهم ويالا بينا
عمر عندك بردة
مالك ايوة امال هنروح فين
عمر يعنى مش حلوة انى اجى معاك بليل كدة
مالك وانت بتروح من عندنا اصلا وبعدين من امتى الحساسية دى يالا قدامى
عمر اوك
خرج مالك وعمر من الشركة وركبا السيارة وذهبا الى فيلا عز الدين
فى منزل حياة...كانت سمر تحاول الاتصال بحياة ولكن حياة لا تجيب على الهاتف
زينب اهدى شوية يا ماما
سمر بنرفزة اهدى ازاى واختك مبتردش على التليفون ولا جات لحد دلوقتى
زينب وهى تربت على كتف سمر متقلقيش يا ماما حياة بمية راجل
سمر بس انا قلبى مش مطمن انا لزم اروحلها
زينب تروحى فين بس يا ماما
سمر امال اية بس
زينب وهى تفرقع اصبعيها جاتلى فكرة
سمر بلهفة اية هى
زينب هكلم شهد اخليها تسأل ابوها او اخوها
سمر طب كلميها بسرعة
امسكت زينب التليفون تتصل بشهد ولكنها لم تجيب عليها
زينب مبتردش يا ماما
سمر طب والعمل اية دلوقتى
زينب نكمل عمو عز
سمر لكن ااا
زينب ملكنش انا هكلمة
اتصلت زينب بعز
فى فيلا عز فى غرفة عز...خرج عز من الحمام وهو ينشف وجهة بالفوطة فوجد مديحة جالسة على طرف الفراش
عز مالك قاعدة كدة لية زى المطلقين
مديحة انت بتهزر
عز لا ايدا
بس مالك
مديحة ااااا
قاطع مديحة
