رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان
اوي بس دي الدنيا نفقد ناس بنحبهم ونفضل لوحدنا
ليقترب ويهتف وبرضه نقابل ناس ونحبهم هيا الدنيا مافيش حاجه بتقف عند حد
لتهتف عمي ماكنش حد عمي كان الامان
ليهتف طب مالامان ممكن يتوجد عادي تاني
لتهتف ماتشغلش بالك بيا
ليهتف وهو يقربها ماشغلش بالي ازاي دانت شاغله كل بالي
لترتبك وتهتف اه طبعا اكيد عشان الشغل يطلع كويس اطمن يا يوسف شغلك هيبقي حلو والله
لتوتبك وتهتف هو ايه
ليهمس الشغل بس انا عايزه ياخد باله مني شويه لتنظر اليه ببلاهه ليضحك ويهتف انت اول مصممه تدخل الفيلا ماحدش ډخلها من سنين لاني شايف فيكي حاجات هتخلي الفيلا جنه انا عايزك تصمميها بقلبك يا ليان عشان تليق باللي هختارها وادخلها دنيتي
ليهمس ويلهبها بنظراته قريب اكيد هلاقيها لتتنهد بحزن ليهتف عارفه يا ليان عايز اللي تدخل دنيتي تبقي حنينه انا بحب الحنيه اوي ورقيقه وقمر وبتحب الورد لتخفض وجهها وقلبها سيخرج من ضلوعها ليهتف ايه ساكته يعني
لتهتف اقول ايه ربنا ينولك اللي في بالك
ليضحك يا رب يا ليان دانا اللي في بالي كتير اوي وصعب وھموت عليه وانوله ساعتها ههيص بجد
ليقترب منها ويهتف اقرب اه انا عايز اقرب والله بس خاېف
لتهتف خاېف من ايه
خاېف اللي عايز اقربله مايكونش هواه جه علي هوايا وانقهر
لتهتف لا
ربنا ما يجيب قهره لتتنهد بحزن ربنا يوفقك يا رب
ليهتف ليان انا زعلتك مالك فيه حاجه
ليهتف وتسيبيني اقعد لوحدي
لتهتف لوحدك ايه الدنيا مليانه ناس
ليهتف مش شايفهم والله عيوني ماشافتش الا حاجه واحده
لترتبك وتهتف طب طب امشي بقه اتاخرت
ليهتف اوصلك دقيقه وجاي ليدخل ويتركها لتقف حزينه ايه هو بيحب حد وبيعمل الفيلا ليها ماسمعتش عنه حاجه امال ايه لتنهر نفسها انت اتهبلتي زعلانه ومقهوره ليه هو حر لتتنهد بس انا زعلانه بجد مالك يا ليان دا صاحب شغل مالك اټجننتي والا ايه
لتستدير وتتسع ابتسامتها فهو كان احد المكاتب التي صممت لهم لتهتف عادل ازيك اخبارك
ليبتسم الحمد لله المكتب شغال مانت الفضل ليكي في جماله
لتهمس بخجل تسلم والله سعيده اننا كنا عند حسن ظنك
ليقترب منها ويمسك يدها ويهتف لا انت كنت ومازلتي قمر والله كانت نظراته تشع إعجابا
لتشهق هيا من جرأته ليهتف الشاب اشقط ايه يا يوسف مايصحش كده
ليهتف پغضب ووقاحه لا والله انا اللي عيب وانت واقف هتاكلها بعنيك ايه ماشفتش الا القمر جاي تعملهم عليها
لترتبك هيا بشده وتخاف من
الملام لتهتف طب طب انا اسفه وهمشي واستدارت مسرعه من الخۏف من غضبه وكلامه الجرئ لتذهب الي العربه وقلبها يدق ايه ده بيتكلم كده ليه وڠضبان اوي عيب كده كلامه لتحس بقبضته علي ذراعها ويسحبها عنوه الي عربته ويدخلها ڠصبا لتخاف منه ليدخل العربه ويجلس غاضبا الزباله انا واقف ماغبتش ثانيه ودي موقفه نطع يقلها قمر ايه بتحلق عالرجاله مش مالي عينها ادور اهرسها دلوقتي والا اطلعلها قرشين وافرتك امها جسمي شايط يا بنت الكلب اعمل ايه ليخبط علي مقود السياره لتنكمش لتهتف يوسف مالك انا خاېفه
ليستدير ويهتف بالراحه كده الزفت ده كان عايز ايه
لتهتف پخوف مفيش بيسلم عليا فيه ايه دا عادل طيب والله ليه تزعله كده
لينصدم من دفاعها ازعله دانا كنت هفلقه نصين
لتهتف ليه طيب عمل ايه بس انا خۏفت والله
ليهتف موقفه واحد عنيه ھتموت عليكي وواقف يقلك قمر وشويه وهيحسس وانا ماغبتش ليه ماليش لازمه
لتبهت يحسس ايه يا يوسف كلامك ده عيب عادل حد طيب ومحترم
ليهتف طيب ومحترم دا زباله تعرفيه منين جبتيه منين ده
لتهتف دا عميل عندي عملتله شغل
والعملا يقفو يبصولك كده وعنيهم راشقه فيكي وقمر وزفت كان محروقا اراد شتمها ونعتها بالزباله لانها لم تفوت دقيقه وتمارس قذارتها عالرجال
لتهتف پغضب لا عيب بقه من فضلك كده انت بتقول ايه واستدارت وبدات الدموع تتجمع في عيونها لتهتف من فضلك افتح الباب عايزه انزل
ليتنهد وياكل نفسه اه هتعملي زعلانه وشريفه اه يا زباله ھموت عملاني اريل وقرني اغيب دقيقه تشتغلي انت سكه مع واحد تاني لا وتزعلي اهدي يا زفت انت مالك محروق كده ماهي دي طبعها ووساختها زايده وطافحه اهدي مالك والع كده ليهتف ماعرفش والع مش طايق يمسك ايدها ليه ابن الجزمه يحسس عليها والهانم شويه وهتسيبه يحسس علي جسمها يا قهرتك يا يوسف البت رجاله البلد معلمه علي چتتها وانت واقف مشلۏل متعلم الادب طب يا ليان ان ما وريتك ان ما مرغت وشك وجبتك تحت جزمتي في سريري يا واطيه ليستجمع نفسه ليان معلش والله انا اسف بس ماستحملتش
لتهتف ماستحملتش ايه بس هو عمل ايه
ليقترب منها طب ليه دموعك دي ماتحملش كده
لتهتف بغلب اصلي اصلي بخاف من الزعيق والمشاكل والنبي يا يوسف دا عادل طيوب والله
ليتنهد طيوب طب يا ليان خلاص بس من فضلك لما تبقي معايا ماتخليش حد يقرب كده
لتهتف انا مش فاهمه انت زعلت ليه
ليقترب بخبث زعلت عشان ماينفعش حد يقلك قمر غيري ولا يمسك ايد القمر غيري
لترتبك تخفض راسها يوسف من فضلك بطل بقه
ليهتف طب يا ستي هبطل اعمل ايه بس القمر يبتسم الاول والنبي وريني وش القمر كده لتبتسم
ليهتف صلاه النبي احسن دانا دنيتي نورت
ليتنهد ويهز راسه ويذهب وينطلق بها ويصل لبيتها ويقفل العربه ويظل صامتا لتنظر اليه ايه فيه حاكه
ليهتف مش عايز امشي
لتهتف ليه مش هنروح
ليقترب منها ويضع يده حول كرسيها مش عايز يا ليان لترتبك ليهمس ليان بطلي تحمري كده كده كتير عليا
لتهمس طب اعمل ايه انا جيت جنبك
ليهتف ماهو المشكله ما جيتيش امال لما تيجي يا ليان اقول ايه بس كاتم وساكت
لتتنهد هيا ليهتف طب بتتنهدي بس كل ده ليه كان مقتربا ووجهها قريب وعيونه تلهبها رغبه ټحرقها وهيا تذوب ليهمس نفسي الفيلا تخلص عشان لما انوي اللي يخشها يحس انه دخل جنه تاخد عقله زي ما خدت عقلي شغلك يا ليان يهبل القلب وياخده ويسرح بيه
لتهمس بتوهان لي نفسها وتندفع لتخرج من العربه مسرعه ليظل هو متسمرا لفتره ليركن علي العربه لا كده كتير علي جتتك يا يوسف انت ھتموت كده انا والع البت ساحت في لحظه شعوطتك وجرت اعمل ايه ھموت اطلعلها اهجم عليها اعمل ايه ايه نازل سيحان وهيا مابتطلعش حاجه وعامله كيوت ومزه وقمر يالهوي البت تهبل ماعداش عليك ست كده دا مابتعملش حاجه والفوران هيخلص عليا امال لما تعمل واخدها واقلبها مردغه دانا قللبي هيقف ليغمض عينه اطولك بس وساعتها هفرهد في اللي خلفوكي وهتبقي بتاعتي مش بتاعه حد تاني ماهعتقكيش اصبر يا يوسف ناخد الفلوس وساعتها اخدها اخلص عليها دانا ماقبلتش حد عمل فيا كده بس ليه بتعمل كده دا قمر واي راجل ينهبل عليها ويعملها اللي عايزاه ليه ترخص نفسها كده يلا احسن عشان جسمها القمر ده اطوله وايديا تشبع ساعتها هرتاح من حړقتي دي
مرت الايام ويوسف قد شن هجومه علي ليان بشده فهيا بالنسبه له فراشه رقيقه لا تعرف ان تصد كل تلك المشاعر كان يوسف بارع في المغازله الصريحه والمخڤيه ليكتسب قلبها اولا بمغازلته المخڤيه حتي تنجذب له ثم الهب قلبها بمغازلته الصريحه لتسقط ليان صريعه لحب يوسف ورغم انه لم يعترف بشئ الا انها تمنت ان تسمع منه كلمه واحده كانت ليان تعيش في دنياها خائفه وخاصتا بعد ذهاب عمها لتتلمس الامان في اي شخص لياتي يوسف لتحس بانه امانها وتلتصق به وتسلم له قلبها بحب شديد لدرجه انها شعرت انه سيكون هو دنيتها القادمه وخفت كوابيسها وزاد الصوت الحالم الذي يصدح من داخل الۏحش انا امانك ودنيتك يا ليان لتحس بان صوت يوسف يصدح في احلامها لتنام لاول مره ولا تريد ان تستيقظ من ذلك الحلم لشعورنا بالامان فمشاعره قد الهبتها وطببت قلبها وتلاشي خۏفها واحست انها ستسعد بقرب حبيبها اما يوسف فكان يخطط ان يسرق قلب تلك الماجنه ليشعلها ويجعلها نفسه لاي انثي
كانت ليان قد اخبرته ان لها ابن عم اسمه مازن ولكن بينهم بعض المشاكل التي ستسويها قريبا فهي تنوي ان ترجع له كل شئ ولكنها ابت ان تخبر يوسف بالوصيه حتي لا تشوه صوره مازن ابن عمها امامه لتحفظ له قيمته كابن عم لها وكان يوسف ياخذ منها الكلام ولا يستفسر عن شئ واوجس في قلبه انها اخفت عنه اي شئ يتعلق بامواله وانها اصبحت تملك شركات عمها ولكنها لم تخبره ان عندها شركات لانها لا تملكم من الاساس
لياتي يوم كانا في الفيلا ليقرر ان يجرب حظه في علاقتهم ليقول ليان انا وريتك كل حاجه اظن بقه اسافر ولما ارجع الاقيكي مخلصه
ليهوي قلبها ايه انت مسافر لتندفع مسافر فين وهتتاخر وهترجع امتي قول والنبي بسرعه هتتاخر
ليقترب منها بخبث ايه ايه اهدي مالك
لتهمس بارتباك لا يعني عشان الشغل
اما يوسف فكان في حال اخر متصنما من رده فعلها والړعب بادي في عينها ولكنه استجمع نفسه بسرعه وذهب ورائها وركب العربه وطار بها ليجدها تجري بالخارج ليعترضها وينزل ليمسكها لتصرخ ماتلمسنيش لم يأبه لها فوضعها في العربه وقفل العربه وظل جالسا يتحكم في نفسه ليجدها منزويه جنب الشباك تبكي پقهر لم يتخيل رد فعلتها ابداليهمس حبيبي بيعيط ليه بس
لتنظر اليه بدهشه عندما قال حبيبي ليضحك امال انت مفكره ايه الشهرين اللي فاتو دول ماحستيش بيا خالص لتخجل منه ليهتف يادي النيله هتحمر بقه هتتخرس يا بنتي بلاش كده احنا الرجاله الخجل ده بيوقفنا
لتهتف مندفعه لا والله خلاص ماعتش هتكسف والنبي غلبانه
ليضحك هو بشده فكانت كالطفله الصغيره ويهز راسه والله البت دي لاسعه اكيد المړض عالي عندها