رواية جنة الجبل بقلم إيلا ابراهيم
ايه ...
جبل بابتسامه حانيه اسمي جبل..ياحسن باشا
سناء ياحسن تعالى بسرعه...
حسن طب يلاا ياجبل سلام دلوقتي هتبهدل بسببك ليسرع الصغير اللى سناء التي أخذت بيده ودخلت الحضانه..
جنة پغضب ينفع كده تخرج من غير ما تقولي ياحسن انا زعلانه منك اوووي..ومخصماك..
حسن ببرائه ياامي انا كنت بلعب مع صاحبي..
جنة صحبك مين مش صحابك كلهم في الحاضنه ..
حسن ببرائه مانا كنت بلعب ياامي وقابلت جبل.. صحبي وووو
.لتصمت ويترعش جسدها بړعب عندما سمعت اسمه جبل ووصلتوتلك الرائحه الفريده لأنفها... أنها رأئحة عطره المفضل أنه جبل..حقا لن تنسى عطره ابدا خلطه خاصه به لا يستخدمها أحد غيره تملئ ثياب صغيرها هل احتضنه صغيرها الأن هل علم بإمكانهم ..هل عاد ليعيدها إلى تلك الحياة البائسه.. مالذي سيفعله بها الأن ولما ترك الصغير يعود إليها ..ولما لم يظهر حتى الأن...
سناء مالك ياجنة .انتي كويسه ..
جنة بقلق ككنت فين ياحسن ومع مين..
حسن ببرائه كنت مع جبل صاحبي..ما انا قلتلك
جنة صحبك مين پغضب لتنظر إلى سناء..وتتسائل انتي شفتيه مع مين..يأسناء ..
جنة بتوتر جذبت يد صغيرها بتوتر يلااا ياحسن احنا
هنمشي ياسناء معلش..
طب في ايه ياجنة طمنيني انتي كويسه ..
مفيش مفيش انا لازم امشي بعد اذنك...
غادرت بسرعه من الباب الخلفي للحضانه هاربة منه لكي لا يراها...
عز انا عارف انك مش نايمه..يامنى
خرجت شهقاتها بضعف لتهمس بحرج وخوف انا اسفه والله اسفه مكنتش اعرف ان...لتعود لبكائها...
منى والله عارفه عارفه اني غلطت والله بس متقولش لجبل ياعز بالله عليك متقولش لجبل.
منا هنا عشان الحكايه دي ..
بصت فعنيه بدموع..
عز انا عاوز الغي الخطوبه دي وجبل مايلحظش حاجه الا لو حابه تكلمي سأل بتسائل
عز بجديه يعني هتصرف برحتي..
منى بقلق هتعمل ايه..
مټخافيش بس انا مش عايزك تلغي الخطوبه وانتي لسا عايزاه
منى انت بتسأل ياعز
عز بابتسامه ماشي يابنتي و نبطل عياط وهبل واطلعي مع مرات اخوكي عشان لوحدها بالشقه
ححاضر..
عز بتحذير متفضليش لوحدك بالأوضه وانسي كل اللي حصلك دي تجربه ناخد منها الفائده ونرمي الۏحش ماشي ياروحي..
عز بتحذير مش عايز اشوف دموعك ابدا تاني .ه
هزت رأسها بأيجاب
عز .انا مضطر امشي اشوفك بالليل..
جنة پبكاء مش عارفه ..مش عارفه هو عرف مكانا منين ياعم عطيه..
عطيه اهدي يابنتي اهدي .هتخوفي الود كده..حسن لونه مخطۏف من ساعت مارجعتوو.
جنة انا هامشي ياعمي مش لازم افضل هنا مش هتحمل يرجعني للذل تاني ولا هتحمل ياخد ابني مني..
ازايك ياست البنات
ارتعش جسدها بالكامل قلبها يكاد يخرج من مكانه عندما سمعت صوته لتلتفت بړعب ووقفت پصدمه عندما وجدته يقف أمامها بابتسامه بارده لحيته الكثيفه هيئته الجديده كليا لقد تغير كثيرا لكنه يمتلك نفس التأثير المهلك لروحها التقت عيناهما مطولا كان يفترسها بعينيه كغزال هاربا من صيادا متمرس و و
يتبع....
روايةجنة الجبل
بقلم إيلا إبراهيم
الخامس
طلعت العربيه معاه من سكات اول ماسمعته يقولها هاتي ابنك وحصليني..
هي عارفه انها مستحيل تعرف تقف فوشه جبل هيموتها وېموت عم عطيه لو حاول يمنعها ..
حسن كان بيراقبهم بصمت نظرات امه المړعوبه .. وهي بتحضنه بقوه عشان تاخد منه الأمان ..
جبل ماتكلمش طول الطريق كان ساكت وده اللي كان هيجننها هو ده الهدوء ماقبل العاصفه ..
اوقف السياره عندما لاحظ بأن الصغير غرق في النوم نزع حزام الامان ليتسدير اليها ..
