الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

انت في الصفحة 70 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


حزينا على زلاته قلقا كئيبا
أنا العبد الذي سطرت عليه صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المسيئ عصيت سرا فما لي الآن لا أبدي النحيبا
أنا العبد المفرط ضاع عمري فلم أرع الشبيبة والمشيبا
أنا العبد الغريق بلج بحر أصيح لربما ألقى مجيبا
أنا العبد السقيم من الخطايا وقد أقبلت ألتمس الطبيبا
أنا العبد الشريد ظلمت نفسي وقد وافيت بابكم منيبا

لم يكن عمر يتعمد ان الانصات الى تلك الكلمات ولكنها اخترقت اذنه رغما عنه
فلمست قلبه وخفق بشدة لسماعها وكأنها ارسلت اليه لتنبهه الى حقيقة نفسه
احس انه يريد ان يبكى فقام من مكانه ورجع الى سيارته وركبها وانطلق بها
وهو فى طريقه وجد مسجدا مر به فاوقف السيارة امامه ونزل منها ووقف امام المسجد وحدثته نفسه ان يد خل اليه وكانت هذه اول مرة يدخل فيها مسجدا
خلع عمر نعليه ودخل المسجد فنظر الى
ارجاء المسجد وقلبه يخفق بشدة 
تقدم عمر وهو ينظر الى الشيخ الكبير ويبدوا انه امام المسجد كان يجلس جانبا وهو يقرأ فى المصحف
اقترب منه عمر وهو ينظر اليه
رفع الشيخ بصره اليه وهو يقول بصوت منخفضصدق الله العظيم
نظر اليه عمر بعينين لامعتين وقالالسلام عليكم
رد الشيخ السلاماتفضل يا ابنى واقف ليه
جلس عمر امامه وربع قدميه وهو مطأطئ راسه
الشيخفى حاجة عايز تسأل فيها
عمر وهو ينظر اليه بعيون لامعةانا عايز اعرف حاجة واحد بس
ليه ربنا مش عايز يسامحنى مع انى توبت خلاص عن كل حاجة
الشيخليه اليأس ده بس يا ابنى
اوعى تيأس من رحمة الله
عمربس انا عملت ذنوب كتير اوى لدرجة انى خاېف ربنا ميقبلش توبتى
الشيخمهما بلغت ذنوبك عنان السماء برده ربنا هيغفرهالك مادمت اعلنت التوبة وندمت وقررت مترجعش لذنوب دى تانى
عمروالله توبت وندمت وان شاء الله عمرى ماهرجعلها تانى
ابتسم الشيخ وقاليبقى ابشر 
ربنا خلاص قبل توبتك ولازم تبقى متيقن من كده وخلى عندك حسن ظن بالله
ربنا بيقول فى حديث قدسىانا عند حسن ظن عبدى بى 
تنهد عمر بارتياح ثم اخفض بصره للارض
سمع الشيخ صوت المؤذن فنظر الى عمر قائلاقوم اتوضى وجهز نفسك للصلاة
واستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ومنخليش اى حاجة تبعدك عن ربنا ده ربنا رؤوف رحيم
ولو لجأتله لا يمكن يتخلى عنك ابدا
هز عمر راسه وهو يبتسم ثم قام ليتوضأ
فى غرفة سيف
افاق سيف اخيرا وفتح عينيه ونظر حوله وهو يتأوه بصوت هادئ من الالام التى بجسده
قامت نيرمين من مكانها واقتربت منه وهى تقولسيف
انت صحيت يا حبيبى
نظر سيف اليها بوجه حزين وكأنه يريد ان يبكى وقالسلمى
سلمى حصلها ايه
نيرمينايه حكاية سلمى معاك يا سيف كل شوية تنطق اسمها
سيفارجوكى يا نيرمين قوليلى سلمى حصلها حاجة
كارم عمل معاها ايه
نيرمين وهى لا تفهم شيئاانا مش فاهمة حاجة
