رواية قاسې احب طفله بقلم شيماء سعيد
وبين الانسه رهف
مازن بهدوء مخيف يعني إيه
مصطفى يعني الانسه تحمل من حضرتك
كل هذا و رهف مزهوله عن أي حمل يتحدث عن من الذي يحمل طفل منه ثانيه واحده و كانت رهف في عالم آخر بين يدي الحوت
فرح بخصه الحقها يا أبيه
حمل مازن رهف إلى عرفتها و طلب الطبيب
في مكان أخر أول مرة نذهب إليه في شقه مايا كانت تتحدث مع صديقتها على الواتس اب
رانيا صديقه مايا انا اقولك تعملي إيه بس ليا من الحب جانب و الا ايه
مايا بلهفة اللي انتي عايزه بس قولي أعمل إيه
رانيا بشړ ايه رأيك يا ستي
مايا پخوف بس ده في خطړ عليا لو مازن عرف الحقيقة ده ممكن يموتني
رانيا و هو هيعرف أزي يعني كل حاجه مظبوطه و مفيش اي مشكله نفذي انتي بس و بعدين هتدعيلي
رانيا سلام
مايا سلام
أنهت مايا الحديث مع رانيا و هي تحس بالخۏف من رد فعل مازن عندما تقول له و لكن حتما مازن سيكون لها و هي تقول في نفسها أنا خاېفه مۏت بس مازن و فلوسه لزم يكونوا ليا لوحدي مهما حصل
شيماء سعيد
في المشفى عند والدت رهف كان يجلس المجهول 2 يبكي و هو يمسك يد أمنيه و يقول پبكاء حاد أنا حبيتك اكتر من اي حد في الدنيا كنت عايش عشانك حتى و انتي مش موجوده 18 سنه و أنا عايش على ذكريات حتى بعد ماتجوزت و خلفت كنت برضو بحبك أمينه انتي لزم تعيشي أنا مش هضيع يوم من عمري وانتي مش معايا تاني يلا لزم تفوقي
الاستيقاظ فقبل وجنتها و قال مع السلامة يا حب عمري كله و همس أمام شفتيها بحبك و رحل عن المشفى سريعا حتى لا تراه
شيماء سعيد
عوده إلى قصر الدمنهوري خرجت الطبيبه من غرفة رهف
سميره بلهفة مالها يا دكتورة
الطبيبه بعملية هي عندها حاله اڼهيار عصبي خفيف بسبب صډمه هتصحي بكره الصبح خدوا بالكم منها
الطبيبه شكرا لحضرتك يا مازن بيه و ربنا يشفيها إن شاء الله
أمال مازن رأسه بهدوء رحلت الطبيبه و جلسوا باقي العائلة في عرفه المعيشة بصمت حاد إلى أن قطع هذا الصمت سليم
سليم بجديه هتعمل ايه يا مازن في الموضوع ده
مازن بهدوء أنا قولت رأيي قدام المحامي أعمل إيه تاني
مازن ببرود عادي مافيش مشكله
سليم و هتخلف منها عادي برضو
مازن ببرود و وقاحة عادي يا سليم اي اتنين متجوزين بيخلفوا أيه المشكله و الا انت شايفها انها هتتجوز سوسن
سليم مش قصدي بس انت كده هتبوظ حياتها كده
مازن بهدء و غرور هي تطول تتجوز و تخلف من الحوت
نظر الجميع لها پصدمه و خوف من رد فعل مازن على حديثها إلا مازن كان ينظر لها ببرود و قام و تقدم منها رجعت رهف خطوه للخلف و لكن سبقها مازن عندما امسكها
شيماء سعيد
الفصل السادس
قامت رهف من النوم مفزوعه تنظر حوالها تجد نفسها في الغرفه الذي نامت بها ليله أمس إذن كان حلم حمدت الله كثيرا انها كان تحلم و لكن ماذا حدث عندما كانوا في غرفة المكتب تذكرت إن الوصية يجب أن تتجوز مازن و تنجب منه طفل عند هذا النقطه قامت من علي الفراش بسرعه رهيبه و نزلت إلى الأسفل لتسمع مازن و هو يقول و هي تطول تتجوز و تخلف من الحوت وضعت يديها على رأسها هي كانت تحلم به يقول ذلك و هي ترد عليه و لذلك قامت مفزوعه من النوم لذلك قرارت أنا تتحدث معه باحترام حتى لا يفعل كما في الحلم فدخلت عليهم و قالت السلام رد عليها الجميع السلام قالت سميره بحنان انتي كويسه دلوقتي يا حبيبتي
فرح و هي تقوم تسند رهف إيه اللي نزلك
انتي لسه تعبان
رهف بصوت متعب أنا كويسه الحمد لله مفيش حاجة أنا بس عايزه اتكلم مع بشمهندس مازن ممكن
مازن ببرود و جديه ممكن اتفضلي نتكلم في اوضه المكتب
دلف مازن و رهف إلى غرفه المكتب جلس مازن على المكتب و قال بجديه خير يا انسه رهف
رهف بتوتر أصل أنا يعني يعني يعني
مازن بسخرية هي القطه أكلت لسانك و لا ايه
رهف بصراحه يعني عايزه اتكلم معاك بخصوص الجواز و الوصية
مازن بجدية سامعك اتكلمي
رهف بتوتر و خوف بص يا بشمهندس انا موقفه اتجوزك و ماما تعمل العمليه و بعد فتره مستعده أقول إني عاقر و ننفصل و اكتب كل حقوقي لحضرتك انت و فرح و من غير مشاكل هيطلع من حياتك كأني مدخلتش فيها أصلا ايه رأى حضرتك
مازن بغموض طيب و حقوقي كزوج أيه أخبارها
رهف بخجل يا بشمهندس أنا و أنت مش هيكون ليا أي حقوق عندك و لا أنت ليكي ايه حقوق عندي غير اني أحافظ على شرفك طول فترة الجواز
مازن ببرود ماشى موفق على كل كلامك بس أحب أقولك مش مازن الدمنهوري اللي يسيب حاجه ملكه ابدا
رهف بقلق يبقى اتفقنا مع اني مش فاهمة حضرتك تقصد ايه
مازن مش مهم تفهمي بس دلوقتي اتفقنا
خرج مازن هو و رهف وهو يبتسم بغموض أما رهف كانت خائڤة بشده من كلام مازن و لكن تذكرت أمها و انها بين الحياه والمۏت الآن إلا إذا انقذها مازن و ماله
أما في غرفة المعيشه فرح رن هاتفها نظرت إلى الشاشه ثم إلى سليم فقالت انا طالعه اوطتي يا تيتا
سميره ماشى يا حبيبتى
ذهبت رهف إلى غرفتها استأذن سليم و ذهب خلفها جاءت فرح تغلق و لكن سليم وضع قدمه و دلف و أغلق الباب خلفه تراجعت فرح إلى الخلف و سليم يتقدم إلى الأمام
سليم و هو يتقدم منها خاېفه ليه كده
فرح و هي مازلت تتراجع إلى الخلف خاېفه لا طبعآ مش خاېفه خلاص
سليم أومال مالك يا فرح في إيه قالها بحنان بلغ لدرجه ادمعت عين فرح
فرح و الدموع في عينيها بصراحة مش عارفه انت عملت كده ليه مع أنه عيب و حرام و كمان انت مبتحبنيس عشان تضعف قدامي
نظر لها سليم لفتره طويله ثم قال بهدوء و جديه هتعرفي كل حاجه قريب جدا
قبل وجنتها و خرج من الغرفة سريعا قبل أن يفقد السيطره على نفسه و يعترف بحبه لها
قال مازن على موافقة رهف الزواج منه و تم سفر والدت رهف إلى الخارج مع والد مازن مع إصرار مازن على عدم سفر رهف مع والدتها والبقاء في مصر بحجه الدراسة و لكن لا أحد يعلم السبب الحقيقي إلا مازن و مرت الأيام و في قلب كل شخص شي منها الخۏف و منها الغموض و منها من يخطط في أخذ مازن من رهف و منها من يفكر في أخذ رهف من مازن و لكن ماذا يحدث إذا أتفق الشياطين مع بعض ضد رهف ذلك الملاك البريئة
رهف كانت خائڤة كثيرا من زواجها من مازن و على
والدتها سندها في ذلك الحياه و لكن كانت تحس في انقباض في قلبها لا تعرف مصدره
مازن كان في قمه الغموض لا يفهم أحد ما بداخله إلا الله وحده كان معظم وقته في الشركه و لا يأتي المنزل إلا في وقت متأخر حتى لا يراه رهف و هو لا يعرف ماذا يحدث عندما يراها يريد أن يقول لها شي و لكن كبريائه يمنعه من ذلك
سليم كان في بداخله سر كبير ولا يريد أن يقترب من فرح حتى لا تدفع هي ثمن اخطأه ابدا و لكن كلما يراها
و لكن هو خطړ عليها
أما فرح كانت حزينه لأنها سليم بعد آخر حديث بينها وبينه لم يتحدث معها اعتقدت انها ولا شي مجرد فتاه لعب بها قليلا و تركها و هذا الاحساس كان ېقتلها ولكن أخذت قرار و سوف تنفذه بعد زواج مازن و رهف
مرت الأيام إلى أن جاء اليوم الموعود و هو عقد قران مازن و رهف جاب مازن فستان في منتهى الروعة إلى رهف فهي مهما كان ظروف زواجهم
سوف تكون زوجت الحوت و هذا يعني أشياء كثيرة و جات أفضل من يوضع المكياج في العالم و بعد دقائق أتى المأذون و تم عقد القران و كان المحامي مصطفى هو وكيل رهف
مازن ببرود مبروك
رهف بتوتر الله يبارك في
و قبل أن تكمل كلامها جاء صوت مايا من الخلف
مايا بتتجوز يا مازن ورمي أم ابنك
الكل إيه أما رهف سقطت مغشي عليها
الفصل السابع
حمل مازن رهف و وضعها على الاريكه و بعد محاولات منه فاقت ثم نظر إلى مايا بكل برود كأنها لم تقل کاړثة منذ قليل ثم قال
مازن ببرود أهلا بأم ابني في قصر الدمنهوري
مايا بدلع و حزن مصتنع كده يا مازن تروح تتجوز طيب و ابنك اللي في بطني
مازن ببرود معلش
كل هذا أمام أعين رهف بل و كل من حضر عقد القرآن نظر مازن إلى سليم و همس له ببعض الكلام ثم نظر إلى مايا و قال
مازن لمايا روحي مع سليم
مايا ببعض الخۏف ليه
مازن هو هيقولك يلا
مايا بتردد ماشى
أخذ سليم مايا لكي ينفذ ما قاله مازن له أما مازن نظر إلى رهف وجدها تنظر له پصدمه أهو يفعل ما حرمه الله اهو يفعل أحد الكبائر هذا كل ما تفكر فيه رهف لا تصدق أنها أصبحت زوجة هذا الشخص نظر لها مازن و كأنه يقرأ ما تفكر فيه فقال
مازن بجديه تيتا انا عارف إنك مصدمه بس أنا هسبتلك أنها كدبه
رد عليه سميره بحزن و حسره هي كانت تعرف أنه يفعل أشياء كثيرة قبيحه كي ينتقم من أمه و لكن لم تتخيل أن يفعل ذلك أبدا
سميره انت عملت كده فعلآ
مازن بحنان تيتا دلوقتي سليم ييجي و نتكلم و تعرفي الحقيقه
أما فرح كانت في عالم ثاني مازن بنسبه لها الأب والأم و لاخ وكل شي لها هل من الممكن أن يكون كاذب لا لا لا لا لا هذا غير صحيح من المستحيل أن يكون هكذا
فرح پبكاء أبيه البنت دي كدبه صح حضرتك معملتش كده
مازن و هو يضمها إليه لا يا حبيبتي كل حاجه هتبان بكره الصبح
فرح بابتسامة من بين دموعها
و أنا واثقة فيك يا أبيه
ابتسم لها مازن و نظر إلى رهف و قال بجديه
مازن رهف يلا عشان