الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

حكاية هدى بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

علي فكرة هو اصلا مش شاغلني انا يمكن اه كنت مضايقة دلوقتي بس عشان مش لاقية شغل دورت كتير ومفيش فايدة
عاصم اتنهد براحة وبعدين قرب بالكرسي منها وهو بيقولها بغمزة 
طيب واللي يجيبلك شغل تكافئيه بايه بقي 
ابتسمت هدي وردت بلهفة وامل 
بجد يا عاصم ممكن تلاقيلي شغل
عاصم قلبه دق اول ما سمع اسمه منها ورد بتوهان 
هو مش ممكن اصلا انتي اعتبري نفسك اشتغلتي
هدي فرحت اوي وبعدين قالتله بتردد وقلق 
طيب هو الشغل عبارة عن ايه يعني وفين وكدة
عاصم رد بثقة وهو بيعدل لياقة قميصه بغرور 
هتشتغلي في الشركة معايا وهتكوني تحت اشرافي الشخصي كمان
كشرت هدي اول ما سمعت كلام عاصم وقالتله برفض 
مع شريف والبنت دي في شركتها لا طبعا مش هينفع خالص انا هدور علي شغل تاني
ابتسم عاصم ورد بسرعة وهو بيبصلها بثقة وبيقنعها بكلامه 
يا بنتي اسمعي مني بس اولا دي مش شركة هند دي تبقي مديرة المكتب يعني زيها زينا بس هي اعلي مننا رتبة بس ومالهاش علاقة اصلا بصاحب الشركة كلها فهمتي ثانيا بقي انل بقولك انتي هتشتغلي معايا انا يعني بعيد عن شريف اصلا
حركت هدي راسها بتفهم وبعدين قالت بتردد 
بس يعني هو مش انت قولت انك زميل شريف في مكتبه اومال ازاي انت بعيد عنه في مكان تاني
خيط عاصم راسه بايديه وقال بتفكير 
اااه اصل الكلام خدني ونسيت اقولك ان شريف لما عرف باللي حصل جه اټخانق معايا واتهنني اني السبب في المشكلة اللي حصلت بينكم ووقتها انا عملت طلب نقل واتنقلت مكان تاني في الشركة في قسم تاني خالص بعيد عنه والحمد لله جت في مصلحتي لاني اتعينت مدير المكتب زي هند كدة
ابتسمت هدي بفرحة وقالتله بسرعة وحماس 
طيب كويس اووي هبدأ شغل من امتي بقي
عاصم غمز بعينه وقالها وهو بيقرب منها 
متلخدنيش في دوكة وقوليلي الاول هتكافئيني ازاي 
ابتسمت هدي
وقالتله بفرحة وهي بتشاور بايديها 
اللي انت عايزه بجد انا عمري
يتبع
رحيل
اسكريبت
الرابع
الاخير
بسرعة قبل ما يكمل وكأنها قصدت تفهمه انها مش بټعيط بسبب البنت اللي شافتها في مكتبه 
شريف جالي المكتب دلوقتي يا عاصم قالي كلام وجعني اوي
عاصم غمض عنيه بحزن وولحظة جواه كان نفسه يكون سبب عياطها غيرتها عليه بس للاسف فقعد وقالها بهدوء 
طب اهدي يا هدي واقعدي احكيلي قالك ايه
قعدت هدي وقالتله بجمود بعد ما هديت شوية 
هو قال كلام كله تلميحات بس خلاص عادي انا مش هحط كلامه في دماغي واسفة مرة تانية لو ازعجتك انا بس كنت مخڼوقة ومضايقة وقولت اتكلم معاك
عاصم بص لهدي بغموض وكأنه عاوز يقراها بس معرفش وكان لسة هيتكلم اتفاجأ بشريف داخل عليهم المكتب پغضب ومسك عاصم من رقبته وهو بيقوله بعصبية 
انت تعمل معايا كدة انت السبب في كل اللي حصل انا دلوقتي افتكرت انت حضرت خطوبتي علي هدي يعني عارفها ومع ذلك روحت قولت قدامها عن علاقتي بهند انت كنت قاصد تعرفها مش كدة
اټصدمت هدي وبصت لعاصم پصدمة وكانها مستنياه يكدب شريف ووقتها عاصم بص لهدي ورجع بص لشريف وقاله بجدية 
