رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي
بقى الصورة اللى عجبتنى هى الصورة اللى الست نيرمين فيها كانت صغيرة ودادة شايلاها وباباها واقف جنبها بجد صورة جميلة اوى بتدى احساس جميل بالحنية والامان
رقيةبقيتى بتقولى شعر يا زينب
لا شعر ولا حاجة انا بقول اللى حسيته
هنديارب سيف بيه يطلع براءة
والست نيرمين تتجوز سيف بيه ونفرح بقى
زينب ورقية بصوت واحدآآآآآآآآآآآآمين
عمرشوية
حازممعلش الطريق كان زحمة شوية
عمرالمهم عملت ايه
حازمبصراحة يا عمر ملاقيناهاش انا مش عارف هو حطها فين
قلبنا المكتب مالهاش اثر
عمرتفتكر يكون حد تعمد يخفيها علشان البس القضية انا كمان
حازموالله ما انا عارف انا حاسس ان الدنيا اتكركبت فوق دماغكوا خالصوالله سيف بيه صعبان عليا
عمرانا عارف انه مايستاهلش الپهدلة دى بس هنعمل ايه
انا كنت حاطط امل انى هخرج منها واحاول اساعده بس لو الموضوع فضل كده هنضيع فيها احنا الاتنين
حازمالله المستعان بقى هنعمل ايه ربنا معاكوا
سكت عمر قليلاوهو متردد ثم قال بفضولوانت جاى من بره
ماشوفتش بنت محجبة لابسة طقم لونه موف فاتح وتحس كده ان
فيها شبه من نيرمين
نيرمين تانى يا عمر
متشيلها من دماغك بقى انت عايز منها ايه بعد اللى حصل
عمرمش تفهم الاول انا قصدى ايه
حازم بضيقاتفضل قول
عمراللى انا بسألك عليها دى مش نيرمين دى واحدة تانية
بس ايه بت موزة طحن
حازمېخرب عقلك حتى وانت فى الظروف دى
انت ايه مبتعتقش
وشوفتها فين دى بقى فى الحلم ولا ايه
عمرممازحا بتتريأ
انا بقى هقول لخطيبتك انك كنت بتعرف بنات غيرها كتير ومبتبطلش سهر معاهم فى الديسكوهات
حازموليه بس الاذية دى انت مستغنى عنى ولا ايه
عمرهههههههه علشان تعرف بس انك جبان
قول بقى شوفتها ولا لأ
حازمانا بصراحة مخدتش بالى يمكن اكون شوفتها ويمكن لأ
بس هى معلقة معاك اوى كده ليه وبعدين انت مقولتليش برده شوفتها ازاى وانت مبتخرجش من الاوضة
كانت تقصد اوضة تانية
حازميا خوفى تعمل معاها زى ما عملت مع نيرمين
عمرلأ لأ لأ خلاص بقى الكلام ده انتهى ومش هيتكرر تانى
انا خلاص اتعلمت
حازموياترى بقى هى عجبتك علشان فيها شبه من نيرمين
عمرروحها آه لكن الشكل مختلفة شوية
حازموانت لحقت تحللها هى قعدت عندك قد ايه بالظبط
ثم قال ممازحامشوفتهاش انت وانا بقول آه
قامت هى قايلةقال وهو يقلد رقتهااجيبلك دكتور
تنهد وهو يقول كتكوتة
حازم وهو يزم شفتيهربنا يستر اصل انا عارفك لما واحدة بتدخل دماغك مبتطلعش منه ولا بالطبل البلدى
المقدم خالد جالس على مكتبه فى انتظار قدوم سيف من الزنزانة
طرق العسكرى الباب وادخل سيف ثم انصرف بعد ان قال
حاجة تانية يا فندم
خالدلأ روح انت
قام خالد ليسلم عليه ثم احتضنه بحرارة قائلاازيك يا سيف
عامل ايه
سيفالحمد لله
خالداتفضل اقعد واقف ليه
جلس سيف وهو ينظر امامه بحزن
نظر خالد اليه ثم قالانا عارف ان الظروف اللى انت بتمر بيها صعبة اوى بس ان شاء الله هتعدى
سيفالحمد لله على كل حال
خالدكلفونى انى اتابع القضية دى يعنى انا اللى ماسكها دلوقت
متقلقش يا سيف انا هقف جنبك واحاول اساعدك على قد ما اقدر
ابتسم سيف بحزن ثم قالاتمنى انكوا توصلوا للحقيقة فى اقرب وقت لان الشركة كده ممكن تقع
انت عارف ان اعمالها واقفة وسمعتها بقت فى الارض
ده ان مكنتش وقعت خلاص
خالداحنا بعتنا لحراس المخازن علشان نستجوبهم وان شاء الله نطلع بنتيجة متقلقش
سيفصدق صح ازاى فاتت عليا دى
انا متأكد ان فى حد منهم او مجموعة تعرف حاجة عن اللى حصل ده
ماهو مش معقول البضاعة اتحطط من غير مايكون حد فيهم مشترك فى وصولها للمخازن ولا ايه
خالدكلامك مظبوط
وليك عليا اعمل كل جهدى علشان اوصل لخيط القضية
واوعدك
اوعدك انى اطلعك منها
جلست نيرمين وهى تبكى خارج الغرفة بعيدا عن امها
ومنى تنظر اليها بحزن شديد
اقتربت منها وهى تقولمعلش يا نيرمين اكيد فى حاجة غلط
ممكن اوى يكون الدكتور غلط فى التشخيص وارد يعنى
نيرمين بصوت باكىلا يا منى ده عمل آشعة وفحوصات اكتر من مرة وبعدين كلامه لينا مكنش مطمنى من الاول وهو كان شاكك ان فى حاجةانا مش قادرة اصدق
بقى يوم ما اعرف ان ليا ام وارجع لحضنها بعد الغيبة الطويلة دى يجى المړض علشان يفرق بينى وبينها
منىكل شئ بايد ربنا يا نيرمين وانتى مريتى باللى اسوأ من كده وربنا وقف جنبك اكيد المرة دى برده هيقف جنب والدتك وهتخف وتبقى زى الفل
نيرمين وهى تمسح دموعهايااارب يا منى يارب
دى لو جرالها حاجة انا ممكن اموت
خرج د وليد من الغرفة ليجد نيرمين ومنى بالخارج وقف ينظر الى نيرمين قائلاارجوكى يا آنسة نيرمين متخليش والدتك تشوفك بالحالة دى لان ده هيأثر سلبا على صحتها واحنا مش عايزين نعرفها اى حاجة
ياريت متخلوهاش تتعرض للزعل او الانفعال واللى انتى بتعمليه ده هيضرها
قامت نيرمين وهى تمسح ما تبقى من دموعها وحاولت ان تزيل آثار البكاء وهى تقولخلاص انا بطلت عياط اهو
د وليد وهو يبتسمايوة كده عايزك تبقى جامدة وتبقى اقوى من كده
نيرمين ان شاء الله
د وليدانا دلوقت هروح ل د سمير علشان اعرف منه هى هتعمل العملية امتىوبعدين هبقى آجى اطمنك اوك
نيرمين بحزناوك
غادر د وليد بينما نظرت منى الى نيرمين ثم قالت بحزن
خلاص بقى يا نيرمين انتى شوفتى الدكتور قالك ايه متحاوليش تبينى زعلك قدامها ولا تحسسيها ان فى حاجة خطېرة علشان متضريهاش
هزت نيرمين رأسها وهى تتألم بداخلها
تنهدت منى وهى تنظر فى الساعة ثم قالتمعلش بقى يا نيرمين
انا هضطر امشى لانى سايبة مريم عند الجيران وانا بقلق عليها جدا لانهم مابيخدوش بالهم منها كويس
نيرمينروحى انتى يا منى ميصحش تتأخرى اكتر من كده
وابقى بوسيهالى
ابتسمت منى وهى تقول من عنيا حاضر
هدخل بقى اسلم على طنط وبعدين امشى
بينما كان حازم جالسا بجوار عمر يتبادلان حديثا ممتعا من سرد بعض المواقف المضحة التى تعرض لها كل منهما فى حياتهما السابقة وبعض المواقف المحرجة التى حدثت اثناء لقائهما مع الفتيات اللاتى كانوا يلتقون بهن
دخل الطبيب ومعه الممرضة وعندما رآهم عمر شعر بان شيئا غير مطمئنا سيحدث ثم تبعهم ضابط ومعه اثنان من العساكر فاستشف من ذلك انه سينقل الى المستشفى التابعة للسجن
فنظر الى حازم وقال باستهزاءشكلها هتبقى ليلة فل
نظر الطبيب الى عمر وهو يقترب منه ثم قالعامل ايه دلوقت يا استاذ عمر
عمراحسن الحمد لله
قام الطبيب بمعاينة الچرح ثم قام بتطهيره وغير عليه وعمل اللازم له ثم غطاه بشاش وقطن جديدين
وبعدما انتهى قالللاسف يا استاذ عمر انت لازم تتنقل من هنا وتروح معاهم للمستشفى التابعة ليهم لان حالتك دلوقت بقت تستحمل الاقامة هناك
الضابطمتقلقش خالص يا استاذ عمر هناك هيعملولك اللازم واى حاجة هتحتاجها هتلاقيها
وضع عمر يده على الچرح وهو يتأوه بصوت منخفض ثم قالمش هتفرق كتير
استأذن بس حضراتكوا انى اغير هدومى وهاجى مع حضرتك على طول
وقفت منى امام الاسانسير ثم فتحته لتركب واغلقت الباب وضغطت على الزر نزل بها الاسانسير ثم وقف فى الدور الثانى
فوجدت الضابط واثنين من العساكر وبينهم عمر وحازم يقف بجانبه عندما رآها عمر ابتسم لها وهو لا يصدق انه رآها مرة اخرى شعرت منى بالاحراج واخفضت بصرها
نظر الضابط الى العساكر وطلب منهم ان ينزلوا من السلالم فالدور الاول ليس ببعيد وحتى لا يزدحم الاسانسيرثم ركب الثلاثة عمر وحازم والضابط
كانت منى تقف فى الزاوية لتبتعد عنهم وهى تنظر امامها باحراج وكانت تشعر بنظرات عمر لها
مال حازم على عمر قائلا بصوت منخفض جداهى دى
عمر بصوت منخفضآه هى
ايه رأيك
لم يجب حازم حتى توقف الاسانسير ووصلوا للدور الارضى ووقفت منى وهى تتعمد ان تنتظر خروجهم اولا حتى تسير على راحتها خلفهم
القى عمر عليها نظرة اخيرة وقبل ان يركب السيارة مع الضابط
مال على حازم قائلابقولك ايه يا حازم
عايزك تعرفلى حكايتها ايه البنت دى
اسمها عنوانها كل حاجة عنها
حازمايه اللى انت بتقوله ده
يعنى اراقبهالك
عمرعلشان خاطرى يا حازم مش عايز تخدم اخوك
حازم بسأمحاضر يا عمر حاضر
بس خليك انت بس فى اللى انت فيه
ابتسم عمر ثم احتضنه وقالياريت تعدى على مجدى وتخليه
يتصرف ويلاقى الاوراق وابقى ابعتلى الاستاذ علاء
علشان نشوف حل للکاړثة دى
اما منى فظلت متعجبة من هذا الشخص الذى التقت به مرتان فى يوم واحد وفى كل مرة يرسل اليها تلك النظرات الغريبة
فقالت فى نفسها يا ترى حكايته ايه ده
ثم تراجعت عن التفكير به قائلةبقولك ايه طلعيه من دماغك
انتى شاغلة نفسك بيه ليه
ولكنها لم تستطع ان تمنع نفسها عن التفكير به
لم تكن منى تعلم ان هذا هو عمر الذى حكت عنه نيرمين
جلست نيرمين بجانب والدتها التى كانت نائمة بهدوء بعد ان اخذت دوائها واخذت تمسح على يديها وهى تنظر اليها بحزن
ثم ارسلت يديها وجلست على الكرسى الذى بجانب السرير وربعت يديها وهى تتنهد بحزن ثم قالت بصوت منخفض وحزينانا محتاجالك اوى يا سيف
ياترى انت عامل ايه دلوقت
انت وحشتنى اوى
اوى
ثم ابتسمت فى نفسها عندما تذكرت كلام دادة لها بان عمر لم يقترب منها وانها مازالت فيرجن فكلما تذكرت ذلك شعرت بسعادة لا نهاية لها
وقالت فى نفسهالما اشوف بقى يا سيف هترجعلى قبل ما تعرف الحقيقة ولا هتتخلى عنى
لو صممت ترجعلى وانت فاكر ان عمر لمسنى اكيد هتعلى فى نظرى اكتر واكيد لما تعرف الحقيقة هتبقى مفاجأة جميلة اوى بالنسبة لك نفسى اشوف ساعتها هتبقى عامل ازاى
تنهدت بضيق ثم قالتبس هو لما عرف اللى عمر عمله معايا
سابنى ومشى ومرجعش تانىمعقول ساعتها يكون فكر يبعد عنى
لأ لأ مش معقول
لو ده فعلا كان تفكيره انا لا يمكن ارجعله ابدا
لم تكن نيرمين تعلم ان سيف قد علم بالامر من دادة فاطمة لانها لم تخبرها بذلك فقد نسيت
الفصل الرابع والخمسون
كان عم حسين يجلس فى الصالة ويرتدى نظارة القراء وبيده جرنالا يقرأ فيه الاخبار فاذا بجرس الباب يرن بتواصل وصوت طرق الباب متوالى بشدة فاخفض الجرنال وهو يقولاستر يارب
ياترى مين
خرجت منى من حجرتها مسرعة لتفتح الباب وهى تضع الطرحة على رأسها بقلق
فتحت الباب فوجدت والدتها تبكى وهى تقولالحقينى يا منى
ثم ارتمت فى حضنهافحضنتها منى وهى لا تفهم شئ
ثم ادخلتها واغلقت الباب وهى تقولفى ايه يا ماما خضتينى ايه اللى حصل
قم عم حسين من مكانه وهو ينظر الى ابنته بقلق قائلافى ايه يابنتى بتعيطى ليه
وايه اللى جابك الساعة دى متأخر كده
ماجدة ابنتهالحقنى يا بابا اللى مايتسمى جوزى سرق سيغتى كلها
واتجوز واحدة امريكية كركوبة وهرب
وبعتلى ورقة الطلاق بعد ما سافر على طول
خد اللى ورايا واللى قدامى ماسبليش حاجة حتى الشقة اللى انا ساكنة فيها اجار مش تمليك وعليه كذا شهر مدفعوش والراجل
صاحب البيت طردنى علشان علينا اجار متأخر
ثم اخذت ټضرب على ركبتيها وهى تبكى وتقول
اعمل ايه دلوقتى يا ربى اروح فين وآجى منين
حسينمبلغتيش عنه البوليس ليه
ماجدةابلغ عن مين
هم هايجبوه ازاى بقولك سافر
الهى مايلحق يصرفهم ولا يتمتع بقرش واحد منهم يارب
جلست منى وهى تشعر بالضيق ولم تتكلم
نظرت ماجدة اليها ومازالت تبكى ثم قالتساكتة ليه يا منى
قوليلى اعمل ايه
منىتعملى ايه فى ايه مش بتقولى سافر
عوضك على الله بقى
ماجدةيعنى ايه
هنسيبه يفلت بعملته كده بعد ما قشطنى ومخلاش حيلتى ولا مليم
منىمش هو ده اللى انتى اخترتيه وبعتينى انا ومريم علشانه
استحملى بقى سبحان الله ربنا خلص ذنبنا
ماجدةشمتانة فيا يا منى
كده برده
منى بحزنمتقوليش كده يا ماما انتى مهما كان امى وميرضنيش ابدا اللى حصلك
ماجدةعلى العموم حتى لو شمتانة فيا
انتى عندك حق
انا استاهل اللى جرالى
منىخلاص بقى يا ماما اللى حصل حصل وفداكى اى حاجة المهم انك بخير
مسحت ماجدة دموعها ثم قالتيعنى مسامحانى
اقتربت منها منى وجلست بجانبها ووضعت يدها على كتفها بحنان ثم قالتطبعا يا ماما مسامحاكى مهما كان انتى امى والضفر مايطلعش من اللحم واللى يمسك يمسنى
ولا ايه
ابتسمت ماجدة بحزن ثم اخذتها فى حضنها وضمتها بشدة ثم قالت
اومال فين مريم وحشتنى اوى
حسينمريم نايمة جوه فى الاوضة خشى يا بنتى خديها فى حضنك ونامى معاها اكيد هى محتجالك اكتر من اى حد فينا
ماجدةطب مش هتسامحنى انت كمان يا بابا
حسينربنا اللى بيسامح يا بنتى
ماجدةانا اسفة يا بابا انا عارفة انى عذبتك كتير ومكونتش بسمع كلامك
بس اهوه ربنا انتقملك منى
حسينمتقوليش كده يا بنتى انتى مهما كان حتة منى وانا مسامحك عن اى حاجة عملتيها المهم تكونى اتعلمتى ومتكرريش غلطتك تانى
ماجدةخلاص يا بابا اكررها تانى ده ايه
انا اتعلمت خلاص واللى شوفته من اللى مايتسمى خلانى کرهت الرجالة كلهمانا خلاص قررت اعيش لبناتى وهعوضهم عن السنين اللى اتحرمه فيها منى
بعد عدة ايام من انتقال عمر المستشفى التابعة للسجن وبعد تحسن حالته قرر الطبيب نقله الى السچن ليكمل المدة المقررة له فيه
كان سيف جالسا فى زنزانته على الارض وهو يسند رأسه وظهره على الحائط وزراعه الايسر ممدودا على ركبته اليسرى فى صمت
فتحت الزنزانة ودخل عمر عليه
عندما رآه سيف ابتسم وهو يقول ممازحااهلا
الزنزانة نورت
نظر عمر الى ارجاء الزنزانة وهو يدور ثم قال للزنزانة بمزحة
وحشتينى
سبحان الله لفيت لفيت ورجعتلها تانى
ابتسم سيف من كلامه وهو يقولنفسى اعرف انت كنت مستحمل
وجودك هنا ازاى دا انا مش طايق استنى هنا ثانية واحدة
اقبل عمر عليه وجلس بجانبه وهو يقولانا كنت اكتر منك
بس كله بيعدى
سيفعلى رأيك كله بيعدى
مقولتليش عامل ايه دلوقت
عمروحش يا باشا
انت عارف ابن عمك بيفوت فى الحديد
سيفانت هتقولى
نظر عمر الى الحائط الذى لفت نظره اليها الرسمة التى رسمت عليه
فنظر الى سيف باحراج ثم قال وحشتك مش كده
تنهد سيف بحزن ولم يرد
زم عمر شفتيه وهو ينظر الى الحائط وسكت قليلا ثم قال
نسيت اقولك انى معونتش شريكك فى الشركة خلاص لانى مضيت عقد فض الشراكة خلاص
سيف بتعجبامتى ده
عمراول يوم روحت فيه الشركة بس المصېبة ان مجدى مش لاقي العقد
سيفافهم من كده انه لو لقى العقد انت هتخرج
عمراكيد
سيفياريت ده يحصل بدل ما نتسجن احنا الاتنين والشركة تضيع
عمريعنى انت بتتمنالى انى اخرج
سيفطبعا يا عمر
عمرانا كنت فاكر انك هتزعل لما تعرفى انى ممكن اخرج وتفضل هنا لوحدك
سيفلا طبعا انا عمرى مابفكر بالطريقة دى
وبعدين ايه الفايدة من انك ټتسجن معايا
انا شايف ان خروجك افيد لينا احنا الاتنين
عمرانا نفسى اخرج علشان حاجة واحدةبس
هى انى اثبت براءتك واخرجك من هنا
ابتسم سيف وهو يقولهو ده ظنى فيك ياعمر
تنهد عمر بارتياح من عودة المياه الى