رواية للحب جنون (كشماء) الفصل 7_12 بقلم سعاد محمد سلامه
فى مره هقطعه لك وأرتاح منه ادخلى قدامى
لتقول لسانى بينقط سم ليه هو أنا كنت حيه دا أنا لسانى بينقط عسل وسكر
وتسير أمامه تغنى بنشاز قائله عسل وسكر عسل وسكر حلوه الدنيا سكر
ليفتح علام باب الفيلا لتدخل كامليا وتنظر حولها بأنبهار قائله أيه ده أنت متأكد أن الفيلا دى ملكك
ولا لاطشها من حد أسبوع
لترد كامليا ببراءه تجبلى عما نصفى ومين الى هيسحبنى أهون عليك دا أنا مراتك الكيوت الهاديه المطيعه والعسوله وهطبخلك بأيدى بس مش النهارده انا تعبانه من الطريق خليها لبكره هو مفيش هنا شغالين ولا أيه
ليرد علام بتهكم لأ مفيش شغالين أنتى مش لسه قايله أنتى الى هتطبخى بأيدك أتصرفى أنا هطلع أخد شاور من كتمة الطريق وانزل ألاقى الأكل جاهز.
لتقول له طب خد معاك شنطة الهدوم دى لفوق
لينزل يأخذ الحقيبه ويصعد وهو يشتعل ضيقا منها.
لتبتسم وتمسك هاتفها قائله أما أشوف أقرب مطعم للفيلا دى فين وأطلب منه ديلفرى و أما يجى المقطقط يحاسب عليه.
.....
نزل ركن الى الأسفل بعد أن أنعش جسده بحمام بارد ليدخل الى المطبخ
ليجد كشماء تجلس أمام طاولة المطبخ وأمامها الاكياس كما هى
لتنظر أليه قائله هو انت مينفعش تلبس هدومك كلها كامله أيه الوقاحه دى
ليبتسم وهو ينظر لها قائلا هى الناس فى الأماكن الى زى دى بتلبس أيه
مش مايوهات للحريم وشورتات بحر للرجاله وأنا لابس شورت أهو
لترد كشماء تصدق أنى غلطانه بعد شويه هروح أشترى مايوه أنا كمان وألبسه
لتقف كشماء وترد بضيق ماليش مزاج طلعه أنت لو عايز تاكل أنا ماليش نفس أتسمم دلوقتى أنا هروح أخد شاور لتسير
ليقوم ركن بجذبها لتقع على ساقيه لتحاول النهوض سريعا لكنه حاصرها بين يده والطاوله
لتسمعه يقول
جهزى نفسك بعد نص ساعه هننزل نشترى تموين يقضينا لأسبوع أنا مش بحب أكل المطاعم
لتقول كشماء أنزل أشترى بنفسك
ليرد ركن للأسف معرفش بس فى حاجات مش بحبها هقولك عليها ومتشترهاش
لترد بخبث وماله هطلع أخد شاور وغير هدومى ونخرج نشترى
لينظر ركن بخبث قائلا مش عايزه مساعده
لترد كشماء لأ مخلياك لعوزه
لتهمس لنفسها قائله الصبر يا راجل العصاپات
......
صعدت كشماء الى أعلى ليأتى أليها فكره خبيثه
لتقوم بفتح هاتفها وتقوم بأتصال
لترد عليها سريعا
لتقول كشماء مساء الخير يا طنط أنعام أزى حضرتك
لترد أنعام بتلهف مساء النور أنا كويسه يا حبيبتي وصلتوا ولا لسه فى الطريق
لترد كشماء لأ وصلنا
لتقول أنعام طب كويس وركن فين
لترد كشماء ركن فى الحمام بياخد شاور بصراحه أنا كنت متصله عليكى علشان أعرف حاجه بس مكسوفه من حضرتك
لترد أنعام ليه ياحبيبتي أنت مرات أبنى وبقيتى زى بنتى
لتقول كشماء بصراحه يا طنط أنا كنت عايزه أطبخ لركن أكله هو بيحبها بس أنا معرفش هو بيحب أيه ويكره أيه فقولت أكيد حضرتك عارفه
لتضحك أنعام قائله هقولك يا حبيبتي
ركن مش بيحب أكل البصل فى الطبيخ ومش بيحب أكل المسبك بيحب أكل المشويات أى خضار مشوى أو لحمه أو سمك مشوى ومش بيحب الزيت أو السمن كتير فى الأكل وبيفضل زيت الزيتون عن دا كله
لتبتسم كشماء وتقول شكرا أوى ليكى يا طنط
لترد أنعام على أيه يا حبيبتي ربنا يسعدكم ويهدى سركم ويهنيكم ببعض
لتغلق كشماء الهاتف قائله واضح أنك ست طيبه بس جيبتى راجل العصاپات دا أزاى معرفش أكيد طالع لأبوه شكله شرير ومش طايقنى يلا ربنا يقدرنى على فعل الخير فى أبنك يا طنط.
..........
فى نفس الوقت
كان سلطان يدخل على زوجته وهى تنهى الأتصال مع كشماء
ليقول لها كنتى بتكلمى مين وأيه سر الفرحه الى على وشك دى
لترد أنعام دى كشماء متصله عليا عايزه تعرف ركن بيحب ياكل أيه علشان تطبخه له
ليقول سلطان بضيق ودا سر السعاده الى على وشك
لترد أنعام أيوا شكلها طيبه وبنت حلال وبدور على الى بيحبه وعايزه تعمله له
ليقول سلطان بضيق بنت حلال خالص أنتى ناسيه أنها بنت منصور النمراوى
لترد أنعام مش ناسيه يا سلطان بس هى ملهاشذنب فى حصل فى الماضى وكمان أنا شايفه أن ركن شكله هيميل لها
ليقول سلطان بضيق يميل أو لأ هو حر أنا نصحته وهو سمع لكلام جده بكره تبان على حقيقتها أكيد الغدر والخيانه فى ډمها وورثاها من منصور النمراوى.
ليترك سلطان الغرفه ويغادر
لتتنهد أنعام قائله مش عارفه لحد أمتى هيفضل الى حصل فى الماضى له تأثير فى حياتك.
.....
عادت شيماء الى غرفتها مبتسمه بعد أن سمعت حديث عمها مع زوجته بالصدفه فربما مازال لديها فرصه فى أسترداد ركن وجذبه لها أذا عرفت ماذا حدث بالماضى وأستغلت كره سلطان لكشماء قد تكون فرصتها الأخيره ليكون ركن لها وعليها أستغلالها لصالحها.
............
نزل علام بعد أن أخذ حمام دافىء وأستعاد نشاطه
ليذهب الى المطبخ
ليجد كامليا تضع على طاولة الطعام مجموعه كبيره من الأطعمه
لينظر أليها متعجبا يقول أنتى لحقتى تطبخى دا كله أمتى
لتنظر الى الطعام قائله أطبخ أيه هو المطبخ دا فيه حاجه أصلا دا شكل الفيلا دى مهجوره ومسكونه من العفاريت أنا لفيت الفيلا كلها على ما لقيت المطبخ ولقيت الأكل دا عالسفره يمكن العفاريت كانوا هيتغدوا بيه بس صعبت عليهم وسابوه ليا
ليقول علام أنتى تصعبى على العفاريت دا هما لو شافوكى هيخافوا منك
لترد كامليا قائله كده وأنا الى دفعت حساب الديلفرى من معايا بس خلاص
لتخرج من جيبها فاتوره قائله دا حساب الأكل ده وانا عايزه تمنه وكمان البقشيش الى خده موظف التسليم
لينظر علام الى الفاتوره التى بيدها ويتجاهلها ويجلس على طاولة الطعام ويبدأ فى تناول الطعام قائلا وأنا مالى أنا كنت قولت لك أطلبى ديلفرى الى طلب حاجه يحاسب عليها
لتقول كامليا له هتاكل من أكل أنا الى دافعه حقه فين الرجوله
ليرد علام الرجوله موجوده أنتى دافعه تمن الأكل دا منين
لترد كامليا أنا كنت جايبه معايا فلوس من نقوطى أحتياطى
ليرد علام قائلا يبقى الأكل دا مدفوع تمنه من جيبى
لترد كامليا ودا أزاى بقى
ليرد علام ما النقوط دا هيجى وقت ويترد وأنا الى هرده من جيبى ولا أنتى ناويه تاخدى النقوط دا ومترديهوش لأصحابه
لتنظر كامليا له وهى تجلس على طاولة الطعام وتقول ماشى يا مقطقط
بس عايزين نخرج نشترى تموين يكفينا الأسبوع الى هنقعده هنا ما أحنا مش هنعيش عالديلفرى ولا أكل المطاعم
ليرد علام بعد الغدا نروح نشترى بس فى حاجات أنا مش بحبها هقولك عليها متبقيش تشتريها.
لتنظر كامليا له بمكر باسمه.
........
عصرا بعد أن أشتروا ما يحتاجونه من المؤن وعادوا الى الفيلا
خرج ركن وأخذ معه كشماء
ليجلسان على الشاطىء
لينظر ركن الى كشماء ضاحكا يقول أنتى رابطه الشال على راسك ومتلتمه زى الحراميه كده ليه
لترد كشماء أصل الشمس هنا قاسييه قوى وخاېفة أخد ضړبة شمس
ليضحك عليها
ليجلس على أحد المقاعد وتجلس هى على أخر
لينظر لها قائلا مش هتنزلى البحر
لترد كشماء عليه للأسف نسيت المايوه فى الفيلا
لينزع عن عينه تلك النظاره الشمسيه قائلا كويس أن نسيته خدى دى وخليكى هنا
ليعطيها النظاره ويتجه الى البحر ليسبح به لبعض الوقت
عاد أليها لينظر لها من قريب ليراها تمسك الهاتف وتلعب عليه ولكن فى الحقيقه هى كانت تنظر أليه تقول هامسه لنفسها
ېخرب بيتك أيه العضلات دى أمال لو مش بدخن كنت بقيت أيه
ليقترب أكثر منها ولكن قبل أن يصل سمع من تنادى عليه بلكنه أيطاليه قائله سيد ركن
ليقف ينظر أليها
ليجدها تميل تقبله من خديه قائله بالأيطاليه لم أكن أتوقع أن أراك هنا مره أخرى
ليبعدها ركن عنه قائلا اهلا بيكى فى مصر أليكسيا ماذا تفعلين هنا
لترد عليه أنا هنا فى نزهه
ليبتعد ركن وهو يتركها قائلا حسنا أتمنى لك نزهه سعيده
لتمسك أليكسيا معصم يده وتقول له وهل أنت هنا فى نزهه أيضا
ليرفع ركن يده ويبعد يدها عن معصمه قائلا أجل
لترى أليكسيا ذالك الخاتم بيده التى ضوى من أنعكاس الشمس عليه قائله هل ما بيدك هذا خاتم زواج
ليرد ركن أيوا هو خاتم زواج
لتقول أليكسيا ومتى تزوجت ألم تقل لى أنك لا تفكر فى النساء منذ أيام قليله
ليرد ركن هذا ما حدث وتزوجت سريعا
لتقول أليكسيا وهل تزوجت عن حب
لينظر ركن الى كشماء التى تجلس تنظر أليه ويبتسم قائلا بمراواغه الحب ليس شرطا وحيد للزواج
لتقول أليكسيا وهل زوجتك معك هنا
ليرد ركن قائلا أيوا وهى ترانا الأن ولا أريدها أن تفهم وقوفنا معا خطأ
ليرى ركن أقتراب كشماء عليهم
لتقف الى جواره ليلف يده حول خصرها قائلا
كشماء زوجتى
ويقوم بتعريف
أليكسيا مستثمره أيطاليه وبتقضى هنا أجازتها
لتنظر أليكسيا الى كشماء بتعجب وأشمئزاز
فكيف له يرفضها بهذه الأنوثه والجمال ويتزوج من تلك المتشبه بالرجال فى زيها
لتتحدث بالأيطاليه قائله تبدوا غير ملائمه لك تأكدت أنك لم تتزوج عن حب
ليرد ركن أعتقادك خاطىء
كانت كشماء تقف تسمع الى حديث ركن مع تلك الشقراء وهى لا تفهم شىء ولكنها تشعر بالنفور من نظارتها الوقحه الواضحه لركن وهى تتأمل جسده النصف عارى بوقاحه وتتدلل عليه بذالك المايوه الذى يعرى جسدها أرادت أن تغرقها بماء البحر ولكنها تمالكت
نفسها
أنهى ركن حديثه معها سريعا وليقول لها لابد أن أعود أنا وزوجتى الأن
لتقول أليكسيا حسنا
لتميل تقبله أمام كشماء مرة أخرى قائله أعتقد أننا سنتقابل مره أخرى هنا بمصر
لتقول كشماء وقحه وقليلة الأدب زيه ليسمعها ركن ويبتسم
وقبل أن تسير أليكسيا خطوه