الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية عمياء ولكني عشقتها بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ام عمر واتفاجأو بعمر كان طالع من البيت وكان لابس جينز علي بليزر وكان شكله حلو اوي فابتسمت روڤان بغباء وبصتله بهيام وهو بيكلم امها 
عمر بود اهلا يا خالتي دي الحارة نورت والبيت كمان
سناء بابتسامة تسلم يا عمر يا حبيبي ده نورك اومال امك فوق ولا لا
عمر ايوة فوق اتفضلي 
روڤان باندفاع وانت مش هتطلع معانا قالت كدة واتكسفت وبصت في الارض
سناء بصتلها وغمزتلها عشان تسكت وعمر رفع نظره وبصلها وبص تاني في الارض وهو بيقول
عمر احم انا رايح فرح واحد صاحبي اتفضلو انتو 
سناء بابتسامة عقبال ما نحضر فرحك يارب يابني روح انت عشان منعطلكش وفعلا سابهم ومشي وهما طلعو فوق 
كوثر وهيا بتحط الشاي نورتي يا ام كريم تسلمي يا حبيبتي علي سؤالك
سناء بابتسامة ده نورك يام عمر الف سلامة عليكي يا حبيبتي 
وكانت قاعدة روڤان بتأنب نفسها علي اندفاعها كدة قدام عمر وعمالة تقؤل دلوقتي يقول عليا ايه وكانت بتسأل نفسها يا تري هو شايفني اصلا طيب يعني بيحبني زي ما بحبه وكانت عنيها عالباب وقالت لو رجع يبقي بيحبني ولو مرجعش يبقي مش في باله اصلا وفضلو قاعدين شوية لحد ما فجأة روڤان ابتسمت اول ما شافت عمر داخل من الباب بس ابتسامتها اختفت اول ما لقت عمر داخل وعينه جت في عينها وبعدين بص في الارض وقال باحراج
عمر اسف بس نسيت اخد الموبايل بتاعي ودخل علطول علي اوضته
روڤان بصت في الارض بأحباط وهيا مضايقة لانها كانت مفكرة انه رجع عشانها وعشان
واول ما خرج بصتله روڤان بلهفة
عمر بابتسامة وهو بيقرب من كوثر امه عايزة حاجة يا ست الكل انا نازل
كوثر بحنان عاوزاك طيب يا بني
سناء بابتسامة ايه يا عمر يابني مش ناوي تفرحنا بيك ولا ايه ده عمر كتب كتابه ودخلته الخميس الجاي ابقو نورونا بقي في البيت
كوثر بفرحة ما شاء الله الف مليون مبروك يا حبيبتي ربنا يتمم بخير بس بنت مين من الحارة هنا يعني
سناء بتوتر لا لا دي بنت واحد صاحب ابوه الله يرحمه بس بنت محترمة وقمر
عمر بعتاب اخس عليه ده انا لما اشوفه بقي ميقؤليش
سناء بابتسامة معلش والله ده الموضوع جه فجأة المهم انت اتجدعن بقي يلا وحصله
روڤان بصت في الارض بخجل واتكلمت كوثر وهيا بتطبطب علي كتف عمر
كوثر والله غلبت اتكلم معاه بس اخيرا فرح قلبي من يومين وقالي انه خلاص قرر يخطب حنين بنت ام عماد اللي ساكنة في وشكم دي يا ام كريم
روڤان رفعت راسها پصدمة وبصت لكريم اللي بصلها بتوتر كانه عايز يشوف رد فعلها
سناء بفرحة الف مبروك يابني دي حنين دي زينة البنات عرفت تنقي فعلا 
عمر بابتسامة الله يبارك فيكي يا خالتي هيا حنين فعلا غلبانة وتستاهل كل خير واهي برضه من توبنا واحنا من توبها وبص لروڤان
روڤان بصتله بحزن وحست ان دموعها هتخونها فقامت بحزن وقالت بصوت هادي
روڤان ماما انا نازلة عشان افتكرت ان رنا صحبتي كانت قالتلي هعدي عليكي وممكن تكون جت هنزل بسرعة وانتي ابقي حصليني
سناء بابتسامة ماشي يا روڤا روحي يا حبيبتي
كوثر قاطعتهم بابتسامة وانتي مش ناوية تفرحينا بيكي يا روڤان
سناء بضحك لا يا ام عمر روڤان كل ما يتقدملها حد ترفض هيا مركزة في جامعتها وان شاء الله تبقي مهندسة قد الدنيا
كوثر وهيا بترفع ايدها ربنا يوفقك يا حبيبتي يارب ويرزقك بعريس يكون زيك كدة متعلم ومتنور 
روڤان بابتسامة باهتة شكرا بعد اذنكم وسابتهم ومشيت واول ما خرجت من الباب وقفت عالسلم و حطت ايدها علي وشها وبقت ټعيط لحد ما سمعت صوت عمر وراها
عمر روڤان مالك 
روڤان ملفتش وسابته ونزلت جري عالسلم وراحت بيتها وعمر اتنهد بضيق ونزل هو كمان
تاني يوم الصبح كان كريم قاعد مع امه وبيتكلم بضيق
كريم ليه ماما تعملي كدة بتعزيميهم بناء علي ايه
سناء بعصبية يعني ايه يا كريم بعزمهم ليه انت كنت ناوي تتجوز سكيتي طب ازاي ده ثم لما تجيبها وتعيش وسطنا هنا يابن بطني هتقؤل للناس ايه لما يشوفوها
كريم بضيق عندك حق يا ماما بس يعني انا مكنتش عاوز فرح وزيطة
سناء بغيظ واد انت انت هتغيظني فرح ايه يا خويا ده هو حيالله فرعسن نور عالباب ودستة كراسي لجيرانا اللي هتيجي تبارك 
كريم بتفكير ماشي يا امي اللي حضرتك شايفاه صح اعمليه هيا روڤان فين
سناء روڤان في جامعتها نزلت من بدري
كريم وهو بيقوم طيب هنزل انا عشان ورايا كام مشوار ولسة هقابل عمر
سناء بفرحة صحيح ابقي باركله بقي بيقول هيخطب هو كمان
كريم باستغراب الواطي دي مقليش اما اشوفه بس
سناء بضحك ماهو قال عليك نفس الكلام لما قولتله انك هتتجوز
كريم كدة يبقي هتنفخ ربنا يستر انا نازل وهو خارج فونه رن وكانت فريدة بص كريم للفون بضيق واخيرا رد
كريم خير يا انسة فريدة
فريدة بتوتر كريم احم هو ممكن تيجي دلوقتي انا عايزة اروح مشوار
كريم باستغراب لان من ساعت الحاډثة وهيا نادرا ما بتخرج تمام اقل من ساعة وهكون عند حضرتك 
فريدة تمام يا كريم شكرا هستناك مع السلامه
كريم باستغراب وهو باصص للفون هتروح فين دي
في فيلا ميرفت مرفت كانت حاطة الفون علي ودنها وبتكلم مجهول 
ميرفت بضيق بقؤلك ايه انا عايزاك تجبلي قرار الموضوع لازم اعرف هشام مسافر فين وعنده ايه بالظبط وفريدة بنته ايه الاملاك اللي بأسمها وايه الاملاك اللي بأسم هشام عايزة اعرف كل حاجة انت فاهم
مجهول حاضر يا ميرڤت هانم انتي تؤمري
ميرفت بغرور لو جبتلي الاخبار اللي انا عاوزاها هديك مكافئة عمرك
مجهول بطمع متقلقيش يا هانم هجبلك اخبار تعجبك قريب جدا
مرفت ببرود يلا سلام وقفلت وهيا بتفكر هتعمل ايه مع فريدة وقاطعها مروان ابنها اللي كان نازل من عالسلم وهو بيعدل بدلته بغرور
مروان هاي مامي مالك شكلك مضايق ليه كدة
ميرڤت پغضب شكلي مضايق اه ما انت مش دريان باللي احنا فيه 
مروان بضيق وهو بيقعد في ايه بس يا مامي وبعدين دول صحابي وانتي عارفة اني بحب السهر والخروج ها في ايه بقي معصبك كدة
ميرڤت بغيظ في ان عمك خلاص اټجنن وهيجوز بنته للسواق بتاعه
مروان پصدمة نعم ازاي ده يعني
ميرڤت ببرود زي ما بقؤلك كدة الظاهر ان عمك تعبان جامد وممكن يودع وعشان كدة عمل كدة وهيجوز فريدة
مروان باستغراب ويوم ما يجوزها يجوزها للسواق يا مامي ازاي
ميرڤت ماخو ده بقي اللي شاغلني ازاي يآمن علي بنته وماله ويحطهم في ايد السواق بتاعه معقؤلة واثق فيه للدرجادي ومش واثق في فيا انا اخته 
مروان بسخرية مامي احنا دافنينه سوا علي اساس ان عمه هشام مش عارف انك پتكرهي فريدة وكنتي پتكرهي طنط مروة الله يرحمها
ميرڤت پغضب عشان مكنتش من مستوانا وبابي ومامي مكنوش موافين وهو صمم عليها عشان كانت
حرباية وراسمة عليه دور البراءة وهو صدقها بس انا بقي كنت عارفة حقيقتها هيا كانت طمعانة في فلوس هشام وورثه من بابا
مروان وهو بيقوم مامي ياريت تسيبيهم في حالهم انا من رأي اننا مش محتاجين

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات