رواية من أجل المال بقلم سلمى محمد
بدهشة وفيه أيه هو فى حاجة بينك وبينها
أدم بنرفزة حاجه بسيطه خالص تبقى مراتى
شادى بقى زى الصنم فى مكانه ومعرفش يتكلم للحظةأنت بقول ايه..
أدم اللى أنت سمعته
شادى طب حصل أمتى الكلام دا
أدم من اسبوع.
شادى بنرة فيها زعل كده تتجوز من غير ماتقولى أنت مش صحبى بس ده أنت أخويا
أدم كل حاجة حصلت بسرعة ..مكنش فى وقت
عشان خاطر ماما ومرضها وكمان عشان خاطر وصية عمى كل دا خلانى أتجوز بسرعة
شادى بس دا شكله مش مجرد جواز عشان طنط ولا عشان الوصيه ..انت بتحبها
أدم ينفخ بضيق بصراحة ياشادى ..في لاول لآ كان مجرد أنجذاب ..أما طول الاسبوع اللى فاتو أكتشفت أد أيه أنا بحبها وبغير عليها..
أدم هى لسه بتحسبنى أتجوزتها عشان الفلوس
شادى متقول ليها أنك بتحبها
أدم يقوم يقف بضيق ويديه ظهره مقدرش ياشادى .. هى كمان أتجوزتنى عشان خاطرالفلوس
شادى ايه التعقيد دا ..يعنى أتجوزتها عشان خاطر الفلوس دا فى الاول وهى أتجوزتك عشان الفلوس بردوه.. انامش فاهم حاجة.
ادم خلاص مفيش وصية
شادى تقصد أيه .. أنت مش أتجوزت خلاص
أدم شرط الوصية أنى أخلف وبعد ماتجوزت أكتشفت مرض ماما وأنها مش هتعيش كتير
أدم بحزن كل حاجة جات بسرعة ياشادى ولما اتجوزت ماما كانت مبسوطة أوى وسلمى
الطلاق ..فاتفقت معاها أنى هطلقها كمان كام شهر بشرط انها تمثل انها بتحبينى ومبسوطين قصاد ماما
أدم بحزن هى اللى عايزه كده .. عشان ترجع لى أحمد
فى المكتب عند سلمى
سلمى أنا تعبت .. كل دا شغل هو مافيش غيري
سمر معلش ياسلمى .. أصل بشمهندس أدم موصى عليكى أوى
سلمى ماشى يأدم
سمر أدم كدا من غير ألقاب
سلمى بارتباك اصل أنا مش بحب الرسميات خالص وقرايب بقا
سمر ماشي هصدقك .. مع أنى شكه اللى فى حاجة اكتر من كدا
وجاه معياد أنصراف الموظفين فى الشركة
التليفون عند سلمى رن
سلمى الو
أدم تعالى على مكتبى ياسلمى
سمر مين كان على التليفون
سلمى أدم
سمر كان عايز ايه
سلمى عايزنى أروح ليه المكتب
سلمى فى المكتب مع ادم
سلمى أنت مش هتوصلنى فى أى مكان .. كفاية انى جيت معاك الشركة واضطريت أقول للكل أننا قرايب عشان كده وصلتنى .. أنا هجى وهروح بعد كده لوحدى
أدم پغضب مش هيحصل
سلمى لآ هيحصل .. مفيش حد يعرف أننا متجوزين وبصراحة مش عايزه حد يجيب فى سيرتى
أدم بزعيق نععععععم ياختى ..هو أنا مصاحبك عشان يجيبو فى سيرتك ده أنتى مراتى
سلمى ماهو مفيش حد يعرف أنى مراتك.. أحنا أتفقنا منقولش لحد ولا عايز ترجع فى كلامك وتقولهم وتبصله بتحدي بس هو معقوله أدم بيه
بقلم سلمى محمد
ومره واحدة الباب فتح
شادى وهو بيضحك معلش يادرش نسيت تليفونى وأول ماشافهم وقف مصډوم وادم وسلمي
ليه وبص لشادي بغيظ
ادم بغيظ انت مش تخبط الباب قبل ما تدخل
شادي ببتسامه واحراج معلش بقي انت عارف اني مندفع ويبص لسلمي اللي نفسها الارض تنشق وتبلعها اكيد حضرتك مدام سلمي مرات ادم .. أتشرفت بمعرفتك
سلمي بصت لادم بستغراب ان شادي عارف ها مين
ادم ببتسامه دا شادي صاحبي واكتر من اخويا ويغمزليها بعينيه ويبقي جوز سارة
سلمي بأحراج اهلا وسهلا وأخدت شنطتها بسرعه وبصت لادم طيب انا هسبقك على البيت
ولسه ادم هيعترض بس هي كانت خرجت جري من شدة الاحراج وقفلت الباب وراها واول ما خرجت
شادي يضحك اوي وادم يتغاظ منه ويمسك مجموع اقلام علي المكتب يحدفو بيهم
ادم بغيظ وكمان ليك عين تضحك انت ايه اللى رجعك دلوقتي
شادي بضحك وانا اش عرفني انك مش لوحدك طيب نور اللي لمبه الحمره زي ما كنت بعمل
ادم بغيظ لمبة حمرة ...دي انتي تشغلها لناس الزباله اللي كنت تعرفهم لكن سلمي مراتي
ويعقد وهو بيتنهد وشادي يقعد قصاده ويبصله يشوفه سرحان
شادي مالك ياصحبي
ادم هتجنن يا شادي مش قادر افهم سلمي اوقات بتجنني وابقي عاوز اخنقها وحسها مش
طايقني وعاوزه تسيبني واوقات لما بتكون معايا بحس انها ملكي أنا بس وحسه بنفس
احساسي ليها
شادي يبصله بص يا صحبي بنظرات خبير وبعد اللى شوفتكم فيه من شويه انا متأكد ان سلمي بتحبك
ادم ياسلام بتحبني عشان كانت بتبوسني انا اللى قربت منها وهي اكيد مشاعره هتتحرك
شادي يبصله لو هي بتحب حد تاني زي ما بتقول مستحيل هتقبل انك ټلمسها وواحدة
بأخلاق سلمي زي ما انت قولتلي مستحيل هتخلي واحد يلمسها غير حبيبها وبعدين وهي
معاك اللى شوفته شوفت اتنين بيحبو بعض ويقرب
وشه منه وأرجع وقولك اللي زي سلمي مش هتخلي حد يلمسها غير ويشاور عليه حبيبها
ادم يبصله اوي وتترسم ابتسامه ونظرت امل علي ملامحه وياخد مفاتيحه وموبايله ويخرج
شادي بستغراب انت رايح فين
ادم ببتسامه ويغمزله مروح لمراتي ويا أنا يا هي
وروحت سلمى الفيلا وقبل ماتطلع أوضتها دخلت عند فريدة
سلمى ببتسامة مساء الخير يأاحلى ماما فريدة
فريدة ببتسامة مساء النور يابنتى .. هااا أيه أخبار شغلك مع ادم
وتسرح سلمى فى اللى حصل فى المكتب وتبتسم مع نفسها
فريدة تعلى صوتها شوية روحتى فين
سلمى تفوق من أفكاره وتنتنهد موجودة ياماما
فريدة لآ سرحتى فى أيه دى أنتى كمان كنتى بتضحكى
سلمى باستغراب بجد هو أنا كنت بضحك
فريدة بجد والله ..مش تقوليلى بقا كنتى سرحانه فى ايه
سلمى أبدا عادى .. أصلى أفتكرت موقف ضحكنى فى الشركة
فريدة ببتسامة طيب ياحبيتى .. مردتيش على سؤالى
سلمى سؤال أيه
فريدة ببتسامة عاملتى أيه النهاردة فى الشركة مع أدم وأتبسطتى فى الشغل معاه
سلمى تتنهد أتبسطت أوى معاه
فريدة يارب علطول كده أشوفك مبسوطة
سلمى يارب ياماما .. أنا هطلع هغير هدومى وهنزل أعمل الغدا
فريدة بلاش تتعبى نفسك ياحبيتى ..داده شريفة هى اللى بتقوم بشغل المطبخ كله
سلمى ببتسامة خلى داده شريفة ترتاح النهاردة وأنا بقا هعمل الغدا وهتاكلى صوابعك وراهم
فريدة وهى بتضحك مش لما أدوق الاول
سلمى هتدوقى وهتدعيلى
فريدة أنا والله بدعيلك من غير حاجة
سلمى قعدة على حرف السرير ومسكت أيد فريدة وباستها وبحب قالت ربنا يخليكى ليا
وفريدة تطبطب بأيدها على شعرسلمى وتقول ويخليكى ليا ويحفظك
سلمى قامت من جنبها وببتسامة قالت سلااااام ..عشان الحق أغير وأعمل الغدا قبل ماأدم يجى
فريدة بحنية مع السلامة
وتخرج سلمى وتطلع
السلالم جرى وتدخل أوضتها وقبل ما تغير هدومها تمسك تليفونها
وترن على أحمد زى كل يوم وهى متوقعة أنه ميردش عليه زى كل مرة
أحمد سلمى
سلمى بتنهيدة كبيرة أخيرااااا رديت عليا .. أخيرا أطمنت وراحت مزعقة ليه
أنت مش بتحس بقالى أسبوع بحاول أتصل بيك مش بترد .. على الاقل كنت تبعتلى رسالة طمنى عليك
أحمد بنبرة أسف مكنتش قادر أسمع صوتك ولا أوريكى وشى وكنت طول الاسبوع بتمنى المۏت
سلمى متقولش على نفسك كده .. بعد الشړ عليك
أحمد وهو خجلان من نفسه لسه بتدافعى عنى بالرغم أنى السبب فى جوازك من أدم عشان
خاطرالفلوس عشان خاطر تطلعينى من أزمتى .. عايزانى أزاى أوريكى وشى ولا أسمعك
صوتى أزاى وابتدى يبكى بصوت سمعته سلمى هااا أزاى .. لما أختى تبيع نفسها عشان
تنقذنى من السچن وأنا معملش حاجة ليكى وأسكت وأخد الفلوس وأقبلها على نفسى .. هااا أزاى ويعيط جامد
وسلمى قلبها بيتقطع لما تسمعه بيعيط خلاص يأحمد أنا مش زعلانه منك
أحمد وهوبيمسح دموعه ويقول بحزن بس أنا زعلان من نفسى ومش قادر أبص على نفسى .. المفروض انا اللى أحميكى وأدافع عنك مش العكس
سلمى المهم عندى يأأحمد أنك تتغير وتتعلم من اللى حصل وتبقا أحمد جديد .. أحمد الاخ
اللى أقدر أعتمد عليه مش العكس وأنا جزء من الغلط بيقع عليا أنا اللى ساهمت تبقا
شخصيتك كده تعتمد عليا فى كل حاجة .. أنا بشيل جزء من المسئولية مش أنت لوحدك
أحمد برفض لا مش صح خالص .. مش معنى أنك كنتى حنينه معايا يبقا أنك غلطانه ..العيب فيا أنا
سلمى خلاص ملهوش لازمة الكلام ده .. المهم أنك تتغير للاحسن
أحمد أنا أتغيرت ياسلمى والله وسبت الشركة وسافرت شرم الشيخ وبشتغل فى فندق
سلمى طب وهشوفك أمتى
أحمد مش هرجع الا لما أجمع مبلغ العشرين ألف وأديهم لآدم وأطلقك منه ..أنا السبب فى
جوازك منها هكون السبب أنه يطلقك ونرجع نعيش مع بعض زى الاول
سلمى لما ترجع نبقا نتكلم
أحمد هرجع ياسلمى وقريب أوى
سلمى خلى بالك من نفسك
أحمد وأنتى كمان يأختى وأتكلمو شوية وبعدين سلمى قفلت السكة
وهى واقفه مسكه التليفون وبتقول لنفسها هى ممكن تسمع كلام أحمد وهزت راسها بالنفى
وقالت لاااا .. أنا بحب أدم ولما أقابل أحمد هبقا أقوله .. بس الاول أشوفها هيتغير ويكون قد كلمته ويرجع بالعشرين الف زى ماقال
وتحط التليفون من أيدها وتغير هدومها ويدخل أدم الاوضة
أدم يقرب منها لحد مابقا قصادها وببتسامة خبيثة كده بردو تطلعى جرى من المكتب .. مش أنا قولت هوصلك
سلمى بكسوف ما أنا قولتلك هسبقك
ويبصلها بحب وأنا قولتلك هوصلك ولا كنتى خاېفة وبتهربى منى
سلمى وهخاف منك ولا هرب ليه
أدم ببتسامة خاېفة من مشاعرك ناحيتى
سلمى وهى بتقول لنفسها قولى بحبك ..يلى قول .. خلينى أعترفلك بحبى وبصت ليه بعند
أنا مش خاېفة من مشاعرى .. عشام متأكده أن مفيش حاجة
أدم بخبث طب تحبى أثبتلك
سلمى حست أنها لو فضلت دقيقة واحدة مشاعرها هتغلبها فقالت لا مش حب ووسع شوية عشان أخرج
أدم ربع أيده وأبتسم هو أنا ماسكك ماتخرجى
ومشيت سلمى من قصاده بسرعة وقبل ما تطلع من الباب
أدم ينادى عليها مش هتقدرى تهربى منى كتير وهتعترفى .. يعنى هتعترفى
سلمي نزلت تجري علي المطبخ وادم اخد هدومه ودخل اخد شور
سلمي ازيك يا داده
داده شريفه الحمد الله يا ست سلمي خير يا حبيبتي عاوزه حاجه اجيبهالك
سلمي لا يا داده انا بس حبه اعمل الغدا النهارده
شريفه طب ليه يا حبيبتي انتي لسه رجعه
من الشغل تعبانه ارتاحي وانا هعملو قوليلي بس انتي عاوزه تاكلي ايه
سلمي ببتسامه انا مش تعبانه يا داده وبحب المطبخ اوي وحشني اني اعمل اكل ونفسي ادم ياكل من ايدي
شريفه ببتسامه ربنا يسعدكم يا حبيبتي طيب انا هساعدك هااا عاوزه تعملي اكل ايه
سلمي تقرب هو ايه اكتر اكل ادم بيحبه
شريفه تفكر شويه بيحب الرز بالخلطة والجلاش بالجبنه
سلمي ببتسامه حلو اوي طيب عندنا كل حاجه ولا في حاجه ناقصه نبعت نجيبها
شريفه لا الحمد الله كل حاجه موجوده
سلمى طيب هاتيلي مرياله بقي ياجميل
ويسمعو صوت من وراهم كان وقف بيسمعهم من غير ما ياخدو بالهم وفرح لما سلمي سالت هو بيحب اكل ايه
ادم ببتسامه خليهم اتنين يا داده
سلمي اتخضت وشريفه بصتله وابتسمت
شريفه هم ايه دول ياسي ادم
ادم وهو بيقرب من سلمي اللي شغلت