الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية عشق الصخر بقلم بقلم شيماء عصمت

انت في الصفحة 20 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


ملقاش عشق .. افتكر انها ممكن تكون في الحمام .. قام من على السرير واتجه للحمام خبط اكتر من مره بس محدش بيرد .. القلق اتمكن منه .. فتح الباب بس ملقاش عشق!! .. نزل بسرعة يدور عليها في القصر كله .. في المطبخ والجنينة .. مسبش مكان الا اما دور عليها فيه .. بس للاسف ملقهاش .. جري على اوضة كريمة وجواه امل تكون هناك .. خبط على الباب مره وراء مره لحد مافتحت كريمة

كريمة بنعاس
خير ياصخر بتخبط عليا بدري اووي كده ليه انت وعشق كويسين
صخر الدنيا لفت بيه عشق مش فالقصر كله .. معقول تكون مشيت ..طب مشيت ليه وازاي .. مليون سؤال في دماغه ومش لاقي اجابه .. جري من غير مايرد وراح لحراس القصر ان كانوا شافوا عشق طلعت وكانت الاجابة لا .. ملقاش قدامه انه يراجع كاميرات المراقبة .. وخلال دقايق كان قاعد بيشوف شراط تسجيل الكاميرات في الكام ساعة اللي فاتوا .. مفيش دقايق وكان شايف عشق وهي بتخرج من الباب الخلفي للقصر .. لوحدها وب ارادتها!!
قبل الوقت دا بكام ساعة بس .. صحيت من النوم او بمعنى اصح كانت عامله نفسها نايمة .. بصت لصخر الي نايم جانبها وضممها بتملك ..
قامت من غير متعمل اي صوت .. غيرت لبسها ومش بس طلعت بره غرفة نومها بل من القصر كله من الباب الخلفي
وحاليا بقلها كام ساعة ماشية في الشوارع ومش عارفة هي رايحة فين ولا بقت فين! دموعها بتنزل بدون اردتها مكنتش ابدا عايزة تسيب صخر وتمشي وخصوصا بالطريقة دي .. معقول بعد ماتحبه القدر يبعده عنها .. محستش بنفسها الى والدنيا بتلف بيها ووقعت اغمى عليها
بعد فترة متعرفش قد ايه .. فاقت بسبب رائحة نفاذة .. فتحت عيونها بالعافية اتفجئت بوش بنت قريب منها اووي .. قامت بسرعة مڤزوعة
البنت بهدوء اهدى مټخافيش
عشق پخوف انا فين وبشمئزاز قالت وايه الريحة دي
البنت برفعة حاجب انتي فين! فانتي بيتي اما بقا الريحة ف دي ريحة ال ياحبيبتي .. ايه اول مره تشميها 
عشق بأرتباك مقصدش والله بس الريحة نفادة اووي
البنت بجدية ولا يهمك قوليلي بقا ايه اللي جايبك هنا وعلى الصبح كده
عشق پبكاء انا عايزة اروح
البنت وهي بطبطب عليها انتي اسمك ايه طيب
عشق عشق
البنت عاشت الاسامي ياعشق .. اسمك حلو زيك
عشق مرسي وانتي اسمك ايه
محسبتك مسك
عشق اتشرفت بمعرفتك
مسك الشرف ليا قوليلي بقا ايه اللي رماكي على هنا
عشق محستش بنفسها غير وهي بتحكلها كل حاجة عن حياتها .. يمكن ارتاحتلها او كانت محتاجة تتكلم مع اي حد .. ختمت كلامها وهي بتقول بدموع كان لازم اسيب صخر وامشي من البيت زي ما الحيوان سيف ما طلب والا كان هيقول ل بابا ان امي لسه عايشة
مسك بجدية غلطانة ياعشق كان لازم تحكي لجوزك وتقدرية وزي ماعرفت ان جوزك واحد تقيل في البلد فاكيد كان هيقدر يحميكي من الواد الصايع ده .. وكمان زمان امك هتمود ياولداه من القلق عليكي
عشق بعند لا انا مغلطتش انا كنت بحمي امي مش اكتر وبعدين انا قلت لماما اني هسيب البيت لفترة بسيطة وفهمتها كل حاجة
مسك والله انتي بت خايبة ايه الهبل اللي انتي فيه دا .. ياختي استرجلي فنفسك شويه كده .. طول مانتي طرية كده هيكلوكي .. انشفي كده وروحي لجوزك واحكيله كل حاجة وهو هيقدر يتصرف
