الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ذبول (ليلى و براء) بقلم أميرة محمد

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


وهوة ماسك نفسه وبيعيط 
ليلي عيطت انا ليلي ي ادم اي اللي عمل فيك كده 
بقي يبص علي ملامحها عشان يتأكد أنها هيه واخيرا إحساسه مخزلوش وطلعت هيه
حضنها وهوة بيشهق من العياط وهيه كمان مكنتش أقل منه وبتعيط 
ليلي وحشتيني 
وانت كمان ي حبيبي ليه عملت كدا ي ادم 
بكرة عشان ماما دي وحشه وانا مش بحبها
تقوم تسيب البيت 
مستنتنيش ليه وكنت هاجي اخدك
بعياط لا انتي كمان مش بتحبيني ولا حتي بابا 
لا ي حبيبي كلنا بنحبك
اومال فين ليه مدورش عليا 
بتوتر مين قالك كده انا وهوة وعمو ماجد دورنا بس كل واحد ف مكان حتي فريده قاعده ف البيت ټعيط عليك حد يسيب أخته وحدها كده مش انت راجل

أيوة بس انا لو قولتلها تعالي معايا مكنتش هترضي
ضحكت بغلب ي ادم هوة انت رايح الملاهي دا انت سيبت البيت ي حبيبي عارف لو كان جرالك حاجه مكنتش هسامح نفسي ابدا يلا بقااا عشان نروح ماشي 
ابتسم ماشي
خدتوا ورحوا البيت راحت فريده حضناه ومتبته فيه جامد وبعدين طلعت من حضنه وضړبته علي كتفه وكشرت متكلمنيش تاني 
انا اسف مش هعمل كده تاني 
وعد 
ابتسم وعد
يلا بقاا علي اوضتي عشان نتكلم كتييير اوي 
بص ليلي ببراءة كده انا انا جعان 
ام ليلي ي حبيبي ي بني دا نسيت خالص ثواني وهعملك اكله
ليلي بصت لامها بإمتنان شكرا ي ماما 
بس ي هبله ويلا خدي الولاد وادخلي اوضتك عقبال م اعملكم الاكل 
حاضر 
بقلمي أميرة محمد محمود 
ماجد اول م دخل المستشفى سأل بسرعه علي الأوضه اللي فيها سلمي وطلع عندها 
لقاها نايمه وباين عليها العياط حط ايده علي راسها واول م حست بيه اتنفضت وقامت بسرعه
اهدي دا انا مټخافيش !!!!
مسكت طرف الجاكيت بتاعه وحطت راسها علي صدرة وعيطت
حضنها وبس مكنش ينفع الكلام ف وضع زي ده 
بعد شوية بعدت عنه فقعد جمبها ومسك ايديها اي اللي عمل فيكي كده 
انا عايزة أخرج من هنا ي ماجد ابوس ايدك خدني بعيد
بحنان حاضر بس ممكن تهدي 
هزت راسها وسكتت وخدها ونزلوا ولسه بيوقفوا تاكسي رامز جه عليهم وسلمي استخبت ورا ماجد
بإستغراب انت مين ي جدع انت 
انا اخو الهانم اللي مدوراها ف كل حته 
ضربه بالبوكس ف وشه اخرس ي حيوان
رامز حط
ايده علي بوقه بعد م جاب ډم كده انت اللي جبته لنفسك ي حلو 
مسكوا ف بعض والناس مش عارفه تسلكهم وسلمي بتصوت وټعيط رامز طلع مطوة وكان هيضرب بيها ماجد بس سلمي جات وقفت قدامه وقالت خلاص ي رامز ارجوك هروح معاك كفايه فضايح
انتي بتقولي اي ي سلمي ازاي هتقعدي مع الزفت دا 
ممكن ياذيكي 
بدموع انا اسفه ي ماجد اني
تعبتك معايا بعد اذنك امشي
رامز مسكها من دراعها وخدها ومشي وماجد واقف هيتجنن 
ليلي اتصلت عليه أيوة ي ماجد انا لقيت ادم 
بجد ي ليلي 
ابتسمت بجد 
انا مش عارف اشكرك ازاي
ولا اي شكر دا ابني قولي عملت اي مع المحامي 
كل حاجه تمام وبراء هيطلع قريب 
يارب
خرج وقفل عليها بالمفتاح وهيه دخلت اوضتها بالعافيه اترمت علي السرير وفضلت ټعيط ولما افتكرت ماجد ذادت ف العياط اكتر 
انا مش عارفه اعمل اي واروح فين يارب انا تعبت وطاقتي خلصت ارحم ضعفي وساعدني ارجوك يارب 
وفجاءة اخوها دخل وف ايده الحزام 
وفجاءة اخوها دخل وف ايده الحزام
پخوف اي في اي 
حصل حاجه بينك وبين الواد ده انطقيييي
انت بتقول ايه ي رامز والله العظيم دا مجرد زميل ف الشغل 
بسخريه زميل 
اوماال كنتي عايزة تهربي معاه من المستشفى ليه 
پخوف وعياط انت ليه بتعمل معايا كدا انا بخاف منك 
پغضب عشان ابويا راح اتجوز علي امي وجابك انتي عندنا بعد امك ما ماټت 
بعياط طب انا ذنبي اي ي رامز ذنبيي اي 
ذنبك انك اختي من ابويا 
بس ف الاخر انا اختك
عطاها ضهرة اجهزي يلا مفيش وقت 
سابها وخرج وهيه كلعاده قعدت ټعيط علي الناحيه التانيه ماجد مش عارف يلاقيها منين ولا منين اخوة محتاجه وكمان سلمي دا غير أمه اللي مرميه ف المستشفى
بقلمي أميرة محمد محمود
ليلي هوة بابا فين 
بتوتر عنده شغل ي حبيبتي وهيتأخر شوي 
بس بابا بيشتغل ف المدرسه ومش بياخر كل ده 
أن شاء الله بكرة هنتصل بيه وهخليه يكلمك ماشي 
ماشي
ليلي نيمتهم وخرجت برا تقعد م امها 
اومال عمي فين ي ماما 
خد مراته وابنه ونزلوا البلد بعد انتي م مشيتي الصبح 
ومحدش قالي ليه 
جات صدفه 
اممممم
ليلي 
بصتلها نعم ي ماما 
هتفضلي كدا كتير يبنتي 
مش فاهمه 
لا انتي فاهمه بس بتستعبطي 
بجديه بصي ي ماما براء جوزي وهوة دلوقتي ف محنه ولازم اكون واقفه معاه وجنبه وبالنسبه لولاده ف هما كمان ولادي وبحبهم اوي وانتي كمان بتحبيهم مش كده 
اتنهدت مش هنكر اني بحبهم بس انا نفسي اشوف ليكي عيل من صلبك ي حبيبتي وافرح بيكي زي اي ام ف الدنيا
حضنتها ي ماما ي حبيبتي انتي مستعجله كدا ليه محدش عارف نصيبه فين 
بصتلها بطرف عينيها بت انتي مالك مبسوطه كدا ليه وجوزك واقع ف مصېبه 
بخبث مين انا 
والله م مرتحالك
ليه بس يا ست الكل
ادم طلع عليهم وبيدعك ف عينه انا مش عارف انام 
ضحكت اومال انت كنت بتعمل اي 
بضيق بحلم بحاجات وحشه 
قامت خدته ف حضنها تعالي ي حبيبي متخفش دي كوابيس
طيب ي ليلي انا هقوم ارتاح شوي وانتي خلي بالك منه 
ماشي ي ماما تعالي ي ادم معايا 
خدته وبقت تحكيله حواديت لحد م نام وبعدين اتصلت علي ماجد 
أيوة ي ماجد أنت فين 
حاليا انا داخل علي المستشفي وهطمن علي ماما وارجع البيت
ماشي ابقي طمني عليها وكمان عملت اي مع المحامي 
براء حكاله كل حاجه وهوة هيتصرف وهينقلوة علي سجن تاني وبعد بكرة الجلسه
تمام أن شاء الله خير 
قفلت معاه وقعدت تدرس خطواتها كويس واللي هتعمله 
بقلمي أميرة محمد محمود
سلمي للبست وقاعده ف اوضتها حزينه علي اللي بيحصلها دخل عندها رامز وخدها وقعدوا شويه مع العريس بعدين سابهم مع بعض وقبل م يخرج برقلها ب عينيه
انسه سلمي ممكن تبصيلي 
لو سمحت انا مرتاحه كدا 
أحم طيب مش عايزة تسأليني وعن حاجه 
بملل لو حضرتك عندك سؤال اتفضل 
انتي مغصوبه علي القعده دي 
بصتله بسرعه وخاڤت يقول لرامز لا مفيش الكلام ده
ابتسم علي فكرة مش هقوله حاجه 
هوة مين 
اخوكي 
بتوتر ااا أيوة انا انا مش عايزة اتجوز بس هوة اللي جابرني 
طيب انتي مش عايزة تتجوزي ليه 
بتحبي حد 
وهنا افتكرت ماجد أيوة 
طيب تمام انا هخرج وهجيبها من عندي 
بجد 
ابتسم بجد واتشرفت بمعرفتك اوي 
ابتسمت پخوف انا اكتر
خرج وقاله أنه هيرد عليه بكرة وبعدين دخل عند أخته 
هاااا اي رأيك فيه 
پخوف ك كويس 
بشك ماشي 
بقلمي أميرة محمد محمود
الصبح طلع علي الكل والنهاره معاد الجلسه وماجد حضر وكمان ايمان معادا ليلي كلهم قاعدين ف المحكمه 
القاضي دخل وبدء محامي ايمان يترافع ف القضيه
وبعده كده محامي براء اتقدم خطوة وسبقهم وكانت قاعة المحكمه ظايطه بسبب الصوت ألعالي الوارد من المحاميين
كل الادله كانت ضد براء 
القاضي وبناء علي الادله والشهود سيتم الحكم علي المتهم براء الخولي بالحبس لمده !!!
بصوت عالي استني ي سياده القاضي انا عندي الدليل اللي يثبت براءة المتهم 
لو مكنش دليل قاطع هتتعاقبي لانك ضيعتي وقت المحكمه
ليلي اتقدمت وحطت قدام القاضي تسجيل بصوت ايمان يتعترف فيه بالحقيقه ودا لما كانت عندها استغلت الفرصه وسجلتلها
ومقدمتيش الدليل ده من بدري ليه 
بعتزر ي حضرت القاضي بس ليا أسبابي الخاصه اللي منعتني اني اجي بدري ف معاد المحاكمه
ايمان كانت قاعده خاېفه قامت من مكانها ومسكت المسډس من الظابط وخوفتهم كلهم وهربت 
المحكمه أمرت بحپسها خمس سنين مع الشغل والنفاذ
اطلقوا سراح براء وليلي جريت عليه حضنته 
كنت واثق انك مش هتتخلي عني 
طلعت من حضنه بكسوف وعرفت ازاي 
ابتسم قلبي كان حاسس 
ليلي ابتسمت ووسعت لماجد
حضنه الف مبروووك براءتك ي حبيبي 
الفضل ليك ي ماجد بعد ربنا وليلي 
متقولش كدا دا انت اخويا الوحيد 
ماما عامله ايه دلوقتي يعني مفيش اي تحسن ف حالتها 
بحزن للاسف لا بس وضعها كويس
ليلي مش يلا نمشي 
يلا 
روحوا البيت ماجد روح شقته وبراء راح مع ليلي يجيب ولاده 
حمدالله علي السلامه ي حبيبي 
ربنا يخليكي ي حماتي 
حماتي اي بقااا ماما احلي 
ابتسم شكرا ي ماما
بااااباااا 
كان ادم وفريده حضنوه وحشتنا اوي ي بابا أخرت اوي علينا 
انا اسف وانتوا كمان وحشتوني ي حبايبي يلا
نمشي علي بيتنا 
يلا ي بابا
ووقف وقال يلا ي ليلي 
بتوتر روح انت ي براء وانا هبقي اجي وراكم 
براء فهم انها مش عايزة تروح معاه فقال اللي يريحك ي ليلي 
ادم لا ي ماما تعالي معانا 
قعدت علي ركبتها مش انا قولتلك بابا هيرجع قريب صح 
صح
طيب واهوة رجع ومكذبتش عليك يعني لما بقولك هاجي وراكم يبقي هاجي صح 
ابتسم صح 
حضنته برافو عليك
ادم خد ولاده ومشي وهوة زعلان أن ليلي مراحتش معاهم 
بقلمي أميرة محمد محمود
ماجد غير للبسه ونزل وراح علي بيت سلمي وفضل مستني تحت بيتها لحد م اخوها نزل 
طلع هوة بسرعه وخبط عليها كتير سلمي كانت نايمه وصحيت راحت تفتح الباب لقته مقفول قالت من بره
مين 
انا ماجد ي سلمي 
بلهفه ماجد 
ماجد أنت كويس 
انا كويس انتي اخبارك اي وليه اخوكي قافل عليكي 
حابسني عشان منزلش 
پغضب هوة اټجنن ده ولا اي 
الله يخليك ي ماجد امشي عشان متحصلش مشكله
ارجعلي لورا ي سلمي 
ليه هتعمل اي 
اسمعي اللي بقولك عليه 
حاضر 
رجعت لورا وهوة زق الباب بكتفه وكسرة لقاها واقفه بعيد خاېفه وبتعيط راح حضنها 
سلمي تتجوزيني !
پصدمه ايي
تتجوزيني ي سلمي انا عايز اخلصك من العڈاب ده 
لنفسها يعني كل ده عشان شفقان عليا 
هااا ي سلمي قولتي اي
م موافقه 
خدها بسرعه وطلع علي الماءذون كتبوا كتابهم 
كانت ساكته وخاېفه ومش قادرة تتكلم
 

10 

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات