الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 15 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

ويهتف لا لازم ېخاف حد يروح منه حبيبه القمر ومايخافش دا ينطق ويجيب ناس تنطق دا قمر يتساب ده يا ناس  
لتهتف ببلاهه هو مين  
ليقترب اكثر القمر حد يبقي عنده قمر ويسيبه يروح منه كانت متصنمه وعيونها متعلقه بعيونه وهو يحرقها بنظراته لتهتف بتوهان يوسف  
ليهمس بالقرب منها احلي يوسف في الدنيا انت ازاي كده
لتشيح بوجهها وقلبها سيخرج من مكانه وتفرك في يدها ليبتعد اخيرا لا كده كتير عليا البت سايحه وقمر ايه ده اروح الفيلا ادوس جايز اطلع بها فوق والا اعمل ايه مش قادر ھموت البت ڼار وجسمها نارين ايدي هتهيص وحمارها ده يهبل هيا كلها تهبل نفسي ادوس واخدها يخربيت كده مش قادر اهدي يا هباب ماتضيعش الليله هتوصل بس اما نشوف اخرتها ايه اخرتها سريرك وش لو روحها طلعت ماهسيبهاش دانا ماشفتش ولا قابلت 
ليقود السياره وهو يدندن وهيا مشتعله ليهتف طب وانت بقه مالكيش الا سميه وجمال ابن عمك ده مش قريب منك 
لتتنهد مازن ربنا يهديه لا والله بس بينا خلاف صغنن كده وهيتفك لوحده 
ليضحك هيتفك لوحده دانت واثقه بقه 
لتقول اه طبعا انا هراضيه هو بس شاب وانت عارف ساعات بيبقو طايشين كده 
ليهز راسه امم طايش وانت هتراضيه دانت لقطه والله يلا ربنا يوفقكو ليكمل طب ومافيش حد تاني 
لتقطب جبينها حد تاني ازاي مش فاهمه 
يعني واحده زيك جميله ومهندسه وبنت ناس
مايبقاش فيه حد في حياتها ليه الرجاله اتهبلو مابيشوفوش 
لتخجل وتقول لا دا نصيب لسه ماجاش 
ليهتف والا بقه بتحطي شروط تطفشي العرسان وخصوصا بقه لو حد بادئ حياته 
لتهتف مين دي اللي تحط شروط انا لا خالص والله 
ليقول امال ايه بقه شروطك اللي تخلي واحده قمر زيك قاعده لوحدك اكيد فيه شروط مثلا من عيله معاه فلوس وكده 
لتهتف فلوس ايه يا مستر يوسف هيا الفلوس بتعمل عيله وبيت دافي البيوت مش بالفلوس البيوت بالامان والحب البيوت بحنيه ناسها وطبطبه حبيب تحس انك نايم ولا يوم هيجي اللي يكشفك من وراك ويأذيك انا نفسي في حد احس معاه بالامان وبس يبقالي سند اديه روحي وانا مطمنه وراضيه والله لو مش معاه خالص بس راجل هيصوني ويحميني ويحسسني بالامان ساعتها هوافق واشيله في قلبي وعيوني انا عندي الامان هو الدنيا يا يوسف انك تبقي صادق تحب بجد وتحس اللي بتحبه ساعتها نفسك هترتاح ليه وتهواه النفس ليها وليف ماتقدرش تعيش من غيره 
ظل يوسف مبهوتا بنبره الصدق والحنيه في صوتها لا ينطق حنين ايه وحنيه ايه هيا هبله هو فيه ايه ليتنهد ويهتف بس اكيد الفلوس مهمه يعني

انت متربيه اكيد في العز هتاخدي واحد ماعندوش لا ماصدقش 
لتهتف بابا وماما ماكتش معاهم فلوس كتير زي عمو شكري كنا يعني مستورين وكانو بيشتغلو بره الفلوس اللي سابوهالي جبت بيها شقه مكتب وخلاص اهوه قاعده من غير وطبعا عمو شكري عرض عليا كتير بس طبعا مش من حقي دي حق مازن انا بحب اتعب في حاجتي عشان افرح بيها اللي بيجي سهل بيروح سهل يا يوسف واكيد انت عارف ده 
ليهتف والله ما عارف حاجه انت ازاي كده 
لتهتف ازاي ايه 
فيه حد مابيحبش الفلوس 
لتضحك وتقول انت هتعمل زي عمي لا طبعا بحبها بس مش عايشه عشانها انا عايشه ادور عالامان في الدنيا 
كان قد وصلا للفيلا ليقف العربه ويستدير لها وينظر اليها بهيام ليهتف يعني لو لقيتي الامان هتحبي 
لتهتف بخجل اكيد طبعا هحس بيه لوحدي 
ليتنهد ويقول وامانك شكله ايه يا ليان 
لتبتسم بحالميه شكله حنيه طبطبه مشاعر شكله اني ابقاله دنيته وهو ليا كل الدنيا ابقي بتاعته ما يفرطش فيا ابدا ولو حصل مابينا ايه في خڼاقه حنين مايوجعنيش لا خالص عارف الناس بتبان في الزعل اه والله لما تزعل من حد ويطلعلك حنيته يبقي ده اللي تستحق تجري وراه الف مره يفكر الف مره قبل ما يأذيني لاني لو اتأذيت هتوجع وهخاف منه ويبقي هو كده خد امانه من قلبي وخلاني ادور علي امان بعيد عنه اللي يوجع حد وهو عارف انه هيتوجع يبقي يستاهل يتساب ويتبعد عنه لانه هو اللي عمل كده في نفسه 
ظل يوسف مشغول بكلامها وسرح فيهم لدرجه انها نادت عليه كثيرا لتضع يدها عليه ليستدير وهو ساهما ليضع يده عليها ويمسكها ويهيم بها لتهتف يوسف يوسف
ليستدير ويهتف هاه وينظر اليها بلهيب حارق فقد تاه في جمالها وكلامها الذي لمس قلبه 
لتهتف ايدي من فضلك 
ليشد يده بسرعه ويشعر بالڠضب من داخله الله يخربيتك البت لحستلك عقلك انت توهت فيها ايه ده امان ايه ودنيا ايه وۏجع ايه هيا هبله انت هتتهبل والا ايه هتخيب هتريل عالبت لااا دانت فائد اوعي البت طلعت اسطي معلمه بجد لا دانت استاذه وانا كده افوق بقه والعب صح يمين بالله لاكون ناتش قلبك عايزه توقعيني ليه انا اهبل يا روح امك نازله هبد وسحسحه عامله كيوت طب ماشي انا بقه هدوس والعب بتقلي هجيب قلبك تعشقيني مهما اكيد هتقعي ليهتف هو طب يا ليان يلا بينا عايز الفيلا دي تبقي فيها كل تفكيرك عشان هنا انا هعيش فعايزها تبقي معموله صح ومتخططلها صح لينطلق بها ليقف عند احد المحلات الكبري لتهتف الله وقفت ليه 
ليهتف هدوقك احلي ايس كريم حاحه كده بتدوب دوب 
لتبتسم مش عايزه اكلفك بس 
ليبتسم دا انا واللي في جيوبي تحت رجليكي تكلفي ايه بس لينزل ويحضر لها بسكوتا كبيرا عليه كافه الاصناف لتشهق ايه ده هاكل ده كله 
ليهتف ايه مابتحبوش 
لتهتف لا بحبه بس ده كتير اوي مرسي لذوقك دا جميل اوي كانت تاكله بنهم وقد تلطخ انفها وفمها وكان منظرها طفولي وكانت تتكلم بسعاده وهو يراقبها ويراقب جمالها مبتسم لتهتف مابتكلش ليه هيسيح دا روعه 
ليهتف بهيام روعه بس دا ايييه حاجه كده عايز الواحد ياخدها ويدوب يا جمالو دا قمر  
لتهتف اه والله المحل ده اول مره اكل فيه لا كده خلاص هجيب منه دا مفيش زيه كانت تثرثر وعينه مسلطه علي الملطختين وهيا تتكلم باريحيه وبرائه ليجد نفسه يمد يده لا شعوريا نها لتشهق بقوه ليتدارك ما فعله ليهتف بعفويه اسف والله كان هيقع علي هدومك ما وجهه يسيطر علي حاله وداخله ېحترق ويهتف اسف سرحت ماعرف ايه بيجرالي يا ليان ليتنهد وينظر امامه ويندفع بالسياره غاضبا من دواخله فهو المروض وليس شيئا اخر يتاثر بسهوله لينطلق الي الفيلا وهو عزم علي النيل منها ليهدئ اشتعاله ويخمد رغبته فيها لتصمم الفيلا كما هو مخطط له لنري ماذا ستكون عليه وماذا سيكون تاثير هذا المكان في حياه ليان وحش روضته انثي
حكايات mevo
البارت الثامن 
كنا قد تركنا يوسف وليان يتجعان الي الفيلا وما ان وصلا حتي احست ليان ببهجه من منظر الفيلا وما ان دخلا حتي هتفت بعفويه ايه الجمال ده يا يوسف انت ازاي تقفل حاجه زي كده دي حلوه اوي 
كان دخوله الفيلا قد حوله الي ذلك الغاضب مره اخري وتذكر امه وقرفها وما اجرمته في حقه ليبتعد عنها ولا يرد حتي لا تخاف منه فهو يتحكم في نفسه كي لا يخرج شيطانه امامها لتدور هيا في الفيلا مبهوره لتبدا في الكلام بحالميه وبدات المخططات تتوالي علي ذهنها وانخرطت بعفويه تتكلم وتشير الي الاماكن كان هو غاضبا في البدايه ليتلاشي غضبه فجأه في عفويتها ومنظرها كانت كالاميره التي ترشد اميرها الي مكانهم الخاص كانت تجول المكان وتبتسم وتتكلم بسرعه وعفويه احس بالخرس لم يفعل شيئا الا ان يستند علي احد الاعمده ويراقبها بحالميه كانت كتله من البراءه لم يري لها مثيل كانت هيناه تلتهمها وتلتهم كل انش في تفاصيلها لتاتي اليه بعد فتره وتقول ايه رايك بقه هخليهالك قمر  
ليهتف بلا وعي قمر اكتر من كده ازاي كتير والله كتير 
لتقول هو ايه اللي كتير يوسف انت معايا ليستعيد رباطه جأشه ويهتف اه حلو كل اللي قلتيه حلو واعملي ما بدلك بصي هيا بتاعتك ومش هقلك بتعملي ايه 
لتبتسم بشده طيب طالما طلقت ايدي هخرج كل اللي عندي فيها 
ليقترب منها وينظر اليها نظره اربكتها ليقول كانت عيونه تشعلها ايه ده هو انت لسه مخبيه حاجه كده كتير عليا وانا باين خفيف ومش هستحمل  
لتنظر اليه ببلاهه مش هتستحمل ايه دا شغل 
ليقول اليها لا الشغل استحمله انما االي بيعمل الشغل مش حاسس باللي فيا 
لترتبك وتهمس هاه ايه وبدات تقطع في الكلام لتهتف اخيرا طب احنا كده خلصنا يلا نمشي 
ليهتف طب شفتي فوق  
لتهتف القوض اه هنعمل لها تصميم اكيد  
ليهتف طب تعالي نشوف القوض الرئيسيه ليصعد بها لتدخل وتبدا في تفحصها  
ليهتف دي بقه عايزها قوضه في الخيال دي قوضه مش بتاعه اي حد  
لتقطب جبينها ويخفق قلبها ايه ده هو خاطب لتحزن بداخلها لتهتف طب هو حضرتك يعني لو خاطب وكده ممكن هيا تيجي تنورنا  
ليهتف لا انا مش خاطب للاسف بس اكيد هلاقي القمر اللي ينور القوضه  
لتهتف طيب هضبطهالك ذوق عام عشان يعني ذوقها يناسب
ليهتف انت ضبطيها علي ذوقك هتطلع قمر بزياده لترتبك ليقترب منها ويهتف عايزها حاجه كده فيها مشاعر وانت اللي يشوفك يقولك القوضه دي هتخليها جنه انت شكل القوضه يا ليان  
لترتبك وتهتف افندم  
ليهتف قصدي ذوق وشيك هتطلع شكلك 
لتهتف طب اوك طب كده تمام انا انا هحاول حاضر واستدارت بسرعه ليسرع ويقف امامها وهيا لا تقوي ان تنظر اليه ليظل صامتا لترفع عيونها لتنساب مشاعرها من نظراته وهو يلتهمها ليهمس عايزها اللي اختارها وتخش فيها تحس انها ملكه مالهاش في قلبي بديل عايزها تعرف انها خدت قلبي من اول لحظه عايزها تخش هنا تحس بيا وبمشاعري وتبص في عيوني تشوف اد ايه هيا قمر وكلها قمر وماشفتش قمر زيها عايزها لما ابص تتوه كده وتبقي قمر وهيا قمر والله قمر كانت قد تاهت في نظراته صمت مطبق وعيونهما ټخطفان بعضهما لعالم اخر كانت ليان كلماته قد اذابتها اما هو فاحس بشئ داخله لم يحسه في تلك اللحظه اراد ان يخطفها ويخفيها في احضانه ظلا هكذا ليهمس اخيرا هتعرفي يا ليان تحسي بيا
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 35 صفحات