سيفمين اللى جابنى هنا اكيد اللى جابنى عارف ايه اللى حصل
نيرمينعمر هو اللى جابك هنا وهو اللى اتصل بيا علشان اجيلك
سيفاندهيه دلوقت عايز اسأله على حاجة
نيرمينحاضر ثانية واحدة هشوفهولك
خرجت نيرمين من الغرفة لتبحث عن عمر فابتعدت عن الغرفة بعض الشئ ربما تجده ولكنه غير موجود فرجعت ولكنها قبل ان تدخل غرفة سيف لمحت سوسن تخرج من الغرفة الاخرى فنظرت اليها بتعجب ثم نادت عليها وهى تقترب قائلةلو سمحتى ياطنط لحظة
نظرت اليها سوسن وقالتنيرمين
نيرمينمعلش يا طنط انا شوفتك امبارح بس اتلخمت ومسلمتش عليكى معلش اعذرينى
سوسنولا يهمك يا حبيبتى
نيرمينمعلش يا طنط ممكن اسألك سؤال
سوسناتفضلى
نيرمينهو حضرتك جاية علشان سيف ولا ليكى حد تانى تعبان هنا
اصلى شايفاكى خارجة من اوضة تانية
تنهدت سوسن بحزن وقالتكنت خارجة من عند سلمى
اصلها تعبانة شوية
نيرمين بحزنالف بعد الشړ عليها
عندها ايه
سوسن وهى تغير مجرى الكلامانا مشوفتش سيف لحد دلوقت هو صاحى
نيرمينآه اتفضلى حضرتك ادخليله 
ده من ساعت مافاق وهو مبطلش يجيب سيرة سلمى زى مايكون قلبه حاسس انها تعبانة
سوسن بحزنيا حبيبى
طب انا هروحله اطمن عليه
نيرمينوانا هدخل لسلمى اطمن عليها انا كمان لانى مشوفتهاش من ساعة ما جيت
طرقت نيرمين الباب لتدخل الى سلمى فاذنت لها سلمى دون ان تعلم انها نيرمين
عندما راتها سلمى اخفضت بصرها فى حزن شديد وظنت انها جاءت لتشمت فيها
اقتربت منها نيرمين وحضنتها دون ان تتفاعل معها سلمى وقالت بحزنالف سلامة عليكى يا سلمى
رفعت سلمى بصرها الى نيرمين وقالت بعينين دامعتين
جاية تشمتى فيا يا نيرمين
نيرمين بحزنانا يا سلمى
اعوذ بالله هو فى حد بيشمت فى المړض ده ممكن ربنا يبتلينا فى اى وقت
سلمىانا مبتكلمش على المړض انتى فاهمة قصدى كويس
نيرمينصدقينى مش فاهمة انتى تقصدى ايه
سلمىاقصد انك فرحانة فيا علشان اللى كنت عايزاه يحصلك من عمر حصلى
نظرت اليها نيرمين پصدمة وقالتقصدك
سلمى اخفضت سلمى بصرها وهى تبكى
احست نيرمين پألم فى قلبها عندما استشفت من سلمى انها تعرضت ل
فقالت بصوت حزينسلمى
انتى بتتكلمى جد
سلمى بصوت باكىطبعا بتكلم بجد هو فيه هزار فى الحاجات دى
وبعدين انا كنت فاكراكى عارفة مفكرتش انك هتزورينى من نفسك كده لو عرفتى انى تعبانة
بس الظاهر ان ظنى مطلعش فى محله
قامت نيرمين واحتضنتها مرة اخرى ولكن هذه المرة تفاعلت معها سلمى وظلت تبكى وهى فى حضڼ نيرمين
ادمعت نيرمين هى الاخرى وشعرت بالالم الذى تشعر به سلمى لانها تعرضت لنفس الموقف من قبل فاخذت تهدئ من روعها وقالتبس يا سلمى علشان خاطرى كفاية
سلمىانا انتهيت يا نيرمين
ربنا خلص ذنبك منى 
نيرمينمتقوليش كده يا سلمى انا عمرى ما اتمنيت ان يحصلك حاجة زى كده
انتى مهما كان بنت زيى واللى حصلك ده حاجة بشعة مرضهاش على نفسى
سلمى وهى تبكىبس انا رضيتها عليكى علشان كده ربنا انتقم منى
انا مكونتش اتصور انى يحصلى كده فى يوم من الايام ومن مين من واحد اقل حاجة اقولها عنه انه حيوان
انتى متعرفيش هو عمل فيا ايه
نيرمينخلاص بقى يا سلمى اللى حصل حصل فكرى فى اللى جاى انتى لازم تبلغى عنه ومتسكتيش عن حقك
سلمى وهى مڼهارةبس انا خاېفة 
خاېفة اوى
نيرمين خاېفة من ايه
سلمىانتى متعرفيش الراجل ده ممكن يعمل فيا ايه
مش بعيد يلبسنى مصېبة ولا يتبلى عليا ويقول انى عملت معاه حاجة بمزاجى 
نيرمينليه هى البلد سايبة
البلد فيها قانون 
سلمىممكن يجيب شهود يثبتوا انى كنت عنده بالليل وانى كنت فى الدور اللى فيه اوضة النوم
والمحامى واللى اسمه فؤاد ممكن يشهدوا عليا
وهو اعتدى عليا فى اوضة نومه يعنى صعب اثبت انها چريمة اصلا 
لانهم هيقولوا انتى ازاى دخلتى اوضته ومافيش اى تكسير ولا آثار عڼف خارج الاوضة
علشان يقولوا انه دخلنى ڠصب عنى
نيرمينطب انتى ازاى دخلتى الاوضة ڠصب عنك انتى محاولتيش تقاومى ولا ايه
سلمىحاولت ايه هو انا لحقت انا اتفاجئت بيه من ورايا شالنى وفى ثانية واحدة لقيتنى فى اوضته معرفش ازاى
نيرمينبرضه متسبيش حقك والا هتسيبى المچرم ده يفلت بعملته وساعتها ممكن يكرر اللى عمله ده فى بنات غيرك ولا ايه
تنهدت سلمى بحزن وهى تفكر فى كلامها
ولكنه لم يستطع ان يفعل لها شئ احس بالذنب بالرغم من انه لم يكن له يد فيما حدث لها
نظرت اليه عمته وهى تبكى وقالتسلمى ضاعت يا سيف 
محدش هيقبل يتجوزها بعد اللى حصل 
انا عارفة يا حبيبى انك حاولت تساعدها لكن مقدرتش تعملها حاجة لانك كنت لوحدك
ظل سيف مخفض بصره للاسفل بحزن وهو يتذكر تلك اللحظة التى وقفت تنادى عليه من النافذة لكى ينقذها وكارم يحاول الاعتداء عليها ووقف عاجزا عن الدفاع عنها
كم كانت صعبة عليه تلك اللحظة
بعد خروج نيرمين من عند سلمى
رن تلفون سلمى فنظرت به فوجدته رقما غريبافتحت وهى لا تعلم من المتصل
قالت بصوت مرهق وضعيفالو
كان المتصل كارم علمته من تلك الجملة
كارمازيك يا مزة
ايه اخبارك
عندما سمعت صوته ارتجف بدنها واحست بقشعريرة تجرى فى جسدها وعجز لسانها عن الكلام
كارممبترديش ليه يا قطة 
انا بتصل بس علشان اطمن عليكى بعد اللى حصل 
انا عارف انى كنت عڼيف معاكى حبتين بس انتى السبب
لو انتى كنتى خدتى الامور ببساطة كنتى زمانك دلوقتى بتحلفى بالليلة دى
شعرت سلمى بالڠضب الشديد وقالت بصوت غاضب وكانت ترتجفانت لا يمكن تكون بنى آدم انت حيوان
انا هوديك فى ستين داهية متفكرش اللى حصل ده هيعدى بسهولة
انت متعرفش انا ابقى
كارم مقاطعا بسأمسلمى رفعت 
من عيلة نصار
طظ
تفاجأت سلمى برده المستفز
كارمبقولك ايه يا ماما فوقى كده واعرفى انتى بتكلمى مين اذا كنتى انتى سلمى رفعت فانا كارم حسين ومش واحدة زيك اللى تهدد كارم حسين
ولعلمك بقى انا لو عايز اجيبك عندى تانى واعمل معاكى اللى عملته تانى فانا اقدر اجيبك عندى وبمزاجك كمان
سلمى باڼهيارانت اكيد اټجننت
اوعى تكون فاكر انى هسكت على اللى عملته ده انا هبلغ عنك البوليس
كارمياريت تبلغى البوليس
علشان تبقى انتى اللى جنيتى على نفسكانتى عارفة كويس انى اقدر اثبت انك جتيلى بمزاجك واقدر اجيب بدل الشاهد مية
وانا مش هغلب علشان اطلع منها وبعدها ادبسك انتى فى قضية اسخم منها زى اللى عملتيه مع سيف ولا نسيتى يا شاطرة
سلمىكنت متأكدة انك ساڤل وحقېر وواطى
كارم بضحة مستفزةهههههههههههههههه فعلا
انا ساڤل وحقېر وواطى بس ده ميمنعش انك دخلتى دماغى اوى
وكان نفسى الليلة اللى قضيتها معاكى تطول بس للاسف جه ابن عمك بوظ علينا كل حاجة
بس ملحوقة
تتعوض المرة الجاية
سلمى وهى فى منتهى الڠضبانت حيوان لا يمكن تكون بنى آدم
انا عندى اموت ولا انك تلمسنى تانى
لانى بشمئز من كل حاجة فيك معونتش بطيق اسمع سيرتك
ولو اتصلت بيا تانى انا هوديك فى ستين داهية 
انت فاهم
اغلقت فى وجهه وهى تبكى پغضب وقالتربنا ينتقم منك 
اعمل ايه بس ياربى
اخلص من الراجل ده ازاى
اما كارم فبعد ان اغلقت فى وجهه نظر امامه پغضب وقالماشى يا جميلة الجميلات
صبرك عليا
ان ما كنت اخليكى تيجى لغاية عندى تبوسى رجلى وتنفذى كل اللى انا عايزه مبقاش انا كارم
ضغط على الجرس فاتت السكرتيرة وطلب منها ان ترسل اليه فؤاد
كان عمر فى طريقه الى المستشفى فجاءه اتصال من خالد
فتح عليه بسرعة قائلاايوة يا خالد فى حاجة حصلت
خالدمالك قلقت كده ليه
عمرانا مش قلقان ولا حاجة
خالدانا زعلان منك يا عمر
عمرليه بس يا خالد
خالدلانك عرفت مكان سيف ومتصلتش بيا زى ما اتفقنا
عمر وهو مرتبكوعرفت منين انى اعرف مكانه
خالدسيف اتعرض للضړب واتنقل للمستشفى فاكيد كان لازم يتعمل محضر
وحضرتك اللى وصلته للمستشفى مش كده
تنهد عمر بضيق بعدما علم ان سيف سيعود الى السچن بعد ان تتحسن حالته فقال
ارجوك يا خالد حاول متقبضش عليه واديله فرصة يسلم نفسه
خالدانت بتهزر يا عمر
هو انا بمشى كده بمزاجى ده واجب عليا ولازم أأديه مش كل حاجة ينفع ندخل فيها العواطف
تنهد عمر بضيق وقالطب وناويين تر جعوه السچن امتى
خالداللى انت متعرفوش بقى ان فى حاجة جديدة حصلت وانا متأكد انها هتفرحكوا جدا
انا دلوقتى رايح لسيف فى المستشفى علشان ابلغه بالخبر ده
عمرخبر ايه فرحنى
خالدلا دى بقى مفاجأة علشان تعرفوا بس انى مش ساكت وفضلت ادور وابحث لحد ما وصلت لقرار الموضوع
عمرارجوك يا خالد انا بجد ھموت واعرف انت وصلت لايه
خالدلما اقابلك فى المستشفى هبقى اقولك
عمراوك
انا فى طريقى ليها دلوقت
خالداوك نتقابل هناك
الفصل الواحد والستون
وصل عمر الى المستشفى فوجد خالد بانتظاره فى غرفة سيف فسلم عليه ثم سلم على سيف وحضنه بلطف حتى لا يؤلمه وقال لهحمد الله على السلامة يا سيف
سيفالله يسلمك يا عمر
عمرايه اللى انت عملته ده يا سيف انت فاكر نفسك سوبر مان
كنت عايز تبقى على كل دول لوحدك وتطلع سليم 
ليه متصلتس بيا ساعتها يمكن كنت عرفت اتصرف
سيفاولا الموبايل مكنش معايا ساعتها وحتى لو كان معايا
على ما اتصل بيك واستناك على ماتيجى هيكون كارم عمل اللى هو عاوزه
وبعدين وجودك معايا مكنش هيفرق كتير
الفرق الوحيد ان ساعتها هتكون جنبى فى اوضة تانية
ضحك خالد ممازحا عمروساعتها بقى ياعمر هيكون شكلك مسخرة
عمرايه ده يا خالد انت بتعرف تتريأ اهوه
ماش ماشى
خالدانت زعلت ولا ايه انا بهزر
سيفسيبك منه وخليك معايا ايه الخبر اللى انت مستنى عمر علشان تقوله
عمراه صحيح اتكلم يا خالد فى حاجة جديدة حصلت
خالدمبروك يا سيف 
براءتك ظهرت والموظف اللى عندك اعترف ان البضاعة دخلت من غير علمك
وانك متعرفش عنها اى حاجة وهو قبض التمن مقابل انه يسهل دخولها المخازن
عمر بفرحة عارمةوالله العظيم
انت بتتكلم جد
خالد اه والله
سيف وهو يشعر بالسعادةطب ازاى اعترف على نفسه هو جه من نفسه وقال الحقيقة
خالدلأ طبعا
احنا كنا بنراقب كل اللى له علاقة بشغل المخازن 
فى الاول منلاحظناش عليهم اى حاجة بس بعد فترة لقينا واحد منهم بدأ يظهر معاه فلوس كتير 
وبدأيشبرأ نفسه واشتراله مكنة وجدد عفش البيت مع ان حالته المادية متسمحش بكل التغيير ده
بينى وبينكوا انا شكيت فيه وقولت يبقى اكيد هو ده اللى هيوصلنا للى لفقولكوا القضية دى وخد فلوس مقابل تسهيل العملية وطبعا مسبتوش حققت معاه طبعا فى الاول ما اعترفش بس بعد كده استغليت المعلومة اللى عمر قالهالى وعملت له خطة هى دى اللى خلته يعترف
عمرخطة ايه
خالداوهمته ان اللى اسمه جمال ده اتقبض عليه واعترف بكل حاجة 
ساعتها بعد ضغط اعترف بكل حاجة
سيفوالله برافو عليك يا خالد بجد انا مش عارف اشكرك ازاى
خالدتشكرنى على ايه يا سيف ده واجبى
عمرعلى كده بقى سيف مش هيرجع السچن تانى
خالدهو بس اول ما يطلع من هنا هيحود علينا يخلص شوية اجراءات صغيرة وهيخرج
سيفطب واللى اسمه جمال ده مش هتقبضوا عليه
ده هو ده اللى هيوصلكوا لراس الافعى 
خالدللاسف يا سيف جمال هرب بره مصر قبل قرار القبض عليه بساعة واحدة بس
شكله كان حاسس 
سيفقصدك كانوا مرتبين لهروبه
خالدكانوا
قصدك مين
سيفاكيد كارم واتباعه هربوه علشان ميعترفش عليه لان جمال لو رجله جت هيجرجر وراه ناس كتير
ومنهم زعيم العصابة كارم الكلب
خالدتفتكر يكون بيدير اعمال غير مشروعة ورا شركاته
سيفاما مش بفتكر انا متأكد
خالدعلى العموم احنا مش ساكتين ولو حسينا ان شغله مش مظبوط
انا اول واحد هقفله ومش هيفلت
عمروبالنسبة للى عمله فى سلمى واللى حصل لسيف 
خالدللاسف يا عمر سيف دخل فيلته بطريقة غلط نط من سور الفيلا بالليل وكان معاه اداة حديدية ومسكها علشان يضرب بيها الحرس واكيد لو عايناها هنلاقى بصماته عليها
واللى كارم عمله كان فى حالة دفاع عن النفس
عمر بانفعالانت بتقول ايه يعنى هيطلع منها زى الشعرة من العجين
واللى حصل لسلمى دى كمان مصيرها ايه
خالدده بقى بيتوقف عليها لازم هى اللى تبلغ وتعترف عليه والا مش هنعرف نعمله حاجة
عمردى بقى سهلة اكيد سلمى هتبلغ ومش هتسيب حقها
وساعتها يا اعدام يا مؤبد ان شاء
 

69  70  71 

انت في الصفحة 70 من 95 صفحات