رواية ظنها ډمية بين أصابعه ( الفصل الثاني)
أنت فيك حاجه يا حببتي أنت و معتز كويسين.
أسرعت بالجواب عليه وقد توردت وجنتيها من الخجل.
_ لا يا عمي أنا متصله بيك عشان أقولك خبر هيفرحك.
انتظر عزيز سماع الخبر الذي سيزيل عنه فزعته فأكثر ما ندم عليه بحياته أنه سمح لها بالزواج پعيدا عنه.
_ كبرت يا عزيز باشا وهتكون جدو خلاص.
قالتها نيرة بدعابه لعلها تستطيع مداراة خجلها.
ابتهجت ملامح عزيز و التمعت عيناه بسعادة لا يستطيع وصفها يتساءل بلهفة.
_ أنت حامل يا نيرة.
تمتم بالحمد بعدما نطق عبارته أما هي نظرت إلى زوجها الذي نظر لها بسعادة.
_ أنا و معتز قولنا إنك أول واحد لازم تعرف عشان كده اتصلت بيك دلوقتي.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كل لحظة من عمر أولاده لم يعشها معهم وكان هو صاحب هذا الدور ليت المۏټ لم يختطفه.
حاول طرد هذا الشعور من قلبه وأخذ يستغفر بسره إنها إرادة الله.
_ ألف مبروك يا حببتي متعرفيش أنا فرحان قد إيه...
عبر لها عن سعادته الشديدة وبعدها أخذ يوصيها بأن تنتبه على حالها.
....
إبتهجت ملامح العم سعيد وهو يرى السعادة مرتسمة على ملامح سيده بل ويتناول طعام فطوره بشهية مفتوحة.
_ الفطاير دي لسا عملالها عايده النهاردة.
قالها العم سعيد ثم مد له الطبق الذي به فطائر الجبن.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ قولتلها يا بيه لكن هي أصرت وقالت إنها كويسه...أنت عارفاها مبتحبش قاعدة السړير.
عزيز بالفعل كان يعرف هذا ف عايدة تربت بهذا المنزل.
تناول عزيز من الفطائر الشھېة التي أعدتها عايدة ثم تلذذ بطعمها.
_ تسلم ايديها.
أسرع العم سعيد في صب الشاي له بالكأس فتناول منه عزيز كأس الشاي وارتشف منه.
_ تحب تتغدا إيه النهاردة يا بيه.
تساءل العم سعيد وقد ظن أن عزيز سيخبره مثل كل يوم كما أعتاد بالأيام الأخيرة أن يطهو ما يشاء فربما يتناول طعامه بأحد معارضه وسط عماله.
_ يا سلام لو عايدة تعملي طاجن بامية باللحمه الضاني.
أخذ عزيز يصف له مذاق طاجن البامية الذي تجيد عايدة طهيه.
_ عمري
ما استمتعت بطاجن بامية غير من ايد عايدة.
توقف عزيز عن وصف تلك الوجبة التي يفضلها ثم نهض.
_ أخلي عايده تعملك حمام محشي ولا كوارع... يا سلام على شربتها أنت بتحبها.
ضحك عزيز على اقتراحات العم سعيد من وجبات إذا أكلها سترفع من نسبة الكولسترول في الډم.
_ كفاية طاجن البامية يا راجل يا طيب.
تحرك عزيز لمغادرة المنزل والتوجه كما اعتاد للمصنع لكنه توقف عن الحركة والتف بچسده نحو العم سعيد.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قطب العم سعيد حاجبيه في حيرة وسرعان ما كانت تتسع عيناه في دهشة.
_ نيرة هانم حامل.
السعادة التي ما زالت تغمر ملامح وجه عزيز صارت
تحتل عيني العم سعيد الذي طار من الفرح.
_ ألف حمد وشكر ليك يارب.
_ المڤعوصة الصغيرة كبرتني خلاص.
قالها عزيز ثم أردف بنبرة ملأها الإبتهاج.
_ يااا ياعم سعيد حاسس إن الفرحه مش سېعاني أنا لازم اطلع حاجه لله.
ترقرت الدموع بعيني العم سعيد ثم قال بتمني.
_ نفسي ربنا يديني العمر واشوف ولادك ۏهما بيكبروا قدام عيني.
اختفت الإبتسامة التي كانت مرتسمة على ملامح عزيز ثم استكمل خطواته متجها لعمله قائلا
_ أخرتني على المصنع يا راجل يا طيب.
كان العم سعيد يعلم أنه يهرب من الرد عليه لكن في قرارة نفسه عزم على أنه لن يتخلى عن تذكيره بأنه بحاجه لامرأة تهتم به وترعاه وأولاد من صلبه.
.....
في الساعة الثانية عشر ظهرا
ترجلت ليلى من سيارة الأجرة.
نظرت حولها إنها بمجمع سكني لا يسكنه إلا الأثرياء... فكل المنازل التي أمامها تدل على ثراء أصحابها.
أخرج السائق لها حقيبتها ووضعها أرضا ثم قال
_ ده العنوان زي ممكتوب في الورقة... لكن اسم صاحب الفيلا محتاج تسألي عنه بنفسك..
لم ينتظر السائق أن تسأله عن شئ أخر وكأنه يريد التخلص من رفقتها.
عندما تحرك السائق بالسيارة هتفت قائلة
_ يا أستاذ استنى.
لكنه غادر دون أن ينظر ورائه.
زفرت ليلى أنفاسها ثم نظرت حولها مرة أخړى وبعدها التقطت حقيبتها.
عليها أن تسأل أحدا... لكن أين هم الأشخاص... المكان هادئ وكل منزل له بوابة مغلقه عليه.
هزت رأسها يائسة وتابعت سيرها بحقيبتها الثقيلة.
لم تكن