الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون (كشماء) الفصل 19_22 بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 19 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

فى نظره ومحدش هيبقى كبير فى نظره غيرك وأنا شايفه ركن 
أنتى ماليه نظره متشغليش نفسك غير بيه هو وبس 
لتبتسم كشماء لها بتفهم وعقلها يفكر فيما قاله لها ببيت الجبل وتتذكر ما حدث ليلة كتب كتاب أيبو 
فلاش باك
صباحا 
أستيقظت كشماء على طرق الباب 
لتنظر الى الساعه المعلقه بالغرفه لتجد أن الوقت قد أقترب من الظهيره 
لتنهض من على الفراش وتتجه تفتح الباب 
لتجد الخادمه ومعها كيسا كبيرا يبدوا بوضوح ما بداخله 
لتقول الخادمه صباح الخير يا ست كشماء 
الفستان ده الست الحاجه أنعام قالت لى اجيبه ليكى 
لتاخذ كشماء منها الفستان قائله تمام شكرا روحى انتى
لتغلق كشماء الباب خلفها وتقوم بفتح الكيس 
لترى فستان أنيق جدا خليط من اللون البنفسجى الغامق مع اللون الكستنائى من الشيفون الشفاف أسفله بطانه كستنائيه اللون له حزام على الخصر ومعه طرحه من اللون البنفسجى 
أعجبت كشماء بالفستان كثيرا فمن أختار هذا الفستان بالتأكيد هو ركن 
لتقوم برميه على الفراش پغضب وتتجه الى الحمام لتنعش جسدها وتبدل ملابسها 
لتخرج من الغرفه لتنزل الى الأسفل 
لتجد جدها يجلس بحديقة المنزل أسفل شجره مضلله 
لتذهب أليه قائله صباح الخير يا جدو 
ليرد الجد وهو ينظر فى ساعته صباح أيه بقى قربنا عالضهر عاعموم صباح الوردوالفل بقالى كام يوم مش بشوفك عالفطور وكمان بتصحى متأخر 
لترد كشماء كله من الدوا الى باخده بسبب لدعة التعبان بس خلاص خلص كان أخره أمبارح بنام بسببه ومبدراش الا ما حد يصحينى
ليرد الجد بالشفا 
لتاتى عليهم انعام وهى تحمل صنيه يوجد عليها الشاي لتضع الصنيه بود قائله شايك يا عمى 
ليقول شكرا يا أنعام 
لتنظر أنعام الى 
كشماء قائله بود أنتى صحيتى انا بعتلك فستان أشتريته ليكى أنا وكريمه علشان حفله كتب كتاب أيبو الليله 
لترد كشماء بسؤال حفله هو مش كتب كتاب وهيتم فى بيت أهل جميله 
لترد أنعام ايوا بس اكيد هيبقى فى ستات وقاعده صغيره للعروسه ولازم تكون قدامهم عروسة ركن الدين الفهداوى ملكه 
لتبتسم كشماء 
فى منتصف اليوم
كان الجميع عدا ركن وأيبو يجلسون يتناولون بعض المشروبات فى أحد الغرف فى هدوء 
لكن نظرات نجلاء وشيماء غليله بسبب جلوسها جوار أبراهيم الفهداوى يتحدث معها بهمس وتضحك وتتدلل عليه 
ليدخل ركن ومعه أيبو مازجا أنا العريس يا جدى وشايف ركن وشياكته هيغطى عليا 
ليضحك الجد قائلا بمزح عريس أيه دا كتب كتاب وانت بعده هتجى هنا لوحدك 
ليقول أيبو ما هو دا الى عايزك تساعدنى فيه أحنا أسبوع كده ونروح نقول لعمى جبر نتمم الفرح يا هخطف جميله 
لتضحك أنعام قائله هتخطف البنت من بيت أبوها 
ليرد أيبو أيوا مش بقت مراتى خلاص براحتنا بقى ما هو يا تلمونى يا هنحرف 
لتضحك كشماء قائله والله يا جدى أنا بقول تأجل جواز أيبو سنه أتنين كده على ما يعقل لاحسن جميله تكتشف بعد الجواز أنها أخدت مقلب حياتها 
ليضحك الجميع 
الا نجلاء التى ردت بتعسف مقلب ليه دا أبراهيم على الفهداوى الى تتمنى أجمل واغنى البنات بس أنه يرمش لها وبعدين جميله كانت تحلم بيه ولا هو علشان عمى الحاج أبراهيم هو الى بيختار عرايس لرجالة العيله مش من نفس مستوى عيلة الفهداوى يبقى خلاص 
لتقف كشماء قائله قصدك أيه يا مرات خالى أنى أنا مش من مستوى عيلة الفهداوى 
لتصمت نجلاء لدقيقه ثم تحدثت قائله بتبرير كاذب أنا مش قصدى الى فى دماغك انا قصدى أن مفيش واحده ترفض واحد من ولاد الفهداوى دول زينة الشباب 
لترد كشماء فعلا كلامك صحيح بس لو كده يبقى أنتى كمان مش من مستوى عيلة الفهداوى الى أختارهم جدو مش هو الى أختارك برضو لخالى على زمان مش كنتى صديقة ماما فى الثانويه بس الى أعرفه أنك كملتى جامعه يعنى المفروض كلمة من مستوى العيله دى تعرفى أن مبقاش ليها أساس ولا وجود دلوقتي بقى فى بنات ناس بسطاء ميلقش بهم هما ولاد أغنى العائلات 
ليبتسم الجد ولكن يخفى ذالك 
بينما تضايقت نجلاء ولم تستطيع الرد 
ليضحك أيبو قائلا بقولكم أيه أحنا قربنا عالمغرب وكتب الكتاب بين العشا والمغرب مش عايز تأخير أنا هطلع ألبس البدله بتاعتى وأنتم بقى ياريت تخلصوا كلامك دا مش وقته أما نرجع من كتب الكتاب نبقى نقعد نقول مين الى يليق بمين 
يلا انا طالع ألبس 
لتقول كشماء وانا كمان
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 23 صفحات