رواية أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
ناديه وقالتصحيح المفروض أتصل على وجيده أقول لها أن سمره هنا زمانهم قلقانين عليها.
تبسم طارق ساخرا أه قلقانين عليها بأمارة محدش فكر يتصل علينا يسأل عنها أيه من الصبح لدلوقتي بقينا المسا محدش منهم لاحظ غيابها
على جانب أخر بقنا
رن هاتف حمدى أمسكه سريعا ورد فورا
من قبل العصر وانا بنتظر أتصالك قولى أتصلت على سولافهسمره هناك عند عمتك
تنهد حمدى بحيره طب هتكون راحت فينوأيه سبب أنها تسيب البيت وتمشى!
رد عامرمعرفش وكمان عاصم راجع مصر بكره هو أتصل على عمرانبس مقلوش أن سمره مش موجوده فى البيت عندك.
تحدث حمدىنفسى أعرف سبب أنها خرجت البيت بدون ما تقول لحدحتى لو عاصم زعلها كانت تقولى وتشوفنى هعمل معاه أيه.
كان قلبى حاسسأن سمره مش طبيعيهبس متوقعتش أنها ممكن تسيب البيتبس هتكون راحت فين
فى ذالك الأثناء سمعوا صوت الهاتف المنزلى
للحظه أرتعبت وجيده ووقفت وأتجهت الى مكانه
لا تعرف كيف رفعت السماعه
ردت بهدوء عكس ىسلامو عليكم
أرتعشت وجيده حين سمعت صوت من ردت عليها قائلهوعليكم السلام أزيك يا وجيده
طمنينى عليكى يا ناديه!
ردت ناديهأنا تمام الحمدلله أنا كنت متصله علشان سمره
للحظه شعرت وجيده بالخۏف
لكن زال حين قالت ناديه مباشرة
سمره هنا عندى فى القاهره.
زفرت وجيده ثم قالت براحهسمره عندكهى كويسه.
ردت ناديهأيوا هنا عندى وأنا بتصل أطمنكم عليها.
تحدثت وجيدهالحمد لله أحنا من الصبح وأحنا قلقانين عليها ممكن تدينى أكلمها.
ردت وجيدهمتشكره قوى متعرفيش أنتى بأتصالك ده قد أيه ريحتيناأنا كنت خاېفه عليهابس هي ليه عملت كده وسابت البيت من غير ما تقول لحدمين الى زعلهاعلشان تعمل كده!
ردت ناديه أكيد أما تصحى هسألهاوكمان هقولها تكلمك بنفسها.
تحدثت وجيدهطيب المهم دلوقتي أننا أطمنا عليها وعرفنا هى فين وبشكرك مره تانيه.
أنهت وجيده الأتصال ووضعت سماعة الهاتف
فى ذالك الوقت تحدث حمدى بلهفه خالة سمره الى كلمتك خيرسمره عندها
ردت وجيدهأيوه عندها بس نايمه من وقت ما وصلت.
تنهد حمدى براحهالحمد لله عرفنا مكانهابس أزاى وصلت لعندها
ردت وجيدهمسألتهاشأرتبكتالمهم عرفنا هى فينكمل كلامك مع عامر الى عالتليفون
رد حمدى أيوا هى راحت عند خالتها ناديه
تعجب عامر يقول طب وأزاى عرفت تروح لعندهاسمره بقالها مده طويله مخرجتش من قناومتعرفش المكان الى ساكنه خالتها فيه فى القاهره!
رد حمدىمعرفش خالتها قالت انها عندها ومطولتش بعدين نعرف المهم دلوقتى عرفنا هى فينوأما عاصم يوصل بالسلامه يبقى يجبها.
زفر عامر قائلا بهمسدا عاصم لما يعرف أنها عند خالتها هيتعصبده مش بيطيق الى أسمه طارق دهيلا ربنا يستر.
تحدث حمدىبتقول أيه
رد عامرولا حاجهيلا الحمدلله أطمنا هى فينهقفل أنا بقىلازم أنام بدرى هستقبل عاصم فى المطار الصبح وكمان هاجى معاه لقنا بكره
تحدث حمدىهو عاصم هيرجع بكره مش كانت السفريه تلات أيام
رد عامرهو خلاص خلص الصفقهقال مالوش لازمه يفضل هناكأنا كنت هقولك بس كلامنا عن سمرهكان هينسينى
تصبح على خير يابابا سلملى على ماما
أغلق عامر الهاتف
تنهدحمدى براحه قائلاالحمد لله عرفنا هى فين أنا كنت خلاص عقلى هيروح منىبس تفتكرى
هى ليه راحت لخالتها من غير ما تقول لحدأنا حاسس أن بينها وبين عاصم خلافشكلهم الأتنين مكنش عاجبنىولما سألتهمأنكروا.
ردت وجيدهمعرفش السبب بس خاېفه من رد فعل عاصم لما يرجع ويعرف أن سمره سابت البيت فى غيابهلأ وكمان راحت عند خالتها.
رد حمدىأكيد مش هيعجبه الى حصلبس دلوقتى المهم أننا عرفنا مكانها.
همست وجيده لنفسهاياريتها كانت راحت أى مكان غير عند ناديهياريتها كانت راحت عند عقيله كان أرحم.
على جانب أخر
أغلق عامر الهاتف ودخل الى الفيلا وذهب مباشرة الى غرفة عمران
دخل بعد أن أذن له
وجد عمران يتحدث مع أحد على الهاتف يقول
تمام عاوزه تعرفى كل المعلومات حوالين الموضوع ده بسرعه وتبعتها ليا عالأيميل سلام.
أغلق عمران الهاتف ونظر الى عامر
تحدث عامركنت بتكلم مين ومعلومات أيه الى عاوزها
رد عمرانمفيش دى معلومات خاصه بعميل عندنابس قولى كنت جاىعرفت مكان سمره.
ردعامرأيوا سمره هنا فى القاهرهعند خالتها. ناديه.
تعجب عمران قائلا طب أزاى جات لهناوكمان أيه سبب أنها تسيب البيت بالشكل ده.
ردعامر محدش يعرفبس الخۏف عاصم بيكره طارق أبن خالة سمرهومعرفش رد فعله أيه لما يعرف أنها عند خالتها.
تحدث عمرانولا أنا كمان متوقع رد فعلهأنت عارف أنه مش بيطيق الى أسمه طارقوبصراحه هو كمان واضح أنه بيبادل عاصم نفس الشعور.
رد عامرأنا غيرت حجزى بدل ما كنت هسافر مع عاصم بكره الصبح أتصلت عالمطار وهسافر بعد ساعتين
لازم حد مننا يكون هناك عمتك عقيله أكيد ما هتصدق وتشد رحالها على قنا من الصبح هتكون هناك.
رد عمرانفعلا عمتك نفسها فى جنازه من ناحية سمره وتشبع فيها لطموزاد غلها بعد