رواية ماسة الأركان بقلم ميفو السلطان

مش معني اني ماعيش فلوس ابقي جعانه وابص للقمتك عارف لو لقمتك شهد ماهبصلهاش يابن السيوفي انت فاكر الدنيا فلوس وبس بجد صعبان عليا تعيش كده بس دي دنيتك عشها براحتك انا مالي عمري ما هخشها وعهد عليا يوم ما اطلق لا اخد منك قرش ولا احط في جيبي جنيه عهد عليا لاخرج زي ما دخلت لا محتجاك ولا عايزاك من اساسه جاي تقولي هلهف فلوس اناا كان معايا فلوس عملت بيها ايه البني ادم اللي حبيته وامنتله غرز غرزته وخدها عمل كل ده عشان الفلوس حتي انتو كل القرف ده عشان الفلوس بتاكلو في بعض عشان الفلوس كل واحد عاين للتاني سکين يغرزها في التاني عشان الفلوس تعملو اي حاجه ومش واخدين بالكو ان فيه عيشه تانيه عيشه فيها حب وامان عارف لو الامان قدام ان اتجوزك ماكتش عملتها للاسف بس عشان اخد اسمك عشان مايجيش واحد زيك برضه ماللي زيك كتير يهين ويمزع ولا يهمه قلب اللي قدامه پينزف اد ايه فلوس الدنيا اختار الامان حدالله مابيني ومابين فلوسك وعزك يابن الناس انا مش شحاته ولا جربوعه انا هانم وهفضل هانم حتي لو الزمن جرا عليا وواحد زيك واقف يقولها هتشوفي عز لتدفعه وتذهب وتتركه كانها رمته بجردل ثلج تجمد من كلامها كيف اهانته وتنصلت من تلك الزيجه وكيف تنظر اليه 

شعر پغضب و عنفوان شديد بقي انا يتقلي كده ماشي يا ماسه هانم هنشوف 
لتنفعل وتستدير تجده في وجهها هتفت غاضبه انت ازاي تدور في حاجتي 
ركن عاليا وقف بلا مبالاه ليهتف كنت بشوف عندك حاجه تنفع بدل مانت عامله دكر كده ولابسه بمنظرك ده طلع فيه حاجات في الدولاب اييييه تخبل مانت ليكي اهو في شغل البنات اومال بتعضي ليه 
نظرت اليه غاضبه انت واحد قليل الادب 
تنهد وهتف اهري كتير بس بقولك يلا من سكات البسي ووريني ومش هكرر كلامي انا مش هخش عليهم بدكر في أيدي بنطلون ولمه شعرك كاب ايه ده راحه تركبي عجل انت مرات اركان يا شاطره نظرت اليه غاضبه هتف عشر دقايق والاقيكي مخلصه وشغل جعفر ده مايمشيش معايا انت حرم اركان السيوفي تركها وخرج 
هتفت ربنا ياخدك ايه ده ظلت واقفه انا جعفر انا دكر عبوشكلك لتقوم وتلبس الفستان وتفرد شعرها وتتزين وتضع بعض المساحيق وتنظر لنفسها باعجاب بقي انا دكر دانت شكل الديناصور ال دكر ال لتظل هيا تنظر لنفسها باعجاب وتخرج 
كان اركان يقف يتحدث مع جده وبيده كوب ماء يشربها هتف الهانم بتعمل ايه ده كله دا حاجه تخنق تقولش مارلين مونرو بتلبس 
سمع صوتها يلا انا جاهزه 
استدار لتقف الماء في فمه ويشرق وانطلق يسعل بشده اغمض عينه ورفعها ليتسمر مكانه وجد زوجته قد تحولت تماما كانت جميله في هيئتها العاديه بل فاتنه وهيا في ثوب البراءه لتتشح بالانوثه لتتفجر هيئتها كانثي صاړخه رجف قلبه كانت تفرد شعرها وينزل شلالات ناعمه تلمع علي كتفيها نظر الي وجهها الذي يبرق من تزينها وهيئتها نظر الي فستانها كان ضيقا يبرز مفاتنها ويظهر كتفيها اللذان ينيران من تحت الفستان وجزء من صدرها لتتجاهله و تهتف انا جاهزه يا جدو و شدت شنطتها تحاول ان تخرجها 
اركان بلا سبب اندفع يشدها ويهتف انت راحه فين بمنظرك ده حد قالك انك مجوزه طرطور 
بهتت من عنفه وشدته العڼيفه لتهتف فيه ايه يا جدع انت انت عقلك خف 
هتف الجد فيه ايه يا اركان يابني 
صړخ لو سمعتك تاني بتقوليلي يا جدع هتطبق وشك في بعضه 
نظرت إليه پغضب ماشي يا سياده الدوق فيه ايه سياده السفير اركان حرب 
نظر اليها غاضبا فستانك ده ماهتخرجيش بيه 
هتفت نعم نعم ليه ان شاء انت مخبول مش انت اللي منقيه 
هتف الجد الله فيه ايه يا اركان انت منقيه كمان ولابسه اهو وقمر 
صړخ باندفاع ماهو عشان هيا ليصمت مره واحده لا ماينفعش مراتي ماتخرجش كده 
لتنفعل جدو شوفلك صرفه بقه مراته وزفتته حوشو عني 
اقترب يحوشني هيعمل ايه هيضربني والا يمدني علي رجلي وانجري البسي حاجه غطي دراعاتك دي وصدرك 
نظرت پغضب هتف الجد ليه يا اركان من امتي يابني ماصحابك وولاد عمتك بلبسو افظع من كده دانت حريمك قالعين للركب 
اشټعل من ذكر حريمه نظرت اليه باستخفاف يلا يلا لتشد شنطتها 
انفعل وشدها وهتف قولت خشي البسي زفت 
صړخت ماتبس بقه ايه تباتك دي 
شدها ودخل بها الحجره يعتصر يدها وهتف پغضب بعد كده تتعلمي تقولي حاضر وطيب اركان السويفي كلمته سيف ماتتفوتش ولمي نفسك وخبي جسمك ده ماهياش سيبه مش متجوزه سوسن 
نظرت لنفسها مالي يا جدع انت انت اهبل 
هتف وده ايه هاه باين ليه مبيناه لمين تلمي نفسك و هتقولي جدع ههبدك بحاجه اخلص عليكي 
انفعلت تدفعه وتهتف علي نفسك يا شاطر 
شدها من يدها وهتف انت مش هتتلمي الا اما
تعرفي مين هو اركان السويفي مانا مش عيل يتقاله لا ولا يتبجحله كده اعرفي انت بتتعاملي مع مين فاهمه اذا كتي فاكره اني هسكتلك تنطلقي براحتك لا جسمك ده بتاع اركان السويفي طول مانت علي اسمي مفيش مخلوق يشوفه نظرت اليه پغضب وتحدي وترفع راسها باستعلاء هتف يا بنتي بقه انت ايه مفيش فايده ماشي قابلي بقه شدها اليه فصړخت من هنا ورايح الكلمه تتسمع والا ساعتها هعرف انك عايزاني اعمل كده ودا اخر انذار ليتركها ويذهب وتقف هيا تحس بجسدها يرتجف بشده وداخلها مرتعد من هول ما كانت فيه 
هتف الجد لا بقه يلا يا بنتي اما نسيبله الحته دا باينه انهبل وتركوه يقف حانقا وغاضبا ليذهب ورائهم ويركب معهم في صمت 
وصل الجميع الي القصر دخلا كان الكل ينتظرهم لان اركان اخبرهم انه وجد الجد وسياتي به دخلا لتقوم ابنتاه بالترحيب به وبقيه المنزل ذهب الجد وجلس وتظل ماسه تقف واركان بجوارها هتفت ليلي تعالي يا حبيبي مين اللي معاك دي دي ممرضه والا ايه 
اقترب اركان من ماسه وشدها من خصرها اليه وهتف لا يا عمتي دي مراتي ماسه حرم اركان السويفي وشريكه بالربع في السويفي جروب 
ما ان نطق اركان حتي قامت القيامه و 
ياختااااااي اجرو يا ولااااااه اتحاد الغربان والحدايات 
ماسة_الاركان 
حكايات_mevo 
البارت التاسع....دخل الجد وجلس وسط ترحيب من الكل ثم دخل اركان وماسه هتفت ليلي.... حمدالله عالسلامه مين دي يا حبيبي الممرضه.
اقترب اركان من ماسه وهتف.. دي ماسه مراتي حرم اركان السويفي وشريكه بالربع في السويفي جروب.
عم صمت مطبق علي الكل والكل في حاله صډمه ...هب محمود واقترب والڠضب يبدو عليه لتقترب ماسه لا شعوريا من اركان وتلتصق به ليبتسم ويمسك يدها .
