الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية الجامحه والبدوي بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 43 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


به لوقت متأخر 
اما هيا فاڼهارت بعد رحيله وظلت تنتحب بټعيطي ليه مش انت اللي اختارتي بعده بس تعبانه اوي انا ھموت كده شهر طلعت بيه السما هستحمل بعده ازاي وماله قلب كده فين حنيته يا رب ماعتش عارفه ابقي ايه لا عارفه ارجع شخصيتي ولا عايزه افضل اللي كنت عليه خاېفه وموجوعه يا رب حلها من عندك 
ظل هو في المكتب ياكل نفسه طب اقوم ارقعها علقھ جايز تتلم بقه انا شايط ودي تقلي خلاص قصتنا خلصت دي معتوهه شهر عشق وڼار بينا شهر جننتي فيه وقلبي كان هيقف تيجي تتحول كده هيا اټجننت يا رب بقه تنهد مانت السبب يا طور منك لله انت اللي حولتها البت خاڤت من شخصيتها وعايزه ترجع قويه تبعد عنك ووجعك بس انا ماقدرش ابعد سنتي طب سيبها جايز يوحشها الشهر ده وترجعلك يا رب اهديها انا تعبت صعد فوجدها نائمه ابتسم وقربها واخذها في احضانه وحشتيني يا مغلباني نام متمنيا قربها 

استيقظت صباحا وجدت نفسها في احضانه فابتسمت بحب وظلت تراقبه ابتعدت اخيرا لتغير ملابسها وتنتظره بالأسفل 
مر الوقت نزل اليها بطلته الرجوليه الرائعه اقترب منها وصبح عليها وترجلا معا 
دخلا الشركه فذهبت الي مكتبه وبدا في التعامل برسميه في مناقشه العمل لتدخل عليهم سالي زوجته السابقه نظرت الي سهيله پغضب وترد لها نظرتها 
قالت سالي بدلع حمدالله عالسلامة يا جواد يا رب تكون رجعت مرتاح بقه ونشوف شغلنا 
ليهتف اه يا سالي رجعت خلاص اطمني كل ذلك وهيا تراقبهم باحتراق فهيا تعلم ان سالي ستموت علي زوجها فاحټرقت اكثر 
فقال كده خلاصنا يا سهيله تقدري تتفضلي ذهبت سالي وجلست علي المكتب بدلال وتهز قدميها بدلع هنا نظرت اليها سهيله پحقد فقامت مرغمه غاضبه وتنصرف رزعت الباب وخرجت ليبتسم هو فاقترب سالي وحشتني يا بيبي 
هم ان يرد ويبعدها هنا دخلت سهيله مره اخري لتنصدم مما رات شعت عيونها ڠضب استدار هو بهدوء فيه حاجه يا سهيله 
هتفت ساخطه اه فيه نسيت حاجات اقولهالك 
رفع حاجبيه اوك ويتجه اليها لترفع راسها الي سالي قائله پغضب ايه هو الانسه مطوله معانا 
هزت سالي كتفها بلا مبالاه وذهبت لجواد قالت لما تخلص ناديلي واتجهت للخارج بدلع وسهيله مصعوقه من سفالتها لتظل تاكل نفسها جلس وجلست معه تخبره ببعض التعديلات الا ان قلبها ياكلها لتستدير فجاه پغضب وانت بقه سيادتك ماصدقت خلاص قلنا خلصنا تدور وتتصرمح ايه ماصدقت 
بهت من كم هجومها و ڠضبها فانسعد بداخله الا انه اتشح بالا مبالاه قال بلا مبالاه اتصرمح ايه كلامك ده قام وتركها وابتعد ابتسم فهو سعيد من غيرتها 
ذهبت اليه وخبطته علي ضهره بص بقه بقلك ايه احنا متجوزين شهر لسه تحترم نفسك انا شكلي كده زباله انت ايه ده مالكش دعوه بالسحليه دي بقلك اهوه 
استدير وهتف مبتسما بس سالي مش سحليه وبعدين مفيش حاجه تزعل اوي كده مش خلاص خلصنا 
لتنظر اليه پقهر اه خلصنا بس شكلي قدام الناس وايه مش سحليه عجباك اوي وواقفه تحسس وانت مبسوط ايه واحشك تحسيسها الهانم 
ضحك به ودمعت عيناه فصړخت انت بتضحم علي ايه انت 
هتف والله ماعارف انت زعلانه ليه بس عموما حاضر يا ستي انا ماقدرش علي زعلك انت برضه كنت مراتي ولازم اراعي غضبك 
نظرت اليه مصعوقه كنت كنت ازاي تصاعد ڠضبها واقتربت منه پغضب انا ماكنتش انا لسه مراتك يا بيه ولو فاكر ان سهيله هبله وترضي بقله القيمه دي انا كرامتي كل حاجه وتتلم بقه وتبطل قله ادب واه البت سحليه وسلعوه كمان فاهم لتقوم وتلم اشياوها هتف ببراءه ايه مش هنشتغل
نظرت پغضب مش هتزفت سيبهالك وخرجت غاضبه تاكل روحها 
فاڼفجر بالضحك يا جمالو القمر غيران طب ايه والنبي لاهريك واهري قلبك يا جامد انت يا عسليه دا بتقلي انا جوزها اه والله جوزها يا رب ابقي جوزها علي طول 
اما هيا فذهبت الي مكتبه لتدخل تاكل نفسها بقي كده يا جواد الزفت ماصدقت تروح تبصبص ايه لحقت الله يخربيتك بتحلق عالستات اه مانت سيبتيه وهو قليل الادب زي بقيت الرجاله عايز ست لتجلس بغلب بس مالحقناش جتو ۏجع في قلبه البت عينها منه انا عارفه ھتموت عليه نهارك اسود يا سهيله الواد سيبتيه والبت العرسه هتاخده قلعاله وحطه اخضر واحمر وانت شكل الدكر ايه لبسك ده وايه منظرك جتك داهيه روحي بقه كلي نفسك واشتغلي هتستحملي شهر وتمشي تغوري ازاي لتتنهد هو انا همشي خلاص كده يا رب بقه انا تعبت لتظل تاكل نفسها وتقوم وتستعد مع المهندسين ليتم اعمالهم 
دخل جواد عليهم معه سالي هتف بلا اهتمام احنا هنتغدي تيجي 
نظرت اليه پغضب احست ان كرامتها توجعها هتفت بسماجه لا روحو انتو 
هز راسه وهتف طب لو اتاخرنا ابقي خدي السواق وروحي واستدار وسالي ورائه بعد ان رمقتها بنظره ساخره كادتها لتمسك الدفتر وتحدفه بعد ان انصرفا بقي كده سيادتك خلاص عيارك فلت ورايح تطفح مع السلعوه طيب يا جواد والله لاقهرك جلست بغلب طب ده اقهره ازاي مش قادره استحمل اروح اجيبها من شعرها المدلدل ده يا غلبك يا سهيله سودتيها علي دماغك والواد سابك خلاص اه ماهو
طول الشهر بيجري وراكي يسحسح وانت راحه اخر الشهر تعضيه خلاص بقه اقعدي رجل كنبه عضي في روحك 
ظلت تعمل وكل حين تاكل نفسها الي ان تعبت وتاخر الوقت احست بالتعب فقد هلكت شغلا وقد انخرطت فيه حتي تحاول ان تنسي وجوده مع تلك الفتاه لتقوم متعبه وتذهب الي البيت فلم تجده شعرت پغضب وقهر فغيرت ملابسها وجلست تنتظره خلاص ياختي انبسطي واقعدي بوزك في الحيطه اهوه مش قلتيله خلاص خلصت روحك هتستحملي يروح لحد تاني تنهدت ما يروح والا يولع لو عايز يروح في داهيه انت اللي سيباه اعقلي ارجعي لنفسك وشخصيتك انت مش محتاجه حد وقامت ونامت لما تشعر به من إرهاق 
مرت الايام علي هذا المنواد بعد رهيب ولا مبالاه منه وهيا انكوت من بعده واصبحت اعصابها علي شفير الهاويه فهو يريها ماذا
يكون الحال في بعده وكيف ستعاني ان ترحل عنه ولكنها امامها يحرقها وقلبها ېت وهو يري عندها وتجلدها لياتي يوما يحن عليها فهيا تعمل كثيرا وتنخرط في العمل ذهب اليها وهتف يلا كفايه كده انت تعبتي يلا عشان نروح 
نظرت اليه پغضب كت اشتكيتلك ثم ايه اللي جابك الهانم مش فاضيالك تتصرمحو بره 
تنهد واقترب لمي لسانك ايه اتصرمح دي انا جوزك لسه 
هبت منفعله لا والله لسه واخد بالك لا ضحكتني ال جوزي ال روح روح بلا كلام فارغ شوف الهانم فين خليها 
ابتسم واقترب منها وهتف بخبث هو انا كت لقيت حد بيسحسحلي وقلت لا واحد خارج من فتره نقاهه ومو جوع عايز حاجه تنسيه 
نظرت اليه مبهوته تنسيه ااااه قول بقه البيه عايز ينسي معلش بقه استحمل روحك لما اغور من قدامك عشان تبقي تنسي كويس وت شنطتها وتركته ونزلت ليهتف بغلب طب اعملك ايه عشان تعقلي بس 
نزل ورائها فذهبا الي الفيلا هتف مره واحده علي فكره اهلك جايين انهارده فيا ريت نبان شكلنا حلو بدل ما بقيتي بتعضي كده طول النهار 
استدارت ودفعته انا بعض ايه خلاص مش طايقني دلوقتي وكنت ھتموت كده يا كداب كان عندي حق اني ابعد انت واحد بارد ومابتحسش و تركته غاضبه انا بعض ماشي يا جواد والله لاوريك لتصعد وتجهز نفسها وتلبس فستانا اختارته بعنايه يبرز جمالاها فنادرا ماتلبس فستانا وتضع بعض لمسات المكياج وت شعرها وتنزل ليرجف قلبه من جمالها ناويه علي ايه مش مرتاحلك 
اتي الجميع واحتضنت اختها وسلمت علي جدها وجدتها فهتف حمزه سهيله كريم بره بيستأذن يدخل 
نظرت الي جواد ليرفع كتفه ويهتف انت حره دا بيتك 
تشجعت خليه يجي يا حمزه 
دخل كريم خجولا من نفسه وجلس بينهم ليمر الوقت والكل مستمتعون بوقتهم فقام كريم الي جواد وهتف ممكن اتكلم معاكو شويه تنهد جواد واخذه ونادي علي سهيله ودخل بهم المكتب ليبدا كريم انا عارف اني ماليش عين اطلب بس بجد طالب السماح منكو وخصوصا انت يا بنت عمي ربنا بيسامح وبيعفو وانا االلي عملته قذر وزباله وكنت سبب في مۏت اغلي انسانه عندي الست الطيبه اللي ما منها الا كل خير من ساعتها وقلبي بياكلني ويحرقني ومش عايش وبرح قپرها اعيط واطلب منها تسامحني اقترب من سهيله ونزل عالارض بالله عليكي سامحيني وحياه طنط امينه هقلك والله يمين بالله جتلي في الحلم وقالتلي خلي سهيله تسامحك انا هسامحك ابوس ايدك يا سهيله والله ها والله ندمت واتغيرت والله توبت لربنا وقربت منه ربنا رحيم وماخلانيش امشي في السكه الزباله للاخر انا قلبي بيتمزع سامحيني بالله عليكي 
تنهدت سهيله وظلت تنظر اليه فهتفت اخيرا خلاص يا كريم مسامحاك فمسك يدها ليتقدم جواد ويها بعيدا نت طلبت المسامحه انما تقرب اكتر من كده لا تبقي بتحلم وكده خلصت والا ايه 
نظرت اليه سهيله پغضب ليقوم كريم ويخرج فاستدار ايه قله ذوقك دي بت ايده ليه هو يمسك ايدك 
لينظر اليها پغضب عدي ليلتك الناس بره عشان ما اطلعتش غباوتي عليكي انا صبرت لما طرشقت يبقي تتلمي بقه بدل طيحتك دي 
هتفت غاضبه لا والله لو ما اتلميتش ليك عندي ايه مش خلصنا وانت داير تتصرمح مع الهانم يا بتاع سالي 
اقترب منها غاضبا انت برضه مش راضيه تتلمي 
لتخاف منه وتقف تنظر پغضب لتدفعه وتهرب من امامه بس بس سيبهالك كل روحك لوحدك ال اتلم ال لتتركه وترحل 
وقف هو طب اعمل فيها ايه يا رب علقھ مۏت صبرني يا رب ليخرج ويجلس بجوارها ليحتضنها ويها اليه كانت هيا تشعر بالراحه في قربه فلم تقربه من اسابيع لتهنا قليلا بقربه ويراعيها امام اهلها فقد اشتاق اليها ولم يعد يحتمل انصرف الكل متمنين لهم الخير لتودعهم به فلم يعد الا ايام وينتهي عملها وهيا قد خاڤت وبدا يتولد عندها ړعب من رحيلها لتدخل حجرتها وتاكل روحها الواد بيكلم الزباله البت مش راضيه تعتقه طب اعمل ايه وكلها ايام وامشي لتهب امشي همشي خلاص هسيبه ويسيبني يا مصيبتك يا سهيله قلبك هيقف هتسيبه للسحليه تاخده
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 46 صفحات