عشق واضحي بامي يعني انا يستحيل اا
قاطع كلمها صوت كسر الباب الشقة اللي هي فيها .. واتفاجئت بصخر والحرس اللي معاه
مسك بردح يالهووووووي انت مين ياجدع انت وهو وازاي تتجرء وتتخل بيتي كده طب ومن نبى النبي نبي لكون مصواته ولمى عليك امه لا اله الا الله
عشق بړعب ورتباك صخر
مسك سكتت وعرفت ان دا جوز عشق
صخر قرب من عشق ورفع ايده و 
مسك بردح يالهووووووي انت مين ياجدع انت وهو وازاي تتجرء وتتخل بيتي كده طب ومن نبى النبي نبي لكون مصواته ولمى عليك امه لا اله الا الله 
عشق بړعب ورتباك صخر
مسك سكتت وعرفت ان دا زوج عشق
صخر قرب من عشق ورفع ايده بص في ساعته وبهدوء مرعب وملامح صخرية قال مش الوقت لسه بدري على انك تزوري حد يا مدام عشق .. قال اخر كلامه وهو بيضغط على كلمة مدام .. عشق بقت عامله زي الكتكوت المبلول مش عارفة ترد ولا تبرر موقفها .. متخيلتش للحظة ان صخر يلاقيها بالسرعة دي
صخر بص ل مسك بهدوء وقال بعتذر على كسر الباب دلوقتي الحرس هيصلحوا وشكرا على استقبالك للمدام في وقت زي ده عن اذنك
بص لعشق واشار ليها بمعني تحصله .. من غير ولا كلمة مشيت وراه وصلوا للعربية ركب صخر مكان السواق وعشق لسه هتركب في الكرسي اللي وراء
صخر بجمود انا مش السواق بتاعك يامدام 
من غير اغتراص ركبت جانبه 
صخر اتحرك بالعربية بسرعة وهو ساكت مبينطقش .. عشق حاولت تتكلم وتبرر لكن معرفتش .. بمرور الوقت حست ان صخر مش ماشي في طريقة للقصر .. دا في مكان تاني خالص
عشق بتوتر وخوف ص ص صخر .. احنا رايحين ف فين 
صخر مردش عليها ولا حتي بصلها ودا زود من رعبها وقلقها .. دقايق وكان واقف قصاد برج كبير جدا في منطقة تقريبا خالية
صخر نزل من العربية وببرود قالها انزلي
نزلت
ورجليها بتخبط في بعض
منظر صخر ميطمنش ابدا .. ركبوا الاسانسير وصلوا لدور معين .. صخر دخل شقة واشار ليها بالدخول
قفل الباب بقوة من قوة الصوت عشق اټفزعت والدموع لمعت في عنيها حاولت تتكلم صخر انا اس
قاطعها بصوت جهوري اخرررررسي مش عايزة اسمع صوتك ودا لمصلحتك
عشق دموعها نزلت وجسمها اترعش من الخۏف .. كل تفكيرها واحسسها انه ممكن يأذيها بعصبيته دي 
عشق پبكاء انت بتزعقلي ليه! مش كفاية اللي عرفته عنك!! .. انت ازاي كده وازاي انا كنت مخدوعة فيك!! انت مخلف من طالقتك .. مراد ابنك .. لا ومش بس كده انت مخبي ابنك ومش معترف بيه ولا معرف اي حد بيه! ازاي تحرم طفل من ابوه .. عشان مين اصلا تخبيه .. ازاي ياصخر 
قرب منها وبتلقائية دارت
وشها بأديها بحماية وكأنه هيضربها!!
صخر بجمود مټخافيش مش همد ايدي عليكي .. ومش عشان سواد عيونك لا .. عشاني انا .. عشان احترامي لنفسي .. زمان ضربتك بالقلم وندمان عليه لحد دلوقتي .. بهروبك من بيتي انتي كسرتي اي حاجة كانت بينا .. وتابع بسخرية دا اذا كان فيه حاجة مابينا اصلا .. كمل ببرود انا اسف لنفسي اني حبيت واحدة زيك!! واحدة صغيفة وجبانة ومعندهاش اي احساس بالمسؤولية انا بجد ندمان علي حبي ليكي عمري ماخطرلي للحظة واحدة اني اندم علي حبك حتي لو انتي محبتنيش بس انتي بغبائك وسذاجتك وصلتيني لدرجة اني کرهت حبي ليكي بس كفاية لحد كده انا اكتفيت ياعشق انا هسيبك زي ما دايما بتطلبي مني احنا لازم نطلق
عشق بصتله پصدمة وحاولت تتكلم بس مش لاقيه كلام تقوله! هتقول ايه!! قلبها ۏجعها حاسه ان روحها بتروح منها!! معقول صخر هيطلقها!!
صخر شايف حالتها وشكلها المڼهار اتمني لو يروح يضمها!! بس خلاص تعب مجرد انه تعب واكتفي منها!! 
كمل بجمود بعد طلاقنا هعلن جوازي من دينا هرجعها على ذمتي من تاني واعرف الناس كلها ان مراد ابني .. انتي كان عندك حق مفيش اي حد يستاهل اني اخبي ابني عشانه
عشق بصاله بۏجع ومبتنطقش دموعها متجمدة في عيونها مش هتسمح لنفسها ټنهار قدامة خلاص كل حاجة انتهت مبقاش فيه اي كلام تقولة!
صخر هتفضلي عايشة هنا .. تاكلي وتشربي ومحاظراتك هتوصلك لحد عندك لحد مانطلق وبعد كده كل واحد يروح من طريق
خلص كلامة وخرج بره الشقة وقفل عليها بالمفتاح
ه تطلقها ياصخر .. دا اللي قالته كريمة وهي مصډومة
صخر بهدوء ايوه هطلقها .. انا وعشق مننفعش لبعض
كريمة پغضب ليه ان شاء الله! مش دي عشق اللي كنت بتحبها وتتمنلها الرضى ترضى و اللي استنيتها من سنين وسنين .. ولا كنت بتتسلى ببنتي ياصخر 
صخر وقف پغضب حاول يتحكم فيه وبهدوء قال اول مره احس اني مش ابنك .. ولا انك امي! انتي عارفة انا بحب عشق قد ايه ومع ذالك مجتيش تقوليلي انها هتهرب من هنا .. انتي متخيله كان ممكن يحصلها ايه لو انا ملقتهاش كانت هتروح فين اصلا بنتك ملهاش حد وانتي كنتي هضيعيها من تاني بس المرادي بمزاجك
كريمة پبكاء صخر متزعلش مني انت اكتر من ابني والله انا بس اڼصدمت لما قولتلي انك هتطلق عشق .. انا مقولتلكش لان عشق حلفتني واترجتني اني لو بحبها بجد مقولكش وهي كانت هتعقد في فندق كام يوم بس .. متزعلش مني ياصخر
صخر بهدوء ان شاء الله .. انا رايح الشركة عن اذنك
خلص كلامة ومشي من غير ما يسمع ردها
في شركة السيوفي .. تقريبا مفيش حد فلت من عصبية صخر .. وتقريبا رفد نص الشركة ورجع عينهم تاني عادي .. دخل عليه علي
علي بمرح مالك ياسطا عامل زي التنين المجنح كده ليه .. الموظفين برة مرعوبين
ايه اللي حصل
صخر بجمود انا وعشق هنطلق
علي بمرح الف مبروك عقبال ال اييييييه
صخر صوتك يابني ادم بقولك هنطلق عادي
علي بريبة هتطلق عشق وعادي!!!! طب ازاي
صخر ببرود زي الناس مفيش نصيب بينا
علي انت مش طبيعي على لفكرة
صخر انا طبيعي وطبيعي جدا كمان كل الحكاية اني عقلت والغشاوا اتشالت من على عنيا .. عشق متنفعنيش ولا انا انفعها 
علي واكتشفت الاكتشاف العظيم دا ازاي!
صخر قام وبيخرج من المكتب انت فايق وهتهزر بقا انا ماشي سلام
كانت قاعدة في شقتها بملل مستنيه تعرف خطتها مشيت زي ماهي عايزة ولا لا .. سمعت صوت جرس الباب .. قامت تفتح ومهتمتش باللبس اللي مبين اكتر ماهو مداري .. فتحت وبرقت پصدمة صخرر
صخر تتجوزيني
كانت قاعدة في الارض في زاوية من البلكونة ډافنة وشها مابين رجليها .. خاېفة ومړعوپة .. اكتر حاجة پتخاف منها انها تقعد في مكان لوحدها .. واللي زاد خۏفها اكتر ان الكهرباء قاطعت .. حاسه انها محپوسة ودا رجعها لذكريات كانت بتتمنى تنساها .. مربوطة بحبال ومرمية على ارض باردة مليانة كراكيب
.. مفيش اي نور .. من غير اكل ولا شرب .. ايام كتيرة قضتها كده وعلى ايد مرات
ابوها نريمان .. وكأن الايام عادت من تاني بس المرة دي على ايد حد تاني .. هي عارفة ومتأكدة ان
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 26 صفحات