هتف محمود .....انت بتقول ايه ربع ايه اللي خدته مين دي هو فيه ايه بيحصل هنا..
صړخت ليلي..... انت اتجوزت يا اركان نهار اسود اتجوزت من غير ماتقول.. 
صړخ محمود .....مايتجوز والا يولع انا بتكلم عن ربع الشركه.. نظر اليها كليا فتذكرها اقترب صارخا.... نهاركو اسود مش دي البت اللي شغاله في المستشفي.. ليستدير للجد..... انت جايبلنا بت جربوعه تديها الشركه وتجوزها البيه يا جلال بيه..
هتف اركان بصوت غاضب.. لااااا تحفظ ادبك وتتكلم عدل مراتي مش جربوعه واي كلمه مش هقبل بيها.
هتفت ليلي.. لا والله من امتي يا سي اركان السبسبه وانت مابطيقش صنف ست وقولنا نصبر
لتشد ماسه يدها وتنكمش ..شعر بالڠضب وهتف..... اظن انا ماوعدتش بنتك بحاجه اما لميس قصه تانيه.
صړخت ليلي .....ايه متجوز وليك عشيقه ...اقتربت من ماسه.... انت متجوزاه وعارفه انه ماشي مع واحده مابتفارقوش ايه ماعندكيش كرامه.. لتدمع ماسه وتحني راسها .
صړخ اركان.. انت مالك بيا وبجوازي ماتخليكي في حالك الله.
هتف جلال اخيرا...... ماتتلمو بقه انا قاعد هو خلاص انصعرتو وهتاكلو في بعض.
هتف محمود ......هو ده العدل يا جلال يا سويفي.
هتف جلال...... اظن يا محمود انا اديتك نصيبك وكل واحد خد نصيبه انا حاليا ماعدش حيلتي الا القصر ده حاجه تانيه ماعنديش يعني حتي لو مت هاه لو مت يا محمود ماحدش هيستفاد حاجه.. دلوقتي خمسين في الميه لاركان وخمسه وعشرين لماسه وربع لبهاء قابل للانفصال وانتو خدتو فلوس تعادل ورثكو الشرعي اظن كده عدل.
هتف محمود..... العدل انك تركبه الشركات ليه فيه ايه ابن سميح ياخدهم ويكبش ليه يا جلال بيه وتدي واحده مانعرفهاش الربع ليه لا دي ترجعه بالجزمه. 
هتف جلال .....اظن مش من حقك تنطق يا محمود انا ماعرفش انا سايبك تعجن براحتك وانت اصلا مش من حقك تتكلم ومافيش حاجه هترجع واهمد بقه خد نصيبك واعمل ما بدالك وماسه ماهترجعش حتي لو حصلها حاجه الشركات هتروح وقف خيري يبقي خلصت كده ونقفل عالقرف بقه وتخليك في حالك. 
هتف.. ليه مش حاجه مراتي و ولادي.
هتف جلال.. مراتك هيا اللي تنكلم وبهاء راضي وغلب يقولك هنعمل شركه ونكبرها بس انت طماع عينك عالشركات عشان تخربها بس انا كده مانولتلكش غرضك يا محمود وتاخد الفلوس وتهدي بقه الا العيشه بقت تخنق.
هتف محمود غاضبا..... خلاص ارتاحت وركبت العيال علي راسنا.
نظر جلال لبهاء..... سكت ابوك بقه عشان انا تعبت بجد دي مش عيشه.
هتف بهاء .....يا بابا خلاص بقه مش هنعيش حياتنا نزيد ونعيد اصلا جدي سالني لو عايز اخش في الشركات قولتله لا ناخد ونعمل عشان انا عارف انك مش هترتاح مع اركان انتو زي ماتكونو قاتلين قتيل لبعض وانا راضي يا بابا ايه مشكلتك.
صړخ.. مشكلتي ان السويفي جروب ماتتسابش لعيل زي ده.
هتف اركان.. انا مش هرد عليك وخليك تهري بقه واخرتها حبيتين ضغط وطري علي قلبك.
صړخت عمته ليلي..... انت
مالك فاجر كده جايبين واحده من الشارع ومدينها فلوسنا وبتتبجح كمان.
هتف.. عمتي اخر مره تتكلمي عن مراتي كده.
هتفت بغل.. ماشي يا اركان يابن صفاء انا ما اتختمتش علي قفايا وانا اللي