عشان انت متستاهلهاش عشان هي احسن وانضف منك
قعدت هدي عالكرسي
پصدمة بعد ما سمعت كلام عاصم ودموعها نزلت بصمت وهي مش مستوعبة ان عاصم كان قاصد يعرفها حقيقة شريف وانتبهت لشريف اللي بص لعاصم وقاله بحدة 
وانت فاكر انك لما تعمل كدة هي هتبصلك انت مش احسن مني في حاجة وعمرها ما هتبصلك 
قال شريف اللي قاله وسابه
وخرج پغضب من المكتب ووقتها عاصم قرب من هدي وكلن لسة هيتكلم بس هدي وقفته
وهي بتشاورله بايديها وقامت وسابته اخدت شنطتها ومشيت وعاصم كان متابعها بحزن وڠضب من نفسه وفضل يخبط عالمكتب كذا مرة پغضب
بعد اسبوع كانت قاعدة هدي في اوضتها وهي سرحانة وفي عالم تاني كانت حاسة انها متشتتة ومش عارفة تفكر لحد ما دخلت عليها يسرية وهي بتديها جواب وبيقولها 
حد بعتلك الجواب ده يا هدي
اخدت هدي الجواب وخرجت امها وفتحت الجواب وقريته وكان من عاصم 
انا عارف انك ليكي حق تزعلي مني وليكي حق متصدقنيش تاني بس لازم اعرفك الحقيقة كلها ايوة يا هدي انا كنت عارف الموضوع بدأ يوم ما شوفتك في الخطوبة وانتي زي الملاك البرئ لقيت نفسي قلبي لاول مرة يتشد لحد كان بيدق ليكي كنت مستغرب ازاي واحد زي شريف بعلاقاته الكتير ياخد ملاك زيك ومشيت ومن وقتها وانتي في بالي مفارقتنيش لحظة ويوم الفرح شوفتك لتاني مرة وانتي قاعدة وكالعادة زي اول مرة شوفتك فيها قلبي دقلك وحسيت انك فعلا تستاهلي حد يحبك ويقدرك عالاقل ميخونكيش مع حد وصعبتي عليا وانا شايف شريف سايبك و مع هند اللي كلنا عارفين بعلاقتهم من بدري الا انتي قررت اعرفك الحقيقة ووقتها اسيبلك الاختيار وصدقيني يا هدي انا مكنتش اعرف انك مكتوب كتابك عليه انا كنت فاكر انكم مخطوبين وبعد كدة فعلا كل اللي حصل بعد كدة كان بالصدفة او يمكن كان ربنا رايد اني اقرب منك واخليكي تعرفيني يمكن اقدر احرك قلبك ناحيتي هدي انا اسف بس انا بحبك واكبر عقاپ ليا علي اللي عملته هو اني اتحرم منك
تاني يوم الصبح كان قاعد عاصم في مكتبه ومش عارف يشتغل كل شوية عقله ياخده لهدي ويفكر فيها فقفل الملف بضيق وحط ايده علي وشه بنفخ بضيق وشال ايديه اول ما سمع خبط الباب واټصدم اول ما شاف هدي قدامه فقام بلهفة وهو بينطق اسمها وبيقرب منها ووقتها اتكلمت هي بابتسامة 
اتأخرت علي الشغل ولا حاجة 
عاصم مسك ايد هدي وقالها بلهفة وهو بيبص في عيونها بندم 
انا اسف اني كدبت عليكي بس صدقيني قلبي اللي كان بيتحكم فيا هدي سامحيني انا بحبك بحبك اوي
ابتسمت هدي وردت عليه بحب
وهي مركزة في عيونه 
عارفة يا عاصم و مش بكلامك باللي عملته عشاني وشريف انا مش ندمانة اني عرفت حقيقته بالعكس يمكن لو كنت كملت معاه كان زماني اتعس انسانة في الدنيا
اتنهد عاصم براحة وقرب منها وهو بيقولها بعشق 
تتجوزيني يا هدي تقبلي
تبقي مراتي وبنتي وحبيبتي وكل حاجة ليا في الدنيا
حركت هدي دماغها بايجابية وقالتله بفرحة 
موافقة يا عاصم لاني اكتشفت اني انا كمان بحبك
تمت 
اتمني يكون الاسكريبت عجبكم
رحيل

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات