الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

انت في الصفحة 61 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


بقى الصورة اللى عجبتنى هى الصورة اللى الست نيرمين فيها كانت صغيرة ودادة شايلاها وباباها واقف جنبها بجد صورة جميلة اوى بتدى احساس جميل بالحنية والامان
رقيةبقيتى بتقولى شعر يا زينب
لا شعر ولا حاجة انا بقول اللى حسيته
هنديارب سيف بيه يطلع براءة
والست نيرمين تتجوز سيف بيه ونفرح بقى
زينب ورقية بصوت واحدآآآآآآآآآآآآمين

دخل حازم على عمر وهو يقولاتأخرت عليك
عمرشوية
حازممعلش الطريق كان زحمة شوية
عمرالمهم عملت ايه
حازمبصراحة يا عمر ملاقيناهاش انا مش عارف هو حطها فين
قلبنا المكتب مالهاش اثر
عمرتفتكر يكون حد تعمد يخفيها علشان البس القضية انا كمان
حازموالله ما انا عارف انا حاسس ان الدنيا اتكركبت فوق دماغكوا خالصوالله سيف بيه صعبان عليا
جدا
عمرانا عارف انه مايستاهلش الپهدلة دى بس هنعمل ايه
انا كنت حاطط امل انى هخرج منها واحاول اساعده بس لو الموضوع فضل كده هنضيع فيها احنا الاتنين
حازمالله المستعان بقى هنعمل ايه ربنا معاكوا
سكت عمر قليلاوهو متردد ثم قال بفضولوانت جاى من بره 
ماشوفتش بنت محجبة لابسة طقم لونه موف فاتح وتحس كده ان
فيها شبه من نيرمين
حازم بسأمتااااااانى
نيرمين تانى يا عمر
متشيلها من دماغك بقى انت عايز منها ايه بعد اللى حصل
عمرمش تفهم الاول انا قصدى ايه
حازم بضيقاتفضل قول
عمراللى انا بسألك عليها دى مش نيرمين دى واحدة تانية 
بس ايه بت موزة طحن
حازمېخرب عقلك حتى وانت فى الظروف دى
انت ايه مبتعتقش
وشوفتها فين دى بقى فى الحلم ولا ايه
عمرممازحا بتتريأ
ماشى ماشى
انا بقى هقول لخطيبتك انك كنت بتعرف بنات غيرها كتير ومبتبطلش سهر معاهم فى الديسكوهات
حازموليه بس الاذية دى انت مستغنى عنى ولا ايه
عمرهههههههه علشان تعرف بس انك جبان
قول بقى شوفتها ولا لأ
حازمانا بصراحة مخدتش بالى يمكن اكون شوفتها ويمكن لأ
بس هى معلقة معاك اوى كده ليه وبعدين انت مقولتليش برده شوفتها ازاى وانت مبتخرجش من الاوضة
عمر وهو يسرح فيهادخلتلى الاوضة هنا غلط 
كانت تقصد اوضة تانية
حازميا خوفى تعمل معاها زى ما عملت مع نيرمين
عمرلأ لأ لأ خلاص بقى الكلام ده انتهى ومش هيتكرر تانى 
انا خلاص اتعلمت
حازموياترى بقى هى عجبتك علشان فيها شبه من نيرمين
عمرروحها آه لكن الشكل مختلفة شوية 
حازموانت لحقت تحللها هى قعدت عندك قد ايه بالظبط
عمرهى ثوانى ومشيت ناديت عليها لكن ملتفتتش
ثم قال ممازحامشوفتهاش انت وانا بقول آه 
قامت هى قايلةقال وهو يقلد رقتهااجيبلك دكتور
تنهد وهو يقول كتكوتة
حازم وهو يزم شفتيهربنا يستر اصل انا عارفك لما واحدة بتدخل دماغك مبتطلعش منه ولا بالطبل البلدى
المقدم خالد جالس على مكتبه فى انتظار قدوم سيف من الزنزانة 
طرق العسكرى الباب وادخل سيف ثم انصرف بعد ان قال
حاجة تانية يا فندم
خالدلأ روح انت
قام خالد ليسلم عليه ثم احتضنه بحرارة قائلاازيك يا سيف
عامل ايه
سيفالحمد لله
خالداتفضل اقعد واقف ليه 
جلس سيف وهو ينظر امامه بحزن
نظر خالد اليه ثم قالانا عارف ان الظروف اللى انت بتمر بيها صعبة اوى بس ان شاء الله هتعدى
سيفالحمد لله على كل حال
خالدكلفونى انى اتابع القضية دى يعنى انا اللى ماسكها دلوقت
متقلقش يا سيف انا هقف جنبك واحاول اساعدك على قد ما اقدر
ابتسم سيف بحزن ثم قالاتمنى انكوا توصلوا للحقيقة فى اقرب وقت لان الشركة كده ممكن تقع 
انت عارف ان اعمالها واقفة وسمعتها بقت فى الارض
ده ان مكنتش وقعت خلاص
خالداحنا بعتنا لحراس المخازن علشان نستجوبهم وان شاء الله نطلع بنتيجة متقلقش
سيفصدق صح ازاى فاتت عليا دى
انا متأكد ان فى حد منهم او مجموعة تعرف حاجة عن اللى حصل ده
ماهو مش معقول البضاعة اتحطط من غير مايكون حد فيهم مشترك فى وصولها للمخازن ولا ايه
خالدكلامك مظبوط
وليك عليا اعمل كل جهدى علشان اوصل لخيط القضية
واوعدك
اوعدك انى اطلعك منها
جلست نيرمين وهى تبكى خارج الغرفة بعيدا عن امها 
ومنى تنظر اليها بحزن شديد
اقتربت منها وهى تقولمعلش يا نيرمين اكيد فى حاجة غلط
ممكن اوى يكون الدكتور غلط فى التشخيص وارد يعنى
نيرمين بصوت باكىلا يا منى ده عمل آشعة وفحوصات اكتر من مرة وبعدين كلامه لينا مكنش مطمنى من الاول وهو كان شاكك ان فى حاجةانا مش قادرة اصدق 
بقى يوم ما اعرف ان ليا ام وارجع لحضنها بعد الغيبة الطويلة دى يجى المړض علشان يفرق بينى وبينها
منىكل شئ بايد ربنا يا نيرمين وانتى مريتى باللى اسوأ من كده وربنا وقف جنبك اكيد المرة دى برده هيقف جنب والدتك وهتخف وتبقى زى الفل
نيرمين وهى تمسح دموعهايااارب يا منى يارب
دى لو جرالها حاجة انا ممكن اموت
خرج د وليد من الغرفة ليجد نيرمين ومنى بالخارج وقف ينظر الى نيرمين قائلاارجوكى يا آنسة نيرمين متخليش والدتك تشوفك بالحالة دى لان ده هيأثر سلبا على صحتها واحنا مش عايزين نعرفها اى حاجة 
ياريت متخلوهاش تتعرض للزعل او الانفعال واللى انتى بتعمليه ده هيضرها
قامت نيرمين وهى تمسح ما تبقى من دموعها وحاولت ان تزيل آثار البكاء وهى تقولخلاص انا بطلت عياط اهو
د وليد وهو يبتسمايوة كده عايزك تبقى جامدة وتبقى اقوى من كده
نيرمين ان شاء الله
د وليدانا دلوقت هروح ل د سمير علشان اعرف منه هى هتعمل العملية امتىوبعدين هبقى آجى اطمنك اوك
نيرمين بحزناوك
غادر د وليد بينما نظرت منى الى نيرمين ثم قالت بحزن
خلاص بقى يا نيرمين انتى شوفتى الدكتور قالك ايه متحاوليش تبينى زعلك قدامها ولا تحسسيها ان فى حاجة خطېرة علشان متضريهاش
هزت نيرمين رأسها وهى تتألم بداخلها
تنهدت منى وهى تنظر فى الساعة ثم قالتمعلش بقى يا نيرمين
انا هضطر امشى لانى سايبة مريم عند الجيران وانا بقلق عليها جدا لانهم مابيخدوش بالهم منها كويس
نيرمينروحى انتى يا منى ميصحش تتأخرى اكتر من كده
وابقى بوسيهالى 
ابتسمت منى وهى تقول من عنيا حاضر
هدخل بقى اسلم على طنط وبعدين امشى 
بينما كان حازم جالسا بجوار عمر يتبادلان حديثا ممتعا من سرد بعض المواقف المضحة التى تعرض لها كل منهما فى حياتهما السابقة وبعض المواقف المحرجة التى حدثت اثناء لقائهما مع الفتيات اللاتى كانوا يلتقون بهن
دخل الطبيب ومعه الممرضة وعندما رآهم عمر شعر بان شيئا غير مطمئنا سيحدث ثم تبعهم ضابط ومعه اثنان من العساكر فاستشف من ذلك انه سينقل الى المستشفى التابعة للسجن
فنظر الى حازم وقال باستهزاءشكلها هتبقى ليلة فل
نظر الطبيب الى عمر وهو يقترب منه ثم قالعامل ايه دلوقت يا استاذ عمر
عمراحسن الحمد لله
قام الطبيب بمعاينة الچرح ثم قام بتطهيره وغير عليه وعمل اللازم له ثم غطاه بشاش وقطن جديدين 
وبعدما انتهى قالللاسف يا استاذ عمر انت لازم تتنقل من هنا وتروح معاهم للمستشفى التابعة ليهم لان حالتك دلوقت بقت تستحمل الاقامة هناك
الضابطمتقلقش خالص يا استاذ عمر هناك هيعملولك اللازم واى حاجة هتحتاجها هتلاقيها
وضع عمر يده على الچرح وهو يتأوه بصوت منخفض ثم قالمش هتفرق كتير 
استأذن بس حضراتكوا انى اغير هدومى وهاجى مع حضرتك على طول
وقفت منى امام الاسانسير ثم فتحته لتركب واغلقت الباب وضغطت على الزر نزل بها الاسانسير ثم وقف فى الدور الثانى 
فوجدت الضابط واثنين من العساكر وبينهم عمر وحازم يقف بجانبه عندما رآها عمر ابتسم لها وهو لا يصدق انه رآها مرة اخرى شعرت منى بالاحراج واخفضت بصرها
نظر الضابط الى العساكر وطلب منهم ان ينزلوا من السلالم فالدور الاول ليس ببعيد وحتى لا يزدحم الاسانسيرثم ركب الثلاثة عمر وحازم والضابط
كانت منى تقف فى الزاوية لتبتعد عنهم وهى تنظر امامها باحراج وكانت تشعر بنظرات عمر لها 
مال حازم على عمر قائلا بصوت منخفض جداهى دى
عمر بصوت منخفضآه هى
ايه رأيك
لم يجب حازم حتى توقف الاسانسير ووصلوا للدور الارضى ووقفت منى وهى تتعمد ان تنتظر خروجهم اولا حتى تسير على راحتها خلفهم
القى عمر عليها نظرة اخيرة وقبل ان يركب السيارة مع الضابط
مال على حازم قائلابقولك ايه يا حازم 
عايزك تعرفلى حكايتها ايه البنت دى 
اسمها عنوانها كل حاجة عنها
حازمايه اللى انت بتقوله ده 
يعنى اراقبهالك
عمرعلشان خاطرى يا حازم مش عايز تخدم اخوك
حازم بسأمحاضر يا عمر حاضر
بس خليك انت بس فى اللى انت فيه
ابتسم عمر ثم احتضنه وقالياريت تعدى على مجدى وتخليه
يتصرف ويلاقى الاوراق وابقى ابعتلى الاستاذ علاء
علشان نشوف حل للکاړثة دى
اما منى فظلت متعجبة من هذا الشخص الذى التقت به مرتان فى يوم واحد وفى كل مرة يرسل اليها تلك النظرات الغريبة 
فقالت فى نفسها يا ترى حكايته ايه ده
ثم تراجعت عن التفكير به قائلةبقولك ايه طلعيه من دماغك
انتى شاغلة نفسك بيه ليه
ولكنها لم تستطع ان تمنع نفسها عن التفكير به
لم تكن منى تعلم ان هذا هو عمر الذى حكت عنه نيرمين
جلست نيرمين بجانب والدتها التى كانت نائمة بهدوء بعد ان اخذت دوائها واخذت تمسح على يديها وهى تنظر اليها بحزن
ثم ارسلت يديها وجلست على الكرسى الذى بجانب السرير وربعت يديها وهى تتنهد بحزن ثم قالت بصوت منخفض وحزينانا محتاجالك اوى يا سيف
ياترى انت عامل ايه دلوقت
انت وحشتنى اوى
اوى
ثم ابتسمت فى نفسها عندما تذكرت كلام دادة لها بان عمر لم يقترب منها وانها مازالت فيرجن فكلما تذكرت ذلك شعرت بسعادة لا نهاية لها
وقالت فى نفسهالما اشوف بقى يا سيف هترجعلى قبل ما تعرف الحقيقة ولا هتتخلى عنى
لو صممت ترجعلى وانت فاكر ان عمر لمسنى اكيد هتعلى فى نظرى اكتر واكيد لما تعرف الحقيقة هتبقى مفاجأة جميلة اوى بالنسبة لك نفسى اشوف ساعتها هتبقى عامل ازاى
تنهدت بضيق ثم قالتبس هو لما عرف اللى عمر عمله معايا 
سابنى ومشى ومرجعش تانىمعقول ساعتها يكون فكر يبعد عنى
لأ لأ مش معقول 
لو ده فعلا كان تفكيره انا لا يمكن ارجعله ابدا
لم تكن نيرمين تعلم ان سيف قد علم بالامر من دادة فاطمة لانها لم تخبرها بذلك فقد نسيت
الفصل الرابع والخمسون
كان عم حسين يجلس فى الصالة ويرتدى نظارة القراء وبيده جرنالا يقرأ فيه الاخبار فاذا بجرس الباب يرن بتواصل وصوت طرق الباب متوالى بشدة فاخفض الجرنال وهو يقولاستر يارب 
ياترى مين
خرجت منى من حجرتها مسرعة لتفتح الباب وهى تضع الطرحة على رأسها بقلق
فتحت الباب فوجدت والدتها تبكى وهى تقولالحقينى يا منى
ثم ارتمت فى حضنهافحضنتها منى وهى لا تفهم شئ 
ثم ادخلتها واغلقت الباب وهى تقولفى ايه يا ماما خضتينى ايه اللى حصل
قم عم حسين من مكانه وهو ينظر الى ابنته بقلق قائلافى ايه يابنتى بتعيطى ليه
وايه اللى جابك الساعة دى متأخر كده
ماجدة ابنتهالحقنى يا بابا اللى مايتسمى جوزى سرق سيغتى كلها 
واتجوز واحدة امريكية كركوبة وهرب 
وبعتلى ورقة الطلاق بعد ما سافر على طول 
خد اللى ورايا واللى قدامى ماسبليش حاجة حتى الشقة اللى انا ساكنة فيها اجار مش تمليك وعليه كذا شهر مدفعوش والراجل 
صاحب البيت طردنى علشان علينا اجار متأخر
ثم اخذت ټضرب على ركبتيها وهى تبكى وتقول
اعمل ايه دلوقتى يا ربى اروح فين وآجى منين
حسينمبلغتيش عنه البوليس ليه
ماجدةابلغ عن مين 
هم هايجبوه ازاى بقولك سافر 
الهى مايلحق يصرفهم ولا يتمتع بقرش واحد منهم يارب
جلست منى وهى تشعر بالضيق ولم تتكلم
نظرت ماجدة اليها ومازالت تبكى ثم قالتساكتة ليه يا منى 
قوليلى اعمل ايه
منىتعملى ايه فى ايه مش بتقولى سافر
عوضك على الله بقى
ماجدةيعنى ايه
هنسيبه يفلت بعملته كده بعد ما قشطنى ومخلاش حيلتى ولا مليم
منىمش هو ده اللى انتى اخترتيه وبعتينى انا ومريم علشانه
استحملى بقى سبحان الله ربنا خلص ذنبنا
ماجدةشمتانة فيا يا منى
كده برده
منى بحزنمتقوليش كده يا ماما انتى مهما كان امى وميرضنيش ابدا اللى حصلك
ماجدةعلى العموم حتى لو شمتانة فيا
انتى عندك حق
انا استاهل اللى جرالى 
منىخلاص بقى يا ماما اللى حصل حصل وفداكى اى حاجة المهم انك بخير
مسحت ماجدة دموعها ثم قالتيعنى مسامحانى
اقتربت منها منى وجلست بجانبها ووضعت يدها على كتفها بحنان ثم قالتطبعا يا ماما مسامحاكى مهما كان انتى امى والضفر مايطلعش من اللحم واللى يمسك يمسنى
ولا ايه
ابتسمت ماجدة بحزن ثم اخذتها فى حضنها وضمتها بشدة ثم قالت
اومال فين مريم وحشتنى اوى
حسينمريم نايمة جوه فى الاوضة خشى يا بنتى خديها فى حضنك ونامى معاها اكيد هى محتجالك اكتر من اى حد فينا
ماجدةطب مش هتسامحنى انت كمان يا بابا
حسينربنا اللى بيسامح يا بنتى
ماجدةانا اسفة يا بابا انا عارفة انى عذبتك كتير ومكونتش بسمع كلامك
بس اهوه ربنا انتقملك منى
حسينمتقوليش كده يا بنتى انتى مهما كان حتة منى وانا مسامحك عن اى حاجة عملتيها المهم تكونى اتعلمتى ومتكرريش غلطتك تانى
ماجدةخلاص يا بابا اكررها تانى ده ايه
انا اتعلمت خلاص واللى شوفته من اللى مايتسمى خلانى کرهت الرجالة كلهمانا خلاص قررت اعيش لبناتى وهعوضهم عن السنين اللى اتحرمه فيها منى
بعد عدة ايام من انتقال عمر المستشفى التابعة للسجن وبعد تحسن حالته قرر الطبيب نقله الى السچن ليكمل المدة المقررة له فيه
كان سيف جالسا فى زنزانته على الارض وهو يسند رأسه وظهره على الحائط وزراعه الايسر ممدودا على ركبته اليسرى فى صمت
فتحت الزنزانة ودخل عمر عليه 
عندما رآه سيف ابتسم وهو يقول ممازحااهلا
الزنزانة نورت
نظر عمر الى ارجاء الزنزانة وهو يدور ثم قال للزنزانة بمزحة
وحشتينى
سبحان الله لفيت لفيت ورجعتلها تانى
ابتسم سيف من كلامه وهو يقولنفسى اعرف انت كنت مستحمل 
وجودك هنا ازاى دا انا مش طايق استنى هنا ثانية واحدة
اقبل عمر عليه وجلس بجانبه وهو يقولانا كنت اكتر منك 
بس كله بيعدى 
سيفعلى رأيك كله بيعدى
مقولتليش عامل ايه دلوقت
عمروحش يا باشا
انت عارف ابن عمك بيفوت فى الحديد
سيفانت هتقولى
نظر عمر الى الحائط الذى لفت نظره اليها الرسمة التى رسمت عليه
فنظر الى سيف باحراج ثم قال وحشتك مش كده
تنهد سيف بحزن ولم يرد
زم عمر شفتيه وهو ينظر الى الحائط وسكت قليلا ثم قال
نسيت اقولك انى معونتش شريكك فى الشركة خلاص لانى مضيت عقد فض الشراكة خلاص
سيف بتعجبامتى ده
عمراول يوم روحت فيه الشركة بس المصېبة ان مجدى مش لاقي العقد
سيفافهم من كده انه لو لقى العقد انت هتخرج
عمراكيد
سيفياريت ده يحصل بدل ما نتسجن احنا الاتنين والشركة تضيع
عمريعنى انت بتتمنالى انى اخرج
سيفطبعا يا عمر
عمرانا كنت فاكر انك هتزعل لما تعرفى انى ممكن اخرج وتفضل هنا لوحدك
سيفلا طبعا انا عمرى مابفكر بالطريقة دى 
وبعدين ايه الفايدة من انك ټتسجن معايا
انا شايف ان خروجك افيد لينا احنا الاتنين
عمرانا نفسى اخرج علشان حاجة واحدةبس
هى انى اثبت براءتك واخرجك من هنا
ابتسم سيف وهو يقولهو ده ظنى فيك ياعمر
تنهد عمر بارتياح من عودة المياه الى
 

60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 95 صفحات