رواية للحب جنون (كشماء) الفصل 7_12 بقلم سعاد محمد سلامه
ذالك الأستسلام لتترك يدها ذالك المفرش وتدفعها بيديها قائله أبعد عنى يا ركن
ليهمس من بين قبولاته
قائلا أول مره فى حياتى أبقى عايز واحده ست أنتى بتعملى فيا أيه
لتدفعه بيديها قائله مش هينفع صدقنى أنا عندى عذر أنا مش بكذب عليك ولو عايز تتأكد معنديش مانع
ليرفع رأسه من على صدرها وينظر الى عيناها الشارده وينهص من عليها ويترك الغرفه سريعا
تشعر بخذو لثانى مره يقتحم مشاعرها كادت أن تستسلم له لتقوم من على الفراش تنفض عن نفسها تلك المشاعر
لترجع ذالك الى هورموناتها الجسديه لتقول أكيد دا كله بسبب العاده الشهريه دى وهى الى بتخلينى مبعرفش أقاومه يا رب الأيام دى تعدى بقى بسرعه علشان أعرف أسيطر على نفسي قدامه.
.....
أما ركن فنزل الى الحديقه الملحقه بالڤيلا ليخرج أحدى سجائره ويشعلها ويتنفس پغضب لأول مره بحياته تستطيع أمرأه الأستحواذ على تفكيره مثلها لهذه الدرجه قالها منذ قليل لها لأول مره يشتهى أمرأه بنظره لا تفرق عن غيرها ولكن ما الذى بها يجذبه أليها
..........
فى بيت النمراوى
نهض سعد عن أيه نائما بظهره على الفراش
لتقترب منه وتتدلل عليه بأغواء قائله صدقت يا حبيبي أنى بعشقك پجنون
ليبتسم سعد قائلا وأنت عارفه أنى بحبك يا أيه وعارضت الكل هنا علشانك نفسي ترجعى زى زمان أيه الى كان كل همها أنها تكون معايا تحت أى ظروف مش الى كل همها أنى أكون الأول عالعيله
ليرد سعد بس مش بطمع وأنانيه
علام عمره ما كان تفكيره غير فى مصلحتنا كلنا وبيعامل ريان كأنه أبنه تمام وكمان ريان بيحبه
لترد أيه بخذو عارفه بكدا بس دا ميمنعش أنك تبقى زيك زيه تمام فى كل حاجه دا حتى جدتك بتفضل مراته الى لسه عارفاها من كام يوم وانا الى أعتبر متربيه هنا تصور منعتنى من زيارة ماما غير مره واحده فى الأسبوع
لتشعر أيه بغيظ قائله فعلا بس أنا متأكده أن كامليا مش هتبقى كده وجدتك بتفضلها
يعنى حكايه دخلتهم دى أنا متأكده أنها كڈب
النهارده الخدامه الى نضفت الجناح بتاع علام وكامليا لقت فى التلاجه الصغيره الى فى أوضتهم كيس ډم ومفتوح ودا معناه أيه
لترد أيه بغيظ وماله أنا كنت بقولك بس وتهمس قائله بس كامليا مش هتكون الكل فى الكل زى علام وأنا مش هكون فى الضل زيك يا سعد.
دخل علام الى الفيلا يستشيط ڠضبا
دخلت خلفه كامليا
لينظر اليها بشړ قائلا أيه أخر أفعالك دى
لترد كامليا أفعالى أيه
ليقول علام أفعالك العبيطه أزاى توقعى الشاى السخن على جيلان وكمان ترمى الميه الساقعه عليها
لترد كامليا ببرود الشاى وقع منى ڠضب عنى والميه الساقعه كان علشان تبرد مكان الشاى بدل ما يسلخها
ليقترب علام بغيظ قائلا الشاى وقع ڠصب عنك
لتعيد كامليا قائله أه والله وقع ڠصب يعنى أنا هقصد أحرق أم جناب منفوخه دى وبعدين تعالى هنا أنت محموق عليها قوى كده ليه كانت من بقية العيله وأنا معرفش دى مذيعه بارده ومنافقه وتعرفها منين
ليبتسم علام قائلا أم جناب منفوخه تعرفى تمشى من وشى دلوقتى لأنى مش ضامن أنا ممكن أعمل فيكى أيه بعد الى حصل فى المطعم من أول عويلك لحد رمى جيلان بالميه
الساقعه وندهك للجرسون كأنك واقفه فى شارع مش مطعم محترم
لتقول كامليا مطعم أيه الى محترم دا كل الى فيه قاعدين من غير هدوم كأنهم فى ساونا حتى أنت لابسلى شورت وفوقه قميص وفاتح نص أزراره
دا أنا الوحيده الى كنت لابسه فى المطعم أنا والجرسون الغلبان يعينى
ليبتسم علام قائلا وحضرتك كنتى عايزه تلبسى زيهم ولا أيه
لترد كامليا للأسف ملقيتش مايوه على مقاسى وأحنا فى المول
لينظر علام بشړ ويجذبها من مقدمة ثيابها قائلا بتقولى أيه انتى كنتى هتشترى مايوه وتلبسيه
لترد كامليا يعنى الى لابسينه أحسن منى فى أيه دا حتى أقعد بيه عالبحر أخد تان برونزى جميل
ليقول علام بأستعواب تان و برونزى جميل وتقعدى بالمايوه عالبحر كمان
ليدفعها علام بقوه ويكمل
عارفه لو ممشتيش من قدامي دلوقتى أنا هعملك تان بس مش برونزى تان دموى غورى من وشى
لتتركه وهو تهمس قائله شكلك طلعت حمش يا مقطقط.
............
عاد ركن الى الغرفه ليجدها معتمه ليضىء الضوء
ليرى كشماء تنام على الفراش دون غطاء وهى ترتدى أحد ملابسه ليتعجب ليطفىء النور ويشعل أضاءه خافته
ويتجه الى الحمام ويقوم بأخذ حمام سريع ويخرج
ليجذب الغطاء الواقع أرضا ويقوم بألقائه عليها وينام على الناحيه الأخرى بهدوء
كانت كشماء تدعى النوم حتى تهرب من سيطرته عليها هو لا يعلم أنه يستغل أسوء حالتها بالشهر لتشعر أنها فى مواجهه غير عادله لها معه
..........
بعد وقت
نظرت كامليا الى جوارها لم تجد علام
لتقول أما أنزل أشوفه فين
نزلت لترى نور من أحدى الغرف لتذهب اليه
لتجده يجلس متكئا على أريكه كبيره بالغرفه يشاهد التلفاز
لتقول له أنت لسه ناوى تسهر
ليرد علام أيوا
لتقول له أنا مش جاى ليا نوم إيه رأيك أعمل فشار ونشوف فيلم عالتلفزيون
ليفكر قليلا ثم يقول ماشى
لتبتسم وتقول ثوانى هعمل الفشار وأجى
لتذهب الى المطبخ لعمل الفشار
لتتذكر تسلطه عليها فى أختيار الطعام بالمطعم لتأتى أليها فكره خبيثه
عادت أليه تحمل طبقان من الفشار واحد كبير جدا والأخر صغير
لتعطى له الطبق الصغير
ليأخذه منها قائلا بتعجب أشمعنا بتاعى صغير والطبق بتاعك كبير
لترد كامليا كل واحد على قد حجمه انت كبير طبقك يبقى صغير وأنا صغيوره طبقى على قدى وبعدين بتسمع أيه مش دى جيلان أم جناب منفوخه هو فى المطعم وهنا كمان هى طلعنا فى البخت الليله دى ولا أيه ما تقلب على اى قناه تانيه نشوف فيلم ولا مسلسل تانى
ليرد علام بس أنا بحب البرنامج بتاعها وهسمعه لترد قائله براحتك
ليضع علام حبة فشار بفمه ليبصقها سريعا يقول الفشار دا عليه أيه
لتضع حبه فشار بفمها قائله هيكون عليه أيه عادى
ليقول علام لأ الفشار دا عليه توم
لترد كامليا أيوا عرفت منين أنا حطيت عليه توم بودر علشان يديله طعم
ليقول علام توم بودر على الفشار والى معاكى كمان عليه توم بودر
لترد كامليا طبعا لأ دا عليه ملح بس أنا بحب الفشار من غير أى طعم غير الملح أنما قولت أنت أكيد بتحب يكون له طعم تانى
ليضع علام الطبق الذى بيده على طاوله أمامه ويقول لا طعم تانى ولا تالت مش عايز أنا هسمع البرنامج
لتقترب كامليا من الجلوس الى جواره على الأريكه قائله
نفسي أعرف بتسمع أيه فى برنامج المنافقه دى
لينظر علام لها قائلا أعتبر دا غيره منك
لترد كامليا أنا مغرش من واحده زى دى
ليرد علام ليه ستات كتير بتغير من أنوثتها الطاغيه
لترد كامليا دى أنوثتها مش طاغيه دى أنوثتها مستهلكه
لينظر علام لكامليا بأندهاش قائلا أنوثه مستهلكه غريب أوى اللقب ده
لترد كامليا هى فعلا عندها أنوثه ظاهره بس أنا متأكده أنها مصطنعه زيها ومستهلكه
ليك ولغيرك والى يدفع أكتر سواء من أصحاب قنوات أو من رجال بفتخروا أن جمالها ملكهم بس
هتلاقى بتصرف كتير على جسمها من نفخ وشد لأنها عارفه أن الشكل الجسدى والأنثوى هو الى مخليها مذيعه ناجحه مش ثقافتها أو حتى لباقتها فى أدارة الحوار مع الضيف الى قدامها تسأل سؤالين محرجين أو سؤال جرئ فيطلع عليها لقب الجريئه وأنها بتخترق المواضيع الجديده الحساسه الى محدش بيتكلم عنها وتجيب شيخ طول الحلقه حاطط وشه فى الأرض ومش بيبص لها وفى الأخر تسأله أنت مش بتبصلى ليه هو وجه المرأه عوره وهى كلها عورات
تطلع فى لقاء تانى تتكلم عن أسباب الطلاق وتقول ان الستات مش بيهتموا بنفسهم والراجل من حقه يعيش مع ست جميله مفكره أن كل الستات زيها عندهم رفاهية الأختيار بين متطلبات ضروريه للحياه وبين أنها تروح للكوافيرتصبغ وتستشور شعرها بالشىء الفلانى او تهتم بأيدها و بضوافرها الى تهروا من الغسيل
تقولك انا أتجوزت اول مره وانا عندى سبعة عشر سنه وكنت صغيره معرفش يعنى أيه جواز واما فشلت كملت تعليمى وكنت بشتغل والشغل مش عيب
وتتكلم عن الفقر والفقراء وهى لابسه فى صدرها ألماظات تكفى حى فقير بحاله يعيش منها
كلامها عكس أفعالها المستهلكه زى انوثتها كده لليدفع أكتر كل فتره يرتبط أسمها نجم سينما او رجل أعمال يصرف ويكلف على عمليات التجميل علشان تفضل متربعه على عرش الأنوثه المستهلكه
لينظر علام لها نظره مختلفه هى أظهرت له حقيقه لاول مره يراها
أن الأنوثه قد تكون كامنه بداخل أنثى لا يحمل جسدها معالم أنوثه صاړخه
ليقترب منها ويجذبها أليه ويقوم بتقبيلها عدة قبلات هادئه ليتركها لتتنفس
لينظر لها يجد وجهها أصطبغ باللون الأحمر ليزيد بسمتها جمالا لتضم شعرها خلف أذنها بخجل
ليبتسم ويجذبها لحضنه قائلا أيه رأيك نغير القناه تحبى تسمعى أيه
لتبتسم قائله هات أى فناة أفلام ړعب
لينظر لها بتعجب أفلام ړعب
لتتقول له دا أفضل فيلم نسمعه دلوقتي بمنظرنا ده
ليبتسم علام قائلا ماله منظرنا
لتقول له لأن لو سمعنا فيلم رومانسى أحتمال ټنهار مشاعرنا وبالحاله الى أنا فيها هتلاقى فى الأخر حاره سد
ليضحك وهو يفهم الى ماذا تلمح ليجذبها لحضنه ويعود بظهره الى الخلف قائلا ممكن أكل معاكى من طبق الفشار ده
لتقول له وماله علشان تعرف أنى عندى كرم أخلاق
ليأتى بأحد قنوات أفلام الړعب
ليجدها تضحك عاليا مع كل مشهد صړيخ فى الفيلم
ليتعجب قائلا بتضحكى على أيه الراجل قطع كل الى فى الفيلم وأكل أجسامهم مسبش