رواية عقدة طفلة بقلم إسراء إبراهيم
يديها فلوسنا واملاكنا ده
خالد اه صح ما انت مش شايف امك كانت هترمي البت في الشارع لولا انك وقفتها
ادهم يارتني ما كنت وقفتها كان زمنها غارت ومكناش عرفنا طريقها
مديحه ما هي اكيد العقربة كانت عارفة مشفتوش ردة فعلها مش بعيد تكون هي اللي وسوستله
خالد خلاص يا ماما الموضوع خلص
وفجاءة رحمة خرجت وقالت خلاص خلصتوا كلام الخلاصه بقي اني هفضل هنا عايشه في بيتي وكمان بعد اربعين عمي هنزل وهتابع الشغل في شركتي تمام كده
بعد ما عدا اربعين يوم من ۏفاة حسن
كان خالد سافر ورحمة نزلت تتابع الشغل مع ادهم
في الشركة
في اوضه الاجتماعات
ادهم تمام يا جماعة وانا مش موافق علي الصفقه دي
وطلع برة الاوضه
عزت هو ايه اسلوب الكلام اللي بيتكلم بيه ده طب الصفقه دي انا مش هعملها ومشي هو والناس اللي معاه
في مكتب ادهم
ادهم انتي ازاي تدخلي كده ها هي زريبه اللي خلفوكي
رحمة لا بقولك ايه لم نفسك كده بدل ما ازعلك انت متعرفنيش
ادهم هتكوني ايه يعني غير رحمة الضعيفة اللي بټعيط من اي حاجه
رحمة لافكرتك غلط يا حلو رحمة بتاعت زمان انتهت خلاص وبعدين علي فكرة الاسلوب اللي اتكلمت بيه مع الناس ده غلط جدا وزعلوا جدا
رحمة وهي بتحبس دموعها بقوة بنت تاجر المخډرات اللي انت بتلومها دي انك قليت ادبك عليها فبسببها اتخانقت مع عمي وسافرت بنت تاجر الممنوعات دي شافت اللي محدش قدر ولا هيقدر انه يشوفه طب انت علي الاقل شوفت ابوك بېموت مۏتة ربنا ما بالك بقي بالي شافت ابوها وامها الحامل بيتقتلوا قدمها ومقدرتش تعمل حاجه ليه علشان كانت طفلة
رحمة ده اللي انت فاهمه بس الحقيقه غير كده
ومشيت من قدامه بسرعة وروحت
باليل
ادهم راح يتكلم مع نور ويحكلها علي حواره هو ورحمة ويستشيرها لانه رغم المسافات اللي ما بنهم لاكن كان بيكلمها يوميا
نور يابني انت غبي ايه اللي عملته ده
ادهم ما تلمي نفسك يا بت انا اخوكي الكبير
ادهم بصي انا جي علشان استشيرك علشان حاسس اني غلطان بس هما مكنوش مفهمني
نور حاسس لا متحسش طبعا انت تمام اوي
ادهم انا بقول كده بردك يلا تصبحي علي خير
نور ادهم انت بتهزر لازم تروح تعتذر
ادهم اعتذر
نور اها
ادهم بصراحة معاكي حق
عند رحمه
رحمة كانت قاعدة في اوضتها مڼهارة
وفجاءة باب الاوضة خبط وكان ادهم
ادهم دخل ورحمة كانت مسحت دموعها وتظاهرت بالقوة لانها خلاص زهقت من كتر الضعف وفضلت قاعدة ساكته
ادهم ببرود بصراحة كده انا حاسس اني زوتها معاكي شوية
رحمة حاسس وزوتها شويه
ادهم لسه هيتكلم ولاكن قاطعه صوت هبه من قدام الباب
هبه يلهوووووي شوف البت وجرائتها تعالي يا مرات عمي شوفي شوفي اللي بيحصل مديحة جت وكانت ردت فعلها عكس ما توقع الكل ورفعت ايديها ونزلت بكف علي وش
هبه يلهوي
رحمة
مديحه
وكده يكون البارت خلص واتمني يكون عجبكم وبعتذر جدا علي التاخير بس فعلا كنت تعبانة جدا اليومين اللي فاتوا بس إن شاء غلله هنتظم وباي
للكاتبه إسراء إبراهيم
وياتري مديحة ضړبت مين بالقلم وباي
يتبع
الحلقة الرابعة
عند رحمه
رحمة
كانت قاعدة في اوضتها