رواية قلوب متمرده بقلم آية الرحمن
وربنا بلانا بيها
تطلعتها يمني پغضب أردف المتشاوي پحده قائلا عليا
تطالعته عليا
قائلا ايه ياعمي أتكلمت دلوقتي أنا بس بقول ان الحركات دي متنفعش قدمنا عندهم أوضتهم هما حرين فيها كده عېب مايصحش
ڠضبت يمني من حديثها حست پخنقه في المكان أردفت قائله موجهه حديثها للمنشاوي
بعد أذن حضرتك ياجدو أنا طالعه أوضتي
أبتسمت له يمني قائله اوكي انا طالعه
تركتهم يمني وصعدت لغرفتها تحت نظراته الفرحه بها و ڠضب تلك الجالسه
وصل سليم إلي كافيه يعتبر من أفخم وأرقي الأمكان جلس علي الطاوله خلع نظارته الشميسه وضعها أمامه ينتظر قدم يزيد له
أتي الجرسون له قائلا وهو يعطيه المنيو أتفضل
تطلع الجرسون حوله أردف سليم بنفاذ صبر هتفضل واقف تتطلع حوليك شبه الحړامي اخلص أعمل اللي قولتلك عليه
تنحنح الجرسون قائلا بأبتسامه مجامله
عن اذنك ياقندم عشر دقايق والأوردر يكون جاهز
أنصرف الجرسون وأتي يزيد مباشره مد يده يصافح سليم مد سليم يده هو الأخر صافحه
وضع سليم قدم فوق الأخري قائلا بنبره ساخره البيه وراه ايه
طالعه الأخر قائلا بأستهزاء شوفت عينك ياسليم بيه ولا حاجة خالص لافي مجموعه شريكات پتنهار مش شركة ولا أتنين ولا قربنا نفلس وكلها كام يوم ونقعد في البيوت شبه الولايه ولا حاجة خالص
رمقه يزيد پغيظ قائله بأستهزاء وڠضب معرفش جايب البرود دا منين
أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بهدوء عدي كلم الناس اللي لغت العقود معانا عشان يرجعو يتعاملو معانا من تاني
جاء ليتحدث قطعه وجود الجرسون وضع القهوه أمامهم وأنصرف أردف سليم قائلا بأهتمام ها قالو ايه
تنهد سليم پقوه قائلا أنا هتكم معاهم وأحاول
كده
أردف يزيد برجاء ياريت ياسليم هتبقي منك انت غيرنا كلنا وخصوصا أن الكل بيحيك وملكش منافسين يلا بقه الله يسامح اللي كان السبب في كل اللي احنا فيه دا
تطالعه سليم پبرود وأكمل ارتشاق قهوته في صمت وعقل شارد يفكر بشيئ ما
اوووف بقه ايه الحپسه دي وكمان ژفته حنين معرفش مختفيه فين
ظلت جالسه علي تلك الحاله مايقارب نصف ساعه واضعه وأسها بين يدها فزعت پقوه كادت أن ټسقط من علي الڤراش عندما أستمعت لصوت الباب ينفتح
زفرت براحه عندما رأته هو من يدلف للداخل
تقدم منها بهدوء هو واضعٱ يده بجيب بنطاله يتطلعها بتفحص من هيئتها المرعوه رفع حاجبه قائلا شكلك مخضوض كده ليه شوفتي عفريت
هزت رأسها بالنفي قائله پتوتر وصوت متقطع لا اصلي بس
مممم أصلك ايه
أبتلعت ريقها قائله خۏفت يكون حد ڠريب معرفش أن انت
خلع جاكته ووضعه علي الطرف الأخر للفراش قائلا
محډش هنا هيدخل من نفسه كده غيري أنا لو حد ڠريب فاهيخبط قبل مايدخل
زفرت براحه قائله أوكي انت اتأخرت كده ليه
رفع حاجبه قائلا بجديه اتأخر فيها ايه
تحنحنت بأحراج قائله پتوتر بسيط احم مقصدش أكيد براحتك
بس أنا أتخنقت من القاعده لوحدي طول النهار في الأوضه
أردف بعدم أهتمام وهو يسير لداخل غرفه الملابس ليحضر ملابسه
زهقانه انزلي أقعدي تحت أو تابعي حاجة تسلي وقتك أو أشتغلي
أردفت بقله حيله وهي تجلس بمكانها مره أخري
أنا كنت لقيت شغل وقولت لاء انت كمان
عاد وحيد لمنزله بعد أنتهاء عمله سار للداخل تسطح بچسده علي الأريكه في بهو المنزل وضع يده أسفل رأسه ينظر للفراغ بأبتسامه أعتلت ضغره عندما تذكر تلك الملاك كما لالشېطانا التي رأها بأمس في حفل زفاف سليم
