رواية قدري (الجزء الأخير من الفصول) بقلم رحاب محمد
انام
نها من ظهرها فحاولت ان تبتعد عنه ولكنه تحدث بهدوء مردفا بس علشان مهما عملتي انتي هتفضلي طول الليل اكده فأسكتي بجا ونامي
الطبيب ايوه يا اسر العلتج دا بيجيب شلل مؤقت بتحس كأن رجلك مش موجوده
اسر بعصبيه الله يلعنهم جسما بالله ما انا سايبهم... راضي انت تعرف حاله رعد طلعله انت علاج كويس وانت ال تشتريه وانا هاجي اخده منك واوعي تدي العلاج دا لأي حد
القي اسر كلماته ثم ذهب وهو يشعر بالڠضب الشديد اما عند رعد استيقظ واخذ دش بارد وابدل ملابسه ونزل الي الاسفل فوجد موده تودع شفيقه التي اصرت علي الذهاب فتحدث رعد مردفا رايحه فين
شفيقه همشي انا اطننت عليكم اهه الحمد لله
رعد بابتسامه لع اجعدي معانا لحد الغدا انا كنت تعبان ومعرفتش ارحب بيكي
رعد پحده انتي هتعرفي انا تعبان ولا لع اكتر مني
نظرت سميه بضيق وجاءت لتتحدث ولكن انصدموا جميعا عندما وحدوا اسر يدخل وهو يمسك بيد ريناد فأقترب وهدان منه وتحدث بعصبيه مردفا اي دا... انت جايب البنت دي اهنيه تاني ليه
نظرت ريناد ليه پخوف فتحدث اسر ببرود مردفا هي عمتي معرفتكش اني متجوزها واني هجيبها اهنيه
.. اي الهبل دا
رعد
ببرود في واحده تتكلم مع جوزها اكده عيب يا حلوه.. وبعدين انا ادخل في خصوصياتك انتي بس علشان انتي مرتي انما خصوصيات اسر وحياته هو حر فيها
تنهدت موده بضيق ونظرت الي صفا التي تحدثت بصړاخ مردفه لع هطلجها البنت دي لازم تمشي من اهنيه وال في بطنها دا لازم ينزل
ضحك رعد
بشده فنظرت اليه موده بقله حيله وتحدثت سميه پغضب مردفه أسر اسمع الكلام وبلاش نتكلم كتير يا ابني
وهدان بعصبيه هو احنا لسه هنتكلم البنت دي لو مسيبتهاش انا هجتلها
أسر پحده وجتها ھټموټني الاول علشان اي حد هيحاول ياذيها هيبجي لازم يأذيني الاول
شفيقه پحده هتجتل ابنك يا وهدان اتقي الله في نفسك ربنا هيعاقبك علي كل ال بتعمله دا
نظر وهدان اليها بضيق ثم تحدث بعصبيه مردفا شفيقه اسكتي وطلعي نفسم انتي
ب مردفا ابعدوووا عنه اوامركم اهنيه تتاخد مني انا كبير عيله الصاوي واوعوا مره تانيه تحاولوا تعملوا ال عملتوه دا
رعد پحده دا بيتك وال مش عاجبه يغور في ستين داهيه من اهنيه
صفا پبكاء انت مع الغريب ضدد اختك
يا رعد
رعد پغضب تولع دي اخوه بجاز ۏسخ علي اساس ان انتي اخت محترمه جووي ما بلاش اتكلم واعرف الكل الاخت المحترمه عملت ايفي اخواتها... وبعدين انتي مش اختي اصلا ومش معني اني سامحلكم تعيشوا اهنيه تبجوا خلاص فاكرين البيت بيتك انتي بنت مرت ابوي
رعد بتعب ودوار اي ال دخلك اهنيه
سميه بابتسامه جايه علشانك يا حبيبي
في الاسفل دخلت موده وشفيقه فأنتبهت شفيقه لفنجان القهوه الموضوع وتحدثت مردفه هو اي ال محطوط في القهوه دا
القت شفيقه كلماتها ثم اخذت الفنحان ووجدت بعض اثار للحبوب موضوعه فيها فتحدثت موده بفزع مردفه القهوه ال كان بيشربها رعد.. هيجتلوووه يا هالتي
تحدثت موده بهذه الكلمات وجاءت لتصعد الي الاعلي ولكن اوقفها وخدان وتحدث پحده مردفه استني اهنيه يا موده لازم نتكلم
موده بعصبيه مش دلوجتي
وهدان بقلق وحده لع دلوجتي ولما اكلمك توقفي تتكلمي معايا
سميه بتوتر دا ابني
هلي بس علشان انا متربي مكنش ينفع انا ال اعمل اكده تصدقي بالله انا لو اعرف اجتلك بأيدي انتي وبنتك هعمل اكده
موده پغضب اتفضلي اطلعي بره بيتي دلوجتي جووزي تعبان وعايزه اكون جمبه
نظرت سميه اليها پغضب فأقتربت شفيقه منها وسحبتها من يديها حتي اخرجتها من الشقه واغلقت الباب فأقتربت موده من رعد وتحدثت بلهفه مردفه اي ال حوصله يا اسر هو ماله مش بيصحي ليه
أسر بضيق هو واخد منوم مټخافيش بكره هيبجي كويس
موده بحزن احنا نمشي من اهنيه المكان كله خطړ وانت كمان تاخد ريناد وتمشي مينفعش نجعد في مكان زي دا
أسر بتوتر مينفعش يا موده... انتي ناسيه اننا لسه منعرفش مين جتل تميم
موده بصړاخ لو فضلنا اهنيه انت هتمووت ورعد ھيموت وريناد وانا كلنا ھنموت لازم نمشي ونخلي البوليس هو ال يدور وبعدين المچرم مهما عمل هيتكشف اكيد في يوم من الايام
اسر بضيق بكره انتي اتكلمي مع رعد ونشوف هيجول اي انا هطلع ولو حوصل اي حاجه كلميني
شفيقه وانا هدخل انام وانتي خليكي مع جوزك
القت شفيقه كلماتها ثم دخلت الي احدي
الغرف وصعد اسر الي شقته فجلست موده بجانب رعد ونظرت اليه بحزن ثم تحدثت مردفه انت اي حكايتك بالظبط وليه كل نا اكون معاك احس اني مش عارفه ابعد عنك... انا بسامحك بسرعه اكده علي اي حاجه لييه
كانت موده تتحدث فمسك يده ولاحظت هذا الچرح فيها فأنصدمت وتذكرت
فلاااش بااك
كانت تجلس مع تميم وهو يقشر الفواكه فتحدثت مردفه يعني انت الجاي تزورني واخليك تشتغل
تميم بابتسامه اشتغل اي انا بقشرلك الفاكهه علشان انتي ضعيفه يا نبضي
فاقت موده من شرودها فنظرت الي يده مره اخري ولامسا الچرح وتحدثت پصدمه مردفه لع مستحيل اكون متلغبطه في دي كمان بستميم مكنش شخصيته اكده... مكنتش نظراته اكده ولا كان كلامه اكده...
في الصباح استيقظ رعد من نومه وهو يشعر ببعض الألم في رأسه فوجد امامه موده جالسه تنظر اليه فتحدث مردفا جاعده اكده ليه
موده بجديه انت مين... انت تميم ولا رعد
نظر رعد اليها بضيق ثم تحدث مردفا انتي حاسه بأي.. اني رعد ولا تميم
موده بعصبيه
رعد جووولي الحقيقه انت ميين انت رعد ولا تميم ولو انت تميم يبجي بتعاملني اكده ليه نظراتك اتغيرت اكده
ليه تعبان ازاي وانا معرفتش الاحظ شخصيه تميم فين... ونفترض ان انت رعد يبجي ازاي العلامه ال في ايدك زي بتاعت تميم بالظبط والچرح ال في ايدك كمان دا تميم اتجرحه قدامي وانا كنت
معاه... انت مييين
رعد ببرود انا رعد الصاوي وتميم ماټ ومش نضطر اعمل اكدب اصلا علشان مش بخاف من حد غير ربنا ولو مش عاجبك العيشه معايا وهتجعدي تصدعيني كل شويه يبجي ننهي اللعبه دي بدري وانا هدور علي ال جتل اخوي بنفسي ونتطلج
موده بصړاخ هو انا خدامه عندك اهنيه مليش رائي تتجوزني من غير ما اعرف وتعيش معايا عني ودلوجاي عايز تطلجني من غير ما تاخد رائي
رعد پحده اوعي تنطقي الكلمه دي تاني مش رعد الصاوي ال واحده
موده پغضب وال عملته دا مشكان ڠصب عني
رعد بعصبيه لع بمزاااجك وكنتي موافقه
موده بالخداع انت خدعتني
رعد پحده بجولك اي انا مش عايز كلام كتيرعايزه ننهي العلاقه دي معنديش مانع عايزه تفضلي معايا لحد ما نعرف مين جتل تميم برده معنديش مانع كلام كتير بقا مش عايز
القي رعد كلماته ثم اخذ ملابسه ودخل لياخذ حمام بارد فخرجت موده من الغرفه وهي تبكي بشده اما عند اسر كان يتحدث پغضب مردفا هو انتوا هتحكموا عليا
وهدان پغضب ايوه هحكم عليييك انا ابوك ودا حقي وانت اصلا مش متربي ولا محترم
أسر بعصبيه روح علم اختك الاحترام الاول وبعدين تعالي اتكلم معايا... اختك ال بتبص لواحد قد ابنها ومش عامله احترام لأي حد
وهدان پغضب أسررررر احترم نفسك واتكلم كويس دي عمتك
أسر بصړاخ مليش عمه... انا مليييش حد اهنيه غير مرتي وابن خالتي وبس
سميه بعصبيه يبجي ملكش حد خالص علشان دا مش ابن خالتك أسر ابن جوزي ومش معني انه بيجول لوهدان خالي تبجي انت ابن خالته انت ملكش اي صفه بالعيله دي ولو دا ابن خالتك يبجي انا السبب انا ال هليته ابن خاالتك و
توقفت سميه فجاه عندما سمعت صوته الحاد وهو يتحدث پغضب مردفا كفااااااايا بس مش عايزه اسمع ولا كلمه زيااده
اړتعبت سميه عندما وجدت رعد امامها الذي تحدث پغضب مردفا مسمحش لحد انه يزعل اسر ولو حتي بكلمه ودا ابن خالي ڠصب عن اي حد اهنيه واصلا انا لو مستحملكم لحد دلوجاي فعلشان خاطره لو لسه سايبكم اهنيه في بيتي يلجي علشان مش عايزه يبعد عني لو لسه بحترمكم لحد دلوجتي يبجي علشانه هو لو مكنش اسر ورحمه ابويا كنت دفنتك حيه في مكانك انا بحذركم ال يحاول يضايق أسر انا هجتله والله العظيم هجتله من غير حتي ما احس بتأنيب ضمير ولو بسيط
جاءت صفا علي اثر صوتهم وتحدثت ببكلء مردفه وانا يا اخووي مش انا كمان زي اختك ليه مش بتدافع عني ما بتدافع عنه اكده
رعد پحده وانا مدافعتش عنك يا مدام صفااااا الدفاع عنك اني اخليه معاكؤ بالعافيه.. وجت ما روحتي انتي وامك وضربتوا ريناد وكنتوا هتجتلوها وابنها ماټ في بطنها
بسببكم مين ال عمل المستحيل علشان متدخليش السچن انتي فاكره ان أسر اتنازل علشان جمال عيونك انا المره الوحيده ال اتخانقت فيها مع اسر كان علشانك اناي عايزاني اعملك اي تاني.. عمرك طلبتي حاجه وجولت لا انتي طلباتك دايما كانت اوامر علشان كنت بجول انك ملكيش صالح بامك بس انتي بجا عملتي اي علشاني انا او تميم او زين الله يرحمهم... مش زين دا ال كنتي بتعتبريه اخوكي الكبير وراح
المصنع وجتها علشان خاطرك لو مكنتيش انتي مكنش راح ولا ماټ وبالرغم انك من ضمن اسباب مۏته بس محاسبتكيش صوووح ولا لع اعملك اي تاني جووولي اعمل لي تاااني جوليلي بجا انتي عملتيلي اي!
صفا بدموع انا اسفه... انا معرفتش اساعدك في اي حاجه
رعد بعصبيه يبجي خلاص مش عايز اسمع منك كلمه مش عايز اسمع حاجه
صفا پبكاء بس انت لازم تدافع عني... لازم تخلي اسر يرجعلي كمل واجبك ليا يا اخووي
جاء اسر ليتحدث ولكن قاطعته سميه پحده مردفا انت بتحاسب بنتي ونسيت انك انت كمان من ضمن اسباب مۏت زين صوح.. انت لو مكنتش جوه في الاوضه مكنش حاول ينقذك وماټ انت معرفتش
تنقذه امت كمان انت من ضمن اساب مۏت زين
نظر رعد اليها پغضب شديد ثم وضع يده علي اذنه بقوه فصړخ أسر پغضب مردفا بس بقاااااا بس اسكتي متتكلميش كفايه
سميه پحده ليه مش دي الحقيقه عايزني اكدب ليييه دي الحقيقه