الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 66 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


الظالم عباده 
لينظر ركن لكريمه قائلا انا هاخد كشماء أنا كمان ليميل يحملها وكاد أن يخرج 
لكن كريمه أوقفته قائله أستنى 
لتدخل الى الداخل وتأتى بذالك الصغير ومعها حقيبه صغيره له 
وتعطيه لكشماء قائله لركن خد كل الى ليك عندى 
لترد كشماء خليه ليكى يا كرمله يسليكى بدل ما تقعدى لوحدك أهو يشغلك بدل الفضى والملل 

لترد كريمه لا أنا عايزه أرتاح منكم ومټخافيش عليا 
لتقول كشماء مش الفهدالصغير حبيبك خليه معاكى 
ردت كريمه لا يا روح أمك مش عايزاه خليهولك 
ضحك ركن قائلا هو الفهد مغلبكم قوى كده 
ضحكت كريمه قائله أه فعلا يلا مع السلامه 
بالمنيا 
ذهب سعد يبشر جدته قائلا 
ركن وعلام رجعوا
بنات عمى وهما بخير 
لتسعد رقيه قائله الحمد لله 
ليسعد الجميع بالخبر 
حتى أيه سعدت به 
لتقول رقيه أنا هقوم أصلى ركعتين شكر أنا من ساعة معرفت وأنا مش قادره أتلم على أعصابى 
ليرد نمر وعاطف واحنا كمان الحمد لله 
أبتسمت نعمه قائله وعلام هيجيب كامليا ويجى على هنا 
رد سعد
قائلا لأ هيسافر فايد يقضوا عشر أيام هناك 
لتقول أيه ربنا يهنيهم 
أقترب سعد من أيه قائلا من قلبك 
ردت أيه من قلبى يا سعد أنا أتعلمت الدرس خلاص كان قاسى قوى كفايه ان علام من غير ما يتردد قدم نقى العظام لريان وعرض نفسه للخطړ 
وكمان أنا أتأسفت من كامليا لما جات يوم العمليه وهى سامحتنى 
أبتسم سعد فآيه تغيرت وعادت حبيبته القديمه التى لم يكن يهما سواه وتخلت عن أطماعها ربما كان الدرس قاسېا لكن مفيدا 
أستيقظت كامليا لتجد علام 
ليسمع صوت كامليا خلفه تقول أيه رأيك فيا فى الهندى 
ليستدير لها ليراها ترتدى ذالك الساري الذى قام بشرائه لها سابقا 
لتقوم ببعص حركات الرقص المڠريه
ليطفىء علام الموقد ويقترب منها قائلا أنا لازم أديكى رأيي بالمظبوط بس مش هنا 
وينزل من على الفراش يأتى بالصغير ويعود لكشماء قائلا 
كشماء أصحى رباح جعان قومى علشان ترضعى أبنك 
ردت كشماء أرضع أبنى مين أنا مش مخلفه أنا لسه أنسه 
ضحك ركن قائلا طيب يا أنسه قومى رضعيه وبعدها نشوف موضوع أنسه ده 
لتصحو كشماء بتذمر وتلملم الغطاء وتأخذ منه الصغير 
لتنظر له قائله قولى أنت هتعمل فيا أيه اكتر من كده أنا كنت مبسوطه وأنا مخطوفه بسببك
لتنظر كشماء لركن قائله مش هتحضر لنا الفطار 
ضحك ركن هو يعلم أنها تخجل أن تقوم بأرضاعه أمامه قائلا لأ أنا مش جعان أنا جعان لحاجه تانيه بس بعد ما ترضعى رباح هقولك عليها 
لتخجل من نظره لها وتقوم بأرضاع الصغير 
بعد قليل أنتهت من ارضاع الصغير 
الذى نام مره أخرى ليأخذه ركن يضعه بمهده 
مرت الايام تصطحب معها شهورا 
حفرت ذكريات العشق بين الشد والجذب
بزفاف خالد الذى أقيم بأحد نوادى محافظة المنيا
قامت كل من كامليا وكشماء وذهبن ليقدمن له التهنئه 
لتجذب كشماء يده ليقف ويقوم بالرقص 
لتشد كامليا العروس لتنزل هى الاخرى وترقص ليعطيا للحفل مذاق الفرح 
ولكن كانت هناك عيون تنظر لهن پغضب وغيره
مما يفعلن معه 
علام الجالس جوار ركن الذى يحمل طفله يشاهدان تلك المتشردتان بغيظ منهن
بالزفاف 
جلست شيماء تنظر الى ركن الذى يحمل طفله وهو سعيد لتعيد نظرها الى جلال الذى
قام بخطبته قبل أيام يقف معها سعيدا لتتحسر فطمعها خسرها كل شىء ولكن لديها أمل أن يجىء نصيبها يوما مع أخر 
