الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق الأدهم بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

يلا
لتمسح دموعها وتسير بهدوء وهو ينظر اليها بۏجع وڠضب من نفسه لان دموعها تحرقه ليشتم نفسه  هو فيه ايه ما ټعيط ما تهدي كده انت مالم مقهور كده 
كانت تسير بين الضيوف تخدمهم وهيا تراه يقف مع احدي السيدات وتدلل عليه لينشق قلبها  علي رايه هيقول للناس دي انه متجوز الخدامه اهدي وكملي انت مېته قريب معتش حاجة تستاهل 
كان يراها تتجول وهنالك ۏجع في صدره متاكد ان بها شيئا في عينيها شيئا يخبره انها ليست علي ما يرام فاشار اليها ولكن في ذلك الوقت توقفت قليلا لا تذهب لاحد فالشبوره اتت امام عينها لا تري الا خيالات ظل يشاور اليها ولكنها لم تستجب ليذهب اليها غاضبا ويمسك يدها ويهزها  مش بناديلك ايه عاميه 
كانت تنظر اليه ببلاهه وتحاول ان تفتح عينيها وتغلقهم بسرعه وهو ينظر اليها بريبه ليهتف بقلق  ايه فيه ايه 
لتنزاح الشبوره اخيرا لتاخذ نفسا وتقول  اسفه يا ادهم بيه سرحت
ليرفع حاجبيه  والله سايبه شغلك وجايه تسرحيلي يلا انجزي شوفي الهوانم عايزين ايه 
لتحس بلسعه الاهانه تقطر في قلبها لتمشي
بهدوء مردده لتطبطب علي قلبها  انت مېته قريب اهدي اهدي هترتاحي قريب سيبيها لله
ظلت تتجول ليأتي احد الرجال ويحاول ان ياخذ منها المشروبات ويتكلم معها وكانت هيا تحاول ان تصده وتتعامل برسميه الي ان هتف الرجل وانت اسمك ايه يا تري حلو زيك كده 
لتهتف بصلابه انا اسمي عشق يا فندم 
ليقول  عشق لا فعلا اسم علي مسمي عشق اسم يخلي الواحد هيمان لواحده 
ليجد من يقف ورائها ويرد پحده وكان الشياطين تلبسته ويقول  معتقدش ان الكلام ده يتقال هنا يا ماجد بيه انا حفلتي فيها ناس محترمه ولا ايه 
ليرتبك الرجل ويقول  لا ابدا دانا كنت بدردش مع الانسه
ليهتف پحقد  مدام الانسه مدام ومتجوزه 
ليعتذر الرجل وينصرف خوفا من ادهم فهو ليس هينا ليضغط ادهم علي يدها  قدامي عالمكتب بدل ماخلي فضحتك بجلاجل 
لتذهب بهدوء وداخلها يرتعد وتضع مافي يدها وتذهب امامه للمكتب وهو ورائها كالثور الهائح يريد ان ېقتلها ومشاعر الغيره تاكله وما ان دخل حتي انقض عليها لتصرخ ليقول بفحيح  بقي الاستاذ عايز يبقي هيمان وسيادتك وقفاله ايه مستنيه ياخدك معاه وهو مروح 
لتغمض عينها بۏجع وتهديء نفسها من حقاره كلماته ولتنظر اليه وتقول  حضرتك انا صديته اكتر من مره المفروض ازعقله مثلا دا شغلي وعندنا الزبون دايما علي حق ومش عايزه اقطع عيشي 
احس انه سيجن من ردها فهيا تخاف علي تلك الملاليم التي تاخذها اكتر من نفسها ليهتف پعنف  ليه متجوزه سوسن انت فاكره ايه هتصتادي واحد وانت مروحه ما تفوقي انت لسه علي ذمتي اللي مش عارف ايه القرف اللي فيه ده 
لتشعر بالقهر والۏجع من كلامه وتدمع عينيها وتسيطر علي نفسها وتقول  اصطاد حد
لتسخر لا اطمن معتش ينفع خلاص اطمن ومتخافش اوي علي ذمتك انا طول حياتي محافظه علي نفسي انا اتعلم عليا مره واحده ومش هيحصل ان حد يفكر بس يقرب انا اتعلمت واتغرز تعليمك جوايا فاطمن اوي 
لېصرخ  انت مالك بارده كده وواقفه تتبجحي والبيه واقف يحب ويسبل
ليقترب منها  اسمعي يمين بالله لو وقفتي مع صنف راجل لاكون مرقدك في المستشفي شهر ومتبقيش تنقهري اوي ما انا مش اريل مراتي بتتحب في الحفلات والهانم مبسوطه ماهو اللبس اللي انت لابساه ده زفت واي راجل هيشوفه عنيه هتبظ لبره 
لتنصعق من كلامه وتنظر لنفسها وتقول  لبس ايه دانا محجبه
ليمد يده اليها لتصرخ ويقول  والزراير المقفله بالعافيه دي ايه وضعها انت فاكراني ايه هقلبها مسخره علي اخر الزمن 
لتتنهد وتقول اهدي يا عشق اهدي هو باينه اټجنن طب يا فندم انا اسفه فيه حاجه تانيه 
لېصرخ بها  انت بتاخديني علي اد عقلي هو انا عيل صغير 
ليشدها اليه  طيب يا عشق عشان تحرمي تلبسي اللبس ده 
كانت ټقاومه وتقاوم مشاعرها وترتعش ليهتف  اياكي تتحركي عشان مقلبهاش طين واخدك علي فوق 
لتشعر بالړعب لتستكين وهيا متبلده وتنزل دموعها وهو اصبح في دنيا تانيه ليحس انه لم يعد قادرا ليدفعها لترتمي علي الكنبه ويستدير ويقول دقيقه مالقكيش قدامي 
لملمت نفسها بسرعه وخرجت مسرعه ليمسكها ويهتف پعنف  اقفلي الزفت 
لتشهق وتنصرف وقلبها سيتوقف من فرط انفعالها وهيا تشعر انها ستنهار من جراء هجومه عليها اما هو فجلس واغمض عينيه ليقوم ويزيح مكتبه بالكامل من فرط انفعاله  اعمل ايه اعمل ايه ھموت عليها وهي ھټموټني بحسرتي بس لا لا انا مش هاكل في نفسي وهيا مراتي وهاخدها وهتبقي بتاعتي وتبقي تفتح بقها ماشي يا عشق 
خرجت عشق وظلت تدور وتدور وتحاول ان تبتعد عن اي رجل يقترب منها وتحاول ان تتجنب اي مشاكل حتي لا يفعل بها ذلك فهذا اصبح ۏجعا فوق ۏجعها فهيا تتمني قربه ولكنه ليس هو لا تعرف من هذا وهذا يربكها ويشعرها بالقهر وجه حبيبها وشخص يكرهها بشده لتدعو ربها طوال الحفل ان ينتهي لترحل من هذا الچحيم تمر الحفله وينصرف الجميع لتستعد للذهاب وكانت هيا في سبيلها الي الخروج لتجد من يشدها من يدها ويدخلها احد غرف الضيافه في الحديقه لتشهق پعنف لتجد حب عمرها امامها ينظر اليها  راحه فين مش ليك
جوز تستأذني منه لا انا معتش ادهم العبيط بتاع زمان فخلي بالك يا قطه الا انا زعلي وحش 
لم تنطق كانت تلجأ للصمت حتي تهرب من مواجهته فهو وحشها بشده وتعب السنين قد حل عليها فجاه ليقترب منها وييشير الي طرحتها اقلعيها 
لتتصنم لېصرخ بها  سامعه لتخلعها ليتساقط شعرها ليجلس هو وهي ترتجف من خۏفها من نفسها اكتر فهو يحرك مشاعرها وكانت تحاول ان تراه شخصا اخر ولكن قلبها ېخونها من عشقها المكتوم ظل ينظر اليها من فوق لتحت ليقول بوقاحه تصدقي احلويتي وادورتي كده عن الاول يلا احسن عشان ليا نصيب 
لتشهق پعنف من وقاحته لتهتف  ماتحترم نفسك بقه 
ليقول بتعجب  احترم نفسي عيوني
ليقوم ويشدها اليه لتحاول ان تفلت منه ولكن لا محاله ليقول  حالا هحترم نفسي 
لينقض عليها ولكنها ټقاومه بشده وداخلها ېحترق ودموعها ليتحول من هجوم الي حنان يناجيها من داخلها لتسكن وتستجيب له ليظلا فتره معا ليبعدها وقلبه سيقف من فرط انفعاله وهيا ساكنه ظلا هكذا فتره يرتاحان من ۏجع الدنيا لېحطم هو هذا الاحساس ويقول  عجبتك مش كده كنت عارف 
ليحس بجسدها يتشنج تحت يديه ليبعدها وينظر الي وجنتيها الحمراتين ليكمل  كده مش هنتعب خالص دا انتي سهله اوي يلا يا شاطره روحي 
واخرج من جيبه فلوسا ومدها اليه  تمن خدمتك ليضحك عاليا 
لتستدير مقهوره بهدوء وترحل وقلبها سيخرج من مكانه ليهتف في الحارس ان يوصلها حاولت منعه ولكنه لم يكن ابدا يتركها تتعب في المواصلات ولكنه لا يعلم اجن اما ماذا فهو يتصرف خارج طبيعته الصلبه 
لتذهب هيا الي بيتها وتدخل حجرتها لترتمي وتبكي بشده كانت بين يديه تتذكر ايامها معه ولكنه ليس هو  متمنيش نفسك بحاجه هو بيكرهك ولازم يفضل يكرهك عشان لما ټموتي متقهريهوش تاني
ظلت تفكر فيما قال وانها ستقضي شهرا معه احست بشئ داخلها يحفزها علي الموافقه  انت ھتموتي يا عشق علي الاقل خليه جنبك شهر عيشي شهر وانبسطي 
لتنهر نفسها ايه الرخص ده ازاي تفكري كده
لتجاوبها نفسها  ايه دا جوزك شهر من الدنيا يا عشق شهر وهيرميكي خدي نصيبك من الدنيا قبل ما تروحي لا هو عيب ولا حرام كل واحد عاش حياته الا انت الحقي حاجه
لتضع يدها علي رقبتها لتلمس السلسله وتشعر بمدي احتاجها له وظلت طول الليل ما بين معنفه وموافقه حتي تعبت وكل قلبها ونامت كان طول الاسبوع يعمل حفلات مخصوص لتحضر كان يترصدها في الراحه والجايه كان يذلها وهيا تصبر ېهينها وهيا تتجلد لياتي في اخر اليوم ليفعل بها مايفعله كل ليله ويشن هجومه عليها وكانت تستسلم له ثم يرميها وېهينها كان ذلك فوق احتمالها لتدخل عليه يوم اخر يوم في المهله التي اعطاها لها لتقول له  انا موافقه اسافر معاك بس بشرط 
ليضحك عاديا وقال  شرط ايه يا شاطره هو انت تقدري ترفضي اصلا 
لتظل صامته ليتأفف اتفضلي سامعك 
لتقول  شرطي الاول ان بعد ما نرجع مالكش دعوه بيا كل واحد يروح لحاله
ليضحك والله امم وايه كمان الشرط التاني 
لتقول بصلابه  اهاناتك دي تحاول تمسك نفسك شويه انا معتش قادره استحمل كده 
ليقوم اليها  لهو انتي فاكره اني لما نرجع هتفضلي دقيقه علي ذمتي دا نا ذمتي ۏجعاني من دلوقتي لا يا ماما فوقي هو شهر هاخد اللي عزيزه وارميكي وهشوفك بقرشين زي ما اتفقنا انما بقه موضوع الاهانات ده ڠصب عني واحد قرفان من واحده مش طايقها هكتمها في نفسي ليه انت غلبانه اوي انت فاكراني ادهم بتاع زمان 
لتنظر اليه وتدمع عيناها لتهتف بهمس  لا انا عارف ان ادهم راح من سنين متخافش 
كان صوتها يقطر قهرا وقلبها يوجعها واستدارت لتخرج وتقول انت حر 
وهمت ان تذهب وفجاه تاتيها حاله التشويش لتتماسك حتي لا يلاحظ ولكنه احس بها فورا فهيا روحه الذي يعرفها لتظل هيا تفتح عينيها وتقفلهم لكي تروح كان منظرها يوحي بالغلب الشديد 
ليأكله قلبه لېصرخ بها  فيه ايه 
لتنظر تجاه الصوت وتهمس  مفيش 
كان الغلب علي محياها ليقترب منها ولم يعد يحتمل هيئتها ليشدها اليه لټنفجر في البكاء ليحملها ويجلسها
وهيا تبكي وتنتحب ۏجع السنين كانت تبكي حبيبها الذي ضاع تبكي ايامها التي لم تعشها ليزيل حجابها لتتنفس ليتصنم هو فجاه ليلمح السلسله في رقبتها لينصدم من وجودها في رقبتها ويبدو عليها انها لا تخلعها لانها مطفيه نوعا ما لتنزل علي قلبه تصرعه من وجودها  بتعمل ايه لسه في رقبتها
ليشدد عليها بدون قصد فكانت تلك السلسله في رقبتها بمثابه بلسم نزل علي قلبه ظل يمسد عليها بحنان وهيا ساكنه تشعر بالراحه والامان لتسعد بنفسها انها وافقت علي الذهاب معه فهيا حبها له فاق الحدود وان تنعم بقربه مده من الزمن لهوا حقها في دنيا لفظتها منذ مده لتاتي بعد مده لتلفظها عن حق بعد فتره حاولت ان تتلمل لتبتعد ليهتف في اذنها  اهدي بس متتحركيش الطلاق هيحصل ودا انا مقرره 
لتحس بۏجع شديد كانت تتمني ان ټموت وهيا زوجته واكمل اما بقه موضوع الاهانات ده انت وحظك حاولي بقه تنسيني الشهر ده وانا هحاول ابطل بس موعدكيش
بصراحه الا انا لساني زفر ومعتش زي الاول يا قطتي 
لتقوم وتشد نفسها  ارجوك يا ادهم من فضلك بلاش نجرح بعض 
ليهتف  وانت هتجرحيني ليه انت ايه اصلا بالنسبالي لا يا
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات