الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون (كشماء) الفصل الأول إلى السادس بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

راسه 
لتضحك قائله كنت عارفه أنك هتبعتلى بس كنت متوقعه أنك تكون قبل رقيه 
ليقول لها يمكن كنت مستني حد يشجعنى ودلوقتي لازم ترجعى لحضنى من تانى 
لترد عليه قائله وبناتى 
ليرد قائلا قبل منك حضنى مفتوح لهم خلينا ننسى الماضى وأرجعى لقلبى عايز أحس أنى عايش وأنتى جنبى 
لترد عليه هشاور بناتى وهرد عليك 
ليقول لها بحنو هستناكى أنتى وهما ولو وصل الأمر انا هاجى أخدكم بنفسى لو هخطفك أنتى وهما 
لتضحك قائله أنا تقدر تخطفنى بسهوله أنما بناتى دول يخطفوا بلد زى بلدنا 
ليضحك قائلا بنات كريمه ومنصور هيطلعوا أيه غير مشاغبات 
لتضحك قائله دول مش مشاغبات دول متشردات عموما هرد عليك 
لتغلق الهاتف وتعطيه لركن على دخول أبنتها تحمل الصنيه 
عاد من تذكره 
ليقول الجد دا كل الى حصل وأنت عندها 
ليرد ركن أيوا 
ليقول الجد شوفت بناتها 
ليرد ركن أيوا شوفتهم بس مركزتش معاهم قوى 
ليقول الجد بخبث حلوين زيها 
ليقول ركن مركزتش بس هما حاجه كده شبه لوريل وهاردى 
ليضحك الجد على تشبيهه لهن.
فى صباح اليوم التالى
دخلت كامليا الى الشقه تستند على الحائط 
لتراها والداتها لتقترب منها بفزع قائله أيه الى جرالك 
لترد كامليا مفيش متقلقيش قوى كده دى أصابة عمل 
لترد كريمه بسخريه أصابة أيه انتى بتشتغلى دكتوره ولا بلطجيه 
لتضحك كامليا قائله أنا المفروض دكتوره بس أمبارح بالليل 
دخل عندنا الطوارىء حاله صعبه والمستشفى رفضت دخولها لعدم توافر مكان لها قام أبنها 
هايج فى الى واقفين فى الاستقبال وكان معانا المدير ونزل بالشومه وعمل حفله وأخدت الى فيه النصيب 
واحده فى دماغى والتانيه جت على ايدى بس الحمد لله أنا أرحم من غيرى 
دا المدير فى العنايه من أمبارح كل ما يفوقوه يقول انا عايز أبقى رقاصه يابابا مش عايز أبقى محامى وينام تانى بس انا فرحانه فيه خد جزائه على أتهاضده ليا وأدونى أجازه مفتوحه بعد ماعملت نفسى مش فاكره حاجه.
لتخرج من الغرفه كشماء 
لتنظر لها كريمه بفزع وتقول وأنت ايه الى جرالك اتخانقتى مع مين 
لترد كشماء وهى تجلس تتألم على الأريكه 
أنا أتخانقت أنا واحد سواق غبى زميلى على زبون و خدنى على خوانه وكان هيضربنى بمفتاح صليبا بس أنا أتفاديته فوقعت براسى على حجر كان فى الموقف و دماغى خدت فيها تلات غرز أيدى أنشرخت وجبستها ولما رجعت بالليل لقيتك نايمه مرضتش أفزعك
لتقول كريمه بسخريه لا كتر خيرك وهتروحى المدرسه ازاى بدماغك وايدك متربطين كدا ولا المدير هيخدلك أجازه 
لترد كشماء هو انا مقولتلكيش مش أنا أتوقفت عن العمل أنا والمدير 
لترد كريمه بفزع ليه 
لتقول كشماء مش الأداره التعليميه وصلها فيديو العيال وهما مثبتين المدير قدام المدرسه وأنا بحوشهم عنه وكنت شتمتهم بألقاب سيئه فأنا والمدير أتحولنا للتحقيق وأحتمال أترفد أنا وهو تلاقى حد من المدرسين الى فى المدرسه هو الى صور الصور دى وبعتها الاداره أصل المدير دا غتت بس أنا مالى جابوا رجلى معاه ليه يلا ربنا هو المنتقم.
لتقف كريمه تنظر لهن لتقرر العوده بهن الى أصلهن 
لتتركهن وتتجه الى غرفتها وتغلقها خلفها بوجههن ليستغربن صمتها.
لتقول كامليا وهى تمد يدها لأختها اسندينى ربنا يسترك دا أخدت ضربه على راسى تناسينى أسم أمى 
لتقول كشماء طب ما تسندينى أنتى أنا حاسه أن فى دماغى كلاب صعرانه 
لتقول كامليا انا جيبت مسكن معايا من المستشفى كنت عامله حسابى فيه خديلك منه حبايه 
لتقول كشماء ودا هيسكن الألم 
لترد كامليا لأ طبعا دا هينيمك النومه الأبدية.
بعد مرور يومان
دخلت كريمه عليهن الغرفه لتجدهن نائمتان 
لتقوم بأيقاظهم قائله أصحوا يلا قربنا على الظهر 
ليصحوا من النوم متذمرين 
لتقول لهن بأمر قوموا فوقوا كده وألبس عليكم هدوم كويسه جاى لينا ضيوف بعد شويه يلا 
لتقول كامليا ومين الضيوف دول 
لترد كريمه بحزم قولت قومى انتى وهى وتلبسوا حاجه عدله مش هدوم التشرد الى بتلبسوها 
لتتركهن وتغادر وهن متعجبتان 
ليقومان من على الفراش
بعد قليل خرجن من الغرفة 
لتنظر أليهم بتقييم قائله بأشمئزاز دا اللبس الى قولتلكم تلبسوه مفيش عندكم أحسن من كده 
لبنظرا الى نفسهن برضا 
لتقول كامليا ماله لبسنا دا احنا لابسين الحته الى عالحبل 
بس قولى لينا من الضيوف 
ليكون عرسان 
لتنظر لهن بسخريه بشكلكم ولبسكم ده عمر ما واحد هيتهف فى عقله ويبصلكم 
وتتمنى بداخلها أن يصدق قولها ويكون هذان الضيفان من نصيبيهن 
ليرن جرس الباب 
لتقول بأمر لهن أدخلوا الصالون وأستنونى فيه يلا 
لتنظر كشماء الى كامليا قائله هو فى أيه مين الضيوف دول ومالها بتكلمنا كده ليه دى ناقص تضربنا أو تتبري مننا 
مالوا لبسنا ماأهو حلو أهو 
أدخلى أدخلى اما نشوف أخرتها أيه مع كرمله
دخلت كريمه ومن خلفها هذان الضيفان 
لتجد أبنتيها يجلسان على أريكه 
نظر كل من ركن وعلام لهن بأشمئزاز مما يرتدين 
ونظرت كشماء وكامليا لهم بتعجب وحيره 
لتنظر كريمه لهم وتقول وهى تشير عليهن 
أعرفكم بناتى 
كامليا وكشماء 
وتنظر الى أبنتيها قائله أحب أعرفكم 
لتشير عليه 
قائله ركن الدين سلطان أبراهيم الفهداوى 
وتشير على الأخر 
علام نمر علام النمراوى 
جايين علشان يخدونا الصعيد معاهم
لتقفن بأندهاش وڠضب قائلتان وأيه الى جابهم هنا بنفس اللحظه 
لتقول كشماء بتعسف أحنا مش عايزين نعرفهم أيه الى خلاكى تدخليهم الشقه لو كنت أعرف أن دول ضيوفك أنا كنت منعت دخولهم عندنا 
أحنا مش عايزين نعرف ناس سبق و طردونا من بيتهم وجايين دلوقتي ليه أحنا بنكرهم دول أساسا ناس متعرفش غير مصلحتها أكيد فكروا أننا ممكن نتذل ونرجع لهم وقت ما يشاوروا 
لتشير الى الباب قائله بتهجم اتفضلوا أمشوا الى جايين علشان تخدوهم مش هنا احنا اعتبرنا اهلنا ماتوا وأندفنوا قبل بابا وميشرفناش نعرفكم 
لتصفع كريمه كشماء على وجهها قائله بتعسف لأ هما أهلكم والى حصل فى الماضى انتم مالكمش دخل بيه ودلوقتي قرارى أننا هنرجع المنيا معاهم وأنتم مجبرين تنفذوا قرارى وإلا همشى معاهم وهنسى أن عندى بنات.
تفتكروا مين الى هتحط البوتاص فى البانيو 
ومين الى هترمى على الارص الزجاج المكسور ودبابيس الضغط.
مواعيد النشر لسه محددتهاش بعد رمضان هنتظم فى التنزيل بس البارت الى هخلصه كتابه هنزله 
دومتم سالمين وأحبائكم
الثالثه 3
وقفتا مذهولتين من صفع كريمه لكشماء التى تضع يدها على خدها صامته تنظر لوالداتها بتعجب وذهول وعتاب 
لتقول كامليا پغضب أنتى بتضربيها علشان دول الى طردوكى أنتى وبابا ومدوروش عليكم هتعيشوا

________________________________________
أزاى ومعاكم بنتين 
حتى بابا لما ماټ أخدوا جثمانه وډفنوه عندهم ومدوروش علينا كأننا مش منهم ودلوقتي عايزينا ليه نرجع عندهم أيه الى أتغير 
لترد كريمه بحزم الى حصل فى الماضى أنتم مالكمش دخل بيه ودلوقتي قدامكم عشر دقايق تدخلوا تحضروا هدومكم علشان هنروح معاهم 
لتقول كامليا ولو رفضنا 
لترد كريمه لو رفضتوا أنا قولتها هنسى أن عندي بنات 
لتنظرا لها بأندهاش 
لتقول كامليا بعتب وأستقلال هتسيبنا علشان دول 
لترد كريمه بتجبر أيوا دول أهلى وأهلكم وبلاش تضيع وقت هتدخلوا تحضروا هدومكم بسرعه علشان تيجوا معايا
لتقول كامليا وهى تنظر لكشماء لأ أنا مش هاجى معاكى 
لتجلس كشماء على الأريكه قائله ولا أنا 
لتجلس الى جوارها كامليا 
لتنظر لهن كريمه للحظه حنت ألى البقاء معهن ولكن أبعدتها عنها قائله براحتكم بس أنا رايحه معاهم 
يلا يا شباب 
لتسير أمامهم 
لتقف للحظه 
حين قالتا بصوت واحد 
ماما 
للحظه حن قلبها أليهن وأرادت أن تبقى معهن ولكن هى تفعل ذالك لمصلحتهن عليهن التحامى وسط أهلهن مهما كانت قوتهم وتشردهم هن فى الأخر فتاتان لما يبقيان هنا فى التشرد وأمامهم الرخاء تعيشان فيه مدلالات هى تخاف عليهن وأيضا هذا حقهن عليها عليها الحفاظ عليهن
وقفت تعطيهن ظهرها لو نظرت لوجهن لبقيت من أجلهن مثلما حدث بالماضي وأختارتهن 
لتقول هتيجوا معايا 
ليردا قائلتين برجاء 
بلاش يا ماما خلينا بعيد عنهم زى ما أحنا أحنا مش محتاجينهم 
لتصمت ولا ترد عليهن وتسير معهم الى خارج الشقه 
وتغلق خلفها الباب بقوه
سمعتا غلق الباب لتقفا سريعا ويخرجن من الغرفه عيناهم تبحث عنها علها تخدعهم وستبقى معهن لكن ضاع الأمل هى ذهبت معهم وتركتهن وحدهن 
لتنظرا الى بعضهن ويقتربان من بعضهن يحتضان بعضهن بحزن.
...............
ركبت السياره جوار ركن الذى يقود السياره فكرها شارد بهن تفكر 
لقد نادياها بماما نادرا ما يقولونها لها 
لتخرج من شرودها على صوت رنين هاتف ركن الذى رد عليه 
أيوا يا جدى هى معايا أهى 
ليعطى لها الهاتف 
لترد عليه بعد السلام 
قال أبراهيم هتجى عندى 
لترد كريمه أيوا 
ليقول لها تنورى والبنات 
لترد عليه بحزن مرضوش يجوا معايا 
ليشعر بحزنها قائلا أنا ممكن أبعت الى يجبهم لعندى هنا حتى لو بالخطڤ 
لتضحك قائله بناتى يتخطفوا دول يخطفوا الى رايح يخطفهم هما لوحدهم هيجوا أنا متأكده 
ليضحك قائلا طيب أنا مستنيكي وأدينى ركن 
لترد عليه تمام معاك أهو 
لتعطى الهاتف لركن 
ليقول أبراهيم أنا عايز البنتين دول عندى فى أقرب وقت 
ليرد ركن بضيق هشوف وهحاول ليتذكر وقاحتهن بالرد على طلب أمهن وأيضا وقحتها حين قامت بطرده هو وعلام 
لولا أنه يضبط نفسه لقام بقټلها قبل أن يخرج من الغرفه.
..........
بعد وقت وصلت السيارات الى المنيا 
لينزل علام الذى كان يسيربسيارته جوار سيارة ركن ويتجه ألى سيارة ركن 
لتفتح كريمه شباك السياره 
ليقول علام وهو ينظر الى ركن بترقب حضرتك هتروحى فين عندنا ولا عند بيت الفهداوى 
لترد كريمه أنا هبات الليله عند بيت الفهداوى ومن بكره هاجى عندكم 
ليقول علام براحتك طبعا بيتنا مفتوح لك فى أى وقت 
ليميل برأسه لركن موافقا دون حديث ويتركه ويذهب الى سيارته مره أخرى.
بعد قليل 
دخلت كريمه برفقة ركن الى البيت التى عاشت به لسنوات كانت مدللة هذا البيت فى السابق فهى الفتاه الوحيده على ولدين وكانت لدى والداها معزه خاصه لها منذ صغرها 
أستقبلها أخيها الأكبر سلطان بترحيب فاتر كما توقعت بينما زوجة سلطان أقبلت عليها وسلمت بترحيب هادىء 
بينما أخيها الثانى على رحب بشده عليها وكذالك زوجته نجلاء لكن برياء وداخلها يتمنى أن تعود الى المكان التى أتت منه 
ليرحب بها أيبو مازحا مين الموزه الحلوه دى يا بابا 
لتضحك قائله اول مره أسمع الكلمه دى من حد ليا واضح إننا هنبقى صحاب 
ليميل عليها يحضنها قائلا بمزح أصحاب أيه أنسى أنا هتجوزك خلاص أنا لقيت

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات