رواية تحت أمر الحب بقلم شيماء صبحي(الخاتمة)
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ماشين واول ما زين انتبه ليهم قال بتساؤل علي فين استنوا شويه..
كوثر بصتله وقالت معلش بق يا حبيبي مره تاني اهم حاجه خليها تامل كويس لانها خست كتير الفتره اللي فاتت..
زين ضحك علي كلامها وقال حاضر يا ماما متقلقيش..
كوثر بصت لبنتها وابتسمت وبعدها شاورتلها ومشيت وزين قرب منها وحضنها وقال خلاص بق انتي هتعيطي..
زين بصلها پصدمه وقال خاېفة مني انا..
ملوك هزت راسها وقالت ايوا
زين ضمھا ليه وقال بضحكه انا اخر واحد تخافي منه يا ملوك..
ملوك بلعت ريقها وبعدت عنه وقالت يعني مش هتعمل زي امبارح تاني..
زين ضم حاجبه وقال وهو انا عملت ايه امبارح
ملوك ضړبته بغيظ وقالت اسكت يا زين اسكت..
ملوك زقته بعيد عنها وجريت وهو بصلها وضحك وقال اه يا مجنونه
بعد مرور شهر علي هذه الاحداث اجتمع الكل في قصر الصاوي بطلب من عمار ..
الكل كان واقف بيبص لعمار اللي ساكت وبيبص علي داليدا اللي بتعدل في شعرها وسرحان..
رشاد قال عمار
رشاد احنا مستنينك تتكلم ساكت ليه
عمار انتبه لنفسه وقال اه طيب بما ان الكل هنا فانا عاوز اقول
الكل هز راسه ليه بانتباه وهو بص لداليدا اللي بتبصله بانتباه وابتسم ليها وقال داليدا حامل
الكل ابتسم علي كلامه وبصوا لداليدا ولسا هيقربوا منهم عمار وقفهم وقال استنوا مش دا الموضوع..
الكل بصلهم پصدمه وملامح الحزن بانت علي وشهم ولاكن داليدا اللي اتكلمت وقالت احنا عارفين ان دا قرار صاډم ليكوا ولاكن انا جالي شغل كويس اوي هناك وانتوا طبعا عارفين اني كنت متوقفه عن عملي ك جراحه لمدة أربع سنين فالشغل دا هيكون مناسب ليا وفي نفس الوقت هاتعلم حجات كتيرة لان هناك اكبر الجراحين علي مستوي العالم ف وجودي هناك علشان اتعلم من جديد وانقذ الاف من المړضي وعمار ..قالت كلامها وهيا بتشاور علي عمار وهو قال انا هفتح فرع جديد لشركتي هناك والفرع الرئسي هيديره علي ودا طبعا عارف من بدري
الكل سكت ومحدش اتكلم فعمار بص لداليدا وقال شكلهم موافقين
رشاد قرب من اخوه وزين قرب من داليدا ودنيا قربت من داليدا وملوك وكوثر قربوا من عمار وبدأ الكل يتكلم في نفس الوقت وعمار وداليدا مكانوش عارفين يجابوا لحدما عمار قال بصوت عالي اهدوا
رشاد بص لاخوه وقال يعني وجودك بعيد عننا هيخليك تبدأ حياه جديده
عمار بصله وقال انا قصدي في شغلنا يا رشاد ولاكن انتوا عيلتنا فارجوكوا فكروا كويس وانا اوعدكم اني مش هقصر في اي حاجه وهكون معاكم لحظة بلحظة ويا سيدي علشان ترتاح انا وداليدا هنيجي زيارة كل شهرين
رشاد بصله برفض وقال وانا مش موافق.
عمار بص لخالته لقاها بتبعد عينها بمعني انها رافضه وبدا كل واحد فيهم
يبص للقريب منه وكان الكل رافض انهم يسافروا ويسيبوهم لحدما عمار قرب من داليدا وقال خلاص خلينا نفضل هنا..
داليدا هزت راسها وقالت بس
زين وقال كفايا بعد لحد كده يا داليدا خليكي هنا علي الاقل تحت عيوني بلاش تبعدي!
داليدا بصت لزين وهو قال علشان هاطري يا دالبدا
داليدا هزت راسها ليه بابتسامه وبصت لعمار وقالت يبق خلينا نفضل هنا
الكل صړخ بفرحه وعمار بص لداليدا وحضنها وقال عرفتي اننا غالين عليهم
داليدا ابتسمت وقالت صح طلعوا بيحبونا فعلا
الكل كان بيبصولهم وعيونهم مليانه حب لان هما أصبحوا عائلة واحدة والعائلة مينفعش تستغني عن اي حد من أفرادها.
تمت بحمد الله.