بينما نجلاء التى فقدت سيطرتها بوجود ملكتين غيرها أصبحن هن من يرسمن السعاده بالمنزل 
وهن 
جميله التى أنجبت تؤام من الذكور والتى نقصت فرحتها بهم حين أمر الأطباء بأستئصال الرحم ولكن لما تحزن فلديها هذان التؤأم يضيئان حياتها هى وأيبو بالسعاده
أقترب جلال من أيبو مازحا يقول له عقبال ولادك يا أيبو وأحضر فرحهم 
ردأيبو مازحا مش أما نجوز خالهم الأول 
رد جلال قريبا أن شاء الله أدعى بقلبك بسبب عمايل عمى وكمان أبنه أتنقلت من هنا وودونى محافظة السويس الحمد لله جت على قد كده ومترفدش 
رد أيبو قائلا أنت انسان نزيه ولو كانت النيابه فصلتك كنت هزعل بس
الحمد لله تفهموا
موقفك 
وبعدين أمنيه أنا شايف أنها معاك فاى مكان فعجل بجوازكم 
رد جلال انشاء الله فى الاجازه القضائيه هتجوز
أنضمت رغوه لكامليا وكشماء على مسرح الرقص تشاركهن 
ليقوم خالد باللطم على خده بمرح فهن الثلاث سيكونون حموات لزوجته الرقيقه بهجة قلبه 
أنتهى العرس 
دخل علام يسند كامليا التى تشعر ببعض الألم 
ليقول لها بسخريه أيه مالك الرقص هد حيلك 
ردت عليه پتألم لأ مش الرقص دا بنتك 
لتصرخ فجأه قائله أنا بولد يا علام ألحقنى 
لتوتر قليلا ولكن سرعان ما تدارك الأمر ليحملها ويخرج سريعا الى المشفى 
ليأتى من خلفه العائله 
بداخل غرفة الولاده لم تدع كامليا سبه لم تسبه بها 
لتضع طفله جميله تشبهه 
والتى كاد أن يجن عقله حين وضعتها الممرضه بين يديه فتلك الصغيره هى ثمرة حبه لتلك المتشرده التى قلبت حياته واعطته سعاده أكثر مما كان يريد 
فى صباح اليوم التالى ذهبت كشماء لزيارة كامليا 
لترى تلك الصغيره الجميله 
لټتشاجر هى وجميله وأيه على من تحملها لتأخذها كريمه منهن قائله الى هتشيلها هى عمتى رقيه 
ليغتاظوا من كريمه ثلاثتهن 
لتقول كشماء وحياتك يا كرمله لبعد تسع شهور لكون جايبه واحده أحلى منها وشوفى هتبقى تخديها منى أزاى بقى 
لتضحكن جميعهن 
فى المساء عاد ركن من عمله 
ليدخل الى غرفته ليجد كشماء تنتظره بها وترتدى أحد القمصان الناعمه 
ليبتسم فى الخفاء 
لم يرد عليها وأتجه الى دولاب الملابس 
ليبعدها عنه مبتسما من
تدللها عليه 
ليدخل الى الحمام 
لتدخل خلفه 
وتقول أنا حضرت لك الحمام علشان تسترخى 
رد يخفى بسمته يقول شكرا هتفضلى هنا كتير 
كانت ستخرج وهى حزينه ولكنه جذبها لتقع بالبانيو 
كانت ستخرج منه ولكنه سبقها ونزل فيه قائلا أخر مره ترقصى قدام أى حد غيرى 
ردت كشماء قائله وهو أنا كنت رقصت قدامك
قبل كده 
رد ركن أيوا هترقصى ليا علشان أصالحك 
ردت كشماء بتفكير قائله وماله أهو أشجعك علشان نجيب رباب 
رد ركن قائلا مين رباب 
ردت كشماء رباب دى بنتا الى هنجيبها بعد تسع شهور 
ردت كشماء سربته عند طنط أنعام علشان يخلى لنا الجو 
هكذا هى الحياه 
نبتسم لها لنأخذ من البسمه جرعة أمل وتفاؤل 
لنستطيع تحمل الأتى 
مهما كان دائما مثلما يوجد نهايات حزينه توجد بدايات جديده وأفراح بالأنتظار 
حلقه خاصه بمناسبة الفلانتين 
عيد حب سعيد
ليلة عشق
أستيقظ ركن ينظر جواره لم يجد كشماء 
تنهد مبتسما 
ونزل يبحث عن كشماء 
وجدها تقف بالمطبخ 
نظر لها بأعجاب شديد مما ترتديه 
أخذ كشماء وأبنائه واستقلوا السياره وسافروا جميعهم الى الجونه 
فلاش باك 
بالسياره 
جلست كشماء جوار ركن الذى يقود السياره وبالخلف أبنائهم الأربع اللذين غلبهم النعاس بعد بدايه الطريق بقليل
تحدثت كشماء قائله مش كنا أستنينا للصبح ونسافر بالنهار!
زغرت له قائله شكلك كده عايزنى أقلب عليك 
تبسم ركن قائلافعلا عمتى ساعدتنى أنا وعلامفى تحضير المفاجأه 
ظلا يتحدثان الى أن وصلا الى تلك الڤيلاالخاصه بهم بالجونه 
نزل ركن من السيارهخلفه كشماء
وقف ركن وهو ينظر الى أبنائه النائمين قائلا
لازم نصحى الولاد علشان ينزلوا من العربيه 
نظرت كشماء لأبنائهابشفقه ثم تحدثت
حرام تقلق نومهم 
نظر ركن لها يقوليعنى أيه حرام أقلق نومهم لازم يصحوا!
ردت كشماءلأ مش لازم يصحوا ممكن نشيلهم وندخلهم للفيلا من غير ما نقلق نومهم 
نظر ركن قائلا طيب مين الى هيشلهم 
نظرت كشماء له باسمه بمكرأنا شيلتهم فى بطنى تسع شهور غير رضعتهم سنتينوالفهد الصغنن سنهلحد ما نشفت زى ما أنت شايف دا غير لو وطيت الفستان ضيق وطابق على نفسىوممكن يطق من عليا 
تعجب ركن قائلا يعنى أيهأنا الى هشيلهم لوحدىوأنتى هتعملى أيه 
ثم اكمل بأيحاء
متستعجليش عالفستانهو كده كده هيطق 
ضحكت كشماء وتغاضت عن مغزى حديثه قائلهمتخافش هساعدكهقف هنا جنب العربيه على ما تدخلهم لجوه الفيلاأفرض واحد منهم صحىملقناش جنبه ينخض 
نظر ركن منبهرا يقوللا والله كتر خيركتاعبك معايا 
ردت كشماءوالله تاعبنى من يوم ما أتجوزتكأنت وولادك الأربعهأنا كنت قبل ما أتجوزكتلة نشاطغير كنت موظوظهمن يوم ما أتجوزتك وخلفتبقيتزى البيت الوقف بسببك أنت وعيالكوقليل لما بخرجما هو مش هخرجوأسحبهم ورايازى القرده وولادها 
ضحك ركن قائلاقصدك أنثى الفهد وفهودها 
تبسمت قائلهماشى أتفضل شيل الفهود دخلهم لأنى حرفيا قربت أهنجوعاوزه أنام 
أستمثل ركنحمل أطفالهالواحد يلو الأخروقام بإدخالهم الى غرفه مخصصهلهم بالڤيلاالى أن أنتهىوهو يحمل طفله الأخيرتبسمت كشماء قائلهعلشان تعرف أنى متعاونه معاكأهو هدخل أنا الشنطه 
تبسم ركن قائلا تاعبك معايا يا حبيبتىربنا يعينك 
ضحكت وهى تسير خلفه تجر شنطة ملابسهم 
بعد دقيقهدخلت كشماء
الى غرفة أطفالهاوقامت بتغطيتهم بأغطيه خفيفهونظرت ل ركن الذى يقف ينظر لها 
ثم همست قائله
الأوضه هنا بتطل عالبحريعنى مش هنشغل التكيفرباح بيبقى يجى له حساسيه من التكيف 
أظن بعد ما شيلت الولاد ودخلتهم للفيلالازم أخد حقى أنا بقى 
ضحكت وهى تدخل الغرفهوهو خلفهايغلق الباب 
بعد وقت 
تحدثت كشماءركن مقولتليش أيه رأيك فى المشروع الى عرضته عليك 
قبل ركن ظهر كشماء يقولمشروع أيهفكرينى 
أستدارت كشماء وأصبحت وجهها لوجهه قائله مشروع أنى أفتح حضانه 
ضحك ركن قائلا أنتى بتتكلمى جدعاوزه تفتحى حضانهورعاية الولاد
ردت كشماءطب تعرف بقى أنا المشروع ده مدخلش دماغى غير بسبب الولادمش عاجبنى الحضانه اللغات الى بيروحوا لها 
ضحك ركنليه دى حضانه لها سمعتها ومكانتها فى مصر كلهاوكمان بتعلم الولاد أكتر من لغه 
تحدثت كشماء تعلم أكتر من لغه أيهدا أنا مبعرفش هما بيقولوا أيهومحتاجه مترجمعلشان أفهم الى بيقولوهأنما أنا حضانتى هتبقى مميزه بالطابع المصرى الأصيل 
ضحك ركن يقولقصده بالتشرد الاصيلموافقطالما أنتى عاوزه كدهبراحتكبس أهم حاجه متقصريش لا مع الولادولا معاياوأنا الأهم طبعا 
ضحت كشماءلأ متخافش مش
هقصر معاك ولا مع الولاد بالذات لأنهم هيكونوا معايا فى الحضانهدا غير ولاد 
كاملياوآيهوجميلهدول لوحدهم يفتحوا حضانهأهو أطلع من وراهم بحاجهطب تعرف بقى لما شغلت الفكره فى دماغىقولت أكيد أفضل مشروع أعمله دلوقتيهو الحضانهعلشان ألم شمل ولاد عيلة النمراوىوالفهداوىوكمان متنساش عيلة الديبأخو جميله معاه بنتين قمراتيعنى مشروع ناجح من قبل ما أبدأ فيه
ضحك ركن يقولأنتى نازله بتقلك بقى بس هتاخدى من
ولاد عمك وخالك مقابل قصاد دخولهم فى الحضانه!
ردت كشماءوليه لأ أنشاء الله هما فقرهدول مكنزين على قلبهم يفكوا كيسهم شويهوبعدين مصاريف الحضانه الى هفتحها بالنسبه للحضانه الأجنبيه الى بيروحوها ملاليموالشغل ما فيش مجامله 
ضحك ركن يقولطبعابس دلوقتي سيبك من التفكير فى الحضانه شويه وخليكى معاياهو أخر مره قولتلك بحبك كانت أمتى
ضيقت كشماء عيناها بتفكيرثم ردت بدلال
بسيارة علام 
تحدث علام منصور وماجد ناموا 
تبسمت كاملياهما ناموا انما الكونتيسه الى على رجلكدى دماغها حديدقالت كامليا هذا ونظرت لديلارا الجالسه على ساق علام أثناء قيادته للسيارهبضيق قائله
على فكره غلط قعدتك على رجل باباكى وهو
سايق العربيه 
ردت الصغيرهبطفولهلأ مش غلط أنا قاعده ساكته ومش أتشاقى 
ردت كامليا بمهاودهطب بلاش تقعدى على رجل بابىأقعدى فى الوسط بينا 
نظرت الصغيره لوالداهاليهز رأسه بموافقه على حديث كامليا
نزلت الصغيرهوجلست بالمنتصف بين علام وكامليا 
نظرت لها كامليا ساخره تقولهو لازم تاخدى رأيه الأول 
ظلت الطفله تشاغب قليلا كامليا
الى أن بدأ النعاس يسحبهافجلست هادئهالى أن نعست
بذالك الوقت كانت كامليا ترضع طفلها الصغيروتركت مشاغبه ديلار 
لكن تعجبت كامليا من الهدوء 
نظرت الى جوارهارأت ديلارانائمه
تحدثت قائلهعلام ديلارا نامت وقف العربيهوخد ماجد حطة فى السرير الصغير الى فى الكرسى الى
 

65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 68 صفحات