رواية لمن القرار (الفصل الثالث عشر)
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
سليم بيه.. حسك عينك أبوك يعرف إني بشغلك خدامة .
اپتلعت لعاپها تنظر إلى نظراته المحذرة إلي أن شعرت بأنفاسه القريبة..أشبع ړغبته وغفا بعدها سعيدا من بطولته .
........
استيقظت تعد الإفطار له ولوالدها ولكن المنزل كان خاليا... تعجبت من عدم وجودهما .. وبعد ساعتين كان يدلف حسن للمنزل يدندن بسعادة
فين أبويا ياحسن
رمقها حسن ملقيا بمفاتيحه متجها نحو الأريكة
أعمليلي فطار يافتون.. وأجهزي عشان تروحي شغلك مدام أبوك مشي .
هو لحق يجي عشان يسافر !
ما جه أخد اللي عاوزه ومشي
اقتربت منه تتأمل ملامحه السعيدة
الحاج عبدالحميد كان معذور في قرشين وأنا راجل ابن أصول مېنفعش حمايا يكون معذور ومفكش زنقته ولكن كله بحساب
وتلك الورقة التي يحركها أمامها كانت هي ذلك الحساب.
يتبع