الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 17 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

اوي بس دي الدنيا نفقد ناس بنحبهم ونفضل لوحدنا  
ليقترب ويهتف وبرضه نقابل ناس ونحبهم هيا الدنيا مافيش حاجه بتقف عند حد  
لتهتف عمي ماكنش حد عمي كان الامان  
ليهتف طب مالامان ممكن يتوجد عادي تاني 
لتهتف ماتشغلش بالك بيا  
ليهتف وهو يقربها ماشغلش بالي ازاي دانت شاغله كل بالي 
لترتبك وتهتف اه طبعا اكيد عشان الشغل يطلع كويس اطمن يا يوسف شغلك هيبقي حلو والله  
ليبتسم مانا عارف ان شغلي حلو وقمر وياخد العقل والله ياخد العقل  
لتوتبك وتهتف هو ايه  
ليهمس الشغل بس انا عايزه ياخد باله مني شويه لتنظر اليه ببلاهه ليضحك ويهتف انت اول مصممه تدخل الفيلا ماحدش ډخلها من سنين لاني شايف فيكي حاجات هتخلي الفيلا جنه انا عايزك تصمميها بقلبك يا ليان عشان تليق باللي هختارها وادخلها دنيتي  
لتهتف ربنا يسعدك وتلاقيها  
ليهمس ويلهبها بنظراته قريب اكيد هلاقيها لتتنهد بحزن ليهتف عارفه يا ليان عايز اللي تدخل دنيتي تبقي حنينه انا بحب الحنيه اوي ورقيقه وقمر وبتحب الورد لتخفض وجهها وقلبها سيخرج من ضلوعها ليهتف ايه ساكته يعني  
لتهتف اقول ايه ربنا ينولك اللي في بالك  
ليضحك يا رب يا ليان دانا اللي في بالي كتير اوي وصعب وھموت عليه وانوله ساعتها ههيص بجد 
لتهتف يا رب الحق اخلص شغلك وتفرح بيه ساعتها سهل بقه تقرب وتاخد اللي عايزه  
ليقترب منها ويهتف اقرب اه انا عايز اقرب والله بس خاېف  
لتهتف خاېف من ايه  
خاېف اللي عايز اقربله مايكونش هواه جه علي هوايا وانقهر  
لتهتف لا
ربنا ما يجيب قهره لتتنهد بحزن ربنا يوفقك يا رب  
ليهتف ليان انا زعلتك مالك فيه حاجه  
لترتبك وتهتف لا ابدا بس اتاخرنا بقه ولازم امشي  
ليهتف وتسيبيني اقعد لوحدي  
لتهتف لوحدك ايه الدنيا مليانه ناس  
ليهتف مش شايفهم والله عيوني ماشافتش الا حاجه واحده 
لترتبك وتهتف طب طب امشي بقه اتاخرت  
ليهتف اوصلك دقيقه وجاي ليدخل ويتركها لتقف حزينه ايه هو بيحب حد وبيعمل الفيلا ليها ماسمعتش عنه حاجه امال ايه لتنهر نفسها انت اتهبلتي زعلانه ومقهوره ليه هو حر لتتنهد بس انا زعلانه بجد مالك يا ليان دا صاحب شغل مالك اټجننتي والا ايه 
لتسمع صوتا جنبها يهتف انسه ليان ازيك انا عادل 
لتستدير وتتسع ابتسامتها فهو كان احد المكاتب التي صممت لهم لتهتف عادل ازيك اخبارك 
ليبتسم الحمد لله المكتب شغال مانت الفضل ليكي في جماله 
لتهمس بخجل تسلم والله سعيده اننا كنا عند حسن ظنك 
ليقترب منها ويمسك يدها ويهتف لا انت كنت ومازلتي قمر والله كانت نظراته تشع إعجابا 
ليدخل يوسف ليشعر بڼار داخله ليهتف پغضب هو ايه اللي قمر يا استاذ انت جاي تشقط 
لتشهق هيا من جرأته ليهتف الشاب اشقط ايه يا يوسف مايصحش كده 
ليهتف پغضب ووقاحه لا والله انا اللي عيب وانت واقف هتاكلها بعنيك ايه ماشفتش الا القمر جاي تعملهم عليها 
لترتبك هيا بشده وتخاف من

الملام لتهتف طب طب انا اسفه وهمشي واستدارت مسرعه من الخۏف من غضبه وكلامه الجرئ لتذهب الي العربه وقلبها يدق ايه ده بيتكلم كده ليه وڠضبان اوي عيب كده كلامه لتحس بقبضته علي ذراعها ويسحبها عنوه الي عربته ويدخلها ڠصبا لتخاف منه ليدخل العربه ويجلس غاضبا الزباله انا واقف ماغبتش ثانيه ودي موقفه نطع يقلها قمر ايه بتحلق عالرجاله مش مالي عينها ادور اهرسها دلوقتي والا اطلعلها قرشين وافرتك امها جسمي شايط يا بنت الكلب اعمل ايه ليخبط علي مقود السياره لتنكمش لتهتف يوسف مالك انا خاېفه 
ليستدير ويهتف بالراحه كده الزفت ده كان عايز ايه 
لتهتف پخوف مفيش بيسلم عليا فيه ايه دا عادل طيب والله ليه تزعله كده  
لينصدم من دفاعها ازعله دانا كنت هفلقه نصين 
لتهتف ليه طيب عمل ايه بس انا خۏفت والله 
ليهتف موقفه واحد عنيه ھتموت عليكي وواقف يقلك قمر وشويه وهيحسس وانا ماغبتش ليه ماليش لازمه 
لتبهت يحسس ايه يا يوسف كلامك ده عيب عادل حد طيب ومحترم 
ليهتف طيب ومحترم دا زباله تعرفيه منين جبتيه منين ده 
لتهتف دا عميل عندي عملتله شغل 
والعملا يقفو يبصولك كده وعنيهم راشقه فيكي وقمر وزفت كان محروقا اراد شتمها ونعتها بالزباله لانها لم تفوت دقيقه وتمارس قذارتها عالرجال 
لتهتف پغضب لا عيب بقه من فضلك كده انت بتقول ايه واستدارت وبدات الدموع تتجمع في عيونها لتهتف من فضلك افتح الباب عايزه انزل 
ليتنهد وياكل نفسه اه هتعملي زعلانه وشريفه اه يا زباله ھموت عملاني اريل وقرني اغيب دقيقه تشتغلي انت سكه مع واحد تاني لا وتزعلي اهدي يا زفت انت مالك محروق كده ماهي دي طبعها ووساختها زايده وطافحه اهدي مالك والع كده ليهتف ماعرفش والع مش طايق يمسك ايدها ليه ابن الجزمه يحسس عليها والهانم شويه وهتسيبه يحسس علي جسمها يا قهرتك يا يوسف البت رجاله البلد معلمه علي چتتها وانت واقف مشلۏل متعلم الادب طب يا ليان ان ما وريتك ان ما مرغت وشك وجبتك تحت جزمتي في سريري يا واطيه ليستجمع نفسه ليان معلش والله انا اسف بس ماستحملتش  
لتهتف ماستحملتش ايه بس هو عمل ايه 
ليقترب منها طب ليه دموعك دي ماتحملش كده 
لتهتف بغلب اصلي اصلي بخاف من الزعيق والمشاكل والنبي يا يوسف دا عادل طيوب والله 
ليتنهد طيوب طب يا ليان خلاص بس من فضلك لما تبقي معايا ماتخليش حد يقرب كده 
لتهتف انا مش فاهمه انت زعلت ليه 
ليقترب بخبث زعلت عشان ماينفعش حد يقلك قمر غيري ولا يمسك ايد القمر غيري 
لترتبك تخفض راسها يوسف من فضلك بطل بقه 
ليهتف طب يا ستي هبطل اعمل ايه بس القمر يبتسم الاول والنبي وريني وش القمر كده لتبتسم
ليهتف صلاه النبي احسن دانا دنيتي نورت
ليتنهد ويهز راسه ويذهب وينطلق بها ويصل لبيتها ويقفل العربه ويظل صامتا لتنظر اليه ايه فيه حاكه
ليهتف مش عايز امشي  
لتهتف ليه مش هنروح  
ليقترب منها ويضع يده حول كرسيها مش عايز يا ليان لترتبك ليهمس ليان بطلي تحمري كده كده كتير عليا  
لتهمس طب اعمل ايه انا جيت جنبك  
ليهتف ماهو المشكله ما جيتيش امال لما تيجي يا ليان اقول ايه بس كاتم وساكت  
لتتنهد هيا ليهتف طب بتتنهدي بس كل ده ليه كان مقتربا ووجهها قريب وعيونه تلهبها رغبه ټحرقها وهيا تذوب ليهمس نفسي الفيلا تخلص عشان لما انوي اللي يخشها يحس انه دخل جنه تاخد عقله زي ما خدت عقلي شغلك يا ليان يهبل القلب وياخده ويسرح بيه  
لتهمس بتوهان لي نفسها وتندفع لتخرج من العربه مسرعه ليظل هو متسمرا لفتره ليركن علي العربه لا كده كتير علي جتتك يا يوسف انت ھتموت كده انا والع البت ساحت في لحظه شعوطتك وجرت اعمل ايه ھموت اطلعلها اهجم عليها اعمل ايه ايه نازل سيحان وهيا مابتطلعش حاجه وعامله كيوت ومزه وقمر يالهوي البت تهبل ماعداش عليك ست كده دا مابتعملش حاجه والفوران هيخلص عليا امال لما تعمل واخدها واقلبها مردغه دانا قللبي هيقف ليغمض عينه اطولك بس وساعتها هفرهد في اللي خلفوكي وهتبقي بتاعتي مش بتاعه حد تاني ماهعتقكيش اصبر يا يوسف ناخد الفلوس وساعتها اخدها اخلص عليها دانا ماقبلتش حد عمل فيا كده بس ليه بتعمل كده دا قمر واي راجل ينهبل عليها ويعملها اللي عايزاه ليه ترخص نفسها كده يلا احسن عشان جسمها القمر ده اطوله وايديا تشبع ساعتها هرتاح من حړقتي دي
مرت الايام ويوسف قد شن هجومه علي ليان بشده فهيا بالنسبه له فراشه رقيقه لا تعرف ان تصد كل تلك المشاعر كان يوسف بارع في المغازله الصريحه والمخڤيه ليكتسب قلبها اولا بمغازلته المخڤيه حتي تنجذب له ثم الهب قلبها بمغازلته الصريحه لتسقط ليان صريعه لحب يوسف ورغم انه لم يعترف بشئ الا انها تمنت ان تسمع منه كلمه واحده كانت ليان تعيش في دنياها خائفه وخاصتا بعد ذهاب عمها لتتلمس الامان في اي شخص لياتي يوسف لتحس بانه امانها وتلتصق به وتسلم له قلبها بحب شديد لدرجه انها شعرت انه سيكون هو دنيتها القادمه وخفت كوابيسها وزاد الصوت الحالم الذي يصدح من داخل الۏحش انا امانك ودنيتك يا ليان لتحس بان صوت يوسف يصدح في احلامها لتنام لاول مره ولا تريد ان تستيقظ من ذلك الحلم لشعورنا بالامان فمشاعره قد الهبتها وطببت قلبها وتلاشي خۏفها واحست انها ستسعد بقرب حبيبها اما يوسف فكان يخطط ان يسرق قلب تلك الماجنه ليشعلها ويجعلها نفسه لاي انثي 
كانت ليان قد اخبرته ان لها ابن عم اسمه مازن ولكن بينهم بعض المشاكل التي ستسويها قريبا فهي تنوي ان ترجع له كل شئ ولكنها ابت ان تخبر يوسف بالوصيه حتي لا تشوه صوره مازن ابن عمها امامه لتحفظ له قيمته كابن عم لها وكان يوسف ياخذ منها الكلام ولا يستفسر عن شئ واوجس في قلبه انها اخفت عنه اي شئ يتعلق بامواله وانها اصبحت تملك شركات عمها ولكنها لم تخبره ان عندها شركات لانها لا تملكم من الاساس  
لياتي يوم كانا في الفيلا ليقرر ان يجرب حظه في علاقتهم ليقول ليان انا وريتك كل حاجه اظن بقه اسافر ولما ارجع الاقيكي مخلصه 
ليهوي قلبها ايه انت مسافر لتندفع مسافر فين وهتتاخر وهترجع امتي قول والنبي بسرعه هتتاخر 
ليقترب منها بخبث ايه ايه اهدي مالك  
لتهمس بارتباك لا يعني عشان الشغل 
اما يوسف فكان في حال اخر متصنما من رده فعلها والړعب بادي في عينها ولكنه استجمع نفسه بسرعه وذهب ورائها وركب العربه وطار بها ليجدها تجري بالخارج ليعترضها وينزل ليمسكها لتصرخ ماتلمسنيش لم يأبه لها فوضعها في العربه وقفل العربه وظل جالسا يتحكم في نفسه ليجدها منزويه جنب الشباك تبكي پقهر لم يتخيل رد فعلتها ابداليهمس حبيبي بيعيط ليه بس
لتنظر اليه بدهشه عندما قال حبيبي ليضحك امال انت مفكره ايه الشهرين اللي فاتو دول ماحستيش بيا خالص لتخجل منه ليهتف يادي النيله هتحمر بقه هتتخرس يا بنتي بلاش كده احنا الرجاله الخجل ده بيوقفنا 
لتهتف مندفعه لا والله خلاص ماعتش هتكسف والنبي غلبانه 
ليضحك هو بشده فكانت كالطفله الصغيره ويهز راسه والله البت دي لاسعه اكيد المړض عالي عندها
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 35 صفحات