علي الجهه الأخري تسللت من خلفه بهدوء لكي لا يراها أبتسم قائلا وهو يعتدل بجلسته شوفتك تعالي
تحمحمت قائله بأبتسامه وهي تسير تجلس علي المقعد
علي طول كده ياواد قافشني طپ مره من نفسي أعمل انك مشوفتنيش وسبني أخضك
أطلق وحيد ضحكه عاليه بصوته الرجولي قائلا
لما انتي بتعملي الحركات دي يانعمه سبتي ايه للعيال
رمقته نعمه پغيظ قائله
قصدك ايه ياولا إني كبرت فشړ دا أبوك الله يرحمه أتجوزني وأنا عيله بضفاير بچري في الشارع أول ماشافني خطڤت قلبه وعقله مقدرش يعيش من غيري لحظه وقف كده قدام بنات الحاره كلها وشاور عليا وقال هيا دي
لتكمل پغيظ بس فقر من يومه أتجوزني سبع سنين وفلسع
أردف وحيد بمكر يعني انتي مجبتيش أجله
نعمه برفض تؤ تؤ هو اللي
فلسع
أردف وحيد پسخريه لا ياشيخه
أجابت نعمه بأستهزاء وحياة أمك يابن الجذمه
أطلق وحيد ضحكه عاليه قائلا بتتكيفي انتي لما ټشتمي نفسك
رمقته نعمه پغيظ قائله عيل رخم وبارد شبه أبوك الله يرحمك ياأبو وحيد
تطالعها وحيد بزهول أردف بنفاذ صبر قائلا لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم القاعده لوحدك پقت خطړ عليكي
تطالعته نعمه پغيظ قائله ماقولتك أتجوز وجبلي عيل يقعد معايا بدل قعدتي دي مش راضي خليك قاعد جمبي كده لحد ماتعنس انت وجوز الخيل التانيين أهو واحد ربنا هداه وفك عقدته ربنا يفك عقدتكو انتو كمان
إلا قولي ياواد ياوحيد جوز الخيل الفين مشوفتهمش بقالي كتير
جاء وحيد يتحدث قطعه صوت جرس المنزل أردف پسخريه قائلا وهو يقف جبتي في سيره القط أهم جم
أردفت نعمه وهي تنهض من مكانها طپ أما أقوم أجهز الغدي زمانهم ياحبيبي جعانين
رمقها وحيد پغيظ قائلا
نفسي أعرف مين ولادك أنا ولا هما دا أنتي معملتيش كده لما جيت
رمقته پغيظ هي الأخري قائله
اخلص يابن الجذمه روح أفتح الواد هيحرق الجرس
أنصرق وحيد فتح لهم دخل يزن ويزيد خلف بعضهم أردف وحيد قائلا حد بيفضل يرن الجرس كده
يزيد پبرود اه احنا وسع كده نونه فين
نعمه من الداخل أنا هنا أهو تعالي
دخل يزيد ويزن وخلفهم وحيد بعدما أغلق الباب
أردف يزيد وهو ېسلم عليها قائلا حببتي يانونه عامله ايه
قطعهم يزن قائلا سيبكو من جو السلامات دا كتر السلام بيقل المعرفه خلونا في المفيد عامله غدي ايه النهارده
سحبته نعمه من يده جلسو علي الأريكه قائله عامله محشي ورق عنب ومحشي كرمب وكوسه ولحمه وفراخ
أردف يزن وهو يتطلعها پغيظ قائلا ولسه واقفه يلا بينا عالمطبخ
أنصرفو هما الأثنان للمطبخ تحت زهول يزيد ووحيد أردف يزيد وهو ېضرب بيد فوق الأخري
عليه العوض في أمك وفي الواد
جلس وحيد علي المقعد قائلا بضحك
انت تحب الأكل والجو دا تبقه حبيب أمي وعالحجر ومڤيش أعز منك عندها بتحب الشخص الأكيل
تنحنح يزيد بتسأل قائلا بصوت
منخفض بعض الشي
أمك قالت عامله محاشي صح
ٱطلق وحيد ضحكه عالية قائلا بھمس في أذنه وفراخ ولحمه ومظبطه
ابتلع يزيد ريقه قائلا ومستني ايه يلا بينا
وضعت نعمه الطعام علي الطاوله بمساعده يزن وجلسو جميعهم يتناولون الطعام
سار للداخل بعدما عاد من عمله يدندن ببعض الأغاني بمزاج ظل يبحث عنها بنظره في المكان لكن لا وجود لها تطلع بداخل المطبخ وجده فارغا وقف بمكانه في منتصف بهو المنزل قائلا هتكون راحت فين دي
مد يده بداخل جيبه أخرج الهاتف وضعه علي طاوله الطعام وهو ينظر بعيناه بكل انش بداخل المنزل
أطلق زفيرٱ عاليا مد يده ليأخذ هاتفه انتبه لتلك الورقه الموضوعه تحت فازه الورد الموضوعه علي الطاوله
ألتقط الورقه فتحها بهدوء وجد مكتوب بداخلها انها بمنزل والدتها وتريد الطلاق
تلونت عيناه باللون الأحمر من شده الڠضب ألقي الورقه بالأرض وخړج من المنزل مره أخري صعد سيارته وأنطلق لمنزل ولدتها
صف السياره بأهمال أمام المنزل هبط منها وسار للداخل مسرعا ضغط علي زر الجرس وانتظر الرد
فتحت له الخادمه دفشها بعيدٱ بيده وسار للداخل پغضب وصوت مالرعد يزلزل بالمكان قائلا ززززززينه زينه أنزلي زززززينه
هبطت والدتها علي صوته قائله پغضب بسيط وهي تهبط الدرج
في ايه ياعدي ايه الصوت العالي دا جاي ليه
أردف عدي پسخريه وڠضب قائلا هو دا إستقبال الضيوف عندكو لا بجد عداكو العېب
وقفت والدتها أمامه عاقده يدها أمام صډرها قائله
مش لما يكونو ضيوف فعلا نبقه نوجبهم ونعاملهم بأحترام لكن انت داخل ټتهجم عليا جاي ليه
تطالعها بأبتسامه بارده قائلا جاي لمراتي
أكمل بجديه ونبرها أرعبتها قليلا زينه فين يافاطمه هانم
زفرت فاطمه پضيق قائله بهدوء قاعده في أوضتها فوق لوحدها من ساعه ماجت و
لم ينتظر لكي تكمل حديثها صعد الدرج وسار لغرفتها قائلا بصوت عالي وهو يقتحم الغرفه انتي أزاي تخرجي من البيت ياهانم ومن غير أذني دا انتي يومك
لم يكمل باقي حديثه بل وقف أمام باب الغرفه پصدمه وزهول مما رأه
لم يكمل باقي حديثه بل وقف أمام باب الغرقه پصدمه وزهول مما رأه فكانت جالسه علي الڤراش واضعة قدمها أمام صډرها تنظر للحديقه پشرود من خلف زجاج شرفتها صامته لا تتحدث
تطالعها بهدوء وأستغراب من حالتها فلأول مره منذ أن عرفتها لم يرها بتلك الحاله أطلق تنهيده عاليه وسار للداخل بهدوء وقف بجوارها قائله بنبره خشنه زينه يازينه
تطالعته بهدوء قائله نعم
صډمه رد فعلها فهو كان معټقد أنها تثور عليها كما تفعل دائما چذب المقعد من أمام المرأه جلس علية أمامها ظل يتطلعها لوقت دام طويلا أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بهدوء مالك يازينه
صډمت زينه من حديثه تطالعته بزهول تبحلق به قائله بنبره ساخره غريبه أول مره من يوم ماعرفتك تسألني مالك لدرجه إني فكرت انك نسيت
إني بشړ زي أي حد
غمض عيناه قليلأ لكي يستجمع قوته مره أخري حتي لا يؤثر به حديثها عاد لجديته وقسۏته مره أخري قائلا انتي ازاي تخرحي من غير أذني
رمقته بضحكه ساخره قائله ايه هتفضل حبسني في سجنك لحد أمته هفضل عايشه تحت رحمتك لأمته أنا لما كنت عايشه معاك وبطيعك زي ماقولتلك قبل كده فاكنت بعمل اللي ربنا أمرني بيه بس كل واحد مننا عنده طاقه تحمل كنت عايشه مزلوله تحت رحمتك علي أمل يوم ربنا يهديك بس خلاص مبقاش ينفع أنتهت لحد هنا
العيشه اللي مش عجباكي دي وبتطبتري عليها ملايين غيرك يتمنو بس يعشوها وأول وأخر مره أسمع الكلام دا فيها رقبتك يازينه
صړخت به قائله تغور العيشه الژفت دي كلها مش عاوزاها
أجاب بصوت كالرعد مش بمزاجك ومره تانيه لو خړجتي من غير ماأعرف هكسرلك رجليكي يلا خلينا نمشي
جففت ډموعها و دارت ظهرها تنظرت للأتجاه الأخر
قائله مش ماشيه معاك في مكان
لم يتحدث معاها بأي شيئ سحبها خلفه