الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

انت في الصفحة 66 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


والنظارة 
ثم خرج مبتعدا عن الحمامات و الغرفة التى كان فيها وسلك طريقا يؤدى الى البوابة الخارجية بعيدا عن عيون المارة
هنا استوقفه عمر وهو ينظر حوله بقلق ثم قالارجوك يا سيف لازم تختفى عن العيون تماما 
مش لازم يقبضوا عليك لازم انت اللى تسلم نفسك علشان لو قبضوا عليك هتبقى التهمة ثبتت اكتر
سيفاطمن خالص ان شاء الله محدش هيشوفنى

عمرانا جيبتلك هدوم غير اللى عليك دى ادخل اى حمام عمومى والبسها وهديك مفتاح الشاليه بتاعى اللى كنت بسهر فيه انا واصحابى تقعد فيه لحد ما تشوف مكان تانى لان البوليس مش هيسيب اى مكان ممكن انت تتردد عليه الا وهيراقبوه
وياريت تبدل شريحتك وتتصل عليا من الرقم الجديد واول ما اخد رقمك الجديد هبدل شريحتى انا كمان لانهم ممكن يراقبوا تلفونى
سيفخلاص بقى سيبنى امشى احسن زمانهم اكتشفوا هروبى
عمرطب مش هتسلم عليا قبل ما تمشى
احتضنه سيف بقوة لمدة ثوانى ثم ارسله وهو يقول اشوف وشك بخير يا عمر
نظر اليه عمر بعيون لامعة وقالخد بالك من نفسك يا سيف
اومأ له سيف ثم تركه وجرى مبتعدا ليخرج من المبنى تماما
اما عمرفنظر حوله ليتفقد المكان وليرى اذا ما رآهم احد ام لا وعندما اطمأن اختفى هو الآخر
عندما عاد الطبيب بنتيجة التحليل لم يجد سيف بالمكان فاسرع الى الحارس يسأله فاخبره ان طبيب آخر حضر ليأخذه الى الحمام وذهب معهما زميله الحارس فشك الطبيب بالامر وذهبا معا الى الحمام
فوجدا ان الحارس الآخر ملقى على الارض وهو فاقد الوعى تماما فتفقدا الحمامات فوجداها خالية تماما فأيقنوا انه قد هرب
علم خالد بالامر فصدم من ذلك فجاءته اوامر بان يأخذ معه مجموعة من العساكر للقبض عليه فنفذ الوامر وهو فى غاية الالم من تصرف سيف الذى سيكون قد اضعف من موقفه فى القضية
وصل خالد الى المستشفى وحقق فيما حدث وعلم ان هناك شخصا ساعده على الهرب ولكنه جهل معرفة هذا الشخص فأخذ اوصافه من الحارس وامر شخصا برسم صورة مماثلة له
وصلت سوسن الى الاوتيل الذى تقطن فيه سلمى وذهبت لتسأل 
موظف الاستقبال عن غرفتها فدلها عليها
صعدت سوس الى الدور الذى يوجد به غرفة ابنتها واقتربت من الغرفة ثم طرقت الباب عدة طرقات خفيفة
فتحت سلمى الباب بعد ان ارتدت الروب فتفاجأت بوالدتها تقف امامها
فنظرت اليها وآثار المفاجأة على وجهها ولم تتكلم
نظرت اليها سوسن وقالتمش هتقوليلى اتفضلى
تركت سلمى الباب مفتوحا ودخلت الغرفة دون ان تطلب من والدتها الدخول 
تقدمت سوسن داخل الغرفة واغلقت الباب خلفها والقت حقيبتها على السرير وهى تقولانتى لسة برده زعلانة منى بعد اللى حصل
انتى عارفة كويس انك انتى اللى خرجتينى عن شعورى 
سلمى بوجه عابسممكن اعرف بقى انتى عرفتى مكانى ازاى
سوسنهو ده كل اللى همك
عرفتك مكانك ازاى
ومش همك انك تسبينى قلقانة عليكى طول المدة دى من غير ما ترفعى سماعة التلفون علشان تطمنينى عليكى
سلمى بتهكمعايزانى اتصل بيكى علشان تفتحيلى محضر وتقوليلى انتى فين وبتعملى ايه 
سوسنهو انا لما ابقى خاېفة عليكى يبقى بفتحلك محضر
سلمىانا عارفة مصلحتى كويس وبعرف احمى نفسى ومش محتاجة وصايا من حد
سوسنواضح انك لسة برده مصممة على اللى فى دماغك
بس احب اعرفك حاجة
عمر شاكك ان ليكى علاقة باللى حصل لسيف 
مش كده وبس ده عرف انك على علاقة بكارم حسين وبتقابليه
شعرت سلمى بالقلق من كلامها وقالتطب وهو عرف ازاى انى بقابل كارم
سوسنمعرفش
سلمىحتى لو يعرف هو معندوش دليل على اللى هو بيقوله ده
سوسنانا خاېفة عليكى يا حبيبتى 
علشان خاطرى 
علشان خاطرى ارجعى معايا وابعدى عن اللى اسمه كارم ده
طول ما ليكى علاقة بيه هتلفتى النظر ليكى وممكن رجلك تيجى فى القضية
سلمىانتى مالك خاېفة كده ليه
هم كانوا لقوا دليل على الكلام اللى بيقولوه ده ولا بيقولوا اى كلام وخلاص
وبعدين انا علاقتى بكارم عبارة عن بيزنس وبس لانى هفتح معاه مشروع خاص بشغلى وهنصمم ازياء عالمية ونصدرها 
سوسنوملقتيش غير ده وتشتغلى معاه 
ده سمعته زى الزفت 
سلمىانا مسمعتش عنه اى حاجة وحشة لحد دلوقت
وبعدين ده رجل اعمال ناجح وفكرته عجبتنى والمشروع ده 
هيبقى فوق خالص وهتشهر اوى مش احسن ما انا بشتغل على الضيق
سوسنيعنى مافيش فايدة
سلمىلو سمحتى يا مامى سبينى اشوف مستقبلى 
متحسسنيش انى قاصر ومش عارفة مصلحة نفسى
سوسن وهى تمسك بحقيبتهايعنى مش هتيجى معايا
سلمىلأ
لما احس انى اعصابى ارتاحت انا هرجع من نفسى
سوسن انتى حرة
بس افتكرى انى جيتلك هنا ونصحتك لكن انتى مرضتيش تسمعى كلامى
توجهت سوسن ناحية الباب وفتحته ثم القت على سلمى نظرة اخيرة وهى تتنهد بحزن ثم خرجت واغلقت الباب خلفها
اما سلمى فزفرت انفاسها وهى تقولمافيش حد فاهمنى خالص
ايه ده
بعد ان تم رسم الصورة المماثلة لمن قام بتخدير الحارس اخذ خالد الورقة ودقق فيها
فوجد ان الصورة هى لرجل بشارب ولحية ولكنه يشبه الى حد كبير عمر
فانتابه الشك حيال عمر بانه هو من قام بمساعدة سيف على الهروب
لم ينتظر خالد واتصل على عمر وهو يقف امام سيارته وسأل عن مكان وجوده لانه يريده فى امر مهم
كان عمر ساعتها قد وصل الى الشركة وكان يقف امامها فاخبر خالد بانه فى الشركة
ركب خالد سيارته وانطلق بها الى الشركة
جلس عمر فى مكتبه وهو يشعر بالقلق الشديد من ان يكون قد قبضوا على سيف او ان يكون احد شك فى امره ويتورط هو الآخر بعد ان ساعد سيف على الهروب فظل منتظرا خالد وهو فى غاية التوتر
حضر خالد الى الشركة وذهب الى عمر فى مكتبه
قابله عمر بوجه مرتبك بعض الشئ وسلم عليه واجلسه قائلاتشرب ايه يا خالد
خالدانا
مش جاى اشرب حاجة يا عمر 
انا جاى اسألك سؤال واحد وتجاوبنى عليه بصراحة
عمر وهو يشعر بالقلقسؤال ايه
خالدانت اللى ساعدت سيف على الهروب
عمرايه ده هو سيف هرب
خالدمتلفش وتدور عليا يا عمر 
ساعدته ولا لأ
خالدانا اساسا اول مرة اعرف ان سيف هرب دلوقت حالا
يبقى ازاى هكون ساعدته
خالداحنا جيبنا رسام ورسم صورة للشخص اللى ساعد سيف على الهروب وفيه شبه كبير منك
لو انت اللى ساعدته قولى سيف فين واوعدك انى مجيبش سيرتك خالص فى الموضوع
عمرانا بصراحة مش عارف انت بتتكلم عن ايه
قولتلك انى معرفش عنه اى حاجة
خالديا عمر سيف كده بيئذى نفسه ولو انت عرفتنى مكانه انا مش هقبض عليه لانك عارف انه صديقى وانا لا يمكن هأذيه لكن هروح اقنعه يسلم نفسه علشان الهروب مش فى مصلحته
سكت عمر قليلا وهو لا يدرى ايخبره ام لا
خالدارجوك يا عمر قولى سيف راح فين
لو بتحبه وخاېف على مصلحته عرفنى مكانه علشان نلم الموضوع قبل ما يكبر
نظر اليه عمر بحيرة ثم قالبس انا لو قولتلك على مكانه اكيد هيزعل منى
خالدمعنى كده انك عارف مكانه 
يعنى انت اللى ساعدته
تنهد عمر وهو يقول ايوة
خالد بحزن شديدليه كده يا عمر انت عارف انت عملت ايه
انت عملت چريمة ممكن تتحاسب عليها انت كمان ده غير انك اذيت سيف بتصرفك ده
خالدانا آسف جدا يا خالد بس هو اترجانى كتير وانا مكونتش موافق وحاولت اقنعه يصرف نظر لكن هو مرضيش يسمع كلامى
خالدطب ممكن تقولى بقى الاقيه فين علشان نلحقه قبل مايعمل مصېبة تانية
عمرانا قولتله يروح يقعد فى الشاليه بتاعى لانه أأمن مكان ممكن يروحه على ما يشوفله مكان تانى
خالد طب بينا على الشاليه ده يالا
عمربلاش انا يا خالد لانى متأكد انه هيزعل وهياخد موقف منى لانى دليتك على مكانه
روح انت لوحدك يمكن تقدر تقنعه يسلم نفسه
خالدطب ادينى العنوان بسرعة
اما فى المستشفى التى تتلقى دادة فاطمة بها العلاج فقد راى د وليد بان دادة فاطمة لا تحتاج المستشفى فى شئ وانها تستطيع ان تخرج من الغد وتذهب الى بيتها حيث ان حالتها اصبحت مستقرة ولكنه نبه عليها كثيرا الا تعرض نفسها للانفعال او الڠضب لان هذا يعرضعها للخطړ
بعد خروج د وليد من غرفة دادة تبعته نيرمين ووقفت امام الغرفة تحدثه عن حالة والدتها وما اذا كانت ستتعرض لاى ازمة قلبية فى المستقبل حتى يتسنى لها رعايتها واخذ الحذر من وقوع اى ضرر
فطمأنها د وليد وكل ما طلبه منها ان تداوم والدتها على اخذ العلاج بانتظام والا تتعرض لاى اجهاد بدنى ولا اى انفعال 
ابتسمت له نيرمين واستكملت حديثها معهفى تلك اللحظة كان سيف واقفا بعيدا ينظر اليهما من خلف الجدار وهو يحيط نصف وجهه بالكوفية السوداء وانتظر حتى غادر دوليد ورجعت نيرمين لتدخل الغرفة مرة اخرى
لوح لها سيف بيده حتى تأتى اليه وعندما لمحته لم تعرفهوظنت انه يريد شخصا آخر فنظرت حولها ثم نظرت اليه وهى تشير الى نفسها كانه تسألهتقصدنى انه
هز سيف راسه بالايجاب فاقتربت منه وهى تشعر بالقلق قليلا
وبمجرد ان اقتربت منه جذبها بقوة وجرى بها بعيدا عدة خطوات لمكان لا يراهما فيه احد وكادت ان تصرخ خوفا لولا ان كشف وجهه وهو يمسك بيديها وهو مقترب منها
عندما راته نظرت اليه پصدمة وهى لا تصدق فقالتانت هربت
نظر اليها سيف مدققا فى عينيها قائلاكنتى واقفة مع حبيب القلب بتقوليله ايه
هاهاتفقتوا على الجواز ولا لسة
احست نيرمي ببعض الفرحة عندما رأت الغيرة فى عينيه فقالتايه اللى انت بتقوله ده
ده وقته الكلام دهانت مش حاسس بالمصېبة اللى انت عملتها
ليه هربت يا سيف انت كده بتعرض نفسك للخطړ
سيف بتهكمخاېفة عليا اوى
ما انتى عايشة حياتك اهو وواقفة بتهزرى مع خطيب المستقبل
نيرمينطب علشان خاطرى امشى من هنا دلوقت احسن حد يشوفك وساعتها هتبقى کاړثة 
بص انا هديك مفتاح الشقة بتاعة بابا واقعد فيها وانا هحصلك على طول 
محدش ممكن يشك انك تروح هناك لانها مش معروفة وكمان مقفولة بقالها سنين
سيفمتشكر
مش عايز منك حاجة انا هقعد فى الشالية بتاع عمر على ما اشوفلى مكان تانى
نيرمينبطل عند بقى واسمع الكلام
لو مش عايز اى حد يعرف مكانك اعمل اللى بقولك عليه
ثانية واحدة هجيبلك المفتاح وآجى على طول
تركته نيرمين وذهبت الى غرفة دادة فاطمة ودخلت وهى تحاول الا تظهر شيئا واخذت حقيبتها
اوقفتها دادة قائلةعلى فين يا نيرمين
نيرمينمتقلقيش يا ماما ثوانى وراجعة
دادةطب واخدة شنطتك معاكى ليه
نيرميناصل
اصل
دادةاصل ايه
نيرمينآه اصل فى مشوار قريب من هنا هروحه واجى على طول 
منى اتصلت بيا ومحتجانى معاها اشترى شوية حاجات 
نص ساعة وهاجى مش هتأخر
خرجت نيرمين وهى تلتقط انفاسها ثم اسرعت الى حيث يقف سيف وهى تتلفت حولها حتى لا يراها احد فوجدته يقف مكانه وهو ينظر حوله فى قلق
نيرمينمعلش اتأخرت عليك
خد المفتاح اهو وهديك العنوان وتروح تفتح الشقة وتقعد فيها وانا شوية وهحصلك علشان محدش ياخد باله
نسيت اقولك انك اكيد هتلاقى الشقة متبهدلة ومليانة تراب لان محدش ډخلها بقاله فترة
بس متقلقش انا هبقى آجى انضفهالك
كان سيف يستمع اليها وهو ينظر فى عينيها بنظرات هادئة
نيرمينمالك بتبصلى كده ليه
سيف اصل اللى يشوفك وانتى خاېفة عليا ومهتمية بيا كده ميقولش انك عايزة تتجوزى غيرى
نيرمينبقولك ايه مش وقته الكلام ده خد مفتاح الشقة وامشى من هنا انا خاېفة حد يشوفك ولا البوليس ييجى هنا ويلاقيك هناك ياسيدى ابقى قول اللى انت عايزه
ابتسم وهو يقولماشى
انا هسبقك
بس متتأخريش
نيرمينطب مستنى ايه يلا
سيفطب ادينى العنوان اومال هروح ازاى
الفصل الثامن والخمسون
وصل خالد الى الشاليه ونزل من السيارة واخذ يتفقد ارجاء المكان حول الشاليه ثم بحث بداخله وهو ينادى على سيف ربما يخرج اليه وبعد بحث دقيق تأكد خالد بانه ليس موجودا فخرج من الشاليه واتجه الى سيارته وهو ينظر حوله ثم فتح باب السيارة واستند عليه واتصل على عمر
فتح عمر عليه هو فى غاية القلق فاخبره خالد بان سيف ليس موجودا بالشاليه فتعجب عمر من الامر
اذن الى اين ذهبلم يصل خالد الى شئ من مكالمة عمر فهو الآخر يجهل المكان الذى قد يذهب اليه
فاغلق الهاتف وهو غاضب واستقل سيارته ليرجع
اما عمر فظل يفكر فى المكان الذى قد يذهب اليه سيف وانتابه القلق عليه ولم يعد يدرى كيف يتصرف
فسيف لم يتصل به حتى الآن من شريحته الجديدة التى اوصاه بها عمر
اما نيرمين فذهبت الى السوبر ماركت واشترت بعض الاطعمة والمعلبات وبعض المتطلبات الضرورية
كفرشاة ومعجون اسنان وبعض اللوازم التى سيحتاجها سيف ثم ذهبت الى الشقة
نزلت من التاكس وهى تحمل هذه الاشياء الكثيرة حتى انها لم تكد ترى امامها من كثرة الاشياء التى تحملها
وقفت على الباب واستندت على الحائط ثم طرقت الباب بلطف حتى لا تلفت نظر الجيران اليها فلم يكن هناك جرس
وقفت تنتظر ان يفتح لها سيف وهى لا تقوى على الانتظار لثقل ما تحمله
بعد قليل فتح الباب ولكن سيف كان واقفا خلفه فدخلت نيرمين بسرعة واغلق الباب 
توجهت نيرمين ناحية الطاولة التى امامها ووضعت تلك الاشياء من يدها وهى تنهج ثم وضعت يدها على قلبها 
وهى تلتقط انفاسهاولم تلاحظ نيرمين التغيير الذى طرأ على الشقة
جاءها سيف من خلفها وهو ينظر الى تلك الاشياء وقالايه اللى انت جايباه ده كوووول دى طلبات
نيرميندى حاجة بسيطة ثم التفتت اليه فوجدته يرتدى بنطال جينز كحلى فقط فاستدارت بسرعة وهى تقولايه ده
نظر سيف الى نفسه ثم ابتسم قالايهمالك
نيرمينانت قالع هدومك ليه
سيف وهو يسحب كرسى لكى يجلس عليهكنت بنضف الشقة
نظرت نيرمين حولها فوجدته قد قام بتنظيف جزء كبير منها فتعجبت وقالتانت اللى نضفت كل ده
مش معقول
سيف ومش معقول ليه هو انا شوية
نيرمينمش القصد بس انا مستغربة ان سيف بيه بجلالة قدره يمسك مقشة ويكنس وينضف
مش قادرة استوعب اللى انت عملته بصراحة
سيف وهو يجفف عرق وجههانا مكانش ينفع افضل قاعد وسط التراب والكراكيب دى 
قولت انضف شوية على ما انتى تيجى علشان ميبقاش التعب كله عليكى لوحدك
قامت نيرمين من مكانها واتجهت ناحية المساحة ووضعتها فى الدلو وهى تقولطب قوم انت خد حمام وغير هدومك وانا هكمل انا
سيفطب خلينى اساعدك فى الباقى علشان نخلص بسرعة
نيرمينمش هينفع تقعد قدامى بالمنظر ده كتير
وبعدين انا سريعة عنك هخلص فى ثوانى
سيفانتى حرة ولو انى مكونتش عايزك تنضفى لوحدك علشان فى حاجات كده شوفتها وانا بنضف متهيألى هتخافى منها
نظرت اليه نيرمين وآثار الخۏف على وجهها ثم قالتحاجات ايه
سيف وهو يتعمد ان يخيفهازى فار كبير مثلا وحشرات غريبة كده اول مرة اشوفها
تركت نيرمين المساحة من يدها وجلست على الكرسى وهى تقولكان لازم تقولى يعنى اهو انا كده مش هعرف اشتغل
سيف
 

65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 95 صفحات