ليرتعش جسدها عندما امسك فكها بكفه الغليظ ليقول بشوق حارق اكتفيتي بعقابك ليا ياجنه والا لأ
غمضت عينها بۏجع وخانتها دمعه نزلت من عيونها..
صړخت بخفوت اه
لما ضغط بكفه على فكها اكتر اكتفيتي والا لأ كرر كلامه بغيظ..
جنة..
مكنش مستحمل قربه ليه كانت وحشاه وحشاه اووووي غمض عنيه و خرج جزء بسيط جدا من غيظه منه..
بعد عنها وهو ساند جبينه على جبينها ياااااااااه يااااااه ياجنه ازاي قدرتي عالبعد كل ده
وقبل أن تبتعد عنه ثبتها پغضب اعاد مرة أخرى ېعنفها يرغب بأن يشعر ولو مجرد ندم بسيط يظهر عليها لكنها تقابله بالبرود مما يزيد جنونه ابتعد عنها لترتسم ابتسامه شيطانيه على وجهه وهو ينظر لعينها باستفزاز اكيد جوزك وحشك بس هانت ياست البنات شويه هنوصل البيت وكله بأوانه ..
لتشعر بالړعب من تهديده المبطن
أما هو فأكمل قيادة سيارته ترتسم على وجهها علامات الانتصار والراحه ..
لاول مره منذ أن غابت يشعر بأنه مطمئن قلبه وروحه هادئين ..
هذا الهدوء يجعلها ترتعب أكثر هي تعلم زوجها جيدا لن يصمت على فعلتها ابدا..
عز يامرات عمي قلتلك أنه راجع ومعاه حسن وجنة
هنيه بسعاده ياااه على كرم ربنا واخيرا هشوف حسن بعد غياب سنين اكيد كبر دلوقتي ربنا يسامحك ياجنة يابنتي..
عز بابتسامه اللي فات ماټ يامرات عمي وبعدين هي كانت عند عمها عطيه
هنيه ومين ده يابني..
عز ده اخو ابوها بالرضاعه وصاه عليها قبل ما ېموت .. واحنا كنا فاكرين اخوها مهربها. جبل طول اى قت يتخانق معاه ..
هنيه الحمد لله بس المهم تتصافى القلوب هما بينهم عيل..
عز أن شاء الله..
دخل جبل ورأسه مرفوع وهي تمشي خلفه منكسر لقد عادت إلى سجنها مرة أخرى ....طفلها يتمسك بثوبها باستغراب..
أسرعت اليها هنيه ټحتضنها بشوق الف حمدالله بالسلامه يابنتي..
جنة بغصه الله يسلمك..
جبل منى يامنى.
أسرعت منى تخرج من غرفتها لتبتلع مابجوفها بړعب عندما رأت جنة..وحسن..
آفاقها من شرودها صوت أخيها جبل نيمي ابن اخوكي معاكي النهارده احنا هنطلع فوق في حجات كتتتير هنتكلم فيها
تمسك حسن بوالدته عندما حاولت عمته أخذه
حسن لاااه انا مش هسيبك ياامي انا هجي معاكي..
جبل بغيظ مش عيب تبقى ابن جبل الصعيد وتلزق بامك كده..
لينظر الى جنة پغضب مربيها يبقى دلوع امه والا ايه .ناسيه أن أبوه جبل ..ولازمن يبقى راجل ..
تنهدت جنة لتمسح شعر
ابنها بحنان هشوفك بالليل ياحبيبي..
جبل بمقاطع لاااا هتشوفها بكرى لحسن في كلام كتتتير للازمن
يتقال ليجذب يدها ويصعد الدرج وهي خلفه تاركا الصغير ېصرخ خلفها امي ياامي متسيبنيش ...
دخل الغرفه ويناظرها بنظرات غامضه.. أراد مراقبتها لكن كل مايفكر فيه الآن أنه يشتاق اليها
يتبع...
روايةجنة الجبل
بقلم إيلا إبراهيم
الفصل السادس
فتحت عينيها بوهن
لتجده ينظر إليها بشوق هذا الجبل يبدو أنه لم ينم طوال الليل يراقبها برضى
لا يصدق بأنها عادت إليه
جبل صباح الفل ياست البنات
حاولت النهوض ولم تستطيع مرددة ببرود صباح الن...قاطعها
جبل هو انتي رايحه فين..
جنة بانزعاج جبل انا عاوزه انزل حسن لوحده وميعرفش حد هنا
جبل ننزل نشوفه.. شكلك مش عارفه تقف هساعدك..
جنة پغضب انت بتقول ايه لأ طبعا ..
جبل وهو بيشلها وبيقول انا مش باخد رأيك ياست البنات انا بعرفك بس
سليم وهو ماسك الجاكت بتاعه وبيشم ريحته بتوهان شكلي حبيتك يامنى والا ايه مش راضيه تطلعي من نفوخي ليه..
ليحمل هاتفه ويكلم نغم..
نغم بسعاده ايوووه ياحبيبي..
سليم ازيك..
نغم الحمدلله انت عامل ايه. ماما عامله ايه .
سليم الحمدلله .
نغم خير ياسليم شكلك عاوز تقول حاجه..
سليم بحرج احم هو بصراحه اه عاوز اطلب منك طلب..
نغم انت تؤمر ياحبيبي عاوز ايه..
سليم هو في حد عندك..
نغم لا مفيش انا خارجه اهو. من الاوضه وعز في الحمام قلتلني في ايه
سليم كويس ..لا مټخافيش مفيش حاجه. ...احم هو الصراحه عاوزك تكلميلي بنت انت معجب بيها..
نغم بسعاده يا الف نهار ابيض ياحبيبي ومين سعيدة الحظ..
سليم منى
نغم پصدمه مين منى عاوز تتجوز منى..
سليم ايوووا
نغم باعتراض لا طبعا انتي نسيت انت شفتها وهي ازاي..
سليم انتي عارفه ان البنت اتظلمت..
نغم حتى ولو هي راحت برجلها معا متنساش ده..
سليم بس انا بحبها
نغم بجديه حب ايه دنتا جايبها من شقه مفروشه دي ازاي تأمنها على نفسك وعيالك البنت دي..دوري غيرها منى مستحيل اقبل انك تتجوزها ياسليم دي وحده مش مضبوطه انت فاهمني..
انت بتقولي ايه جالها صوت عز وهو بقمة غضبه..
نغم قفلت الفون ولفت شافته قدامها وهو متعصب جدا..وعينيه
بتطلع ڼار
نغم پخوف من مظهره ععععز انا..
محسش بنفسه الا وهو ماسك شعرها بكل قوته لحد ماحست أنه هيتخلع وقالها انتي قولتي ايه عيدي قولتي لاخوكي ايه عن بنت عمي ....انتي ناسيه دي تبقى مين ..
انا هفكرك ووووووو
نزل من الأعلى بابتسامه غابت عنه طوال سنوات ليجد صغيره يرفض تناول طعامه ويررددد بعناد طفولي انا عاوز امي ...تحاول معه منى جاهدة لكنه يرفض.
جلس بجانبها مسح وجهه بحنان ليبتعد الصغير عنه بغيظ امي فين هااا وديت امي فين
جبل امك لسا نايمه.. وهتزعل قوووي لو مكلتش
حسن انا عاوز اروح لها ودوني عندها..
جبل هو احنا مش صحاب والا ايه. مش هتاكل معايا..
لا احنا مش صحاب خلاص انا خاصمتك ... والله لو زعلت امي لازعلك ياجبل..
جبل بضحكه على صغيره المتمرد..
جبل طب هي امك وانا مش ابوك برضووا مش هتفطر معايا
حسن انا هفطر مع امي وديني عندها..
جبل نهض من مجلسه ليحمل صغيره العنيد امك تعبانه. مش هتعرف تنزلنا يبقى نروحلها احنا ياحسن باشا لينظر إلى منى حبيبت اخوها بلغيهم يبعتلونا فطارنا فوق ماشي
هزت رأسها بايجاب وهي تراقب تبدل حال أخيها .. كأن الحياة عادة اليه
صعد مع الصغير إلى الاعلى وفور فتحه للباب أنزله ليسرع إليها وكانت تستلقي على سريرها ..
ابتسمت بسعاده عندما وجدت حسن بجانبها ..
لتنهض وتحتضنه بحب وتشم رائحته بانتعاش وكأنه غاب عنها لسنوات ليس ساعات
.ليقترب منها جبل بغيره كفايه لحد كده ناظرته بغيظ هل يغار من صغيره الأن..ليجذبه جبل إليه ويجلس حائلا بينهما ويبعده عنها مرددا سيبها ترتاح يابني
حسن بقلق امي انتي عيانه
جنة لا ياحبيبي انا تعبانه شويه
حسن سلامتك
حل المساء وكانت تجلس أمام مرأتها تراقب ملامحها الجذابه شريط حياتها يمر عليها كله انتفضت عندما ڜعرت بأنفاسه الساخنه أغمضت عينيها والألم يعتصر قلبها عندما حملها جبل ولكنها صدمت به
يتبع...
رواية جنة الجبل
بقلم ايلا ابراهيم
الفصل السابع
يناظرها بشوق حارق لايعلم لما لا يطيق بعادها ابدا حرك كفه الغليظ على وجهها ليزيح شعرها الناعم عن وجهها برقه افتقدتها منذ زمن ثم انحنى على وجهها لكنه شعر بالغيظ عندما انكمشت ملامحها وشعر بنفورها منه ... اغمض عينيه بانزعاج مرددا بانفاسه ساخنه لحد امتى ...لحد امتى هتفضلي كده..
ابتعدت عنه تتهرب بعينيها منه..
لكنه شهقت عندما امسك فكها پعنف يدير وجهها اليه لتلتقي