رواية لمن القرار (الفصل السادس)
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عملهم لن يتناول طعامه اليوم بالمنزل
بكرة اجازتك يافتون.. سليم بيه يوم الاجازه بيفضل يكون لوحده في البيت
انشرح قلبها بالغد الذي ينتظرها مع السيدة إحسان وحديثهن الطويل الذي اشتاقت له
أوشكت على المغادره ولكن صوت السيدة ألفت جمد حركتها
فتون
تشبثت ادامها بالأرض تشعر پخوف لا تعلم سببه ولكن احساسها كان ينبئها بأن هناك شئ ينتظرها
مټقلقش ياسليم بيه هنلاقيه
واقتربت منها السيدة ألفت تلتقط ذلك الكيس منها تفتش في أغراضها وسليم يقف على مقربة يتابع الأمر بترصد
التقت عيناها به تبحث في عينيه عن ذلك الرجل الذي انقذها من زوجها.. فقد رسمته بطل حكايتها منذ تلك الليلة
فتون فين الخاتم... محډش هنا بيدخل البيت غيرك
اتسعت حدقتيها ذعرا تنظر نحو السيدة ألفت
خاتم ايه
ديه بتقولك خاتم ايه يامدام ألفت...
اهدي ياسليم بيه
التف عائدا الي غرفته يبحث مجددا عن العلبة الأنيقة التي تحتوي على الخاتم الذي علي يقين تام انه احضره معه ووضعه فوق طاولة الزينة خاصته قبل أن يدلف للمرحاض
اجتذبت السيدة ألفت ذراعها تدفعها نحو المطبخ صائحة
دارت حولها كالضائعة تنفض لها ثوبها وحافظة النقود حتى الطعام سكبته لها
مأخدتش حاجه مشوفتهوش
انتحبت وتوسلت ولكن السيدة ألفت لم يكن بيدها إلا قرارا واحدا بعد أن ترك لها رب عملها الأمر
مش قدامي غير اني أبلغ الپوليس
اتسعت عيناها ذعرا تردد عبارتها
الپوليس !
يتبع